معلومات عامة عن عرب الرماضين - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية عرب الرماضين
الرماضين أو عرب الرماضينة هي إحدى قرى الظاهرية ، وتقع إلى الجنوب الغربي من محافظة الخليل، يحدها من الشرق الشارع الرئيسي الواصل بين بئر السبع والخليل، ومن الشمال بلدة الظاهرية، وأرضي دورا ، ومن الغرب الخط الأخضر وترتفع 565 متر عن سطح البحر ويديرها مجلس قروي منذ عام 1997
الموقع والمساحة
الموقع وعدد السكان
تبعد قرية عرب الرماضين عن مدينة الخليل التي تتبعها إداريا أربعين كيلومترًا، ويحيط بها "خط الهدنة" الذي رسم في العام 1949م، وكذلك الطريق الواصل بين مدينة الخليل وبئر السبع وعدد من المستوطنات التي تطوقها من مختلف الجهات.
البلدة تعد منطقة ريفية في الجنوب الفلسطيني يبلغ عدد سكانها ما يقارب 5300 نسمة، ويعمل أغلبهم في تجارة المواشي والزراعة التي أصبحت شحيحة بفعل الجدار والاستيطان وقلة المياه.
سبب التسمية
وأوضح الزغارنة أن سكان عرب الرماضين هم في الأصل من بدو مدينة بئر السبع، وعندما حلت النكبة في العام 1948م، اضطروا للخروج من أراضيهم ومساكنهم، ليستقروا على مقربة من بيوتهم في أراضٍ تتبع قرية الظاهرية؛ وذلك على أمل العودة إلى ممتلكاتهم ومنازلهم.
وإنهم رفضوا إنشاء أي مسكن في تلك القرية، وعاشوا في الخيام فترات طويلة، وبعد حلول "النكسة" وسيطرة قوات الاحتلال على باقي مدن الضفة الغربية اضطر السكان إلى إنشاء المنازل والبيوت والمنشآت الاقتصادية والاستقرار في هذه القرية التي أطلق عليها عرب الرماضين نسبة إلى جدهم الأول (رمضان)، حيث تضم القرية عائلات الزغارنة والشعور والفريحات والمليحات والرغمات والسواعدة والدغاغمة والمسامرة.
الاستيطان في القرية
استطاع أهالي القرية بفعل صمودهم وثباتهم وانتشارهم على أكبر قدر من المساحة الجغرافية في وقف تمدد الاستيطان ومصادرة الأراضي، ليقفوا عقبة أمام الاحتلال في كل مشاريعه القائمة على ابتلاع الأرض من أجل زيادة عدد المستوطنات في مناطق الجنوب الفلسطيني.
القرية محاطة من الشرق والجنوب والغرب بخمس مستوطنات؛ فمن الشمال والشرق يوجد طريقان التفافيان، ومن الشرق والجنوب والغرب يحيطها جدار الفصل العنصري، وتخضع القرية لحاجزين عسكريين "إسرائيليين" بشكل دائم، وثلاثة حواجز من السواتر الترابية والكتل الإسمنتية.
وبلغت مساحة الأراضي التي صادرتها سلطات الاحتلال لأجل بناء المستوطنات والقواعد العسكرية ما يقارب 8000 دونم، ومنذ العام 2000 وحتى وقتنا الحالي صادرت قوات الاحتلال 500 دونم ودمرت وهدمت عشرات المنازل واقتلعت 150 شجرة زيتون و100 شجرة لوز.
صادر الاحتلال لأجل بناء المستوطنات والقواعد العسكرية ما يقارب 8500 دونم من اراضي البلدة ودمرت وهدمت عشرات المنازل واقتلعت 150 شجرة زيتون و100 شجرة لوز
أهالي البلدة واجهوا هذه الحملة الشرسة من عدة سنوات بإقامة وإنشاء الأبنية السكنية والمرافق الحيوية داخل القرية بشكل عرضي ومتباعد بنسبة كبيرة عن بعض، لتصبح هذه التجمعات منتشرة على مساحات واسعة من الأراضي التي يطمع الاحتلال بها لمصادرتها وضمها خلف الجدار العنصري
سكان عرب الرماضين استطاعوا من خلال هذا الأسلوب في البناء الصمودَ في وجه السياسات العنصرية التي تفرضها سلطات الاحتلال بحق القرية وسكانها وتحملهم العقبات الاقتصادية والمعيشية كافة، والحفاظ على ما يقارب 35 ألف دونم من المصادرة وبناء المستوطنات عليها.
التعليم
تضم القرية أربع مدارس حكومية وأخرى تتبع وكالة الغوث، إضافة إلى ثلاثة مساجد وعدد من الأماكن الأثرية والتاريخية، مثل دير القادي ودير الهوى وكنيسة عسيلة.
المؤسسات والخدمات
تعاني القرية من نقص حاد في المياه، الأمر الذي له أثر كبير على الثروة الحيوانية والزراعية التي تعدّ المصدر الرئيس لسكان القرية.
وأوضح الزغارنة أن القرية لم توصل بشبكة المياه التابعة لوزارة الحكم المحلي الفلسطيني، وهي تزود بالمياه من شبكة المياه الإسرائيلية (ميكروت) منذ العام 1998م، والتي تزود القرية بكمية لا تكفيها لأيام معدودة، الأمر الذي يدفع سكان القرية إلى التزوّد بالمياه من خلال صهاريج خاصة.
وأن البلدة تعاني أيضا من انعدام شبكات الصرف الصحي ونظام جمع النفايات الصلبة، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى التخلص من هذه النفايات عبر حرقها في الأماكن المفتوحة، وهذا بدوره يعمل على تلويث البيئة ويؤثر بشكل طبيعي على الأراضي الزراعية.
البلدة لم توصل بشبكة مياه تابعة لوزارة الحكم المحلي، إضافة لانعدام شبكات الصرف الصحي ونظام جمع النفايات الصلبة.
الباحث والمراجع
المراجع
1- المركز الفلسطيني للغعلام
2- صفحة عرب الرماضين