سبب التسمية - قطنة - قضاء القدس

 

عرفت منطقة قطنة بالكفيره منذ العصر الحجري الثاني أيام الكنعانيين، و لا تزال الكتب التاريخية والخرائط الأثرية تذكرها بهذا الاسم، وذكرها الفرنجة بآثاكانا، وتعود أسباب التسمية إلى سببين هما :-

  1. نسبة إلى الرواية التي يتناقلها الناس فيما بينهم وهي أنه عندما سكن جد القرية قال قطنّا بمعنى سكنا، فأطلق على هذا المكان قطنة.
  2. نسبة إلى وادي قط فقطنه-بالفتح وتشديد النون - من قطن جذر سامي مشترك بمعنى صغر، وقد ذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان أن قط : و هو الأبد الماضي، والقط القطع : وهو بلد بفلسطين بين الرملة وبيت المقدس.

وهنا يجب أن نميز بين قطنة (تشديد النون) وقطنا (بدون تشديد النون) إذ أن الأخيرة مركز منطقة وادي العجم من أعمال محافظة دمشق في الجنوب الغربي منها وتبعد عن دمشق 12كم.