الحياة الاقتصادية - دير غسانة/ ديرغسانة - قضاء رام الله

كانت جباية ضرائب المنطقة الممتدة من محافظة نابلس حتى القدس في زمن العهد العثماني وحتى سنة 1918 تعهد إلى آل البرغوثي، وهي عائلة اقطاعية تملك أكثر من 9,000 دونم مزروعة كلها بالزيتون وكروم العنب والتين، ولكن توجه العائلة للعلوم منذ أوائل القرن التاسع عشر وبعد رحيل الدولة العثمانية، ومجيء الانتداب البريطاني، الذي كرس سياسة فرق تسد وتقريب الأقليات اليه على حساب الأكثرية، جعل كثيرا من أبناء العائلة يطلبون الهجرة إلى الخارج حتى تم تفريغ دير غسانة من خيرة شبابها وباتت تعتمد على قليل من إنتاج الأرض وعلى المعونات الخارجية المرسلة من الأبناء.

وتشتهر بزراعة التين والعنب والزيتون الذي استدعى إقامة المعاصر الخاصة به حيث يمتلك أهالي بني زيد اربع معاصر تعمل في موسم قطاف الزيتون، وجدير بالذكر أن من أهم معالمها التي أصبحت اليوم ارث الأهالي البلدة بابور ابوسيف الذي يعود تاريخ تشغيله إلى 1922 والذي كان بمثابة الثورة الصناعية حيث انه لا يوجد مثله الكثير في العالم