تفاصيل أخرى - المَجْدَل/ المَجْدَل عَسْقَلان - قضاء غزة

 ورد ذكر مدينة عسقلان في الحديث النبوي الذي رواه الطبراني في معجمه "الكبير" بهذا اللفظ قال: حدثنا أحمد بن النضر العسكري ثنا سعيد بن حفص النفيلي ثنا موسى بن أعين بن شهاب عن فطر بن خليفة عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكاً ورحمة ثم يكون إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل 

 رباطكم عسقلان". وهو حديث صحيح كما قال الألباني في "السلسلة الصحيحة".

أنشئ سجن عسقلان المركزي في عهد الانتداب البريطاني كمقر لقيادة الجيش البريطاني في عسقلان ومحيطها، وكسرايا لاستقبال الوفود البريطانية الرسمية. وخصص جناح منه كمركز تحقيق وتوقيف للثوار بعد هزيمة عام 1967م وتصاعد المقاومة ضد الاحتلال. وافتتح سجن عسقلان المركزي لاستقبال الأسرى الفلسطينيين في بداية عام 1970 وكان الافتتاح الأكثر دموية، من خلال ما عرف بعد ذلك بتسمية "التشريفة"، حيث إن الأسرى كانوا يمرون من وسط طابورين لدرك السجون من البوابة وصولاً إلى غرف وزنازين السجن، بينما الهراوات تنهال على كامل أجزاء أجسادهم.