معلومات عامة عن الباذان - قضاء نابلس
معلومات عامة عن قرية الباذان
هي إحدى قرى محافظة نابلس، وتقع شمال شرق مدينة نابلس، وعلى بعد 7.28 كم هوائی (المسافة الأفقية بين مركز القرية ومركز مدينة نابلس) . يحدها من الشرق طمون والعقربانية، ومن الشمال وادي الفارعة، ومن الغرب طلوزة، ومن الجنوب عزموط والنصارية. تقع قرية الباذان على ارتفاع 180 مترا فوق سطح البحر، ويبلغ المعدل السنوي للأمطار فيها حوالي 384.3 ملم، أما معدل درجات الحرارة فيصل إلى 18.3 درجة مئوية، ويبلغ معدل الرطوبة النسبية حوالي 59% تبلغ مساحة قرية الباذان حوالي 13,281 دونما، وذلك بحسب حدود الهيئات المحلية الجديدة المعرفة من قبل وزارة الحكم المحلي الفلسطيني.
الموقع والمساحة
هي إحدى قرى محافظة نابلس، وتقع شمال شرق مدينة نابلس، وعلى بعد 7.28 كم هوائی (المسافة الأفقية بين مركز القرية ومركز مدينة نابلس) . يحدها من الشرق طمون والعقربانية، ومن الشمال وادي الفارعة، ومن الغرب طلوزة، ومن الجنوب عزموط والنصارية.
تقع قرية الباذان على ارتفاع 180 مترا فوق سطح البحر، ويبلغ المعدل السنوي للأمطار فيها حوالي 384.3 ملم، أما معدل درجات الحرارة فيصل إلى 18.3 درجة مئوية، ويبلغ معدل الرطوبة النسبية حوالي 59%
تبلغ مساحة قرية الباذان حوالي 13,281 دونما، وذلك بحسب حدود الهيئات المحلية الجديدة المعرفة من قبل وزارة الحكم المحلي الفلسطيني
سبب التسمية
سمیت قرية الباذان بهذا الاسم لسببين، السبب الأول: معناه في اللغة الفارسية الأرض ذات الينابيع والخضرة، والسبب الثاني: نسبة إلى قائد فارسي يسمى باذان كان يقيم في هذه المنطقة. ويعود تاريخ إنشاء التجمع إلى العصر الأشوري الأوسط، أي 120 ألف سنة قبل الميلاد. ويعود أصل سكان قرية الباذان الى القرية المجاورة طلوزة.
أراضي القرية
تبلغ مساحة قرية الباذان حوالي 13,281 دونما، منها 8,914 دونم هي أراض قابلة للزراعة و318 دونما أراض سكنية
الباذان قرية وهي جزء من أراضي قرية طلوزة التي تضم بالإضافة للباذان كل من اراضي النصارية والفارعة وهذه الاراضي اصطلح عليها فيما بعد كقرى، غير انها لازالت اراضي طلوزة وسكانها هم عائلات طلوزة، منطقة الباذان تقع شمال شرق مدينة نابلس ، وتتبع نابلس. تبلغ مساحتها 15 ألف دونم. قيل قولان في تسميتها، الأول أن قائدًا عسكريًا يسمى باذان مر بها واستقر بها لما رأى البساتين والينابيع، والثاني يقول بأن أصل اسمها يعود إلى معنى باذان الفارسية، إذ تعني الأرض كثيرة المياه..
وتبلغ مساحتها الطبيعية 15 ألف دونم، تمتد من حدود بلدية نابلس وحتى قرية النصارية، ومن جبل بلال (الكبير) – المقام عليه مستوطنة ألون موريه – وحتى جبال ياصيد والفارعة، وتتراوح بين خطي كنتور (40 – 500)، بحيث تتنوع التضاريس وتجمع بين الجبال والسهول والوديان، وتنتشر الأشجار الحرشية والنباتات والأزهار البرية مثل مثل النرجس والدحنون وقرن الغزال في الجبال، بينما تغطي منطقة الجداول والوديان والقنوات المائية الغطاء الخضري طيلة أيام السنة وخاصة شجيرات البوص (القصب) وأشجار الحور والصفصاف، يوجد في القرية محطتي ضخ تنتج حوالي 600 متر مكعب من المياه / الساعة تزودان مدينة نابلس ومخيماتها وقرى طلوزة وعصيرة الشمالية بمياه الشرب تتبعان لبلدية نابلس، وتتوزع فيها سبع ينابيع - تنتج ما معدله 5.25 مليون متر مكعب من المياه العذبة – دائمة الجريان من خلال جداول وتلتقي جميعا" لتشكل وادي الباذان، وتمتاز بوجود أشجار الفاكهة النادرة مثل : العناب والتفاح البلدي والقراصية وكذلك ورق الدوالي، ويبلغ معدل سقوط الأمطار فيها ما بين 300 – 600 ملم / السنة ودرجات الحرارة ما بين معتدلة صيفا" إلى دافئة شتاء".
قيها حوالي 1500 دونم أحراش طبيعية تنتشر في 3 أحراش على الأطراف الغربية والشرقية والجنوبية للقرية، وكذلك حوالي 150 دونم مساحة سكنية، بالإضافة إلى 130 دونم تم ترخيصها كإسكان يضم 250 وحدة سكنية، وتتميز المساحة العمرانية للباذان أنها تتوزع على كامل مساحة القرية في بقع وتجمعات سكانية متباعدة، وقد بلغ عدد السكان حسب إحصائية 2005 م حوالي 3200 نسمة، تنحدر أصولهم من 9 عائلات وهي (صلاحات، دبابسة، فارس، دراوشة، براهمة، جناجرة، بلاطية، عوايصة، شنابلة) وترتبط هذه العائلات بامتدادات في القرى المجاورة ، ويضاف لهم الذين وفدوا للتملك والسكن في القرية من مدينة نابلس والمخيمات والقرى المجاورة تقدر أعدادهم بحوالي 300 نسمة، ولقد ظل اعتماد السكان على العمل داخل الخط الأخضر بشكل رئيسي بالإضافة إلى الزراعة والوظائف والسياحة، وبسبب الأوضاع السياسية الناشئة والإغلاقات والحصار وبخاصة إغلاق طريق الباذان – نابلس الرئيسي، تأثرت كل مستويات الدخل، وتوقفت السياحة بشكل كامل وكذلك العمل داخل الخط الأخضر بنسبة تزيد عن 90% مما أدى إلى تردي الوضع المعيشي للسكان وتأثرت مؤسسات البلدة وخاصة المجلس بشكل بالغ .
الآثار
يوجد في قرية الباذان مسجدان، هما: مسجد الباذان القديم ومسجد عمر بن الخطاب. كما يوجد عدد من الأماكن والمناطق الأثرية في القرية، منها: 12 طاحونة ماء أثرية، منها: طاحونة المحمودية، طاحونة الشبيبة، طاحونة الشيخة، طاحونة القيسيات، طاحونة البرج، طاحونة الأعصر، طاحونة إمسلم، طاحونة الجديدة، طاحونة السلطانيات وغيرها، بالإضافة إلى خربة قروة، خربة الخريبة وخربة السرب ، ومن الجدير ذكره أن جميعا غير مؤهلة للاستغلال السياحي
السكان
بين التعداد العام للسكان والمساكن الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2007، أن عدد سكان قرية الباذان بلغ 2,448 نسمة، منهم 1,254 نسمة من الذكور، و 1,194 نسمة من الإناث، ويبلغ عدد الأسر 447 أسرة، وعدد الوحدات السكنية 514 وحدة
عائلات القرية وعشائرها
يتألف سكان قرية الباذان من عدة عائلات، منها: عائلة صلاحات، عائلة دبابسه، عائلة جناجرة، عائلة فارس، عائلة دراوشه، عائلة براهمة، عائلة بلاطية، عائلة عوايصة، وعائلة شنابلة.
الحياة الاقتصادية
يعتمد الاقتصاد في قرية الباذان على عدة قطاعات، أهمها قطاع الزراعة حيث يستوعب 50% من القوى العاملة، وقد أظهرت نتائج المسح الميداني بأن توزيع الأيدي العاملة حسب النشاط الاقتصادي في قرية الباذان، كما يلي:
قطاع الزراعة، ويشكل 50 % من الأيدي العاملة قطاع الموظفين، ويشكل 20 % من الأيدي العاملة.
سوق العمل في الداخل المحتل، ويشكل 10% من الأيدي العاملة.
. قطاع التجارة، ويشكل 10% من الأيدي العاملة
قطاع الصناعة، ويشكل 5% من الأيدي العاملة.
. قطاع الخدمات، ويشكل 5% من الأيدي العاملة.
التعليم
بلغت نسبة الأمية لدى سكان قرية الباذان عام 2007، حوالي 6.5%، وقد شكلت نسبة الإناث منها 77.3% ومن مجموع السكان المتعلمين، كان هناك 14% يستطيعون القراءة والكتابة، 24.9% أنهوا دراستهم الابتدائية، 26.3 أنهوا دراستهم الإعدادية، %16.9 أنهوا دراستهم الثانوية، و11.3% أنهوا دراستهم العليا.
المؤسسات والخدمات
لا يوجد في قرية الباذان أية مؤسسات حكومية، ولكن يوجد عدد من المؤسسات المحلية والجمعيات التي تقدم خدماتها لمختلف فئات المجتمع وفي عدة مجالات ثقافية ورياضية و غيرها
*مجلس قروي الباذان : تأسس عام 2003 م، من قبل وزارة الحكم المحلي ، بهدف الاهتمام بقضايا القرية وتقديم كافة الخدمات إلى سكانها، إضافة إلى تقديم خدمات البنية التحتية
*جمعية نساء الباذان الخيرية: تأسست عام 2005 م، من قبل وزارة العمل، تهتم بدعم المرأة من خلال عمل ندوات مختلفة في مجال التثقيف الصحي ودورات التعليم المساند.
الوضع الصحي في القرية
تتوفر في قرية الباذان بعض المرافق الصحية، حيث يوجد مركز صحي حكومي، مركز صحي تابع للجان العمل الصحي، عيادة طبيب عام خاصة، وصيدلية خاصة. وفي حال عدم توفر الخدمات الصحية المطلوبة في القرية فإن المرضى يتوجهون إلى المستشفى الوطني أو إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، اللذين يبعدان عن القرية حوالي 7 كم (مجلس قروي الباذان، 2013). يواجه قطاع الصحة في قرية الباذان بعضا من المشاكل والعقبات منها:
• عدم توفر سيارة إسعاف
• مشكلة دوام الأطباء الجزئي، حيث يقتصر ليوم واحد فقط في القرية، وهذا لا يفي بالغرض.
. عدم وجود مركز صحي للطوارئ لخدمة السياح خلال فصل الصيف.
إدارة القرية
تم تأسيس مجلس قروي في الباذان عام 2003 م، ويتكون المجلس الحالي من 10 أعضاء، تم تعيينهم من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، كما يعمل في المجلس موظفان ، ويوجد للمجلس مقر دائم
ومن مسؤوليات المجلس القروي التي يقوم بها (مجلس قروي الباذان، 2013)، ما يلي:
• تركيب شبكة مياه الشرب وصيانتها.
. تنظيف الشوارع، شق وتعبيد وتأهيل الطرق، وتقديم الخدمات الاجتماعية
. تنظيم عملية البناء وإصدار الرخص.
. حماية الأملاك الحكومية
. حماية المواقع التاريخية والأثرية.
. عمل وتقديم مقترحات مشاريع ودراسات.
تاريخ القرية
تاريخيا".. عرف موقع الباذان منذ عصر المتحجرات، حيث دلت أعمال المساحة الأثرية التي أجريت على وجود حياة فيها تعود للعصر الأشوري الأوسط، أي قبل 1200 سنة قبل الميلاد، في العهد الكنعاني كانت معبرا" وممرا" للطريق الذي ربط شكيم وتل الفارعة وبيسان وكان يعرف بطريق وادي الباذان الخشنة، وفي فترة فتح الإسكندر المقدوني كانت مركزا" هاما" للتجارة وحلقة وصل للطرق التجارية، وفي العهد العثماني ونتيجة لكثرة المياه بنيت طواحين المياه على امتداد القرية حيث وصل عددها إلى 15 طاحونة، كان يرتادها الناس من ساحل فلسطين حتى نهر الأردن لطحن القمح والحبوب، وإبان الانتداب البريطاني، أعتبرت كاستراحة وانتشرت فيها المقاهي، وخلال ثورة 36 وكونها طريق العبور الرابط الرابط، شهدت القرية معارك عديدة بين الثوار وجيش الانتداب وأشهرها المعركة التي تم فيها تفجير العبارتين الرئيسيتين لقطع طريق الإمداد، واشتهرت منذ أيامها صخرة الموت (الانتحار)، وهي حافة حادة مرتفعة جدا" تشرف على واد الساجور السحيق بين الباذان ونابلس، وقد سميت كذلك لكثرة عدد من أعدمهم الجيش البريطاني عليها، في عهد الحكم الأردني، بدأت القرية تتوسع وانتشرت فيها المحلات التجارية والمقاهي، حيث استفادت من كونها محطة مهمة للسفر والتجارة بين الضفتين، وبعد احتلال 67 وحتى قدوم السلطة الوطنية، رفض الاحتلال الاعتراف بها كقرية ورفض منح التراخيص للبناء فيها وتم هدم بيوت كثيرة بهذه الحجة، وأعتبرها خطا" عسكريا"، ويرجع الأمر لغناها بالموارد