معلومات عامة عن حزما - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية حزما
الموقع الجغرافيّ والمساحة
تقع قرية حزما إلى الشمال الشرقيّ من مدينة القدس وتبعد عنها مسافة 8 كيلومترات. في منتصف الطريق بين جبع من الشمال والشرق، وعناتا من الجنوب، وأراضي بيت حنينا من الغرب. ترتفع 2020 قدماً فوق سطح البحر. وتبلغ مساحة أراضيها الأصلية 10,438 دونماً
وفقاً لاتفاقية أوسلو، قُسمَتْ الأراضي في حزما إلى مناطق (ب) و(ج). يقع ما يقارب 90% من أراضي القرية في منطقة (ج) أي ما يعُادل 9500 دونم، مما يعني أنها تحت الإدارة العسكريةّ والمدنيةّ لسلطات الاحتلال.
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال :جبع
الغرب: بيت حنينا
الجنوب: عناتا
الشرق:جبع
سبب التسمية
تتعددّ تأويلات معنى اسم حزما، إذ يرُجع أهالي القرية معناها إلى العزيمة والحزم وقوة الإدارة، بينما يرجّح الباحث ناصر الدين أبو خضير أنّ مبنى اسم قرية "حزما" آراميّ، ويفسّر ذلك بقوله إنّه ينتهي "بفتحة طويلة تدلّ على تعريف المفرد المذكّر، فقد تكون مأخوذة من العربيّة، من كلمة "حزم"، وهو المكان المرتفع عن الأودية الكثير الحجارة، وهو ما يلائم المكان؛ إذ تحُيط بالقرية الأحزمةُ الصخريةّ من كل جانب، وفي الجزيرة العربية أمكنة عديدة تحمل اسم "حزم"، بمعنى المرتفع المليء بالحجارة الغليظة، ومنه حزيم الطّور في العامية الفلسطينية ، وهو ما يؤكد الهوية العربيةّ لاسم المكان .
البنية المعمارية
المساجد. في قرية حزما ثلاثة مساجد رئيسية:
- عمر بن عبد العزيز (القديم ) .
- مسجد جعفر بن أبي طالب .
- مسجد الحسين إضافة إلى مصلى التابعين في مدخل القرية.
المختار والمخترة
اشتهر من مخاتير القرية مختار اسمه محمد الحصيني صلاح الدين، والّذي كان مختاراً فترة محددة في النّصف الأوّل من القرن الماضي، وعُرف بكرمه الشديد وعلاقاته الطيبّة مع القرى المجاورة.
الآثار
أهمّ معالم حزما:
- منطقة الحوش وهي البلدة القديمة في القرية، أي جذر البلد ( كما يسُمّى في بقية القرى الفلسطينيةّ)، وتاريخيًّا تعُتبر المكانَ الأول الّذي سكن فيه أهلُ القرية.
- بيوت أثرية يعود بعضها إلى أكثر من 100 عام، وقد رمُم جزء منها.
- حوش دار أبو خليل ويشغله الآن النادي الشبابي الإسلامي، ويرجع الحوش الى عائلة المختار المعروف محمد الحصيني صلاح الدين.
- الجامعَ الأقدم في القرية وهو جامع عمر بن عبد العزيز، وقد وسّع أهل القرية مساحتَه في السنوات الأخيرة ووصلت إلى دونم واحد.
- مقام الشيخ منصور: مقام لوليّ صالح اسمه الشيخ منصور يقع داخل مقبرة حزما، ولا يعُرف شيء عن هُوية الشيخ منصور وتفاصيله. واتبّاعاً لعادةٍ شعبية فلسطينية، كان النساء يشُعلن الأسرجة عند المقام آملات بتحقيق أمنياّتهنّ.
- وتتبعُ للقرية عينُ فارة ذات المياه الغزيرة، والّتي كانت تعُدّ إلى فترة الحكم الأردني، أي قبل احتلال القرية عام 1967، مصدراً مهماً من مصادر المياه لمدينة القدس، إذ كانت تسُحب المياه منها باتجاه المدينة منذ عشرينيات القرن الماضي.
وعين فارة هي إحدى عيون وروافد وادي القلط الذي يمتدّ من شرق القدس إلى غرب أريحا على مسافة45 كم. ووادي القلط هو أحد الروافد الغربيةّ لنهر الأردن، ويحمل مياه الأمطار والعيون من السفوح الشرقيةّ لجبال القدس والبيرة باتجاه النهر. في مقاطع كثيرة من الوادي يمكن رؤية آثار قناة رومانيةّ قديمة كانت تنقل المياه، وفيه كهوف وأديرة تعود للفترة البيزنطيةّ كان يلجأ إليها النسُّاك والرهبان للعزلة والتعبدّ.
يشُكل الوادي مقصداً مرغوباً لدى هواة المشي والمغامرة والاستمتاع بالمناظر الطبيعيةّ، وبالأخص في فصليّ الشتاء والربيع. وتسيطر "سلطةُ الطبيعة والحدائق الصهيونيّة " على عين فارة وعلى مسار وادي القلط والأراضي المحيطة به، وتنُظّم الدخول إليه وتفرض دخولية للزائرين، مما يعني حرمان أهالي حزما من أهم المعالم الطبيعيةّ الواقعة في أراضيهم والتي اعتادوا دخولها يومياً دون عوائق. من ناحية أخرى يعكس ذلك الوضع أحد أهم أسباب تراجع نمو الثروة الحيوانيةّ في القرية، لانحسار مناطق الرعي ومنها وادي القلط.
7- مغارة الجي: تقع شمال عين فارة وهي عبارة عن مجموعة من المُغر في ذات المكان، وحسب كتاب "بلادنا فلسطين" فإنّ اسمها قد يكون تحريفاً للكلمة السريانية "جَياّ"، وتعني المكان المبهج اللطيف. يدور بين أهالي القرية - كبار السن منهم تحديداً- أن هذه المغارة توُصلُ من يسلكها للقدس، وقديماً كان يسُمع منها أصوات ضرب الحديد من سوق الحدادين في البلدة القديمة في القدس.
8- مغارة تسمّى تين سعيد، وتعُرف أيضاً بمغارة "نجلا".
السكان
كان عدد سكّان قرية حزما في أوائل ثلاثينيّات القرن الماضي ما يقارب 521 نسمة، وعدد المنازل المأهولة 91 منزلاً. أمّا اليوم، فيسكن حزما ما يقارب 10 آلاف فلسطيني.
يتوزعّ سكان القرية الأصليوّن على عدة عائلات تعود في أصولها إلى حمولتين أساسيتّين تتفرّعّ من كل حمولة خمس عائلات.
عائلات القرية وعشائرها
في حزما عائلتان رئيسيتين هما:
- صلاح الدّين وتضم العائلات التالية ( أبوخليل ،العمري، مبارك ، جودة ،اسعيد )
- حمولة الخطيب وتضم العائلات التّالية ( صبيح ، كنعان ، عسكر ، حسن، عامر، أبوحلو )
الخرب في القرية
- خربة "الخريّعة" .
- خربة "أبي مسرةّ"، التي ذكرها مصطفى مراد الدباغ ،وتقع في الجنوب الشرقيّ من القرية.
- خربة الخرابة: تقع شمال القرية وتعُرف أيضاً بخربة "عطورة".
الاستيطان في القرية
يمكن تقسيم النشاط الاستيطاني في حزما إلى ثلاثة مظاهر أساسية:
1- بناء المستعمرات على أراضٍ تابعة للقرية
بالنسبة للمستعمرات المبنيّة على أراضي القرية: بدايةً، وقبل نشوء دولة الكيان الصهيوني، عام 1924، أنشأ الصهاينة مستعمرة "كفار عبري" الّتي باتت تُعرف بـ"نفيه يعكوف" لاحقاً، على أراضي بيت حنينا وحزما، والّتي صادرت من أراضيها 385 دونماً. وبعدها بدأت الحركة الصهيونية التخطيط لإقامة كتلة استيطانية شمال القدس تضم مستعمر تيّ عطروت وكفار عبري (نفيه يعكوف)، "بعد أن قرّرت بلدية القدس(الإنجليزية) مدْ خط لتزويد المستوطنتَيْن بالمياه، وتمّ وصله في منطقة أرض السمار "التلةّ الفرنسية" بخطّ المياه الرئيسيّ، القادم من عين فارة إلى القدس، وتحوّل هذا الخطّ منذ تدشينه إلى هدفٍ دائمٍ للتخريب".
لاحقاً، في بداية وأواسط ثمانينات القرن المنصرم، صادرت القوّة الاستعمارية أراضي القرية لبناء مستعمرة "جيفع بنيامين/آدم"، الّتي صادرت من أراضي حزما حوالي 500 دونم، و"بسجات زئيف، وبسجا تعمير" الّتي صادرت منها أكثر من 1600 دونم، ومستعمرة "ألمون/أناتوت" (علمون) الّتي صادرت منها حوالي 500 دونم، يذكر سكّان القرية أن الصهاينة أسموها علمون على اسم خربة علمون الّتي تقع بينعناتا وحزما .
وصادرت قوات الاحتلال مساحات من حزما لشقّ طريق التفافية لربط مستعمراتها ببعضها، كشارع 437، اّلذي صادر 5.4 دونمات من القرية، ويربط مستعمرتيّ بسغات زئيف والنفيه يعكوف بمستعمر ة جيفع بنيامين (آدم).
2- جدار الضمّ والتوسّع
صادر الاحتلال مساحات من أراضي حزما لصالح الجدار الّذي يحيط القرية من الجهة الغربية والشماليّة، يحاط الجزء الغربيّ من القرية بجدار الضمّ والتوسع وحاجز حزما، كما يخترق الجدارمساحات واسعة من الجزء الشمالي للقرية. وعزلت المرحلة الأولى من بناء الجدار، عام 2004، حي "شعب الحية" الّذي يسكنه أكثر من مئة فرد من عائلات القرية، وفي عام 2016 جرى عزل حي "حوض البقعان"المحاذي.
ولم يتوقف بناء الجدار عند عام 2004، ففي عام 2016 بني جزء جديد من الجدار حول حي "حوض البقعان"،جنوب القرية (وهو مكوّن من عشرة منازل لعائلة الخطيب)، بزعم انفجار عبوة ناسفة في المكان أدّت إلى إصابة جندي. فأصبح الحي مغلقاً من ثلاث جهات بجدران عازلة ومكعّبات إسمنتيّة. في المجمل، أدىّ الجدار إلى عزل 4000 دونم، ما يشُكّل 40% من أراضي حزما، عن مركز القرية.
3- الحاجز العسكري الّذي يحول ما بينها وبين مدينة القدس:
يعزل حاجز حزما العسكريّ -الذي أقُيم عام 2006 ويتألّف من 4 مسارات للسيارات- القريةعن مدينة القدس، وأدىّ إلى تقييد حرية الحركة ومنع أهالي القرية من دخول القدس، وبالمقابل عزل المدينة عن امتدادها الريفيّ. كما أن بعض العائلات من حزما، والذين لا يزيد عددهم عن 120 شخصاً، وقعت بيوتها بعد بناء الجدار على الطرف الصهيوني من الجدار، وبالقرب من مستعمرة "بسجات زئيف"، مما يعني عزل تلك العائلات عن امتدادها المجتمعي الأساسي في مركز قرية حزما. على سبيل المثال، يقع منزل السيد خيري عسكر الآن في قلب مستعمرة بسجات زئيف، بالإضافة إلى منزل أخيه وبعض أقربائه، الّذين بنوا منازلهم قبل بناء المستعمرة.
وأدىّ عزل حزما عن القدس إلى آثار سلبية اجتماعية كبيرة، منها تقييد حرية الحركة والتواصل، ومنْع أهالي القرية من دخول القدس ومن الوصول إلى مرافق المدينة الصحية والتعليميّة. ومن تلك الآثار ما يعانيه العمال، هذا ويعتبر المزارعون أكثر القطاعات تضرّراً من بناء الجدار، من صعوبة بالغة في استصدار تصاريح للعمل في الأراضي المحتلة عام 1948، ومن هنا وصلت نسبة البطالة في حزما عام 2010 إلى ما يقارب 30%، ومن المتوقع ارتفاعها نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة واستمرار عزل القرية.
كما مثلّت سياسات العزل والتقسيم الجغرافي ضرراً يومياً لأغلبية الأهالي، الّذين يتم فصلهم سكّانيًا عن باقي محيطهم الاجتماعي، فأقاموا دعاوى قضائيّة لوقف بناء جدران جديدة تعزل أحياء أخرى في القرية. وبالطبع لم يكن القضاء هو المسار الوحيد للتعبير عن رفض تلك الممارسات ومحاولة إيقافها، فإن مواجهات أهالي القرية مع قوات الاحتلال لم تتوقّف قط.
المهن والحرف والصناعة في القرية
وعلى صعيد الزراعة اعتمدت القرية على زراعة القمح والشعير كمحصولين أساسييّن في فصل الشتاء، والحبوب في فصل الصيف. بالإضافة إلى الزراعة، كانت المهنة الأكثر انتشاراً في القرية هي قصّ الحجر من المحاجر.
القرية وجدار الفصل العنصري
صادر الاحتلال مساحات من أراضي حزما لصالح الجدار الّذي يحيط القرية من الجهة الغربيّة والشماليّة، يحاط الجزء الغربيّ من القرية بجدار الضّم والتوسع وحاجز حزما، كما يخترق الجدارمساحات واسعة من الجزء الشمالي للقرية. وعزلت المرحلة الأولى من بناء الجدار، عام 2004 حي "شعب الحية" الّذي يسكنه أكثر من مئة فرد من عائلات القرية، وفي عام 2016 جرى عزل حي "حوض البقعان" المحاذي.
ولم يتوقف بناء الجدار عند عام 2004، ففي عام 2016 بني جزء جديد من الجدار حول حي "حوض البقعان"، جنوب القرية (وهو مكوّن من عشرة منازل لعائلة الخطيب)، بزعم انفجار عبوة ناسفة في المكان أدتّ إلى إصابة جندي. فأصبح الحي مغلقاً من ثلاث جهات بجدران عازلة ومكعّبات إسمنتية. في المجمل، أدىّ الجدار إلى عزل 4000 دونم، ما يشُكّل 40% من أراضي حزما، عن مركز القرية.
التعليم
على صعيد التعليم، كانت الناس تتعلّم في الكتاتيب في جامع القرية حتّى تأسّسّت أوّل مدرسة في حزما بين عاميّ 1951- 1952، وكان الأستاذ محمد خليل من قرية بيتين قضاء مدينة رام الله أول معلّم درّس فيها وأدارها. كان بعض النّاس يرسلون أبناءهم وبناتهم بدرجة أقلّ، إلى مدرسة بيت دقّو، لاستكمال دراستهم بعد الانتهاء من الدراسة بمدرسة القرية (الإبتدائيّة)، ومن أراد أن يستمر بالتعلّم كان يذهب إلى دار المعلّمين الريفية في قرية بيت حنينا المجاورة لحزما.
توجد في القرية اليوم أربع مدارس، اثنتان للذكور واثنتان للإناث كلاهما تدرّسان حتّى المرحلة الثانوية، وتديرهما وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينيّة، بالإضافة إلى مدرستين خاصّتين مختلطتين تُدرّسان حتّى المرحلة الأساسيّة.
المؤسسات والخدمات
يوجد مؤسسات عديدة منها:
- مؤسسة سوا ومقرها في منتصف البلدة.
- جمعية الشبان المسلمين وهي جمعية كشفيّة شبابية اجتماعية.
- نادي شباب إسلامي حزما (ثقافي ،رياضي،اجتماعي) .
- مركز صحي.
- مختبر.
التاريخ النضالي والفدائيون
حزما في ثورة عام 1936
تنقل رواية شفويّة في حزما أنّ مناضلاً عُرف من حزما اسمه علي كنعان عسكر، قتل 3 جنود إنجليز في معمل البوتاس في منطقة قرب البحر الميت، وعاد إلى وادي القلط حيث اختبأ ورفيقه سليم عسيلة عامرفي مغارة قرب وادي الفوار، وطارده الإنجليز إلى أن أطلقوا عليه النار فاستشهد. ثم هَبّ أهالي القرية وأخذوا جثمانه ودفنوه سرًّا في وادي الفوار، وبعد أربعين يوماً نقلوا الجثمان سرًّا إلى حزما ودفنوه في مقبرتها.[1]
ومن شهداء أهالي حزما المشاركين في معارك الثورة محمد الطبجي كنعان وعبد اللطيف عوض، اللّذين استشهدا في معركة البيرة الواقعة بتاريخ 20 أيلول 1938، إثر قصف بالقنابل، ودفُن محمد الطبجي في مقبرة حزما بينما دفُن عبد اللطيف في دير دبوان.
خلال فترة معارك النكبة، شارك أهالي حزما في الهجوم على قافلة عسكرية صهيونيّة كانت في طريقها إلى مستعمرة عطروت شمال القدس، وقد وقع الهجوم في أراضي قرية شعفاط.
حزما في النكسة:
كحال أغلب القرى في النكسة عام 1967، لجأ سكّان حزما والقرى المجاورة لها -والّتي تعرّض أغلبها للقصف - إلى عين فارة، ومكثوا فيها لفترة امتدّت من أسبوع لأسبوعين، ثم عادوا بعدها إلى قريتهم.
وشهدت فترة النكسة، استشهاد 3 جنود أردنيين لم تعُرف هويتّهم ودفنوا في مقبرة حزما. وتطوّع الكثير من شباّن حزما مع الجيش الأردني، و كثيرون منهم استقرّوا في الأردن بعد النكسة.
في فترة الانتفاضة الثانية استشهد في حزما أكثر من 10 شهداء من بينهم الأخوان ثابت ومؤيد صلاح الدين. استشهد ثابت عام 2006، لاحقاً أخوه مؤيد الذي استشهد عام 2001 في بلدة باقة الشرقيّة، واحتجزت سلطات الاحتلال جثمانه ولم تفرج عنه حتّى الثالث والعشرين من شباط 2014، بعد 13 عاماً من استشهاده.
شهداء من القرية
شهداء قرية حزما
قدمت قرية حزما كغيرها من القرى الفلسطينية ثلّة وكوكبة من أبنائها ومنهم:
- محمد عبد العزيز الحلو.
- خالد محمد عسكر .
- رامي عبد الفتاح مطاوع.
- محمود عبد الجواد اسعيد
- أحمد صالح الحلو
- تحرير سليمان عسكر
- حيدر جدوع كنعان
- ثابت محمود صلاح الدين وشقيقه مؤيد صلاح الدين الذي استشهد عام 2001 وبقيت جثته محتجزة إلى ان تم دفنه بتاريخ 24/2/2014 في القرية
شهداء من القرية
قدمت حزما العديد من الشهداء منذ الانتداب البريطاني منهم:
- علي كنعان عسكر.
- محمد الطبجي كنعان
- عبد اللطيف عوض.
- استشهاد 3 جنود أردنيين لم تعُرف هويتّهم ودفنوا في مقبرة حزما.
- ثابت صلاح الدين.
- مؤيد صلاح الدين.
التراث الشعبي في القرية
من الأمثال المعروفة بين أبناء القرية - كبار السن منهم - مثل يقول: "خاف من حصيني حزما وذيب جبع وواوي الرام"، ذيب جبع وواوي الرام هم المختاران اللّذان عُرفا من القريتين.
الباحث والمراجع
المراجع:
1- موقع بلدية حزما
2- الدباغ، مصطفى مراد، بلادنا فلسطين
3- المصور: محمود معطان
4- دليل قرية حزما: معهد الأبحاث التطبيقية / أريج
مشاركات
من شهداء حزما الشهيد محمد احمد عسكر