الآثار - حزما - قضاء القدس

 أهمّ معالم حزما:

  1. منطقة الحوش وهي البلدة القديمة في القرية، أي جذر البلد ( كما يسُمّى في بقية القرى الفلسطينيةّ)، وتاريخيًّا تعُتبر المكانَ الأول الّذي سكن فيه أهلُ القرية.
  2.  بيوت أثرية يعود بعضها إلى أكثر من 100 عام، وقد رمُم جزء منها.
  3.  حوش دار أبو خليل ويشغله الآن النادي الشبابي الإسلامي، ويرجع الحوش الى عائلة المختار المعروف محمد الحصيني صلاح الدين.
  4.  الجامعَ الأقدم في القرية وهو جامع عمر بن عبد العزيز، وقد وسّع أهل القرية مساحتَه في السنوات الأخيرة ووصلت إلى دونم واحد. 
  5. مقام الشيخ منصور: مقام لوليّ صالح اسمه الشيخ منصور يقع داخل مقبرة حزما، ولا يعُرف شيء عن هُوية الشيخ منصور وتفاصيله. واتبّاعاً لعادةٍ شعبية فلسطينية، كان النساء يشُعلن الأسرجة عند المقام آملات بتحقيق أمنياّتهنّ.
  6. وتتبعُ للقرية عينُ فارة ذات المياه الغزيرة، والّتي كانت تعُدّ إلى فترة الحكم الأردني، أي قبل احتلال القرية عام 1967، مصدراً مهماً من مصادر المياه لمدينة القدس، إذ كانت تسُحب المياه منها باتجاه المدينة منذ عشرينيات القرن الماضي.

    وعين فارة هي إحدى عيون وروافد وادي القلط الذي يمتدّ من شرق القدس إلى غرب أريحا على مسافة45  كم. ووادي القلط هو أحد الروافد الغربيةّ لنهر الأردن، ويحمل مياه الأمطار والعيون من السفوح الشرقيةّ لجبال القدس والبيرة باتجاه النهر. في مقاطع كثيرة من الوادي يمكن رؤية آثار قناة رومانيةّ قديمة كانت تنقل المياه، وفيه كهوف وأديرة تعود للفترة البيزنطيةّ كان يلجأ إليها النسُّاك والرهبان للعزلة والتعبدّ.

    يشُكل الوادي مقصداً مرغوباً لدى هواة المشي والمغامرة والاستمتاع بالمناظر الطبيعيةّ، وبالأخص في فصليّ الشتاء والربيع. وتسيطر "سلطةُ الطبيعة والحدائق الصهيونيّة " على عين فارة وعلى مسار وادي القلط والأراضي المحيطة به، وتنُظّم الدخول إليه وتفرض دخولية للزائرين، مما يعني حرمان أهالي حزما من أهم المعالم الطبيعيةّ الواقعة في أراضيهم والتي اعتادوا دخولها يومياً دون عوائق. من ناحية أخرى يعكس ذلك الوضع أحد أهم أسباب تراجع نمو الثروة الحيوانيةّ في القرية، لانحسار مناطق الرعي ومنها وادي القلط.

    7- مغارة الجي: تقع شمال عين فارة وهي عبارة عن مجموعة من المُغر في ذات المكان، وحسب كتاب "بلادنا فلسطين" فإنّ اسمها قد يكون تحريفاً للكلمة السريانية "جَياّ"، وتعني المكان المبهج اللطيف. يدور بين أهالي القرية - كبار السن منهم تحديداً- أن هذه المغارة توُصلُ من يسلكها للقدس، وقديماً كان يسُمع منها أصوات ضرب الحديد من سوق الحدادين في البلدة القديمة في القدس.

    8- مغارة تسمّى تين سعيد، وتعُرف أيضاً بمغارة "نجلا".