تربية الحيوانات - أبو الفضل/ السطري/ عرب أبو الفضل - قضاء الرملة

الثروة الحيوانية
 
كان الاهتمام في عهد الانتداب البريطاني بالثروة الحيوانية قليلاً على عكس ما كان في العهد العثماني حيث أن لكل بيت (رعوة) من الغنم والسمار لا تقل عن مائة رأس ، ومع ذلك فقد كان لأهالي أبو الفضل قبل عام النكبة حوالي (1500) رأس من الغنم مع اهتمامهم باقتناء الحيوانات والعمل على تربيتها وخصوصاً البغال والحمير والخيل واستعملوها كوسائط نقل وللحراثة واهتموا بتربية الأبقار للاستفادة من حليبها وللحراثة وكل البيوت تقريباً لم تكن تخلو من تربية الدجاج والحمام والحبش والبط والأوز ، وكان أهالي أبو الفضل يسوقون غلات إنتجاهم في مدينة الرملة ، أما البرتقال فكان التجار يأتون إلى القرية من أجل تصديره إلى أوروبا وأكثره إلى بريطانيا ومن هؤلاء التجار حمدان مرسي .