معلومات عامة عن قرية وادي حنين

القرية اليوم - وادي حنين - قضاء الرملة

 القرية اليوم  

  مع توسع مستعمرة "نيس تسيونا" في الجانب الغربي من الطريق الساحلي الممتدّ بين غزة ويافا، شُيّد بعض أبنيتها على أراضي قرية وادي حنين بعد تهجير أهلها، كما دُمجت مستعمرة "كفار أهارون"، التي أُنشئت في عام النكبة 1948 على أراضيها أيضاً، وحُوّل المسجد فيها إلى كنيس يدعى "غؤلات يسرائيل" (أي خلاص إسرائيل) وفي نفس الوقت تمّ هدم مئذنة الجامع وتوثيق هذا العمل الهمجيّ من قبل مصور إسرائيليًّ كان يوثّق أعمال الصهاينة في القرية، ووثّق أيضًا نزوح الفلسطينيين منها.  وسلم نحو عشرة منازل، منها منزل كان للشيخ سليمان الفاروقي، وتسكنه أُسر يهوديّة الآن. وهو منزل من طبقتين، له مظهر مبانٍ للشقق السكنيّة وينقسم إلى خمس وحدات لكلّ منها شرفة أماميّة. كما حُوّل منزل ابن حامد، ذو العمارة الرائقة والسقف المزوّى على شكل الجملون، إلى مستشفى للأمراض العقليّة. ويستعمل جيش الاحتلال الإسرائيليّ منزل أبو عمر أفندي، الأشبه بالقصر، لأغراض غير محدّدة ويحظر تصويره.  وفي زيارة لأحد البيوت الفلسطينيّة التي لم تُهدم، كان واضحًا أنها كانت مأهولة من قبل عائلة "سرائيليّة" من فترة وجيزة، ولكن على ما يبدو تركت البيت الذي أصبح مهجورًا مرّة أخرى دون إقفاله من الخارج أو الداخل، ويُسنح حاليًا لكل شخص الدخول إلى البيت العريق والكبير من دون أي مانع أو حاجز، الأمر الذي يثير التساؤل حول مصير هذا البيت الذي لم يتم حتى الكشف عن وجوده في السجلاّت "الإسرائيليّة"