معلومات عامة عن أبو قَشّ - قضاء رام الله
معلومات عامة عن قرية أبو قَشّ
قرية فلسطينية حالية، تقع شمالي مدينة رام الله وعلى مسافة 6 كم عنها بارتفاع يصل إلى 760م عن مستوى سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 4900 دونم، تشغل أبنية ومنازل القرية حوالي 464 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت أبو قش كما قرى ومدن الضفة الغربية عشية عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، ومع توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت أراضي القرية ضمن تصنيف المناطق (A) و (B)
الحدود
تتوسط أبو قش القرى والبلدات التالية:
- بلدة بيرزيت شمالاً.
- قرية جفنا من الشمال الشرقي.
- مخيم الجلزون شرقاً.
- قرية سردا/ صردا من الجنوب الشرقي.
- مدينة رام الله جنوباً.
- قرية عين قينيا من الجنوب الغربي.
- المزرعة القبلية غرباً.
- وقرية أبو شخيدم من الشمال الغربي.
سبب التسمية
يعود سبب تسمية القرية حسب المجلس القروي للقرية إلى ثلاث معتقدات:
- أن القرية سميت بذلك نسبةً إلى القمح والشعير، والذي يعني القراء والعزة والاعتقاد الأكثر شعبية لدى أهل القرية.
- أن التسمية هذه تعود لرجل يدعى أبو قش كلن يسكن في خربة عسكرية بالقرب من القرية.
- أما الاعتقاد الأخير هو أن قبيلة عربية من المغرب العربي كانت تقيم في المنطقة ونسبةً إليها سميت القرية على اسمها
السكان
- قدر عدد سكان أبو قش عام 1922 بـ 171 نسمة.
- ارتفع في عام 1931 إلى 246 نسمة.
- وفي عام 1945 سجل عددهم 300 نسمة.
- ليرتفع في عام 1961 إلى 510 نسمة.
- في عام 1997 بلغ عدد سكان القرية 1102 نسمة.
- في عام 2007 بلغ عددهم 1319 نسمة.
- في عام 2017 وصل عددهم إلى 2218 نسمة.
- ارتفع في عام 2018 إلى 2266 نسمة.
- وفي عام 2019 بلغ 2316 نسمة.
- في عام 2020 وصل عددهم إلى 2366 نسمة.
- عام 2021 ارتفع إلى 2416 نسمة.
- في عام 2022 إلى 2467 نسمة.
- في عام 2023 وصل عددهم إلى 2517 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
تتكون القرية حسب المجلس القروي من ثلاث عائلات هي:
- عائلة البياتنة.
- عائلة مايهة.
- عائلة العقد.
الحياة الاقتصادية
يعتمد اقتصاد على القرية على مجموعة من الأنشطة الاقتصادية التي يمارسها أبناء القرية، أبرزها حسب دليل قرية أبو قش الصادر عن معهد الأبحاث التطبيقية- أريج:
- الزراعة وتحتل نسبة 50% من عائدات الاقتصاد.
- قطاع الوظائف (الحكومية والخاصة) تحتل نسبة 29% من اقتصاد أبو قش.
- أما التجارة فتحتل نسبة 21 % من عائدات ذلك الاقتصاد.
- إلى جانب بعض الأعمال المتعددة والتي تشكل نسبة ضئيلة جداً من موارد الرزق.
الثروة الزراعية
تحتل الزراعة النسبة الأكبر من اقتصاد القرية، حيث تشكل 50% من اقتصاد القرية، كما وتمتاز أراضيها بخصوبتها التي جعلت منها بيئة مناسبة لتنوع المحاصيل المزروعة في القرية، أبرزها إدخال زراعة الفستق الحلبي إلى القرية في السنوات الأخيرة.
أما عن نسبة الأراضي المزروعة في القرية فتبلغ مساحتها 1589 دونم، إلى جانب 23 دونم التي تشغلها غابة القرية، وكذلك 2635 دونم مساحة الأراضي المفتوحة.
وعن محاصيل القرية من المزروعات هي كالتالي:
- الأشجار المثمرة: الزيتون، الحمضيات، اللوزيات، الجوز، التفاح، فواكه أخرى، أدخلت عام 2019 زراعة الفستق الحلبي.
- الخضراوات بمحاصيلها المتنوعة.
- الحبوب: القمح، الشعير، وغيرها.
- البقوليات على تنوع محاصيلها.
التجارة في القرية
تشكل الأعمال التجارية نسبة 21 % من اقتصاد القرية، ويعتمد على بيع السلع والمنتوجات الزراعية المتوفرة في القرية، ويشترون السلع الغير متوفرة لديهم، وبحسب تقرير معهد أريج، فإنه يوجد في القرية 10 محلات بقالة، ملحمة واحدة، محلين لبيع الخضار والفواكه، 4 محلات لتقديم الخدمات المتنوعة، و8 محلات للأعمال الحرفية والمهنية (حداد، نجار، خياط، حلاق،...إلخ).
المساجد والمقامات
يوجد في القرية مسجدين:
- المسجد الأول: هو المسجد الأقدم في القرية يعرف باسمي "المسجد العمري" و "مسجد ابو قش القديم"، يقع وسط القرية.
- أما المسجد الثاني فهو: "مسجد الصالحين" ويعرف أيضاً بـ "المسجد الجديد".
تربية الحيوانات
يهتم أهالي القرية بتربية المواشي ولكنها لاتشكل نسبة كبيرة من اقتصاد القرية، وأهم المواشي التي توجد في أبو قش:
- الأغنام.
- الماعز.
- الدجاج اللاحم.
- الدجاج البياض.
المجلس البلدي
تم تأسيس أول مجلس قروي في أبو قش عام 1996 بقرار من وزارة الحكم المحلي، يتكون المجلس من 9 أعضاء، وثلاثة موظفين، للمجلس مقر غير مملوك من قبله (مستأجر)، وهذا المجلس يدير شؤون القرية ويتبع إدارياً لمركز محافظة رام الله والبيرة.