عرب الرشايدة - قضاء بيت لحم - (قرية حالية )

هي إحدى قرى محافظة بيت لحم، وتقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة بيت لحم، وعلى بعد 18.7 كم هوائي (المسافة الأفقية بين مركز القرية ومركز مدينة بيت لحم) منها. يحدها من الشرق أراضي قرية كيسان، ومن الشمال قرية كيسان ومستوطنة عاموس، ومن الغرب أراضي بلدة سعير في محافظة الخليل، ومن الجنوب أراضي بلدة بني نعيم في محافظة الخليل.

تقع قرية عرب الرشايدة على ارتفاع 512 مترا فوق سطح البحر، ويبلغ المعدل السنوي للأمطار فيها حوالي 246 ملم، أما معدل درجات الحرارة فيصل إلى 19.2 درجة مئوية، ويبلغ معدل الرطوبة النسبية حوالي 58 .%

يعود سبب تسمية قرية عرب الرشايدة بهذا الإسم إلى قبيلة الرشايدة الموجودة في كافة ارجاء الوطن العربي، نسبة إلى آل رشيد، ويرجع تاريخ إنشاء القرية إلى عام 1983 م، ويعود أصل سكان القرية إلى نفس المنطقة. كما وتضم قرية عرب الرشايدة تجمعين آخريين هما الرواعين والعزازمة.

تبلغ مساحة قرية عرب الرشايدة حوالي 47.841 دونم، منها 47.005 دونم هي أراض قابلة للزراعة و 483 دونم أراض سكنيا.

الأماكن الدينية والأثرية يوجد في قرية عرب الرشايدة مسجدان، هما مسجد هارون الرشيد، ومسجد خالد بن الوليد. أما بالنسبة للأماكن السياحية في القرية، فهناك منطقة العريشة، التي تطل على البحر الميت، وهي منطقة يمكن استغلالها سياحيا.

بين التعداد العام للسكان والمساكن الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2007 ،أن عدد سكان قرية عرب الرشايدة بلغ 1453 نسمة، منهم 750 نسمة من الذكور، و703 نسمة من الإناث، ويبلغ عدد الأسر 224 أسرة، وعدد الوحدات السكنية 291 وحدة.

يتألف سكان قرية عرب الرشايدة من عدد من العائلات، منها: البصابصة، الصناع، القرينات، الجريات، الرويلات، السعيدات، المغارفة، الجويفيين، والسواركة.

يعتبر قطاع الزراعة من أهم القطاعات الاقتصادية في قرية عرب الرشايدة، حيث يستوعب هذا القطاع 60 % من القوى العاملة.

وقد أظهرت نتائج المسح الميداني لتوزيع الأيدي العاملة، حسب النشاط الاقتصادي في قرية عرب الرشايدة، ما يلي: 

• قطاع الزراعة، ويشكل 60 %من الأيدي العاملة. 

• سوق العمل في الداخل المحتل، ويشكل 38 %من الأيدي العاملة. 

• قطاع الموظفين، ويشكل 2 %من الأيدي العاملة.

بلغت نسبة الأمية لدى سكان قرية عرب الرشايدة عام 2007 ،حوالي 23.8 %وقد شكلت نسبة الإناث 80 .% ومن مجموع السكان المتعلمين، كان هناك 41.6 %يستطيعون القراءة والكتابة، 33 %انهوا دراستهم الابتدائية، 18.5 %انهوا دراستهم الإعدادية، 5.8 %انهوا دراستهم الثانوية، و1.2 %انهوا دراستهم العليا.

يوجد في قرية عرب الرشايدة مجلس قروي تأسس عام 1996 ،من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، ولا يوجد في القرية أية جمعيات، لجان، مراكز، أندية رياضية أو ثقافية.

لا تتوفر في قرية عرب الرشايدة أية مرافق صحية،ماعدا وجود عيادة طبيب عام متنقلة تابعة للحكومة، ولا يوجد في القرية سيارة إسعاف. وفي حالة الطوارئ يتوجه المرضى للعلاج في المرافق الصحية الموجودة في بلدة تقوع، ومنها جمعية تقوع الخيرية والتي تبعد حوالي 8 كم عن القرية، مجمع تقوع الطبي والذي يبعد حوالي 8 كم ومستوصف تقوع الحكومي والذي يبعد حوالي 7 كم

 . يواجه القطاع الصحي في القرية الكثير من المشاكل، ومنها: 

1 .عدم وجود مركز صحي دائم في القرية. 

2 .عدم وجود سيارة اسعاف في القرية. 

3 .عدم وجود صيدلية في القرية. 

4 -عدم وجود عيادة طبيب اسنان في القرية.

تأسس المجلس القروي في قرية عرب الرشايدة عام 1996 ،ويتكون المجلس الحالي من تسعة أعضاء، تم تعيينهم من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية. يمتلك المجلس القروي مقرا دائما له، كما يمتلك سيارة خاصة للمجلس. 

ومن مسؤوليات المجلس القروي التي يقوم بها، ما يلي: 

1 -توفير خدمات البنية التحتية. 

2 -حماية الأملاك الحكومية والمواقع الأثرية والتاريخية. 

3 -عمل مشاريع ودراسات خاصة بالقرية.