الآثار - برقين - قضاء جنين

من أبرز معالم برقين 'كنيسة القديس جرجس (جوارجيوس) وهي تعتبر رابع أقدم كنيسه بعد كنيسة المهد وكنيسة القيامة وكنيسة البشارة في الناصرة (والتي تقع جميعها في فلسطين).وتقع إلى الشمال الشرقي من القرية على منحدر جبلي وتشرف الكنيسة على واد برقين الاخضر وتكسو أشجار الزيتون المنطقة المقابلة للكنيسة كما تنتشر في الوادي شجيرات الصبر وأشجار التين. يعود أصل الكنيسة إلى الفترة الرومانية وكانت عبارة عن مغارة يعزل فيها مرضى الجذام بعيداً عن القرية وهذا أحد أقدم اشكال الحجر الصحي كما ذكر في التوراة حيث كان يعتبر المصاب بمرض البرص نجسا ويجب ان يبتعد عن الناس لكي لايسبب لهم العدوى بالمرض وفيما بعد تم تحويل المغارة إلى كنيسة في الفترة البيزنطية وكانت صغيرة جداً لا تتسع لعدد كبير من المصلين إلا أنه جرى توسيعها في نهاية الفترة البيزنطية. وقد دمرت الكنيسة فيما بعد وأعيد بناؤها إبان الحملات الصليبية بحيث اشتملت على غرف إضافية وساحة حول الكنيسة.وقد مر عليها المسيح أكثر من مرة وهو في طريقه من الناصرة إلى القدس، ويقال إنه شفي عشرة من المجذومين في قرية برقين شرقي مدينة جنين وتخليداً لهذا الحدث شيدت كنسية في القرية ما زالت آثارها باقية حتى اليوم. وهي تعتبر طريق الوصل للحجاج المسيحين من الناصرة إلى بيت لحم

قصر آل جرّار على النمط الفلسطيني-العثماني

كنيسة القديس جورج – من أقدم الكنائس في العالم

المسجد القديم واللقاء مع الإمام

مقام الشيخ سبع وإطلالته

جمعية النساء لإنتاج الزعتر واللبن والمربى

قرية حداد السياحية

بيت رماح عباس للضيافة والأكلات الشهية

بيت الصايغ للضيافة

بيت غدير للضيافة

إنتاج الزيتون والتسوق مع شركة كنعان للتجارة العادلة

مقام الشيخ سبع

مقام ومزار بمساحة 16متر، يعود بناءه إلى الحقبة العثمانية، يقع شرق بلدة برقين،على قمة تلة سميت باسمه، ويطل على سهل مرج بن عامر، ويقابله من الجهة الاخرى مدينتي الناصرة وإم الفحم في الداخل المحتل. تعود تسمية المقام لشيخ يدعى سبع أو قد تكون لقباً اُطلق عليه كونه قد اعتزل في قمة التلة، ودلالةً على شجاعته بعيشه وحيداً في تلة بعيدة عن تجمع أبناء القرية

تعددت الروايات الشفوية حول المقام الذي أُحيط بهالة ومعتقدات دينية، احدى هذه الروايات تشير إلى حادثة حصلت في جنازة أحد كبار القرية، بأنه قد طار نعش المتوفى الذي كان متواجداً في الجامع الشرقي إلى مكان المقام، هذا ما زاد تعلق الناس وأهل المنطقة بزيارة المقام، وارتباط اسمه بالنذور والعطايا وشحدة الغيث والمطر، إذ كان شيخ الجامع يحشد مسيرة من الرجال والنساء ويصعدون إلى مكان المقام مرددين الاهازيج التي ربطت هطول المطر بأسماء الأراضي المميزة في سهل مرج بن عامر مثل:

يا ربي تشتي وتزيد ... وتهود على الحديد

يا ربي تشتي وتبات ... وتهود ع المخبات

يا ربي تشتي بالليل... وتهود على صباح الخير

المقام هو نقطة نهاية لمسار صوفي بطول (13) كم سيراً على الأقدام، تم ترسيمه من قبل جمعية الروزنا واتحاد مسار ابراهيم، ابتداءً من بلدة عرابة القديمة، مروراً بسهل عرابة، بير حسن، باتجاه بلدة برقين، لزيارة كنيسة العشرة البرص، وقصر "آل جرار" المميز.

تم ترميم المقام وانشاء الحديقة العامة بتعاون مشترك ما بين بلدية برقين وجمعية الروزنا لتطوير التراث المعماري خلال الفترة ما بين تشرين الثاني 2019 - تموز 2020 ضمن مشروع "تعزيز مبادئ الحوكمة من خلال التجمعات السياحية المجتمعية"، بالشراكة مع وزارة السياحة والاثار الفلسطينية وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.

مقام ومزار بمساحة 16متر، يعود بناءه إلى الحقبة العثمانية، يقع شرق بلدة برقين،على قمة تلة سميت باسمه، ويطل على سهل مرج بن عامر، ويقابله من الجهة الاخرى مدينتي الناصرة وإم الفحم في الداخل المحتل. تعود تسمية المقام لشيخ يدعى سبع أو قد تكون لقباً اُطلق عليه كونه قد اعتزل في قمة التلة، ودلالةً على شجاعته بعيشه وحيداً في تلة بعيدة عن تجمع أبناء القرية

تعددت الروايات الشفوية حول المقام الذي أُحيط بهالة ومعتقدات دينية، احدى هذه الروايات تشير إلى حادثة حصلت في جنازة أحد كبار القرية، بأنه قد طار نعش المتوفى الذي كان متواجداً في الجامع الشرقي إلى مكان المقام، هذا ما زاد تعلق الناس وأهل المنطقة بزيارة المقام، وارتباط اسمه بالنذور والعطايا وشحدة الغيث والمطر، إذ كان شيخ الجامع يحشد مسيرة من الرجال والنساء ويصعدون إلى مكان المقام مرددين الاهازيج التي ربطت هطول المطر بأسماء الأراضي المميزة في سهل مرج بن عامر مثل:

يا ربي تشتي وتزيد ... وتهود على الحديد

يا ربي تشتي وتبات ... وتهود ع المخبات

يا ربي تشتي بالليل... وتهود على صباح الخير

المقام هو نقطة نهاية لمسار صوفي بطول (13) كم سيراً على الأقدام، تم ترسيمه من قبل جمعية الروزنا واتحاد مسار ابراهيم، ابتداءً من بلدة عرابة القديمة، مروراً بسهل عرابة، بير حسن، باتجاه بلدة برقين، لزيارة كنيسة العشرة البرص، وقصر "آل جرار" المميز.

تم ترميم المقام وانشاء الحديقة العامة بتعاون مشترك ما بين بلدية برقين وجمعية الروزنا لتطوير التراث المعماري خلال الفترة ما بين تشرين الثاني 2019 - تموز 2020 ضمن مشروع "تعزيز مبادئ الحوكمة من خلال التجمعات السياحية المجتمعية"، بالشراكة مع وزارة السياحة والاثار الفلسطينية وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.