تاريخ القرية - أُم الرَشْرَاشْ/المُرَشَّش - قضاء بئر السبع

اختلف المؤرخين في تصنيف قرية أم الرشراش فبعضهم اعتبرها هي ذاتها بلدة أيلة/ إيلات، وصنفها المؤرخ مصطفى الدباغ بأنها مختلفة عنها، ويذكر أن المرشش (أم الرشراش) بلدة فلسطينية وأيلة بلدة مصرية.

فيما يلي ملخص لما كتب عن تاريخ القرية:

في العصور القديمة: نظراً لأهمية موقعها الجغرافي استخدمها الرومان والبيزنطيون والنبطيون كقاعدة لهم في بلاد الشام.

في العصور الوسطى

  • في بعض المراجع التاريخية تُذكَرْ أم الرشراش بأنها كانت أول بلدة إسلامية تؤسس خارج شبه الجزيرة العربية، وفي مراجع أخرى البلدة كانت قائمة أساساً وقد بايع أهلها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام.
  • احتلها الصليبيون مرتين، في الأولى أخرجهم منها صلاح الدين الأيوبي، وفي الثانية أخرجهم منها الظاهر بيبرس عام 1276م.

في العصر الحديث

  • عام 1517م: حتلها العثمانيون عند احتلالها لفلسطين وبلاد الشام.
  • عام 1818م: ضمها محمد علي باشا للأراضي المصرية وباتت تحت حكمه.
  • عام 1841م: أعيدت للتبعية العثمانية.
  • عام 1906م: عقدت اتفاقية ترسيم حدود بين العثمانيين والبريطانيين الذين كانوا يحتلون مصر آنذاك، بموجب البند الأول لتلك الاتفافية فإن بلدة طابا تُعتبر أول بلدة مصرية في شبه جزيرة سيناء، وبذلك بقيت أم الرشراش تحت التعبية العثمانية، أي اعتبرت أراضي فلسطينية.
  • عام 1917م: باتت تحت حكم سلطات الانتداب البريطاني كما هو حال باقي مدن وبلدات فلسطين، عقب احتلال البريطانيين لفلسطين أواخر عام 1917.
  • عام 1928م: عقدت اتفاقية بين حكومة الانتداب البريطاني وحكومة شرقي الأردن، وبموجب تلك الاتفاقية ألحقت أم الرشراش بالأراضي الأردنية، وبكلا الحالتين بقيت خاضعة للانتداب البريطاني، الذين أقاموا فيها مركزاً للشرطة بقي قائماً حتى عام 1948.