معلومات عامة عن دير رازح / محمية طبيعية - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية دير رازح / محمية طبيعية
قرية فلسطينية تتبع دورا في محافظة الخليل ، على بعد 8 كم من مدينة الخليل ، ويحدها من الشرق يطا ومن الشمال حدب الفوار ومن الجنوب كرمة وبيت عمرة ومن الغرب خرسا وطرامة وعبدة ، وهي ترتفع 779 متر عن سطح البحر ، وتعتبر محمية طبيعية مليئة بشجر البلوط وتتنوع الحياة الحيوانية فيها، لذلك تم تصنيفها على انها محمية طبيعية
الآثار
وتتميز المنطقة هنالك بوجود 5 ينابيع للمياه. يبلغ عدد سكان القرية 321 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004 . وفي طرف دير رازح الشمالي الشرقي تقع خربة الجوف الأثرية، وهي تحتوي على بقايا كنيسة من أعمدة وبقايا قواعد الأعمدة، وآبار، ومغر، ومدافن.
أظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 2000 أن عدد المباني الكلي بلغ 25 مبنى، منها 13 مبنى تتألف من طابق واحد، أي ما يعادل 52 % من إجمالي عدد المباني.
وصفت الحالة الإنشائية لـ 13 مبنى بأنها متوسطة، أي ما نسبته 52 % من المجموع الكلي للأبنية، إلى جانب وجود 5 مبانٍ بحالة سيئة ( 20 %)، و 5 مبانٍ أخرى بحالة غير صالحة للاستعمال ( 20 %)، ومبنى واحد بحالة جيدة.
أما الحالة الفيزيائية للمباني، فأظهرت أن هناك 14 مبنى بحالة سيئة ( 56 %)، علاوة على وجود 10 مبانٍ بحالة متوسطة ( 40 %).
وفيما يتعلق بمدى الاستخدام، لوحظ أن هناك 16 مبنى كانت مهجورة، أي ما نسبته 64 % من إجمالي عدد المباني، إلى جانب استخدام 9 مبانٍ بشكل جزئي ( 36 %).
غلب الشكل المستوي على أسطح معظم المباني، حيث ظهر استخدامه في أسطح 12 مبنى ( 43 %)، فيما استخدم الشكل شبه الكروي في أسطح 8 مبانٍ ( 29 %)، في حين استخدم الشكل المفلطح في سطح مبنى واحد فقط.
أما أشكال الأسقف فجاءت متنوعة، حيث ظهر كل من الشكل الصخري غير المنتظم والعقد المتقاطع في أسقف 10 مبانٍ ( 32 %) لكل منهما، في حين استخدم الشكل المستوي في أسقف 7 مبانٍ ( 23 %)، بينما استخدم كل من شكل القبة، والعقد نصف البرميلي في سقفي مبنيين ( 6 %) لكل منهما.
تراوحت أنواع الأرضيات في مباني دير رازح القديمة بين المدة التي ظهر استخدامها في أرضيات 23 مبنى ( 70 %)، في حين استخدمت الأرضية الصخرية في 8 مبانٍ ( 24 %)، بينما استخدمت الأرضية الترابية في مبنيين فقط ( 6 %).
- عقد عيد عمرو
- مغارة بدوي عمرو
- عقد عبد العزيز عمرو
- عقد عثمان عمرو
- مغارة حسن عمرو
- مغارة اسامه عمرو
- مغارة عبد العزيز
- مغارة مالك عمرو
- عقد كمال عمرو
- عقد محمد خليل عمرو
- مغارة عيسى عمرو
- بابور الطحين
- مغارة صخر عمرو
- مغارة عيسى عثمان
- مغارة محمد عمرو
- عقد اخلال عبد العزيز
- مغارة عثمان عبد العزيز
- مغارة خليل محمود عبد الحميد
- سقيفه محمد عمرو
- عقد محمد اسماعيل عمرو
- مغارة خليل طلب
- مغارة ياسر عمرو
- مغارة يوسف عبد الحميد
- عقد يوسف عمرو
- عقد عثمان عبد العزيز
السكان
يبلغ عدد سكانها 350 نسمة
روايات أهل القرية
يبين المواطن أحمد أبو الورد، (48 عامًا)، من مخيم "الفوار" القريب من "دير رازح"، أن "القرية غنية بالآثار التي يمكن أن تجلب الزائرين إليها" مشيرًا إلى أنها ترتفع عن مستوى البحر حوالي 750 – 800 مترًا.
ويوجد في قرية دير رازح التي سميت نسبة إلى دير كان في القرية يعيش فيه قديس يدعى رازح، عين ماء "الدلبة"، التي تغذي الأراضي الزراعية المحيطة بها، ويشرب منها الزائرون والمارون بقربها، لعذوبة مائها.
ومما يدلل على أن القرية أثرية، وجود منطقة الجوف التي تقع شمال القرية وتحتوي على مغر قديمة، وجدران منقوشة، وأعمدة ومدافن، بالإضافة إلى بقايا كنيسة يقال إنها ترجع إلى العهد الروماني، لكن سلطات الاحتلال قامت بتدميرها.
ويقول نادر عمرو، (50 عامًا)، من قرية دير رازح: نعتمد في حياتنا على الزراعة وتربية المواشي والدجاج.
ويضيف: في القرية طاحونة قديمة، تم إغلاقها بحكم وجود الآلات الجديدة، وكان سكان القرى المجاورة في الماضي يتوافدون إليها من أجل طحن الحبوب.
ويوضح مدير عام وزارة السياحة والآثار في جنوب الخليل، أحمد الرجوب: هذه القرية لها موقع أثري مهم، وهنالك طريق تاريخي كان يربط الخليل ببلدة الظاهرية، وهي من المواقع البيزنطية المهمة.
ويضيف لـوطن للأنباء: تقع القرية ضمن سياق حضاري مهم، ومشهد ثقافي وجغرافي مميز، وتنوع حيوي، وخاصة التضاريس وارتباطها بالغابات الموجودة في محميتها التي ترتبط بأشجار الصنوبر التي تعود زراعتها إلى الفترة الأورونية، بالإضافة إلى نباتات البحر الأبيض المتوسط وهي النباتات الأصلية في فلسطين، كالبلوط والسويد والخروب الموجودة في القرية، وهذا يعطي المنطقة قيمة إضافية.
ويتابع الرجوب: نتحدث عن البقايا الأثرية التي ترجع في الأغلب إلى الفترة الرومانية والبيزنطية مثل الآبار والأديرة وبقايا الكنائس.
يذكر أن القرية تشتهر بنباتات الزحيف والزعتر والقرنية والجعدة، ويأتي لزيارتها العديد من المواطنين من القرى المجاورة للتمتع بجمال الطبيعة فيها وخاصة في فصل الصيف.