معلومات عامة عن عرابة / عرابة البطوف / مدينة حالية: إحدى قرى يوم الأرض الثلاثلة، مدينة الطب، - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية عرابة / عرابة البطوف / مدينة حالية: إحدى قرى يوم الأرض الثلاثلة، مدينة الطب،
قرية الطب
من أمهات قرى قضاء عكا*. تقع في الجنوب الشرقي من عكا. وعلى مسافة تبلغ 22 كم من خليج عكا المسافة بين قريتي عيلبون وسخنين*، واقرب قرية لها دير حنا*، وهي وتمرة آخر أعمال عكا من الجنوب.
ذكرها ياقوت الحموي باسم عرابة طبي، ومن أبرز حوادثها في العصور الأخيرة نزوح الزيادنة إليها حوالي 1730م.
إحدى قرى يوم الأرض
في ساعة متأخرة من ليل 29 مارس/آذار 1976، اقتحم جيش الاحتلال بلدات سخنين وعرابة ودير حنا في الجليل ، وأطلق جنوده الرصاص عشوائيا لترويع السكان ولمنعهم من المشاركة في الاحتجاجات والإضراب الشامل الذي دُعي له باليوم التالي 30 مارس/ آذار، رفضا للتهويد والاستيطان على أراضيهم وعلى حساب وجودهم.
تحوّل "30 آذار" إلى محطة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة الصمود والبقاء والتصدي للاستيطان والتهويد في كل فلسطين التاريخية، في مشاهد تُبقي مأساة اللجوء وحلم العودة راسخة في الذاكرة وفي النضال الجماعي الفلسطيني.
الموقع والمساحة
تشكل رأس مثلث يوم الأرض* الذي يتألف من سخنين في الغرب ودير حنا في الشرق. بلغت مساحة أراضي عرابة 30.966 دونم غرست مساحة كبيرة منها بالزيتون.
سبب التسمية
لماذا سميت عرابة بهذا الاسم ؟
يقال ان اسم عرابة مشتق من كلمة رابية اي تلة, لكن ذالك غير صحيح لعدة أسباب اولا : لم يذكر هذا التفسير في أي مصدر, ولا حتى في المخطوطات القديمة التي ورد فيها ذكر هذه القرية. ثانيا : كثير من القرى في فلسطين مبنية على رابية. ثالثا : كيف يمكن أن يكون اسم عرابة مشتقا من "على رابية" وهي ليست كذالك ؟ ان قرية عرابة خلال الألف الأول من تاريخها, اي منذ نشأتها في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وحتى القرن الأول للميلاد, لم تكن على رابية, بل كانت مخفية بين الروابي بحيث لا يستطيع القادم أن يراها إلا حين يصبح على مشارفها.
سميت قرية عرابة البطوف تيمنا بسهل البطوف الذي أغلبيته ملك لأهل عرابة البطوف وتكثر في هذه البلد الزراع
نحن نعرف الآن أن الاسم الأصلي لعرابة هو "غبارا" (Gabara)، وعلينا أن نربطه بالاسم الحالي "عرابة". والاسم الكنعاني/الآرامي "Gabara" مشتق من الجذر الثلاثي "r-b-g". وبما أن الحرفين "ر" و"ب" موجودان في الاسم العربي الحالي "عرابة" فمن المحتم أن يكون الحرف "غ" (g) في الاسم الأول هو الحرف "ع" في الاسم الثاني، وذلك لأن الألف الممدودة في أخر الاسم هي وسيلة اشتقاق الاسم من الجذر (مثل "بيت" – "بيتا" و"يرك" – "يركا" و"دور" – "دورا").وبالنتيجة، نستطيع أن نقرر هنا حقيقة لا تقبل الجدل: حرف العين (ع) في "عرابة" هو من الجذر وليس مضافا إليه كحرف جر، فجذر "عرابة" هو "ع- ر- ب" وليس "ر – ب – ى"، وعليه فإن الاسم "عرابة" لا يمكن أن يعني "على رابية". ونحن نعرف أن الألف الممدودة في نهاية كلمات الوصف في اللغة الآرامية هي صيغة المؤنث للصفة (مثلا: "يرك" تعني المنحدِر و"يركا" تعني المنحدِرة" أي القرية الواقعة على سفح الجبل، و"دور" تعني الصغير و"دورا" تعني الصغيرة أي القرية الصغيرة أو "العِـزبة")، وألف التأنيث هذه في اللغة الآرامية تحولت إلى تاء التأنيث في اللغة العربية وإلى هاء التأنيث في اللغة العبرية، بحيث أننا لو أردنا أن نكتب الاسم الأصلي "Gabara" باللغة العربية لكتبناه "غبارة"، ويبقى أن نعرف ماذا تعني هذه الكلمة.
قرية الطب: يطلق عليها حديثا قرية الطب لأنها تحتل المرتبة الأولى عالميا في عدد الأطباء مقارنة بعدد السكان
أراضي القرية
تشكل رأس مثلث يوم الأرض* الذي يتألف من سخنين في الغرب ودير حنا في الشرق. بلغت مساحة أراضي عرابة 30.966 دونم غرست مساحة كبيرة منها بالزيتون.
السكان
بلغ سكان عرابة عام 1922م، 984 نسمة، وعام 1961 ارتفع إلى 3.370 نسمة وعام 1980 إلى 8.900 نسمة، وعام 1999، 16.000 ألف نسمة.
ويبلغ سكانها الان قرابة 30.000 نسمة
عائلات القرية وعشائرها
لى حقيقتين وهامتين وهما:
الحقيقة الأولى: وهي الفترة الزمنية التي تقع قبل أو بعد سنة1700 م وهي الفترة التي انتفض فيها سكان عرابة ضد المتسلط سلامة وقتلة ومن ثم غزو قريته سلامة وتوزيع الغنائم التي تمثلت آنذاك في ارض وادي سلامة على الذين شاركوا في تلك الانتفاضة فعدد الدونمات التي تملكها كل عائلة هناك هو مؤشر على حجمها.
الحقيقة الثانية: وهي سنة 1862 م وهي السنة التي تم فيها تقسيم سهل البطوف على العائلات التي كانت تسكن عرابة آنذاك فعدد الدنمات التي كانت تملكها كل عائلة في تلك الفترة هو مؤشر على حجمها وتاريخ وجودها في عرابة.
وهذه العائلات هي:
1- عائلة نصار-ياسين:
كانت عائلة نصار-ياسين ولا تزال أكبر العائلات التي تسكن عرابة البطوف, يؤكد ذلك نصيبها عند تقسيم البطوف حيث بلغت حصتها 33 فدان من أصل 101 فدان.
كان موطنها الأول الجزيرة العربية وكانت تعرف هناك باسم "عائلة الوحيدي" ولا تزال عائلة الوحيدي واحدة من العائلات الكبيرة هناك, كما ان أحد الآبار الارتوازية التي تقع شمال السعودية لا تزال حتى اليوم يطلق عليها اسم "بئر هِرْمَاسُ الوحيدي", وامتدادا لهذه العائلة فان عائلة الوحيدي في منطقة غزة تعتبر من العائلات الكبيرة هناك ولها امتداد في الأردن وسوريا ومدينة اللد ومدينة الرملة وقرية عارة وقرية عرابة البطوف من فلسطين, هذا وتؤكد عائلة الوحيدي في غزة واستنادا إلى وثائق في حوزتها ان نسب هذة العائلة يعود إلى الحسين بن علي من فاطمة الزهراء.
من الأسماء التي تنتمي إلى عائلة الوحيدي وكانت قد غادرت الحجاز إلى فلسطين والأردن وسوريا كان مسعود الذي أنجب هرماس الذي قَدِمَ إلى العريش على راس
كثر من ثلاثة آلاف فارس سيطر من خلالهم على العريش وغزة والصحراء التي تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة غزة ولا يزال القسم الأكبر من هذة الأراضي مسجلة بأسماء أبناء هذة العائلة حتى اليوم, هرماس أنجب نجيعة الذي أنجب حسين الذي أنجب شاهين الذي أنجب عمر وعبدالله وعمر أنجب فاعور وقاسم وفاعور أنجب محمد الذي أنجب سليط الملقب ب "شناعة" الذي أنجب محمد الذي أنجب واكد الذي أنجب نصار الذي أنجب محمد وجياب ومحمد أنجب قاسم الذي أنجب أربعة أولاد هم: يونس, شناعة, جادالله وعبدالله, ومن أحفاد الأول يونس الذي أنجب عبد الله وجادالله تكونت عائلة يونس التي تسكن حاليا عارة-المثلث وهي أكبر العائلات هناك, أما الثلاثة الآخرون من أولاد قاسم وهم شناعة, جادالله وعبدالله فمن أحفادهم تتكون عائلة نصار-ياسين التي تتألف من خمسة بُطون ثلاثة منهم من أحفاد شناعة الذي أنجب محمد الذي أنجب قاسم وإبراهيم وياسين فالأول قاسم جد عائلة "دار يحيى" والثاني إبراهيم جد عائلة "دار غريب" والثالث ياسين جد عائلة "دار ياسين" والبطن الرابع وهو "دار جادالله" فهو من أحفاد جادالله الذي أنجب موسى وداود أما البطن الخامس وهو عائلة "دار واكد" فهو من أحفاد عبد الله الذي أنجب نصر وناصر, ومن المعروف ان اسم ياسين أضيف إلى اسم نصار بعد أن برز مصطفى الياسين كأول مختار في قرية عرابة.
من هذة العائلة هناك بعض الأفراد الذين تركوا القرية ولم يعودوا إليها منهم:
1- المرحوم قاسم يحيى محمد نصار الجد الأول لأحد بطون هذة العائلة كان الجيش التركي قد قاده إلى صفوف الاحتياط ولم يَعُد
2- المرحوم شقيق حسين داوود واكد كان الجيش التركي قد قاده إلى صفوف الاحتياط ولم يِعُد
3- المرحوم قاسم عبد يحيى انضم إلى صفوف جيش الإنفاذ سنة 1948 م ومنع من العودة إلى قريته الأم وسكن مدينة اربد شرقي الأردن ولا يزال أولادة هناك.
2-عائلة عاصله:
هي عبارة عن مجموعة من العائلات الصغيرة التي سكنت في حي واحد لتكون بمجموعها ثاني أكبر العائلات في عرابة, وقد أطلق على هذة المجموعة اسم عائلة عاصله وذلك نسبة إلى اسم أكبر هذة العائلات التي كانت تسكن قريتي عصيره الشمالية والجنوبية وكانت تعرف هناك باسم عائلة "عياصره" وأصلهم من شرق الأردن من بلدة ساكب وأخذوا الاسم نسبة إلى عين عيصره في البلدة، حيث رحلوا من ساكب إلى فلسطين قبل قرابة المئتي عام. تحرف هذا الاسم ليصبح عاصلة وهذه المجموعات هي:
أ- عائلة الصوالحه: وهي العائلة المعروفة باسم "دار زيدان" كان موطنها الأول في عيصره في ساكب شرق الأردن، وسكنوا قرية عصيرة الشمالية في فلسطين التي أخذت الاسم المحرّف من عيصره. ثم ما لبث أن بقي جزء منهم في عصيرة الشمالية، في حين رحل الجزء الآخر إلى عرّابة، وقد استقر الأخوان زيدان وسلامة في قرية عرابة البطوف ومن أحفاد هذين الأخوين تكونت عائلة الصوالحه. من هذة العائلة كان الجيش التركي قد اقتاد المرجوم ياسين مصطفى خليل شقيق خليل مصطفى خليل إلى صفوف الاحتياط ولم يَعُد.
الجدير بالذكر ان هذة العائلة شاركت تقسيم البطوف مما يعني وجودها في عرابة البطوف قبل ذلك التاريخ.
ب- عائلة العقاقله وهي العائلة المعروفة باسم "دار داوود" نزحت هذة العائلة من شرقي الأردن وكان جدهم الأول الذي استقر في عرابة البطوف يعرف باسم بشير وكان من أولادة محمود ومن أحفاده داوود ولا تزال هذة الأسماء تتردد بين أفراد هذة العائلة.
الجدير بالذكر ان هذة العائلة شاركت تقسيم البطوف مما يعني أنها سكنت عرابة قبل أكثر من مائة وخمسين سنة.
ج- عائلة عفوني: لا توجد مصادر تشير إلى موطنهم الأول قبل نزوحهم إلى عرابة ولكن المعروف ان لهم أقرباء في قرية الرينه وهم في زيارات متبادلة حتى اليوم.
د- عائلة قوطين: تنتمي هذة العائلة إلى قبيلة بني عقيلة من قبائل شرقي الأردن ولا نعرف الأسباب التي من اجلها تواجد المرحوم نمر احمد إبراهيم قوطين جد هذة العائلة في عرابة البطوف ولكن المعروف انه كان للمرحوم شقيق يسكن مدينة الناصرة وكانت الزيارات متبادلة بين الطرفين.
ه- عائلة غضبان: هي واحدة من بطون عائلة الغضبان التي لا يزال قسم منها يسكن قرية المزرعة والقسم الآخر نزح سنة 1948 م من قرية كويكات من قضاء عكا, ولا تزال الزيارات متبادلة بين الطرفين حتى اليوم.
و- عائلة إسماعيل طه: كان موطن هذة العائلة الأول قرية سُرغاي شمال سوريا وكان جدهم العاشر يعرف باسم شاهين وتتألف هذه العائلة اليوم من أربعة بطون الأول ينتمي إليه عائلة إسماعيل طه والثاني عائلة الشيخ داوود والثالث عائلة ظاهر وشقيقة عبدالخليل والرابع عائلة شحاده, وكان جد البطن الأول لعائلة إسماعيل طه يعرف باسم عودة الذي أنجب طه والذي أنجب إسماعيل الذي أنجب أربعة أولاد يوسف وفياض واحمد ومجمد, هذا وقد شاركت هذة العائلة تقسيم البطوف مما يؤكد وجودها قبل ذلك التاريخ وكان قد ترك هذة العائلة سنة 1902 م محمد إسماعيل طه شقيق يوسف وفياض واحمد واستقر في قرية كفرعنان, كذلك عبد القادر سليمان عبد الحليم عاصله الذي توفي سنة 2002 م عن عمر يناهز السبعين عاما الذي كان قد انضم سنة 1948 م إلى جيش الإنقاذ واستقر في الأردن ولا يزال أولاده هناك.
ز- عائلة العرابى: كان موطن هذة العائلة سابقا مصر ولأسباب نجهلها نزح أحد أفراد هذة العائلة والذي عرف آنذاك باسم احمد عرابي إلى منطقة نابلس من فلسطين ومن ثم إلى عرابة البطوف حيث عرف فيما بعد باسم احمد العرابي ومن أحفاد÷ تكونت عائلة "دار العرابي".
ح- عائلة الغزال:كان موطن هذة العائلة الأول مدينة غزة جنوب فلسطين ولأسباب لا نعرفها غادر محمد عثمان الملقب بالغزال وولديه إبراهيم وعلي غزة متوجهين شمالا حيث استقر علي في مدينة اربد شرقي الأردن بينما استقر محمد وابنة إبراهيم قرية عرابة البطوف ومن أحفاده تكونت عائلة دار الغزال, من هذة العائلة كان الجيش التركي قد اقتاد المرحوم علي يونس الغزال إلى صفوف الاحتياط ومن هناك سكن مدينة اربد الأردنية ولا يزال أحفاده هناك حتى اليوم.
الجدير بالذكر ان مجموع هذة العائلات كان نصيبها عند تقسيم البطوف يساوي 8 من أصل 101 فدان.
3-عائلة كناعنه:
كان جد هذة العائلة يعرف باسم موسىالذي أنجب يوسف, وكان ليوسف من الأولاد اثنين الأول إسماعيل والثاني موسى, فالأول أنجب أربعة أولاد محمد, مصطفى, ياسين واحمد وكذلك الثاني أنجب أربعة أولاد هم إبراهيم، يعقوب, يوسف وأيوب ومن ذرية هؤلاء تكونت عائلة كناعنه. نزح جد هذة العائلة من جبال كنعان التي تقع شمال فلسطين ولهذا سُمِّيَت هذة العائلة باسم كناعنه نسبة إلى موطنهم الأول, شاركت هذة العائلة انتفاضة سلامة وكذلك تقسيم البطوف وكان نصيبها 7 من أصل 101 فدان, هذا وكانت هذة العائلة هي الوحيدة بين عائلات عرابة التي كانت ولا تزال تنافس عائلة نصار-ياسين على زعامة القرية. الجدير بالذكر أن إبراهيم المصطفى شقيق اخمد المصطفى كان خلال الانتداب البريطاني ولأسباب نجهلها قد ترك عرابة واستقر في سوريا وهناك تزوج وأنجب أولادة الثلاث إبراهيم, توفيق و"محمد سعيد" وأحفادهم يسكنون الآن مدينة دمشق, كذلك محمد سليم داود الذي ترك القرية في سنوات ألانتداب البريطاني وسكن قرية كابول.
4-عائلة البدارنه:
تقع في الدرجة الرابعة من حيث عدد أفرادها وقد نزحت هذة العائلة من شرق الأردن من قرية "ابدر" قضاء اربد ومن هناك إلى قرية "فوعرة"ومن ثم إلى عرابة البطوف, وكان جد هذة العائلة يعرف باسم سِمْرِين، ولا تزال علاقات القربى متينة والزيارات متبادلة بين الطرفين. الجدير بالذكر ان هذة العائلة شاركت في تقسيم البطوف وحظيت بحصتها كاملة إلا ان بعض أفراد هذة العائلة عادت إلى شرق الأردن في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر عندما تعرضت منطقة البطوف للجفاف (محل) الأمر الذي أفقد هذة المجموعة حصتها من سهل البطوف حسب القانون العثماني بند رقم "3" الذي ينص على ان عدم استعمال الأرض لمدة ثلاث سنوات متتالية يفقد صاحب الأرض ملكيته وتعود ملكيتها للدولة, ولهذا بقيت تحتفظ بثلاثة فدادين فقط.
5-عائلة النعامنه:
جد هذة العائلة الأول الذي سكن عرابة البطوف عرف باسم سَلامَة العُمَر وكان له ولد اسمه حسن وهو بدورة أنجب طه الذي أنجب محمود ومن ذرية هؤلاء تكونت عائلة نعامنه وهي اليوم في عرابة تعتبر العائلة الخامسة من حيث عدد السكان وقد شاركت عملية تقسيم البطوف وكان نصيبها 6 من أصل 101 فدان, مما يعني أنها سكنت عرابة منذ أكثر من مائتي سنة وقد نزحت من شرقي الأردن ولا تزال علاقات القربى متينة والزيارات متبادلة بين الطرفين حتى اليوم, هذا وكان الجيش التركي قد اقتاد المرحوم صلاح صالح شحاده شقيق المرحوم احمد صالح شحاده إلى صفوف الاحتياط ولم يَعُد.
الجدير بالذكر ان لهذه العائلة صلة قربى مع عائلة العمريين في قرية صندله وتدعي العائلتين ان نسبهم يعود إلى الخليفة عمر بن الخطاب.
6-عائلة الخطيب أو الخطبا:
نزحت هذة العائلة من شمال الأردن وهي تعتبر من العائلات القديمة التي سكنت عرابة وقد شاركت عملية تقسيم البطوف, كما ان جد هذة العائلة مدفون في مقبرة الخطبا قرب الصِّدِّيق وكان قد أنجب ثلاثة أبناء طه, مصطفى وعودة ومن أحفادهم تكونت هذة العائلة.
7-عائلة السَّعْدية:
كانت هذة العائلة تسكن قرية الزيب من قضاء عكا وان ضريح جدهم إبراهيم الأَنور لا يزال موجودا هناك، خلال حكم احمد باشا الجزار نزح أدرار أحد أحفاد إبراهيم الأنور إلى سخنين، ومن أولاد ادرار نزح الشيخ علي والشيخ سعدالدين إلى عرابة فالأول جد عائلة مقداد والثاني جد عائلة الشيخ إبراهيم السعدي ومن أحفادهم تتكون عائلة السعدي هذا وتدعي هذة العائلة أن نسبها يعود إلى الحسن ابن علي كرم الله وجهة.
من هذة العائلة كان أمين سعدالدين شقيق المرحوم الشيخ إبراهيم سعدالدين قد سافر إلى الأرجنتين طلبا للرزق ولم يعد.
8-عائلة قراقره:
سكنت هذة العائلة قرية عرابة البطوف قبل أكثر من ثلاثمائة سنة, وقد شاركت انتفاضة سلامة وحظيت بحصتها من الغنائم من تلك الأرض, إلا أنها وطلبا للرزق انتشرت في مناطق عدة من فلسطين منها مجموعة سكنت قرية سخنين ولا يزال بيتها الذي سكنته آنذاك معروف لها حتى اليوم ومجموعة أخرى شمال فلسطين والثالثة في منطقة نابلس ولهذا أطلق على المجموعة التي سكنت في الشمال "دار الشمالي" وعلى المجموعة التي سكنت منطقة نابلس "دار النابلسي".
الجدير بالذكر ان عائلتي الشمالي والنابلسي لم يحظيا بشيء من ارض البطوف لأنهما لم يتواجدا في القرية عند تقسيم البطوف.
من هذة العائلة كان احمد حنيف شقيق المرحوم يوسف حنيف قد سافر إلى الأرجنتين طلبا للرزق ولم يعد.
9- عائلة بكريه:
من العائلات القديمة التي سكنت عرابة البطوف وقد شاركت انتفاضة سلامة وتقسيم البطوف هذا وقد نزحت هذة العائلة من شمال سوريا إلى منطقة صفد في فلسطين ومن ثم إلى عرابة البطوف وقد كانت وما تزال تعتبر من العائلات الصغيرة نسبيا ومع ذلك فقد لعبت هذة العائلة دور الوسيط بين العائلتين الكبيرتين نصار- ياسين وكناعنه المتنافستين على زعامة القرية, من هذة العائلة كان المرحوم جمال الشيخ يوسف شقيق المرجوم علي الشيخ يوسف قد ترك القرية أواخر الحكم التركي وسكن مدينة عكا ومن هناك نزح سنة 1948 م إلى لبنان ولا يزال أحفاده هناك, وكذلك شكري الشيخ يوسف بكريه شقيق المرحوم علي الشيخ يوسف بكريه كان قد سفر إلى الأرجنتين طلبا للرزق ولم يعد.
10- عائلة الخوري:
كان موطن هذة العائلة الأول شمال سوريا ومن هناك نزحت إلى عرابة البطوف وهي تعتبر من العائلات القديمة في القرية.
كانت هذة العائلة تعرف قديما باسم بطرس وبقيت على هذا الاسم حتى تعاقبت مجموعة من الخوارنه من بيت واحد وتنتمي إلى جد واحد عندها تحول اسمها من بطرس إلى خوري, هذا وقد شاركت هذة العائلة انتفاضة سلامة وكذلك تقسيم البطوف.
من هذة العائلة كان الأخوين المرحوم خليل بطرس والمرحوم اسعد البطرس قد تركا القرية في سنوات الحكم التركي وسكنا مدينة الناصرة إلا ان خليل ترك مدينة الناصرة لاحقا وسكن قرية عيلبون.
11- عائلة شمشوم:
كان موطن عائلة شمشوم الأول قرية دير القمر من قرى لبنان وكانت تعرف هناك باسم عائلة الحكيم, ونتيجة لمجزرة وقعت هناك غادر المدعو جريس وأولاده الأربعة إبراهيم, داوود، منصور وناصر وعائلاتهم القرية فاستقر ثلاثة منهم قرى لبنان بينما اتجه إبراهيم وأولاده الأربعة خليل, نصار, حبيب والياس إلى فلسطين فاستقر نصار, حبيب والياس مدينة الناصرة بينما استقر خليل في قرية عرابة البطوف حيث أنجب شكرى وشبلي ومن أحفادهم تكونت عائلة شمشوم.
الجدير بالذكر أنها لم تملك شيئا من ارض البطوف لأنها لم تسكن عرابة قبل عملية التقسيم, هذا وكان المرحوم ذيب شبلي الشمشوم الذي توفي سنة 2001 م وعاش من العمر ثمانين عاما قد ترك القرية في سنوات الانتداب البريطاني وسكن مدينة الناصرة ولا يزال أحفاده هناك.
12- عائلة شلش
لا توجد مصادر تشير إلى جذور هذة العائلة أو أماكن تواجدها قبل أن تستقر في عرابة إلا ان المصادر تشير إلى ان أحد بطونها كان ولا يزال يسكن مدينة دمشق السورية وقد برز من بينهم هناك كاتب معروف وله عدة مؤلفات منها كتاب الفلسفة الإسلامية, كذلك تعتبر عائلة البستونه التي كانت تسكن مدينة صفد قبل سنة 1948 م هي واحدة من بطون هذة العائلة ولا توجد لدينا ما يشير إلى أي من هذه البطون هو الأصل إلا ان التي تناقلها أسلافنا تؤكد ان هذة العائلة من أقدم العائلات التي سكنت القرية وقد شاركت عملية تقسيم البطوف, هذا وكان المرحوم علي محمد الشلش قد ترك القرية في سنوات الانتداب البريطاني وسكن قرية البعنه ولا يزال أحفاده هناك حتى اليوم هذا وكان الجيش التركي قد اقتاد كل من مصطفى الشلش وإبراهيم الشلش إلى جنود الاحتياط ولم يعودا كما سافر محمد شلش شقيق المرحوم يوسف شلش إلى الأرجنتين طلبا للرزق ولم يعد.
13-عائلة شاهين:
تاريخ هذة العائلة يشبه تاريخ عائلة شلش حيث لا توجد مصادر تشير إلى جذور هذة العائلة أو أماكن تواجدها قبل أن تستقر في عرابة إلا أن أسلافنا أكدوا لنا أنها من أقدم العائلات في عرابة كما ان أحد بطونها يسكن قرية اكسال ويعرفون هناك باسم ياسين وآخر يسكن في لبنان ولا يوجد لدينا ما يشير مَنْ مِنْ هؤلاء هو الأصل. الجدير بالذكر ان هذة العائلة شاركت عملية تقسيم البطوف, هذا وكان حسن ذياب شاهين شقيق حسين ذياب شاهين قد انضم إلى صفوف جيش الإنقاذ ونزح إلى لبنان ولا يزال أحفاده هناك حتى اليوم.
14-عائلة حلو:
تنتمي عائلة الحلو إلى عشيرة النعيم وكان موطنها الأول بلاد سوريا ونتيجة لنزاع وقع بينها وبين عشيرة الموالي نزحت مجموعة منها إلى الأردن واستقرت هناك وأخرى إلى فلسطين حيث استقرت مجموعة منها في منطقة الخضيره وكانت تملك حتى سنة 1948 م حوالي ألفي دونم من أراضي تلك المنطقة كما ان ضريح أحد شيوخ هذة العائلة لا يزال موجودا هناك حتى اليوم, وفي أواخر الحكم التركي وفي إحدى سنوات الجفاف توجهت مجموعة من هذة العائلة إلى شمال فلسطين تبحث عن مراع لمواشيها حيث استقرت في الموقع الذي يعرف حاليا باسمها قرية النعيم والذي يقع بين مدينتي سخنين وكرمئيل, أما محمود الكايد جد عائلة الحلو فقد انفرد لوحدة وسكن قرية العزير وهناك تزوج من فتاة من قرية عرابة تنتمي إلى عائلة لهواني وبعد أن أنجب منها ولدين وافته المنية فنزحت زوجته مع أولادها إلى بيت والدها واستقرت في عرابة ومن ذريتها تكونت عائلة حلو.
15- عائلة صح :
كان الموطن الأول لهذه العائلة هي قرية "المقطرن" من قرى العراق وبعد نزاع مع إحدى العائلات هناك اضطر خالد وأولاده الأربعة محمد, احمد, إبراهيم وعبدالله النزوح إلى قرية رمانة من قرى جنين في فلسطين ومن هناك وقبل تقسيم ارض البطوف نزح احمد وإبراهيم إلى عرابة البطوف حيث شاركوا عملية تقسيم البطوف أما محمد فقد تباطأ حتى بعد ذلك التاريخ الأمر الذي أفقده حصته من التقسيم, أما أحفاد عبد الله فقد بقي قسم منهم في قرية رمانة وآخر نزح إلى مدينة اللد وثالث إلى الأردن حيث أقاموا هناك قرية أطلقوا عليها قرية "المقطرن" نسبة إلى موطنهم الأول في العراق, هذا ولا تزال الزيارات متبادلة بين جميع الأطراف التي تسكن فلسطين حتى يومنا هذا ومن أحفاد احمد, إبراهيم ومحمد تكونت عائلة الصح, هذا وكان المرحوم شقيق محمد يوسف صح قد ترك القرية سنوات الحكم التركي واستقر في سوريا ولا يزال أحفاده هناك حتى اليوم.
16- عائلة عواد:
كان موطن هذة العائلة الأول مدينة زحلة من مدن لبنان وكانت تعرف هناك باسم عائلة معلوف وبعد نزاع مع إحدى العائلات هناك غادر أحد أفراد هذة العائلة مدينة زحلة متوجها إلى قرية الرينة من فلسطين وعرف فيما بعد باسم عائلتة معلوف, وفي الرينة أنجب خمسة أولاد بقي اثنان منهم مع والدهم في الرينة بينما غادرها دحدوح إلى الناصرة وحنا إلى سخنين وعواد إلى عرابة وفي عرابة أنجب عواد ثلاثة أولاد خليل, يعقوب والياس ومن أحفاد هؤلاء تتكون عائله عواد, هذا وكان المرحوم توفيق العواد قد اقتاده الجيش التركي إلى صفوف الاحتياط ولم يعد أما أولادة إبراهيم وعوض فقد سكنا مدينة الناصرة, وكذلك المرحوم عيسى العواد والولادة يعقوب وسعيد وأمين ولا يزال أحفادهم من سكان مدينة الناصرة حتى اليوم.
17- عائلة دراوشه:
لأسباب غير معروفة غادر أربعة أشقاء الجزيرة العربية باتجاه فلسطين فاستقر الأول في قرية عنجر من قرى شرقي الأردن واستقر الثلاثة الآخرون في فلسطين الأول في قرية اكسال ومن أحفاده تكونت عائلة دراوشه هناك والثاني قرية ديرحنا ومن أحفاده تكونت عائلة الخطيب أما الثالث فقد استقر في عرابة البطوف ومن أحفاده تكونت عائلة دراوشه, ولا تزال علاقات القربى بين جميع الأطراف في فلسطين متينة والزيارات متبادلة حتى اليوم, هذا وقد شاركت هذة العائلة تقسيم البطوف الأمر الذي يؤكد وجودها قبل ذلك التاريخ.
18- عائلة عليان:
لا توجد مصادر تشير إلى مكان إقامة هذه العائلة الأول قبل أن تستقر في قرية عرابة البطوف إلا ان أجدادنا يؤكدون أنها من أقدم العائلات في القرية هذا وتؤكد هذة العائلة ان مجموعة منها تركت القرية في سنوات الحكم التركي واستقرت في سوريا بينما استقر عوض عليان قرية الراس الأحمر اللبنانية هذا وقد شاركت هذة العائلة عملية تقسيم البطوف وكانت تملك أراضٍ شاسعة في القرية هذا وكان بيتهم يقع مكان بيت عبد احمد عبد القادر كناعنه حاليا. الجدير بالذكر ان هذة العائلة لم تتكاثر من حيث العدد بل كانت ولا تزال من العائلات الصغيرة في القرية, وربما لهذه الأسباب لم تشارك انتفاضة سلامه رغم تواجدها في تلك الفترة.
19- عائلة زامل:
لا توجد معلومات تشير إلى موطن هذة العائلة قبل تواجدها في عرابة البطوف إلا انه من المؤكد أنها سكنت القرية قديما لأنها شاركت عملية تقسيم أرض البطوف.
20- عائلة حسين:
لا توجد لدينا معلومات تشير إلى الموطن الأول لهذه العائلة قبل تواجدها في عرابة البطوف إلا ان جدهم الأول الذي سكن القرية كان يعرف باسم حسين الذي أنجب محمد الذي أنجب صالح الذي أنجب ثلاثة أولاد هم محمد وقاسم وعلي ومن أحفادهم تكونت عائلة حسين.
الجدير بالذكر ان هذة العائلة شاركت تقسيم البطوف مما يؤكد وجودها في القرية قبل أكثر من مائتي وخمسين عاما, هذا وكان المرحوم صالح محمد حسين قد قاده الجيش التركي إلى صفوف الاحتياط ولم يَعُد.
21- عائلة خاطر:
هذة العائلة كنت عرابة البطوف حديثا لأنها لم تشارك عملية تقسيم ارض البطوف، أما بخصوص موطنها الأول وأسباب نزوحها إلى عرابة فهو غير معروف.
الجدير بالذكر ان العائلات الثلاث خاطر، محمد الصالح وزامل يسكنون في حي الكناعنة وقد أعلنوا انتماءهم إلى هذة العائلة وأصبحوا يشاركونهم أفراحهم وأتراحهم كواحدة من بطونها.
22- عائلة نجار:
نزحت هذة العائلة من شمال سوريا واستقرت في عرابة وكانت من العائلات الكبيرة في القرية حتى أقدم أحد أفرادها على قتل أحد أبناء عائلة نصار مما اضطرها إلى النزوح من القرية باستثناء امرأة وابنيها الصغيرين الذين بقوا تحت حماية عائلة النابلسي, ومن أحفاد هذين الصغيرين تكونت عائلة نجار
23- عائلة بشناق:
من أقدم العائلات في عرابة البطوف وقد كانت تملك أراضٍ شاسعة خاصة حول القرية, وقد شاركت في انتفاضة سلامة وتقسيم البطوف. اسمها يوحي إلى موطنها الأول البوسنة والهرسك. لقد ساندت هذة العائلة ظاهر العمر برجالها ولهذا تعرضت قيما بعد إلى عمليات انتقام على يد رجال احمد باشا الجزار وكان أبشعها المجزرة التي وقعت شرقي القرية على الطريق بين عرابة وديرحنا في موقع يعرف اليوم باسم "الجهمة" حيث جمع رجال الجزار عائلة بشناق وقتلوا من بينهم اثني عشر رجلا, هرب على أثرها قسم من هذة العائلة إلى قرية كفرمندا ولا تزال علاقات القربى والزيارات متبادلة بين الطرفين, هذا وكان يوسف هارون شقيق المرحوم رشيد هارون قد سافر إلى الأرجنتين طلبا للرزق ولم يعد.
24- عائلة لهواني:
كان موطن هذة العائلة الأول مدينة بيت لاهي من قضاء غزة, ولأسباب نجهلها غادر الأخوين قاسم واحمد بيت لاهي متوجهين إلى مدينة يافا ومن هناك إلى قرية دير حنا حيث أقاما هناك فترة من الزمن عملوا خلالها على تصليح قسيمة ارض تقع بين عرابة وديرحنا وزرعها بالزيتون ولا تزال هذة القسيمة تعرف حتى اليوم باسم "كرم اللهواني", ومن ديرحنا توجه احمد إلى الجولان حيث انقطعت أخباره أما قاسم فقد تزوج من فتاة تنتمي إلى عائلة نعامنه من سكان قرية عرابة البطوف وقد أنجبت له ولدين عبد الله ومحمد توفي الأول وبقي الثاني ومن ذرية محمد تكونت عائلة لهواني.
الجدير بالذكر ان علاقات القربى بين أبناء العائلة الواحدة في عرابة وبيت لاهي لا تزال قائمة والزيارات متبادلة بين الطرفين حتى اليوم.
25- عائلة غزاري:
كان ولا يزال موطن عائلة غزاري قرى قضاء غزة ولأسباب غير معروفة انفرد احمد عن عائلته وتوجه شمالا حيث استقر في قرية عرابة البطوف وهناك تزوج من إحدى فتياتها ومن أحفاد÷ تكونت عائلة غزاري هذا ولا تزال علاقات القربى والزيارات متبادلة بين الطرفين حتى اليوم.
26- عائلة ماضي:
كان موطن هذة العائلة الأول قرية اجزم من قضاء حيفا ورغم تشريد سكان هذة القرية سنة 1948 م إلا ان بعض أطلال هذة القرية ومن بينهم موقع ديوان محمود الماضي جد هذة العائلة لا يزال بارزا حتى اليوم. لأسباب نجهلها نزحت مجموعة من هذة العائلة إلى قرية دورا قضاء الخليل ومن هناك إلى قرية لوبية حيث انفرد حسن الاقطش أحد أفراد هذة العائلة واستقر في عرابة البطوف ومن أحفاده تكونت عائلة ماضي.
27- عائلة غيث:
هي امتداد لعائلة غيث التي تسكن القدس ولا تعرف الأسباب التي من اجلها استقر احمد غيث جد هذة العائلة في عرابة البطوف إلا ان المعروف ان المرحوم الشيخ طه احمد غيث والشيخ بكر غيث من القدس كانا على اتصال مستمر وان الزيارات كانت متبادلة بين الطرفين.
28- عائلة عيادة:
كان موطن عائلة عيادة الأول اليمن وكانت تعرف هناك باسم عائلة "عيايده" ولأسباب غير معروفة نزحت هذة العائلة إلى مصر ومن مصر إلى غزة ومن ثم إلى منطقة بئر السبع ومن هناك انفرد الشيخ سالم وابنة صالح عن عائلته واتجه شمالا إلى قرية رمانة ومنها إلى قرية عرابة البطوف ومن أحفاده تكونت عائلة عيادة.والجدير بالذكر ان عائلة عيادة من اقوى العائلات في كل القرى,و لا تلد الا الشجعان.
الجدير بالذكر ان هذة العائلة شاركت تقسيم البطوف وكان نصيبها بالاشتراك مع عائلة غيث فدان واحد فقط.
29- عائلة شلاعطة:
كان موطن هذه العائلة الأول بلاد شرقي الأردن وكانت تعرف هناك باسم عائلة الدراغمة ولأسباب نجهلها نزحت مجموعة منها إلى قرية طوباس من قرى فلسطين ومن طوباس انقسمت هرة العائلة إلى ثلاث مجموعات واحدة بقيت في طوباس والثانية استقرت في قرية كوكب الجليلية والثالثة في قرية سخنين, ومن سخنين وطلبا للرزق فقد نقل الأخوين محمد وإبراهيم أقامتهما إلى قرية عرابة البطوف حيث استقرا هناك ومن أحفادهم تتكون عائلة شلاعطة, هذا ولا تزال علاقات القربى والزيارات متبادلة بين الأطراف حتى اليوم.
30-عائلة الشمبير:
هناك شبة إجماع بين أهالي القرية على ان هذه العائلة من أقدم العائلات التي سكنت عرابة البطوف, وفي السنوات الأخيرة للحكم التركي في فلسطين اقتاد الجيش التركي والد احمد علي الشمبير وإخوانه الستة إلى صفوف الجيش الاحتياطي ولم يعودوا وكانت هذه العائلة تملك أراضي شاسعة في القرية, والمعروف أنها لم تتكاثر عددا خاصة الذكور منها ولذلك فهي اليوم لا تتعدى شابا يافعا واحدا, ولهذا السبب فالمعلومات عن هذه العائلة غير متوفرة.:
31- عائلة الحطيني:
كانت تعرف هذه العائلة في حطين باسم عائلة الخطيب ولأسباب غير معروفة لنا ترك الأخوة الثلاث نايف وعلي وسليم أبناء نايف الخطيب سنة 1945 م قريتهم حطين واستقروا في قرية عرابة البطوف إلا ان سليم, ولأسبابه الخاصة ترك القرية ودخل الأراضي الأردنية بطريقة غير مشروعة واستقر هناك.
32- عائلة المغاري:
كانت تعرف هذه العائلة باسم عائلة سعيد وكان موطنها الأول مدينة صفد عندما نزحت إلى قرية المغار بينما يوسف سعيد سكن مدينة حيفا حيث لحق به إلى حيفا شقيقة حسن بعد أن قضى ثلاثة أشهر في قرية المغار وفي حيفا عمل الاثنين بالتجارة وكانا ناجحين في عملهما, وفي أوائل سنة 1947 م ترك يوسف سعيد وأولاده مدينة حيفا واستقروا قرية عرابة البطوف حيث شارك ابنه عاهد معارك البطوف دفاعا عن القرية
الخرب في القرية
تقع خربة المنطقة في ظاهر عرابة الغربي بها أكوام حجارة وصهاريج. ويظن أن قرية مفشطةMafsheta أيام الرومان كانت تقوم على هذه الخربة وأما خربة مسلخيت فهي في جنوب عرابة بها أساسات وبقايا برج وأكوام حجارة، وصهاريج..
الحياة الاقتصادية
ووفقًا للمعطيات الجديدة التي يصنفها سلم التدريج الاقتصادي الاجتماعي الذي يقيّم الوضع الاجتماعي والاقتصادي لكل بلدة في إسرائيل وفق مداخيل ونفقات كل فرد مقارنة مع غيرهم من البلدات الأخرى، فإن عرابة تصنّف في درجة 2 في هذا السلم، وهذا يعني أن العائلات في عرابة تعاني سوء الحال الاقتصادي وهو أسوأ مرتبة في هذه اللائحة التي تجمع بلدات عربية ويهودية شمالي البلاد، ورغم هذا الواقع فإن الأهالي يصرون على طرق أبواب التعليم والاستثمار في العلم.
الثروة الزراعية
أكبر شجرة زيتون في المنطقة العربية إذ يبلغ عمرها 3700 عام وفق اختصاصيين من منظمة "يونيسكو"، وأصبحت مزارا لكل مهتم وسائح، وللمختصين الزراعيين الذين يقومون بتقليم الشجرة والحفاظ عليها من أي مرض.
تفاصيل أخرى
عرابة البطوف: الولى عالميا بعدد الطباء نسبة لعدد السكان
احتفت عرّابة قبل نحو شهر بتخرج 36 أكاديمياً من جامعات مختلفة حول العالم، وعادوا جميعاً حاملين شهادة أكاديمية في موضوع الطبّ، فيما تشير إحصائيات خاصّة أعدها i2News مستقاة من أهل البلدة، الى أنه في عام 2016 تخرج 13 طبيباً، وجميعهم يستعدون لامتحان الدولة في دولة الاحتلال للحصول على شهادة وزارة الصحة الدولة الاحتلالية لمزاولة المهنة.
ووفقا معطيات رسمية من الناطق الرسمي لوزارة الصحة في دولة الاحتلال، فإن في بلدة عرابة 175 طبيباً يزاولون مهنة الطب، وهذه الإحصائية الرسمية لا تشمل جميع أطباء البلدة، بل هناك عدد منهم يعمل في مدن بعيدة وسط وجنوب الأراضي المحتلة مثل تل أبيب وبئر السبع، وهؤلاء يغيرون مكان سكناهم في السجلات الرسمية ولهذا فالإحصائيات لا تشملهم لأنهم محسوبون على البلد حيث يعملون.
ورغم ذلك، واستناداً لمعطيات وزارة الصحّة، فإن وجود 175 طبيبا يزاول مهنة الطب من عرابة، يعني أن لكل 1000 نسمة من اهالي عرابة، هناك 7.3 أطباء، وهذا المعدل يساوي ضعف المعدل العام في دولة الاحتلال، وقد نشرت دائرة الإحصاء المركزية في دولة الاحتلال، معطيات رسمية تشير إلى أن لكل 1000 نسمة في دولة الاحتلال، هناك 3.4 طبيباً، لتكون مدينة عرابة من حيث هذا المؤشر، أكثر من ضعف المعدل العام في دولة الاحتلال.
وفي ذات السياق، يقول رئيس مجلس عرابة المحلي السابق، عمر نصار، إن "هذه الأرقام تبعث على الفخر والاعتزاز، وسكان عرابة وأهلها يعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، فيرسلون أبناءهم رغم الظروف إلى أي مكان حول العالم ليعودوا حاملين شهاداتهم الأكاديمية، وهذه أقل كلمة تقدير تقال للأهل والناس البسطاء وجميهم فلاحين وعمال يعملون ليل نهار من أجل تمويل دراسة أبنائهم".
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن إمارة موناكو الفرنسية، تتمتع بأعلى نسبة في العالم من حيث عدد الأطباء لكل ألف مواطن فيها إذ إن لكل ألف مواطن هناك 7 أطباء، فيما تحل كوبا في المرتبة الثانية.
غير أن بلدة عرابة تتفوق على الجميع بمعطياتها التي تشير إلى 7.3 أطباء لكل ألف مواطن، ولو حاولنا البحث عن هذا المؤشر لمدينة أبو ظبي على سبيل المثال، فإننا سنكتشف أنه 2.5 طبيب لكل ألف مواطن كما نجد مؤشرا مماثلاً تقريباً في الرياض.
ويرى نصار نصار، الذي يستعد للاحتفال بتخرجه من كلية الطب في معهد "التخنيون" في دولة الاحتلال، أنه إلى أن هناك العديد من الصعوبات التي يواجهها الطالب العربي الراغب في دراسة الطب في دولة الاحتلال، منها امتحان البسيخومتري وامتحان مور واللقاء الشخصي مع لجنة القبول وهي كلها مصاعب لا يتمكن كل الراغبين من تخطيها إلى جانب بذل "طاقات جبّارة واستعدادات كبيرة ليتمكن الطالب من اجتياز كل هذه العقبات على اعتاب كليات الطب في البلاد"، هذه من أهم الأسباب التي تدفع الطلاب العرب إلى التوجه إلى جامعات خارج البلاد من أجل تعلم مهنة الطب.
إدارة القرية
في عام 1965 تأسس المجلس المحلي فيها، وفي عام 2016 تحول إلى بلدية وأصبحت عرابة مدينة
تاريخ القرية
عرابة عربية تقع في الجليل الأعلى يصل عدد سكانها اليوم إلى حوالي 30000 نسمة، كلهم من العرب المسلمين وأقلية مسيحية صغيرة تهنأ بالعيش الطيب بينهم. مساحة اراضيها حوالي 8الاف دونم وتقع في الجليل شمالي إسرائيل.
عام 1976 شهدت القرية مظاهرة يوم الأرض الأول وسقط فيها الشهيد خير ياسين. من معالم عرابه والمقرون باسمها "البطوف" وهو سهل البطوف الذي يقع جنوب القرية، والذي يقسمه مشروع المياه القطري، الذي ينقل المياه من بحيرة طبريا طبريا إلى النقب. في سنة 2001 وبعد هبة أكتوبر (الأنتفاضة الثانية)، سقط شهيدان بعرابه هما علاء نصار واسيل عاصله. يعرف عن هذه البلد بالروح الوطنيه والحس الوطني لدى شبابها. فمنهم من سجن ومنهم من عذب ومنهم من استشهد، امثال الشهيد البطل علي الخربوش من مصادر الرزق التي سادت قديما وما تزال بنسبة ضئيلة اليوم هي الزراعه والتجاره بنسبة كبيرة اليوم إلى جانب الأعمال الحره، نسبة البطاله في القرية تصل إلى 12%.
من الجدير بالذكر أن الأنطباع العام عن هذه البلد أن شبابها ذخر وموضع فخر لها ولباقي البلدان العربية نسبة لأنها تمتلك أعلى نسبة حاصلين على شهادات أكاديمية عاليه ومن ضمنها الدكتوراة بين جميع البلدان العربية في فلسطين على الأطلاق. وكما ان البلدة تملك العديد من الشعراء الوطنين واهمهم رجاء بكرية الشاعرة الوطنيه وعدة شعراء محليون.
السبب في أن هذه البلدة الكنعانية أنشئت في هذا الموقع بالذات, أي في مكان مخفي بيت الروابي, هو انها أتت إلى الوجود في الفترة الأخيرة من الحقبة الكنعانية, حين كانت الحضارة الكنعانية تعاني من الضعف وعلى وشك الانهيار، فكانت أرض كنعان في الوقت الذي أنشئت فيه عرابة (أي في النصف الأول من القرن الثاني عشر ق.م.) تتعرض لثلاث موجات من الغزو في نفس الوقت تقريبا: من الجنوب المصريون (وكانت مصر رمسيس الثالث ووالده سـِتناخت – 1190-1155 ق.م. في بداية الأسرة العشرين - قوة عظمى في أوج جبروتها وتوسعها)، ومن الغرب شعوب البحر التي أتت على شكل موجات متلاحقة من جزيرة كريت ومن جنوب الأناضول (أنطاليا التركية الآن), ومن الشرق قبائل العبريين (اليهود) التي بدأت بالتسرب إلى أرض كنعان تدريجياً من بلاد الرافدين عبر الصحراء السورية. فكان شمال فلسطين مسرحاً لمعارك طاحنة بين هذه القوى الأربع, ومن هذا السياق التاريخي المميز لهذه الحقبة، يتضح أن عرابة الكنعانية أقيمت على يد مجموعة صغيرة من فلول الكنعانيين قـَدمت إلى المنطقة بعد انهيار مركز الحكم الكنعاني في الجليل الأعلى، فعثرت على هذا الموقع الذي كان بمثابة ملجأ تختفي فيه عن الأنظار، فهو جيب بين الجبال كان غنياً بالينابيع والأرض الزراعية الخصبة وفي نفس الوقت بعيداً عن طرق القوافل والجحافل، فكان موقع البلدة مختفياً بين طريقين رئيسيتين تذكر الوثائق التاريخية أنهما كانتا تستعملان بكثرة من قبل الجيوش الغازية: الأولى كانت تأتي من منطقة الساحل بالقرب من عكا وتمر عبر سهل عبلين إلى سهل البطوف ثم تقطع سهل طرعان شرقاً، وهناك تتفرع إلى فرعين أحدهما يهبط إلى طبريا عابراً سهل حطين، والآخر يتجه جنوباً نحو غور الأردن.
ذكرَتْ عرابة باسمها الكنعاني/الآرامي "Gabara" مرتين في القسم الثاني من كتاب يوسيفوس. في المرة الأول ذكرت عرابة في معرض حديث الكاتب عن الصراعات الداخلية بين القادة والزعماء اليهود، وعن المؤامرة التي حاكها بعض القادة في القدس للتخلص منه (أي يوسيفوس) كقائد للثورة في الجليل.
بعد استشارة عالم لغات الشرق القديم "ستيفان فيلد" من جامعة بون في ألمانيا وزملاء آخرين ضالعين في هذا الموضوع، أستطيع أن أجزم أن الكلمة الآرامية "غبارا" هي صيغة المؤنث لصفة مشتقة من الجذر الثلاثي "غ – ب – ر" (بلفظ الغين كما تـُلفظ الـ (g) بالإنجليزية والجيم في اللهجة المصرية) والذي يعني "واسى = يواسي"، ومنه جاء في اللغة العربية الفعل "جـَبَرَ" الذي يتضح لنا معناه بقولنا "جـَبْـرُ الخاطر"، و"جـَبَـر بخاطِره"، ومنه جاء في اللغة العبرية الفعل "غـَفار" (gavar) الذي يعني "تغـَلـّبَ أو سيْطرَ على". ومن هنا فإن "غبارا" تعني "المواسية" أي القرية المواسية لسكانها، ولنا أن نتخيل تلك المجموعة الصغيرة من فلول الكنعانيين حين وصلت إلى هذا المكان الآمن والمخفي عن الأنظار، وأنشأت فيه قرية صغيرة شعرت أنها تواسيها عما لحق بها وبشعبها وحضارتها من ويلات وانكسارات، وعما يدور في البلاد من حولها من معارك وانتهاكات، فأطلقت على هذه القرية اسم "غبارا = المواسية" لهذا السبب. وظل هذا الاسم هو اسم هذه القرية الوحيد لأكثر من 1300 عام، أي إلى منتصف القرن الثالث للميلاد، حين أخذ اليهود يطلقون عليها اسم "عـَراف" (ערב)، وبه ذكرت في التلمود في سياق عرضه لسِـيَر وحكم الصّّدّيقين اليهود الذين سكنوا في محيط القرية ونـُسبوا إليها. وليس لدي أي تفسير منطقي لهذه النقلة الغريبة من "غبارا" إلى "عراف" (أو لنقـُل، لهذا التزوير الاعتباطي لاسمها)، ولكن يكفي أن نشير هنا إلى حقيقة اعترَفَ بها حتى الحاخامات المفسرين للتلمود منذ القرن الحادي عشر للميلاد وحتى هذا اليوم، ألا وهي أن التلمود (ومعظمه مؤلف باللهجة الغربية من اللغة الآرامية) مليء بالمتناقضات، والعبارات غير دقيقة المعنى، والأسماء المحرفة، وكلمات آرامية ويونانية وفارسية مبهمة الصيغة وغامضة المدلول، وخصوصاً الكلمات التي تشير إلى أشخاص وأماكن غير يهودية.
في بداية هذه الفترة، أي منذ منتصف القرن الثالث للميلاد، كان الاسمان "غبارا" و"عراف" يُستعملان معا وفي نفس الوقت، وقد تم مؤخراً الكشف عن قبرين لرجلين في المقبرة اليهودية "بيت شعاريم" (بالقرب من قرية طبعون) يعودان إلى نهاية القرن الثالث للميلاد، مكتوب عليهما اسم عرابة بالصيغتين "غبارا" و"عراف" معاً، والأرجح أن هذين الرجلين كانا من نسل الصديق حنينا بن دوسا الذي يُنسَب إلى عرابة، فنـُسبا إليها لهذا السبب على الرغم من أنهما لم يسكنا فيها. هذا الخلط بين الاسمين تحول مع مرور الوقت إلى الخلط بين "غبارا" و"عرابا" حيث لـُفظ الاسم الثاني بصيغة الأول خطأً. وبعد أكثر من قرنين من هذا الخلط تغير الاسم الأول ليقترب من صيغة الاسم الثاني، فأصبحت ألسن الناطقين تخلط بين "عرابا" و"غرابا" وبهذا تغير ترتيب الأحرف في الاسم الأصلي من "غ - ب – ر" إلى "غ – ر – ب)، وهذا ما وجده العرب المسلمون حين قدموا إلى المنطقة في منتصف القرن السابع وأصبحت لغتهم العربية هي السائدة، فقرّبوا تدريجياً أسماء البلدات والأماكن إلى أقرب الكلمات إليها في اللغة العربية، فاستـُبدلت الـ "غ" بـ "ع"، وكـُرّرَت الراء بالشدة، واستـُبدلت ألف التأنيث الآرامية بتاء التأنيث العربية لتتحول "غرابا" إلى "عرّابة". واستبدال الـ "غ" الآرامية بالـ "ع" العربية شائع في أسماء القرى في إسرائيل، فعرابة جنين أصلها الآرامي "غرابيت" (ذات الخير والبركة)، و"غيناتا" (أي قرية الجنائن أو الحدائق) تحولت إلى "جنـَاتا" في لبنان و"عناتا" في إسرائيل(في بعض التفسيرات على الأقل). إلا أن أثر الاسم الآرامي القديم ظل موجوداً (من خلال حرف الغين) في اسم عرابة حتى وقت متأخر جدا، فالحافظ بن حِجـْر العسقلاني الذي توفي عام 1455 م ذكرها في كتابه "إنباء الغمر بأنباء العمر" باسم "غـرّابة"، ونسب إليها "محمود الصفدي الغـَرّابي، نسبة إلى غـَرّابة - بفتح المعجمة وتشديد الراء ثم موحدة - من قرى صفد ـ اشتغل بدمشق على الشيخين تاج الدين المراكشي والفخر المصري، وفضل وتنزل بالمدارس بدمشق ثم رجع إلى صفد فأقام بها يُدرس إلى أن مات بها في صفر عام 785 هـ."وعبد الحي بن العماد الحنلي الدمشقي، الذي توفي عام 1692 ."