معلومات عامة عن قرية الْلَجُّونْ/ قرى الروحة - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية الْلَجُّونْ/ قرى الروحة
وضعت العصابات الصهيونية قرية اللجون نُصب أعينها، وكانت هدفا للواء “غولاني” تحديدا الذي هاجم الجيوب التي فاتت الأولية الأخرى، أو التي كانت لم تحتل ولم تتعرض للتطهير العرقي في العملية التي جرت في منطقة حيفا في شباط/ فبراير بعد لسبب أو لأخر. وكان هدف هذا اللواء السيطرة على المساحة ما بين اللجون وأم الزينات تعني أن الناحية الغربية لمرج ابن عامر ووداي الملح، وهو الوادي الذي يفضي إلى المرج انطلاقا من الطريق الساحلي، أصبحت كلها في أيد يهودية. ففي يوم 30 أيار/ مايو 1948 دمرت القرية على يد العصابات الصهيونية المسلحة، وارتقى منها 21 شهيداً دفاعاً عن قريتهم وتم تهجير سكانها، واستقر معظمهم في أم الفحم لقربها. ولم يتبق من القرية، اليوم، سوى القليل من آثارها. وفي العام
بلاد الروحة وقراها
الموقع والامتداد
بلاد الروحة/ الروحاء: هو مصطلح جغرافي يطلق على الأراضي والقرى التي تقع في المنطقة المتدة ما بين جبل الكرمل شمالاً وجبال أم الفحم جنوبًا، يمكن اعتبار واد الملح الحد الشمالي الممتد من جنوب قرية الفريديس باتجاه قيرة وقامون مرورًا حيث يعتبر الحد الشمالي لبلاد الروحة، ووادي عارة ومنطقته هي الحد الجنوبي الشرقي لمنطقة الروحة مرورًا من تل الأساور حتّى اللجون، وغرباً تمتد بلاد الروحة نحو البحر المتوسط.
تعتبر هذه المنطقة من أخصب وأجمل الأراضي الفلسطينية وأوفرها مياهاً كما أنها تتوسط الديار الفلسطينية وعندها تقاطعات الطرق الرئيسية في أرض فلسطين التاريخية وقد كثرت فيها الخانات وأماكن الاستراحة، لذلك تسمى ببلاد الروحة.
المناخ والمياه
تمتاز منطقة بلاد الروحة بمناخ متوسطي، غزير الأمطار وفير المياه، وتوجد في منطقة بلاد الروحة حوالي 100 عين مياه، إلى جانب الأودية والأنهار، ونذكر من أبرز أودية وعيون المياه الموجودة في منطقة الروحة:
- وادي الزرقاء أو التماسيح.
- وادي الدالية أو أم التوت.
- وادي المراح أو الخروص.
- وادي القصب.
- وادي الغبيات.
- وادي الدفلة.
الينابيع
- عين الكفرين في قرية الكفرين.
- عين السكران في قرية أبو شوشة.
- عين صبارين في قرية صبارين.
- عين أم الشوف في قرية أم الشوف.
- عين الميتة في قرية السنديانة.
- عين الست ليلى في قرية اللجون.
المساحة
تبلغ مساحة هذه المنطقة وفق بعض التقديرات 220000 دونم أي ما يعادل 220 كم2، وتمتد إدارياً مابين جنوب وجنوب شرقي قضاء حيفا، إلى شمال غربي قضاء جنين، وتضم 34 قرية، موزعة ما بين قرى مهجرة ومدمرة خلال حرب 1948، وقرى باقية وقائمة حتى الآن.
قرى بلاد الروحة
أولاً: قرى الروحة المهجرة
- أبو شوشة قضاء حيفا.
- أبو زريق قضاء حيفا.
- أم الدفوف قضاء حيفا.
- أم العلق قضاء حيفا.
- أم الشوف قضاء حيفا.
- البريكة قضاء حيفا.
- البطيمات قضاء حيفا.
- البرج قضاء حيفا.
- الريحانية قضاء حيفا.
- دالية الروحة قضاء حيفا.
- قيرة وقامون قضاء حيفا.
- السنديانة قضاء حيفا.
- صبارين قضاء حيفا.
- الغبية الفوقا قضاء حيفا.
- الغبية التحتا قضاء حيفا.
- النغنغية قضاء حيفا.
- قنير قضاء حيفا.
- خربة الشونة قضاء حيفا.
- خربة الصفصافة قضاء حيفا.
- خبيزة قضاء حيفا.
- جعارة قضاء حيفا.
- المنسي عرب بينها قضاء حيفا.
- الكفرين قضاء حيفا.
- شفيا قضاء حيفا.
- زمارين قضاء حيفا.
- أم التوت قضاء حيفا.
- اللجون قضاء جنين.
ثانياً: القرى القائمة حتى اليوم
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات اللجون: محاجنة ومحاميد وإغبارية وجبارين، أي العائلات ذاتها التي تقطن أم الفحم وقراها
الاستيطان في القرية
في سنة 1949, أنشأ الكيان مستعمرة يوسف كابلان, التي سميت لاحقا كيبوتس مغدو (167220), على بعد نصف كيلومتر تقريبا شمالي شرقي موقع القرية. وفي زمن إنشائها, كانت أراضي مجموعة من القرى الفلسطينية الممتدة بين بلدة أم الفحم واللجون قد ضمت بعضها إلى بعض لتكوين كتلة كبيرة. لذلك فإن قرب المستعمرة من اللجون يوحي بأنها بنيت على بعض أراضي اللجون, لكن من الجائز أيضا أن هذه الأرض كانت تابعة في وقت سابق, لقرية مجاو
تاريخ القرية
كانت اللجون أثناء الحكم العباسي عاصمة لمنطقة فرعية وصغيرة، وقعت في اللجون عدة معارك ومواجهات على مر التاريخ كان من أشهرها تلك التي وقعت بين الحمدانيين والإخشيديين في سنة 945م. ووقعت اللجون بيد الفرنجة أثناء حملاتهم على فلسطين وباقي المناطق المحيطة، وتمكن صلاح الدين الأيوبي من استرجاعها في 1187م. وإبان الحكم المملوكي كانت بمثابة محطة مهمة على الطريق البريدي، وخلال الحكم العثماني كانت عاصمة للمنطقة التي كانت تحمل اسمها. بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، خضعت اللجون وكل فلسطين تحت إدارة الانتداب البريطاني.
وورد ذكر اللجون في مؤلفات الرحالة والجغرافيين المسلمين أمثال ابن فقيه (903م)، والمقدسي (985م). كتب ابن فقيه عنها: “ومدينة اللجون فيها صخرة عظيمة مدورة خارج المدينة. وعلى الصخرة زعموا أنها مسجد إبراهيم، يخرج من تحت الصخرة ماء كثير، وذكروا أن إبراهيم ضرب بعصاه هذه الصخرة فخرج منها ماء يتسع فيه أهل المدينة ورساتيقهم إلى يومنا هذا” وأشار إليها المقدسي في كتابه “أحسن التقاسيم” لأنها مدينة على رأس حد فلسطين في الجباب. وبأنها مدينة واسعة ورحبة وفيها ينابيع عذبة للغاية.
احتلال القرية
احتلال اللجون
نظراً لموقعها الاستراتيجي للاستفادة منه، عملت العصابات الصهيونية بشتى الوسائل للسيطرة على قرية اللجون، حيث وضعت الخطط العسكرية وجندت القوات للسيطرة عليها خلال الاشهر التي سبقت اعلان “النكبة” في 15-5-1948. واستمرت العصابات الصهيونية بتقدمها نحو قرية اللجون، ولم يمض يوم 13-4-1948، حتى قامت هذه قوات هذه العصابات ويُقدر عددها بحوالي ألف جندي بفرض طوق وحصار حول القرية محاصرة بذلك قوات القاوقجي التي لجأت اليها، وجاء “دب الصوت” إلى أم الفحم، فهب الأهالي والثوار للمساعدة والعون، ووصلوا خلف القوات اليهودية وفرضوا الطوق عليها، مما اضطرهم للانسحاب على جناح السرعة، وهكذا خلص الفحماويون قوات القاوقجي من الطوق” وخلصوا قريتهم من أول محاولة احتلال.
ومع فشل الهجوم العربي على “مشمار هعيمق” وانسحاب قوات القاوقجي والثوار العرب إلى اللجون، ومع سقوط واحتلال القرى العربية في المرج والروحة وخاصة قرى عرب التركمان وقرية الكفرين، وقفت قرية اللجون حصنا مستعصيا أمام القوات اليهودية، وتجمع فيها ثوار المنطقة بأسرهم، ومنها كانوا ينطلقون في محاولاتهم لاسترداد القرى العربية. غير أن القيادة اليهودية لم تتخل أو تتنازل عن حلمها في احتلال اللجون ذات الموقع الاستراتيجي الهام بشكل عام ومركز البوليس الذي كان قائما (ولا يزال “سجن مجيدو”) على أرض أم الفحم (ارض الجلايم) والذي يقع على مفترق طرق هام يربط بين أطراف البلاد جميعها شمالها بجنوبها وشرقها بغربها.
صمود القرية واهلها وقلة القوات اليهودية المهاجمة دعت قيادتهم إلى تأجيل الهجوم على اللجون حتى اواخر شهر ايار 1948. ومع خروج قوات القاوقجي وعدم انتشار القوات العراقية بشكل واسع، استغلت القوات الصهيونية الفرصة، وبدأت ليلة 30 أيار 1948 هجومها على القرية بقيادة الضابط الشاب “نتان ايل” (هيرشكوبتس) (21عاما) بعد أن حاصرتها من ثلاث جهات مبقية على الجهة المشرفة على قرية زلفة المجاورة مفتوحة بهدف دفع الاهالي الى الهرب منها باتجاه ام الفحم او جنين. وفي هذا السياق، ذكرت بعض المصادر أن اللجون احتلت على يد العصابات الصهيونية خلال عملية “جدعون” التي قامت بها الكتيبة الرابعة من لواء جولاني. ولم يكن احتلالها إلا بعد مقاومة شديدة من الأهالي المناضلين الفلسطينيين والعرب. وارتكب المحتلون مجزرة بحق أهالي البلدة ذهب ضحيتها 21 شهيداً، وكان هذا من أسباب ترحيل وتهجير السكان. وبعد ذلك مباشرة قامت القوات الصهيونية بهدم عدد من مباني القرية منعا من عودة الأهالي.
وبحسب ما تذكره الرواية “الإسرائيلية” الرسمية فإن اللجون احتلت قبل الأول من حزيران/ يونيو 1948 بوقت قصير، عقب (تطهير) وادي بيسان، وقبل الهجوم الإسرائيلي (الفاشل) على جنين. ففي تلك الفترة، كان لواء “غولاني” قد استولى على بضع قرى مجاورة لجنين، ومنها اللجون التي دخلتها القوات “الإسرائيلية” فجر 30 أيار\ مايو. استنادا الى تقرير صحافي نشرته (نيويورك تايمز) فقد تقدمت طوابير إسرائيلية عدة نحو منطقة المثلث، يومها، واستولت على جملة قرى شمالي جنين. ومن الجائز أن تكون الكتيبة الرابعة من لواء غولاني طردت سكان القرية فورا، وذلك تماشيا مع عادتها خلال عملياتها السابقة. ذكرت (نيويورك تايمز) أن 12 شخصا قتلوا وأن آخرين جرحوا. وأضافت الصحيفة أن اللجون احتلت لاحقا، في 17 نيسان\ أبريل، بعد مرور اثني عشر يوما على انطلاق الهجوم من هذه القرية على “مشمار هعيمك”.
وجاء في رواية (نيويورك تايمز) أن (اللجون هي أهم المواقع التي استولى عليها اليهود، الذين ذهب بهم هجومهم الى احتلال عشر قرى جنوبي مشمار هعيمق وشرقيها). وأضاف التقرير أن الهاغاناه أجلت النساء والأولاد عن القرية، ونسفت 27 مبنى في اللجون والقرى المجاورة. في أوائل أيلول \سبتمبر، خلال الهدنة الثانية، حدد مسؤول من الأمم المتحدة خط الهدنة الدائمة في المنطقة باللجون، وذلك استنادا الى تقارير صحافية. وقد أقيمت منطقة عرضها نحو 450 مترا على كلا جانبي الخط، وسمح للعرب واليهود فيها بأن يجنوا غلالهم.
“ما في عتاد ما في عتاد”
روايات أهل القرية
الحاج محمد عبد القادر صالح محاجنة (أبو جابر) كان عمره 26 سنة عندما تزوج في اللجون يقول: كنت طالبا ناجحا في المدرسة وعندما أنهيت الصف الرابع وهو الصف الأخير في المدرسة، قال لي والدي: أريدك أن تكمل دراستك. فقلت له: لا أريد، فأنا أريد أن أصبح مزارعا”. وفعلاً عملت في أرض اللجون التي كانت تعطي الخيرات وعاشت منها أم الفحم والعريش والشبع والخليل، وكانت مصدر رزق لكل أهالي أم الفحم، فلم تكن هناك بطالة، لأن الكل يعملون في الأرض، فهي واسعة جدا تمتد حتى العفولة تقريباً. وحتى عندما كانت مجاعة في زمن تركيا لم يشعر بذلك أهالي اللجون لأن المحصول كان وافراً لشدة خصوبة الأرض”.
ويتابع أبو جابر: “كانت في القرية أربع عائلات تسكن في أربع حارات: المحاجنة، الإغبارية، الجبارين، والمحاميد، لكنهم كانوا إخواناً لا يفرقهم شيء، فمصيرهم كان واحدا. وفي عام 1936 كان الثوار يأتون إلى البلدة ويناومون فيها، وفي اليوم الثاني يأتي الإنجليز ويعيثون فساداً، وأذكر أنه في عام 1948 جاء إلى المنطقة القاوقجي وجيشه وقصفوا مستوطنة “مشمار هعيمك، وحسبنا أنهم دمروها، لكن عندما ذهبنا إلى هناك لنرى ما حصل، لم نشاهد أية إصابة في المستوطنة، وأرجعنا الإنجليز. وعندما أطلق اليهود النار هرب جيش القاوقجي إلى اللجون وهم يقولون: “ما في عتاد ما في عتاد”.
ويضيف: “قبل خروج الناس من اللجون كان اليهود يطلقون النار على القرية، فخاف الناس وأخذوا يعودون إلى أم الفحم، وعندما خرجت من اللجون عائداً إلى أم الفحم كان اليهود يطلقون الرصاص عليّ كزخ المطر، لكني لم أصب بأي أذى بإذن الله. وعدت إلى أم الفحم، وأعلن في حينه عن هدنة، فعدت إلى أرضنا في اللجون ووجدت فيها قتيلين، وعندما رآني جنود اليهود قالوا لي: “عودوا إلى بلدكم. ولما كنا نسمع ونعرف أن اليهود يقتلون الشباب في كل قرية يحتلونها، فقد خفنا وبقينا في أم الفحم”.
حاول اليهود أن نوقع لهم على بيع الأرض، فبعد قيام دولتهم أرسلوا في طلبي إلى المحكمة المركزية في حيفا، وهناك سألت المدعي: لماذا طلبتموني؟ فقال: لنعطيك تعويضاً على أرض اللجون. فقلت له: هل قدمت لك طلبا بذلك؟ قال: فيها بلاط، نعطيك عليه أموالاً. فقلت: لا أوافق على قبض أي قرش. وعدت إلى البيت، وحتى يومنا هذا لا أوافق على التنازل عن شبر من الأرض التي جبلنا ترابها بعرقنا”.
“لا تأخذوا معكم شيئا لأنكم ستعودون”
أما الحاج محمد مصطفى العبد الحسن جبارين (أبو عمر) فيقول عن خروج الناس من اللجون: “راح الجيش إلى “أبو شوشة” ثم عاد، وقالوا لنا: “البلاد بيعت، فمن استطاع الخروج فليخرج من القرية”، وفي نفس الوقت سمعنا أنه في 15 أيار ستدخل سبعة جيوش عربية تحت إمرة قائد واحد، وقالوا لنا: لا تأخذوا معكم شيئا لأنكم ستعودون. لكننا لم نر جيوشا عربية، بل أعلن قيام دولة إسرائيل، وقبل أن يحتل اليهود اللجون احتلوا المركز وتل المسلم (جبل بجانب اللجون) ثم أعلنت الهدنة لمدة 15 يوما، لكن اليهود نقضوا العهد، واحتلوا ظهر دار “أبو سعادة”، وكانوا يطلقون النار على كل راع أو أي انسان يخرج لقضاء حاجة معينة، وكانوا يتعمدون إرهابه وتخويفه ليهرب. وقد قُتل حينها ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة. وخرج الناس من القرية ولم يستطيعوا العودة”.
يقول أبو عمر: “طلب اليهود من كبار السن من اللجون، الذين يسكنون في أم الفحم، الحضور إلى مركز اللجون، وكان من بينهم أبي وعمي، وباتوا تلك الليلة في مركز اللجون، وخلال مكوثهم هناك قال القائد: غداً سنتحل أم الفحم، فلا تخرجوا منها. وعندما سألوه: ما هو مصير من كان عسكريا؟ قال: من قتل يهوديا فليخرج، ومن لم يقتل فليبق في البلد. وخلال هذا الحديث سمع أهالي القرية الموجودون في المركز أصوات تفجيرات، فقيل لهم إنها أصوات تدريبات عسكرية، لكن الحقيقة كانت غير ذلك، ففي تلك الساعة كان اليهود ينسفون بيوت اللجون عن بكرة أبيها، ولم يبق منها إلا الذكريات الالمية وقصص نحدثها لأولدانا وأحفادنا، لكن تبقى في النفس أمينة، وهي أن أبني فيها بيتا قبل وفاتي تقر به عياني”.
القرية اليوم
لم يبق في الموقع سوى المسجد المبني بالحجارة, وطاحونة حبوب واحدة. والمركز الطبي, وبضعة منازل مهدمة جزئيا. وقد حوّل المسجد الى مشغل نجارة, وحول أحد المنازل الى قن دجاج. المركز الطبي وطاحونة الحبوب مهجوران, والمدرسة ما عاد لها أثر. أما المقبرة فما زالت قائمة, لكن مهملة. وما زال قبر يوسف الحمدان,من الوطنيين البارزين الذين استشهدوا في ثورة 1936, باديا للعيان. أما الأراضي المحيطة فزرعت لوزا وحنطة وشعيرا, وهي تحتوي أيضا على زرائب للدواب ومضخة ركبت على عين الحجة. في سنة 1949, أنشأت إسرائيل مستعمرة يوسف كابلان, التي سميت لاحقا كيبوتس مغدو , على بعد نصف كيلومتر تقريبا شمالي شرقي موقع القرية. وفي زمن إنشائها, كانت أراضي مجموعة من القرى الفلسطينية الممتدة بين بلدة أم الفحم واللجون قد ضمت بعضها إلى بعض لتكوين كتلة كبيرة. لذلك فإن قرب المستعمرة من اللجون يوحي بأنها بنيت على بعض أراضي اللجون, لكن من الجائز أيضا أن هذه الأرض كانت تابعة في وقت سابق, لقرية مجاورة.
الباحث والمراجع
المراجع
ساهر غزاوي https://www.mawteni48.com/
وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينية
مصطفى كبها، بلاد الروحة في فترة الانتداب البريطاني 2004