حبلة - قضاء قلقيلية - (قرية حالية )

تبلغ مساحة حبلة حوالي 10900 دونم, تم مصادرة حوالي 900دونم نتيجة الطرق الالتفافية وتعديل الحدود في العام 1967, حيث بقي مامسلحته 10000 دونم, تقع حبلة جنوب شرق مدينة قلقيلية على بعد 4 كم منها, بالقرب من السهل الساحلي الفلسطيني, حيث تبعد عنالبحر الأبيض المتوسط نحو 16 كم, وترتفع عن سطح البحر حوالي 50 م. وهي قرية حدودية على الخط الأخضر وتقع على هضبة حيثيحدها من الغرب والجنوب الأراضي المحتلة عام 48 ومن الشمال قلقيلية ومن الشرق راس عطية وأراضي كفر ثلث.

وبسبب وقوع البلدة بمحاذاة خط الهدنة عام 1948 فقد اقتطعت منها إسرائيل عام 48 جميع أراضيها السهلة إلى الشرق من بلدة جلجوليهوبذلك فقدت البلدة معظم أراضيها الصالحة للزراعة، وبعد عام 48 ونتيجة لفقدان هذه المساحات الصالحة للزراعة اتجه السكان إلى ماتبقى من الأراضي الجبلية المحيطة للبلدة فحفروا الصخر بأيديهم وبطرق يدوية بدائية جدا واخرجوا المياه الجوفية وحولوا الجبال إلى مناطقخضراء حيث أم يتبقى دونم واحد في مساحة حبله غير مزروع ومروي بالمياه الجوفية حيث بلغ عدد الآبار الارتوازية في بلدة حبله حوالي 15 بئر ارتوازي.

وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم ابن سنان الحبلي .

وهي بلدة قديمة لا يوجد بلدة أقدم منها في محافظة قلقيلية سوى بلدة جلجولية إلى الغرب منها، وهي تحوي آثار تدل على قدمها من: الجامع ألعمري الذي يقع شرق البلدة حيث كان يتوسط البلدة في تلك الأيام.

ويبلغ عدد سكانها 6500 نسمة.

يعمل معظم سكان بلدة حبله داخل الخط الأخضر ونسبه قليلة في الزراعة نتيجة الجدار الذي اقتطع الأراضي الزراعية ونسبه قليلة فيالوظائف الحكومية وفي قطاع التجارة.

تحيط بحبلة مستوطنات عده فمن الشمال مستوطنة ألفي منشة ومن الجنوب مستوطنة متان ومن الشرق مستوطنة اورانيت. حيث التهمتهذه المستوطنات ما مساحته 1250 دونم.

تشتهر حبله بزراعة الحمضيات والخضروات والحبوب وبتربية المواشي والأبقار والطيور وتعد أراضي حبلة أراضي خصبة مما جعل الزراعةتتقدم بها, حيث يعتمد الأهالي بشكل كبير على الزراعة, ولكن كغيرها أصبحت الزراعة غير مجدية خاصة بعد الإغلاق الحاصل وعمل بواباتتمنع التواصل الجغرافي وتسويق المنتجوجات.

يوجد بحبلة 3 مناشير للحجر والشايش وكذلك 3 معامل للطوب, و 6 محال لمواد البناء .

وبعد أن قامت سلطات الاحتلال ببناء الجدار الفاصل اقتطعت من ارضي حبله ما نسبته 55 % من الراضي المزروعة مما اثر بشكل سلبيعلى حياة السكان الاقتصادية والاجتماعية والنفسية ورافق ذلك حصار على دخول الأيدي العاملة إلى داخل الخط الأخضر فانخفض بذلكمستوى الدخل لأقل من 50 %.

حبلة من أكثر البلدان تأثرا بهذا الجدار فقد أحاطها من الجهات الأربعة وأصبحت كتجمع سكني أسير داخل زجاجه ببوابه واحده, ونرفقتقرير خاص عن الجدار في حبلة.

يوجد العديد من المحلات التجارية بين تموين وألبسة وغيرها , وقد كانت في وضع تجاري ممتاز قبل الجدار العنصري لأنها كانت ممرا يربط الشمال بالجنوب لمناطق جنوبي قلقيليه وشمالي رامالله والآن أصبحت بوضع تجاري وصناعي صعب للغاية.

بالنسبة للوضع التعليمي, يوجد في حبلة 4 مدارس حكومية أساسية وثانوية للبنين والبنات ومدرسة شرعية ومسجد تابعتين لجمعية القرانوالسنة في قلقيلية, ويوجد بها روضة أطفال.

يقع في الجهة الغربية من قرية حبلة، وهو عبارة عن بناء مربع الشكل، له باب يفتح على الجهة الغربية ولا يوجد بداخله أي ضريح، مساحته حوالي 4×4م، عليه ساحة تبلغ حوالي 100م، ويوجد في ساحته قبران لا أحد يعرف عنهما شيء، ويوجد تحت الساحة عدة قبور تعود إلى حوالي مائة عام مضت. وجميع الروايات تفيد بأن بعض أحفاد الزبير بن العوام قد استشهدوا في معارك الحروب الصليبية هنا، وترجح الروايات أن القبرين هما لطلحة والزبير، وكان في السابق بعض النسوة يقمن بتنظيف المكان وإضاءة الشموع، أما في الوقت الحاضر فقد تم ترميم المقام ضمن حديقة عامة، ويوجد على ظهر المقام قبة جميلة الشكل خضراء اللون.

يوجد بحبلة مركز صحي حكومي يحتوي على عيادة عامة وصيدلية صغيره, وآخر تابع للجنة الزكاة وكذلك عيادة أطفال, وتفتقد البلدة لسيارةالإسعاف إسعاف ومركز تحاليل وعيادة لرعاية الحوامل. ويوجد 3 عيادات خاصة وصيدليتين.

https://qalqilya-taimes.blogspot.com/2016/12/Hableh.html?m=1#google_vignette

موقع قلقيلية تايمز