عائلات القرية وعشائرها - دير غسانة/ ديرغسانة - قضاء رام الله

ومن ديرغسانة تفرعت عائلة آل البرغوثي  ينتسب آل البرغوثي الى هذا النسب التالي وهو مستخرج من كتاب (لب الالباب في تحرير الانساب الازدية السيوطي الازدي زيد الخيل الخير المنتسب ل جفنة بن (الغوث) بن طيء الطائي الثعليى ويلتق مع عدي بن حاتم في ربيعة بن جرول وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في الوفود وسموا بالبرغوثي نسبة الى جدهم الغوث فوردوا على ماء غسان واصبح بره يسمى باسمهم اي بر الغوث ومن ثم تحرفت الى البرغوثي
 
وهم من ابناء زيد الخيل او كما قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بل زيد الخير وهو من طيء كما ذكر قبل قليل (وقد لعب دورا كبيرافي الاصلاح في حرب جديلة والغوث وهو من الغوث وقد دارت الحرب ان ذاك على مناع احدى مواضع اجاحين اقبلت قبائل الغوث كل قبيلة عليها رئيسهاومنهم زيد الخير وحاتم بن عبد الله الطائي الجواد المعروف حيث التقوا بجديلة بعد اجماعها على اوس بن حارثة وقد اقتتلوا يومئذ قتلا شديدا فانهزمت جديله)عن ابن حزم وهذا مايفسرجليا تسمية المنطقة ببني زيد اذ ان معظم المتواجدين فيها من ابناء زيد الخير ومن اشهرهم ايضا عائلة الرمحي 

وانتقلت أل برغوثي لتشكل فروع للعائلة في كفرعين المجاورة ومن عائلاتها العيس ، والدغرة ، وبيت ريما ومنهم آل عبد الرازق وآل كنعان ، وكوبر - دار خطاب ، وعابود وديرأبومشعل ولكل فرع من هذه الفروع جذر في ديرغسانة ، ومنهم من رحل عن البلدة في زمن بعيد ومنهم الدكتور اسعد عبد الرحمن الذي ما زال لأجداده أملاك في ديرغسانة وآل البرغوثي ينتسبون ال جدهم الأكبر برغوث من البر والغوث وهو ابن عم عمر الذي تنتسب اليه عائلة العمري في شرق الأردن وجنين ، وبرغوث تصاهر مع بني تميم في الخليل ، واختلف مع والد زوجته وقتله ، ورحل مع اهلة إلى بنى زيد وشكل مشيخته في البداية في النبي صالح فلحق به بعض من بني تميم فرحل إلى دير غسانة ومن هناك اقام عشيرته التي تعد الآن أكثر من 70 الفا منتشرين في كل انحاء العالم ومنهم من اقام في شمال فلسطين ثم هاجر إلى سوريا ومنهم من اقام في ليبيا وتونس والمغرب واليمن ويعرف آل البرغوثي بانهم شعراء وكتاب وادباء

وتقسم ديرغسانة إلى عدة حارات: حارة دار حسين، وحارة الشيخ غيث ( دار داود )، وحارة دار خطّاب، وحارة دار السيد، وحارة دار رعد، وحارة دار صالح، وهذه كلها حارات تسكنها فروع وافخاذ من آل البر غوثي، وتأتي بعد ذلك حارات دار شعيب وهي العائلة الكبرى الثانية وتتكون من حارة صبيح (البلد القديمة) وحارة الرويس وحارة الملعب وحارة مقر الجرس ، ثم يوجد حارة آل مسحل ثم حارة الفلاحين أو الحارة التحتا التي يقيم فيها حاليا عدة عائلات كانت استقدمت للعمل في اقطاعيات عميد آل البرغوثي أو شيخ العشيرة - صالح العبد الجابر الذي كان يفكر في إقامة امارة آل البرغوثي في منطقة بني زيد التي تمتد من حدود نابلس حتى حدود القدس . وقد سكن في دير غسانة عدد من العائلات الكبيرة الا انها هاجرت منها فيما بعد اما بسبب النزاعات التي كانت تنتهي بسفك الدماء والثارات أو طلبا للرزق، ومنها: آل خصاونة ( الذين كانوا يعرفون بآل غساونة) ثم حرفت إلى آل خصاونة بعد هجرتهم إلى الأردن واستقرارهم في قرية كثرية من اعمال الكرك وقرية ايدون من اعمال اربد، وآل أبو حواس الذين كانوا يسكنون حارة دار السيد ثم هاجروا إلى قرية شقبة إلى الغرب من رام الله ،وآل عابد الذين سكنوا  مجدل يابا (مجدل الصادق) { وآل الحاج وآل حنفي وآل العالم} وهم أبناء عمومة ينتمون إلى جد واحد وقد هاجروا إلى قرية بيت ريما المجاورة ملتحقين بأقاربهم من آل الفقيه عدا رجل واحد من آل العالم اثر البقاء في ديرغسانة مع أبناءه إلى يومنا هذا ، وكذلك سكنها آل تميمي ( حيث كانت بيوتهم مبنية مكان حارة دار شعيب) وهم ينتسبون إلى جدهم الصحابي تميم الداري وكانوا قد اجبروا على مغادرة القرية من قبل البراغثة الذين انتزعوا المشيخة منهم وسلخوا راس شيخهم عند بئر المنجرة ليلطلق الناس عليهم فيما بعد لقب (السلوخ ) وقد سكنوا قريتي النبي صالح ودير نظام، كما وانه سكنها عدد من العائلات في القرن الخامس عشر ثم هاجرت منها ولم يعرف اين استقرت بعد ذلك مثل آل عواد وآل عامر. كان يوجد في دير غسانة ثلاثة مخاتير اثنان من آل البرغوثي ومختار واحديمثل آل شعيب والحارة التحتا، لم يبقى منهم احد هذا اليوم، وسكن في دير غسانة حاليا العائلات التالية: آل مسحل (سعده) وآل البرغوثي وآل الشعيبي وآل الرابي وآل الرمحي وآل غيث وآل ناصر (وآل عادي وأبناء عمهم آل سهيل) وآل حماد وآل الخطيب وآل الصقري وآل العالم وآل النوباني وآل شقير وآل المهتدي (وآل العايدي، اسرة واحدة) هاجرت من عرب الجرامنة