معلومات عامة عن غَزَّة- محافظة غَزَّة - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية غَزَّة- محافظة غَزَّة
مدينة فلسطينية حالية، وهي واحدة من أقدم مدن العالم أنشأت في موقع جغرافي هام في السهل الساحلي، بارتفاع لايزيد عن 50م عن مستوى سطح البحر، وتبعد مسافة تقارب 75كم عن مدينة القدس، وحوالي 59 كم عن مدينة الخليل.
تبلغ مساحة أراضي مدينة غزة حالياً 74600 دونم (المدينة وحدها)
احتلت غزة كما جميع قراها ومدنها خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وبقيت كذلك حتى انسحب منها ومن جميع مدن وقرى قطاع غزة أواسط أيلول/ سبتمبر 2005، وهي مركز محافظة مدينة غزة وفق التقسيم الإداري المعتمد من قبل السلطة الفلسطينية منذ عام 1994، ويقع تحت إدارتها القرى والمدن التالية:
الحدود
تتوسط غزة مدن وبلدات القطاع أما عن الحدود المباشرة للمدينة وأحياءها، فهي القرى والمدن التالية:
- مدينة جباليا شمالاً.
- الاراضي الفلسطينية المحتلة (قريتي هوج والمحرقة المهجرتين) شرقاً.
- قرية جحر الديك من الجنوب الشرقي.
- قرية المغراقة جنوباً.
- مدينة الزهراء من الجنوب الغربي.
- شاطئ البحر الأبيض المتوسط غرباً.
- ومخيم الشاطئ من الشمال الغربي.
أهمية موقع القرية
تعتبر مدينة غزة مركز قطاع غزة فهي تتوسط القطاع وتشرف على محافظة الشمال ومحافظة دير البلح وخان يونس وشاطئ البحر المتوسط، بالإضافة لمرور خط الهدنة (الخط الأخضر) على أراضيها الشرقية وعلى مسافة أقل من 3 كم عن مركز المدينة، ومن أسباب أهمية موقع مدينة غزة أيضاً:
- قربها من مستوطنات غلاف غزة: كفار عزة على مسافة 6 كم عنها، مستوطنة "ناحول عوز" على مسافة 4 كم شرقها تماماً.
- على اراضي مدينة غزة أيضاً اثنين من سبعة معابر تربط قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، هما:
معبر المنطار "كارني" الواصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة الذي تم افتتاحه عام 1994، يقع المعبر شرقي مدينة غزة في حي الشجاعية.
معبر الشجاعية "ناحول عوز" أيضاً يقع على اراضي حي الشجاعية.
الأهمية التاريخية والسياسية لمدينة غزة تجعلها ذات مكانة خاصة وهامة لدى جميع الفلسطينيين بالإضافة لأهمية موقعها الجغرافي والتي لا تقل أهمية عن اهميتها التاريخية، وهو ما يجعلها هدفاً دائماً لهجمات وضربات الجيش الإسرائيلي في اي عملية عسكرية تستهدف بها قطاع غزة، وفي غزة أيضاً توجد فيها أهم المشافي والمؤسسات التعليمية والخدمية، بالإضافة للمراكز والمؤسسات الحكومية.
سبب التسمية
في تفسير المؤرخ عارف العارف لمعنى اسم غزة فيقول:
تضاربت الآراء واختلفت التفاسير في معنى كلمة غزة، فهناك من يقول أن هذه الكلمة مشتقة من العزة والقوة والمنعة، ومن القائلين بهذا القول المؤرخين: أوسابيوس، وويليام سميث، ويعلل هذا الفريق قوله بالحروب الكثيرة التي جرت فيها وحولها، والتي صمدت لها صمود الجبابرة.
أما المؤرخ المتروبوليت صفرونيوس في كتابه قاموس العهد الجديد فيرجعها إلى إلى كلمة (غازا) الفارسية والتي تعني الكنز الملكي.
وهناك من يقول أنها يونانية الأصل وتعني باللغة اليونانية أيضاً الثروة أو الخزينة.
ويفسر فريق من المؤرخين ذلك بأن ملكاً من ملوك الفرس دفن في غزة ثروته، وغاب عنها مدة من الزمن، وعندما إليها وجدها فيها.
وأطلق عليها الفراعنة أيام "تحتمس الثالث" (1447-1501) قبل الميلاد "غزاتوه" وارتبط اسمها "بالكنز" الذي قيل بأن "قنبيز" قد دفنه أيام الفرس.
البنية المعمارية
البلدة القديمة بمدينة غزة من أقدم المدن المتجذرة في عمق التاريخ، تعاقبت عليها العديد من الحضارات؛ نظراً لموقعها الجغرافي المهمّ؛ ما ساهم في رسم طابع معماري خاص بها في كل حقبة تاريخية، فقد كانت البلدة القديمة بغزة تتكون من أربعة أحياء، هي: الدرج، والزيتون، والشجاعية، والتفاح. وكان يحيط بها سور شبه دائري، له ثمانية أبواب، هي: باب البحر، وباب ميماس، وباب البلاخية، وباب عسقلان، وباب الخليل، وباب المنطار، وباب الداروم.
ومع مرور الزمن، امتدت البلدة القديمة وتوسعت مساحتها، وتمدد البناء الخرساني الجديد؛ فساهم في تهدم واندثار العديد من المباني القديمة. وتدريجياً اختفت ملامح البلدة القديمة ولم يبقَ إلا العدد القليل من المباني الأثرية.
وبناءً على أعمال المسح الميداني والتوثيق التي قام بها مركز عمارة التراث "إيوان" ووزارة السياحة والآثار في قطاع غزة، فإن عدد البيوت التقليدية التي ما تزال قائمة داخل البلدة القديمة هو ما يقارب 146 بيتًا، وتمثل حوالي 80% مما هو متوفر من مبانٍ تقليدية؛ أما الجزء المتبقي فهو عبارة عن مبانٍ عامة كالمساجد والكنائس والزوايا والمدارس والمقابر والأسواق والحمامات والأسبلة، ومعظم هذه المباني تعود إلى الفترة المملوكية والعثمانية. وتتوزع البيوت التقليدية على أحياء البلدة القديمة، بحيث تركزت في أحياء الدرج والزيتون والشجاعية، والعدد الأكبر منها مهجور وغير مستخدم، ومنها ما يزال مسكونًا كمبنى سكني أو كمراكز ثقافية لخدمة المجتمع.
تميزت البيوت التقليدية بالبساطة الشديدة في تصميمها وتشكيلها المعماري والذي اعتمد على مبدأ التوجيه إلى الداخل؛ وذلك لتحقيق أكبر قدر من الخصوصية تبعاً لفلسفة المجتمع الشرقي ومبادئ الإسلام، فكان المسقط الأفقي للبيت التقليدي يأخذ في الأغلب الشكل الرباعي الذي تلتف حوله جميع فراغات وعناصر البيت، وتتجمع المساقط الأفقية للبيوت المتجاورة لتشكل كتلاً بنائية متلاحمة جنباً إلى جنب، ولا يظهر منها إلا واجهة واحدة تطل على الزقاق، وهذا المفهوم يؤدي إلى حماية أحدها الآخر من أشعة الشمس صيفاً، وزخات الأمطار شتاءً.
النظام الإنشائي الذي بنيت فيه البيوت التقليدية في مدينة غزة هو نظام الحوائط الحاملة، ومادة البناء الأساسية هي الحجر الرملي، بالإضافة إلى الحجر الجيري والرخامي والفخار والطين. وتميزت بعناصر معمارية فريدة تجسد بها فلسفة وروح العمارة الإسلامية كالمدخل المنكسر والمزيرة والفناء الداخلي والإيوانات والقباب والكوات المعمولة داخل الجدران وغيرها، وما يزال يوجد نماذج مميزة جدًّا من البيوت التقليدية في البلدة القديمة بغزة وغنية بعناصرها الفريدة شاهدة على عراقة وأصالة المدينة.
أحياء المدينة
- حي الدرج: وسط مدينة غزة.
- حي الزيتون: غربي مدينة غزة.
- حي الشجاعية: شرق مدينة غزة.
- وحي التفاح: شمال مدينة غزة.
أبواب مدينة غزة
- باب البحر: جنوب غربي غزة
- باب مايوماس: غربي مدينة غزة.
- باب البلاخية: شمال غرب غزة. (عند ميناء البلاخية الأثري)
- باب عسقلان: شمال غزة.
- باب الخليل: شرقي غزة
- باب المنطار: من الشمال الشرقي.
- وباب الداروم: جنوب مدينة غزة عند مدخل مدينة دير البلح.
حي الدرج
يقع حي الدرج وسط مدينة غزة، وتبلغ مساحته 2432 دونمًا، أي بنسبة 8,8% من جملة مساحة المدينة؛ وتعود تسميته إلى الحقبة العثمانية؛ حيث سمي بذلك بسبب التدرج الطبوغرافي له؛ وكان يسمى سابقاً "حي بنى عامر" نسبة لقبيلة بنى عامر العربية التي سكنته مع بداية الفتح الإسلامي؛ ثم حي "البرجلية" نسبة للمحاربين المدافعين عن أبراج المدينة في العصر المملوكي.
ويضم الحي العديد من الحارات منها: السيد هاشم, والسدرة, وقرقش, والفواخير, وبني عامر. وبلغ عدد سكانه (عام 2015)، حوالي 52 ألف نسمة.
ويحتل الحي قلب المدينة التَلِّيَّة القديمة التجاري والعمراني، وتميز بأسواقه القديمة، ومنها "سوق القيسارية" الذي ما زال ماثلاً حتى اليوم، و"خان الكتان" المندثر و"سوق الغلال" الذي ما زالت أجزاء من آثاره باقية حتى اليوم. أما منازله الأثرية وأحياؤه، فما زال بعضها يحتاج إلى الترميم حتى اليوم؛ فكانت شوارعه مسقوفة يطلق عليها "السباط" مثل سباط المفتي الذي أزيل في الستينات من هذا القرن.
وكان -وما زال إلى الغرب من هذا الحي- وبالقرب من سفحها الغربي يوجد "حارة الفواخير" التي اشتهرت بصناعة الفخار، وبهذا الحي أنشأ المسلمون العديد من المساجد والزوايا والحمامات والمدارس والمكتبات، ومن أهمها الجامع العمري الكبير، ويقع وسط المدينة بحي الدرج.
ومن مساجد هذا الحي الأثرية مسجد الشيخ خالد، ومسجد الشيخ زكريا، ومسجد الوزيري، والزاوية الأحمدية، وجامع السيد هاشم الذي يعتقد بأن السيد هاشم (جد الرسول صلى الله عليه وسلم) مدفون فيه، والراجح أن المماليك هم أول من أنشأه، وقد جدده السلطان العثماني عبد المجيد سنة 1266 هجري، وعمَّره المجلس الإسلامي الأعلى بعدما خربته قنبلة أثناء الحرب العالمية الأولى. كما كانت بهذا الحي حمامات مثل: حمام السوق، وحمام العسكر. لكنها اندثرت.
ومن أهم بناياته الأثرية الماثلة حتى اليوم، قصر الباشا أو ما عرف بقصر "آل رضوان" والذي يطلق عليه خطأ "قلعة نابليون" بجوار مدرسة الزهراء الثانوية للبنات حالياً ذات النمط العمراني وأسلوب البناء الذي يتألف من طابقين بهما غرف ذوات شبابيك لا توحي وظيفياً بقلعة عسكرية، وقد تم بناء هذا القصر في الفترة العثمانية، يوم كان أمراء غـزة من آل رضوان يحكمون المدينة في بداية الفترة العثمانية وحتى القرن السابع عشر تقريباً؛ كما يبدو من حجارته ذات النقوش والزخارف الإسلامية النباتية والهندسية، وبعضها التي ربما نقلت من بناءات مندثرة كتلك التي نقش عليها أسود ربما تعود لأيام الظاهر بيبرس الذي اتخذ من نقش الأسد رمزاً له سنة 1260-1277م؛ أما نابليون بونابرت فقد اتخذ من هذه البناية مقراً له لعدة أيام أثناء غزوه مدينة عكا سنة 1799م.
حي الشجاعية
يقع حي الشجاعية إلى الشرق مباشرة من المدينة التَلِّيَّة القديمة، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 14305 دونمات، ويضم حي الشجاعية 4 مناطق سكنية وهي:
- التركمان (2895 دونمًا)، وبلغ عدد سكانها (عام 2015)، نحو 54 ألف نسمة.
- التركمان الشرقية (3700 دونم)، وتمتاز بأنها أراضي زراعية، ولا يوجد فيها الكثير من المباني.
- الجديدة (2760 دونمًا)، ويبلغ عدد سكانها (عام 2015)، نحو 57 ألف نسمة.
- الجديدة الشرقية (4950 دونم).
بُنى حي الشجاعية خارج أسوار مدينة غزة التلِّيَّة، وعند نهاية سفوحها، خلال عهد الأيوبيين. يسكنه أكثر من 110 ألف نسمة (عام 2015)، وازدهر في الحقبة المملوكية. ويعمل معظم سكانه في صناعات خفيفة مثل الخياطة والزراعة وغيرها.
وتعود تسمية حي الشجاعية إلى الشهيد "شجاع الدين الكردي" الذي استشهد في إحدى المعارك بين الأيوبيين والصليبيين سنة 637 هجري/1239 ميلادي، حيث انتصر فيها المسلمون وكانت بعد معركة حطين.
ويمتاز الحي بأنه منطقة تجارية فيها كل الأشكال التجارية والورش، وفيه أكبر سوق متخصص في الملابس والسلع المنزلية بالمدينة، وهو "سوق الشجاعية" الواقع عند مدخل الحي من المدينة القديمة، ومن أهم أسواقه أيضا سوق الجمعة الذي يوجد به "سوق الحلال" الذي يرتاده تجار الاغنام والأبقار.
وفي حي الشجاعية أيضًا مقبرتان (القديمة والشهداء)، وبه أكبر منطقة صناعية في غزة، وبه معبر المنطار التجاري. ومن أهم معالم هذا الحي الكبير جامع "أحمد بن عثمان" أو ما يسميه أهل المدينة بـ"الجامع الكبير"، محتلا قلب الحي السكني والتجاري، وفي هذا الجامع قبر "يلخجا" (من مماليك السلطان)، و"الظاهر برقوق" (الذي كان نائباً لمدينة غـزة عام 849 هجري، وتوفي سنة 850 هجري ودفن بالجامع).
وللجامع الكبير عدة حجارة تأسيسية تكشف عما حدث له من هدم وترميم ابتداءً من القرن التاسع الهجري وحتى منتصفه، وهو غني بنقوشه وحجارته المزخرفة خاصة تلك التي تزين مئذنته.
ومن مساجده: مسجد "الهواشي"، و"الشيخ مسافر"، و"السيدة رقية"، و"الدار قطني"، وجامع "الطقز دمري" الذي دمر خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، صيف العام 2014، بشكل كامل. وتقع إلى الشرق من هذا الحي مقبرة التونسي أو مقبرة التفليسي، وفيها أضرحة للعديد من الشهداء وأولياء الله الصالحين.
ومن آثار هذا الحي الجميلة "جامع المحكمة" الذي دمر في القصف الإسرائيلي العنيف على الحي في عدوان عام 2014، وقد كان به مدرسة لها أهميتها، كما جاء على نقش أعلى عتب بابه الشمالي المغلق.
وشهد هذا الحي اجتياحات متكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض لدمار كبير جدًا في العدوان الإسرائيلي صيف العام 2014، وارتكبت فيه العديد من المجازر بحق عائلات بأكلمها.
حي التفاح
أحد أحياء المدينة الواقعة إلى الشمال من تلة غـزة القديمة، وتبلغ مساحتة 2843 دونمًا، ويبلغ عدد سكانه (عام 2015) نحو 37 ألف نسمة.
سمي حي التفاح بهذا الاسم لكثرة مزارع التفاح التي كانت تسحر أعين زائريها بزهرها الثلجي اللون، ورائحتها التي كانت تزكم الأنوف، وقد أطلق عليه قديماً "حكر التفاح"، وكان به خان يسمى "خان حكر التفاح".
ومن أهم معالم هذا الحي الأثرية مسجد "الأيبكي"، وفيه قبر ينسب إلى الشيخ "عبد الله الأيبكي" (من مماليك "عز الدين أيبك) وهو الأمير أيبك التركماني زوج "شجرة الدر" (مؤسسة دولة المماليك البحرية)، وبالمسجد بلاطة رخامية تعود لسنة 751 هجرية.
من آثار الحي الإسلامية الهامة جامع "علي بن مروان" الذي يعود بناؤه لعام 715 هجرية حيث دفن به الشيخ علي كنواة لمقبرة الشيخ "علي بن مروان". وكانت إلى الشمال من هذا الحي مقبرة لشهداء الحروب الصليبية، يتوسطها ضريح الشيخ "سعد الدين بشير" الذي توفي سنة 649 هجري؛ وبالقرب منه كان ضريح الشيخ المجاهد الحاج "عز الدين حسن بن عمر بن عيسى" الذي ارتقى أثناء جهاده في عسقلان سنة 645 هجري وآخرون؛ والى الشرق منها ما تزال مقبرة "الدررية" أو مقبرة "التمرتاشي" (نسبة إلى الشيخ "محمد التمرتاشي الغزي)، والمتوفى سنة 1004 هجرية، ويقال أن "الدررية" جماعة نزلوا بالقرب منها.
ومن المعالم التاريخية منطقة المشاهرة التي تعود في تسميتها لتلك القبيلة العربية المسلمة قبيلة "المشاهرة" التي هي بطن من "بني زريق"، وهم بدورهم فرع من بني "ثعلبة بن طي" القحطانية. ولا يزال هذا الحي أو الضاحية يحمل اسمهم.
ويقع أيضاَ في هذا الحي مقبرة الحرب العالمية الأولى، على الطريق المؤدي إلى قرية جباليا؛ وقد استولى على مساحة الأرض هذه المندوب السامي البريطاني؛ حيث تم دفن نحو من خمسة آلاف جندي من قتلى جنود الحلفاء على أيدي العثمانيين الأتراك، وهم يدافعون عن مدينة غـزة. وقد دارت ثلاثة معارك ضارية كادت تطيح بالإمبراطورية البريطانية وقتل معظمهم حول "تل المنطار"؛ وإلى الشمال من المقبرة دفن الجنود الأتراك، دون أن يوضع عليهم شواهد تفصح عن أسمائهم. وإلى الشرق منها تم دفن بعض جنود وحدات قوات الطوارئ الدولية من الكنديين والهنود في الفترة الواقعة ما بين عامي 1957-1967.
السكان
- قدر عدد سكان مدينة غزة عام 1922 بـ 17480 نسمة.
- انخفض عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 17046 نسمة كانوا جميعهم من العرب المسلمين والمسيحيين ولهم حتى ذلك التاريخ 3449 منزلاً.
- في إحصائيات عام 1945 ارتفع عدد سكان المدينة ليبلغ 34250 نسمة.
- في عام 1997 بلغ عدد سكان مدينة غزة وحدها حوالي 353113 نسمة.
- وفي عام 2007 ارتفع ليبلغ 427994 نسمة.
- وفي عام 2017 سجل عدد سكان مدينة غزة حوالي 583447 نسمة.
- ارتفع عددهم في عام2018 إلى 598633 نسمة.
- في عام 2019 بلغ عددهم 614071 نسمة.
- في عام 2020 ارتفع إلى 629723 نسمة.
- بلغ عام 2021 حوالي 645576 نسمة.
- وفي عام 2022 ارتفع إلى 661613 نسمة.
- وقد سجل في العام الحالي 2023 قرابة 677799 نسمة (الإحصائية هذه قبل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023).
- الإحصائيات السابقة تشمل عدد سكان مدينة غزة حداه، أما عدد سكان محافظة غزة بمدنها وقراها بلغ عام 2023 حوالي 749100 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
عائلات مدينة غزة وفق ما صنفها الشيخ عثمان مصطفى الطباع الغزي، في كتابه "إتحاف الاعزة في تاريخ غزة، حسب الترتيب الأبجدي:
- عائلة الأسفاقي.
- عائلة الأشبهي الكلبي.
- عائلة الإياسي.
- عائلة الازبكي.
- عائلة الأيبكي.
- عائلة الأذن.
- عائلة الأيوبي.
- عائلة الانصاري.
- عائلة أبو العون.
- عائلة أبو كر.
- عائلة أبو سيده.
- عائلة أبو مرق.
- عائلة أبو كميل.
- عائلة أبو خضرة.
- عائلة أبو شعبان.
- عائلة أبو رمضان.
- عائلة أبو غالي.
- عائلة أبو رحمة.
- عائلة أبو شهلاء.
- عائلة أبو شقرة.
- عائلة أبو نور.
- عائلة أبو عاصي.
- عائلة أبو حصيرة.
- عائلة أصلان.
- عائلة الأغبر.
- عائلة الأسطل.
- عائلة الأمير.
- عائلة أبو حجاج.
- عائلة الباز.
- عائلة البلاسي.
- عائلة البدري، البديري وبدير.
- عائلة بكري.
- عائلة بركات.
- عائلة بسيسو.
- عائلة البورنو.
- عائلة البربري.
- عائلة برزق.
- عائلة بالي.
- عائلة البلتاجي.
- عائلة البناء.
- عائلة البيطار.
- عائلة البرقوني.
- عائلة البشيتي.
- عائلة البياسي.
- عائلة البلبيسي.
- عائلة البواب.
- عائلة البرعصي.
- عائلة البوشناق.
- عائلة البربار.
- عائلة البيرقدار.
- عائلة الباجربقي.
- عائلة البقارة.
- عائلة البواب.
- عائلة البانياسي.
- عائلة البلقاوي.
- عائلة البقري.
- عائلة البطش.
- عائلة البطنيجي.
- عائلة بدر الدين.
- عائلة بليحة.
- عائلة البيبى.
- عائلة البرصا.
- عائلة التفليسي.
- عائلة التمرتاشي.
- عائلة التدمري.
- عائلة التميمي.
- عائلة التنوخي.
- عائلة الترجمان.
- عائلة الترك.
- عائلة الترزي.
- عائلة ثلجي.
- عائلة ثاري.
- عائلة الثلاثيني.
- عائلة جرجير.
- عائلة جماق.
- عائلة جبرين.
- عائلة جاسر.
- عائلة جلبي.
- عائلة الجبري.
- عائلة الجعبري.
- عائلة الجرو.
- عائلة الجماسي.
- عائلة الجعفري.
- عائلة الجوكندار.
- عائلة الجاولي.
- عائلة الجولاني.
- عائلة الجبريني.
- عائلة الجاعوني.
- عائلة الجرجاوي.
- عائلة الجوراني.
- عائلة الجياوي.
- عائلة الجيار.
- عائلة الجاروشة.
- عائلة الجمل.
- عائلة الجبالي.
- عائلة الجلدة.
- عائلة جحشان.
- عائلة جرادة.
- عائلة الجمالي.
- عائلة جاد.
- عائلة الجبجي.
- عائلة الحسيني.
- عائلة حسنية.
- عائلة حلاوة.
- عائلة حتحت.
- عائلة حرارة.
- عائلة حمادة.
- عائلة الحتو.
- عائلة الحلو.
- عائلة الحليمي.
- عائلة الحرتاني.
- عائلة الحفنى.
- عائلة الحفناوي.
- عائلة الحته.
- عائلة الحلاق.
- عائلة الحداد.
- عائلة حرز.
- عائلة حرز الله.
- عائلة حورية.
- عائلة حجازي.
- عائلة حبش.
- عائلة حبوش.
- عائلة حمو.
- عائلة الحائك.
- عائلة حبيب.
- عائلة الحلبي.
- عائلة حلس.
- عائلة الحاسي.
- عائلة خطاب.
- عائلة الخطيب.
- عائلة الخرشي.
- عائلة الخالدي.
- عائلة الخيزراتي.
- عائلة خلف.
- عائلة خليف.
- عائلة الخلفاوي.
- عائلة خيال.
- عائلة خاص.
- عائلة الخزندار.
- عائلة الخليلي.
- عائلة الخضري.
- عائلة الخروبي.
- عائلة الدميري.
- عائلة الديماسي.
- عائلة الداودي.
- عائلة الدجاني.
- عائلة الدجني.
- عائلة الدباغ.
- عائلة الدباغة.
- عائلة الدقاق.
- عائلة الدريملي.
- عائلة الدويري.
- عائلة الديراوي.
- عائلة الدميتي.
- عائلة الدخاخني.
- عائلة الدحدوح.
- عائلة الدالي.
- عائلة الدلاتية.
- عائلة ذو النون.
- عائلة ذمو.
- عائلة رضوان.
- عائلة الريس.
- عائلة الربعي.
- عائلة رشيد.
- عائلة رباح.
- عائلة الحرايري.
- عائلة رُحيم مرتجى.
- عائلة الريفي.
- عائلة زين الدين.
- عائلة زعقوق.
- عائلة زروق.
- عائلة زايد.
- عائلة زينة.
- عائلة زينو.
- عائلة الزهارنة.
- عائلة الزميلي.
- عائلة الزبدة.
- عائلة الزيبق.
- عائلة الزايغ.
- عائلة الزرقة.
- عائلة الزرد.
- عائلة الزواملة.
- عائلة السقا.
- عائلة السبعي.
- عائلة السبعاوي.
- عائلة السبيعي.
- عائلة سرّاج.
- عائلة السكاكيني.
- عائلة سعد.
- عائلة ساق الله.
- عائلة سكيك.
- عائلة سلمى.
- عائلة سعدية.
- عائلة السرحي.
- عائلة سى سالم.
- عائلة السيقلي.
- عائلة سفر.
- عائلة سويدان.
- عائلة الشرفا.
- عائلة شعشاعة.
- عائلة الشوا.
- عائلة شعث.
- عائلة شراب.
- عائلة شبير.
- عائلة الشوبكي.
- عائلة الشاويش.
- عائلة الشيخ.
- عائلة شحاته.
- عائلة الشاويش.
- عائلة الشوربجي.
- عائلة الشنشير.
- عائلة شحبير.
- عائلة شهوان.
- عائلة شبلاق.
- عائلة الشرباصي.
- عائلة صنع الله.
- عائلة الصحياني.
- عائلة الصوراني.
- عائلة صوان.
- عائلة صلوحة.
- عائلة صبيحة.
- عائلة صبيح.
- عائلة صبح.
- عائلة صباح.
- عائلة الصالح.
- عائلة صلاح.
- عائلة الصباغ.
- عائلة الصبان.
- عائلة الصيرفي.
- عائلة الصائغ.
- عائلة الصفدي.
- عائلة صقر.
- عائلة صيام.
- عائلة الضاني.
- عائلة الطباع.
- عائلة الطيبي.
- عائلة الطباطيبي.
- عائلة الطيب.
- عائلة الطواشي.
- عائلة طاعة.
- عائلة طوطح.
- عائلة الطويل.
- عائلة ظريف.
- عائلة ظريفة.
- عائلة العسلي.
- عائلة العقيلي.
- عائلة العامري.
- عائلة العليمي.
- عائلة العلمي.
- عائلة العلمي صلاح.
- عائلة العسقلاني.
- عائلة العيزري.
- عائلة العقاد.
- عائلة العفيفي.
- عائلة العيسوي.
- عائلة العوضي.
- عائلة عبد الحي.
- عائلة عبد الشافي.
- عائلة عرفات القدوة.
- عائلة عدس.
- عائلة عاشور.
- عائلة عوده.
- عائلة عميرة.
- عائلة عليان.
- عائلة عليوه.
- عائلة عز الدين.
- عائلة عمار.
- عائلة على حسن.
- عائلة علاء الدين.
- عائلة عايش.
- عائلة عجور.
- عائلة عويضة.
- عائلة العكلوك.
- عائلة العشي.
- عائلة عكيلة.
- عائلة الغرابيلي.
- عائلة الغصين.
- عائلة غريبة.
- عائلة غزال.
- عائلة الغزالي.
- عائلة الغلايني.
- عائلة الغوطي.
- عائلة الغندور.
- عائلة الغزي.
- عائلة فاخرة.
- عائلة فارس.
- عائلة فتوح.
- عائلة فرح.
- عائلة فروخ.
- عائلة فزع.
- عائلة فلفل.
- عائلة الفار.
- عائلة الفران.
- عائلة الفيومي.
- عائلة الفالوجي.
- عائلة الفتياني.
- عائلة القهوجي.
- عائلة القولق.
- عائلة القيشاوي.
- عائلة القرم.
- عائلة القطاع.
- عائلة القرماني.
- عائلة القدرة.
- عائلة قدادة.
- عائلة قويدر.
- عائلة قنديل.
- عائلة قرقش.
- عائلة قجق.
- عائلة قشقار.
- عائلة قلفان.
- عائلة قوته.
- عائلة كساب.
- عائلة الكاشف.
- عائلة كحيل.
- عائلة كوجك.
- عائلة كتخدا.
- عائلة الكوسة.
- عائلة الكجك.
- عائلة الكبريتي.
- عائلة الكردية.
- عائلة الكناني.
- عائلة الكندي.
- عائلة اللبابيدي.
- عائلة اللوح.
- عائلة لولو.
- عائلة اللولي.
- عائلة المرجعي.
- عائلة الموقت.
- عائلة الميقاتي.
- عائلة المشرقي.
- عائلة المدني.
- عائلة مكي.
- عائلة مدوخ.
- عائلة مراد.
- عائلة مرشد.
- عائلة ميلاد
- عائلة المباشر.
- عائلة المشعلجي.
- عائلة المصريين.
- عائلة مرزوق.
- عائلة معتوق.
- عائلة مسعود.
- عائلة مهاني.
- عائلة المزيني.
- عائلة مرتجى الدميتي الصواف.
- عائلة مرتجى.
- عائلة مشتهى.
- عائلة المشهراوي.
- عائلة مقبل.
- عائلة معروف.
- عائلة المملوك.
- عائلة المناوي.
- عائلة المصري.
- عائلة مسعود.
- عائلة المساعيد.
- عائلة المغنيين.
- عائلة المالح.
- عائلة الملاح.
- عائلة المهتدي.
- عائلة النويري.
- عائلة النخال.
- عائلة النديم.
- عائلة نصر الله.
- عائلة نبهان.
- عائلة النعسان.
- عائلة النواتي.
- عائلة النزلي.
- عائلة النونو.
- عائلة نافع.
- عائلة نسيبة.
- عائلة الهليس.
- عائلة الهباش.
- عائلة هاشم.
- عائلة هنية.
- عائلة الهرماس.
- عائلة الهواري.
- عائلة الهواشي.
- عائلة الهندي.
- عائلة وفا المجنون.
- عائلة وهيبة.
- عائلة الوكيل.
- عائلة الور.
- عائلة الوحيدي.
- عائلة اليازجي.
- عائلة اليانيلي.
- عائلة اليعقوبي.
- عائلة اليوسفي.
- عائلة ياسين.
الحياة الاقتصادية
كانت مدينة غزة تاريخياً واحدة من أهم وأبرز المدن الفلسطينية اقتصادياً نظراً لموقعها الاستراتيجي القريب من مصر وكذلك إطلالة أراضيها على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، ومن ميناء غزة كانت تصدر أهم المحاصيل الزراعية والمنتجات الصناعية من مختلف مدن فلسطين إلى مصر.
بالإضافة للنشاط التجاري المتميز في المدينة، كانت عائدات النشاط الزراعي وتربية الماشية وصيد الأسماك واحدة من اهم موارد الرزق لسكان مدينة غزة وضواحيها.
تغير الواقع الاقتصادي لمدينة غزة منذ احتلالها عام 1967 وازداد ذلك الواقع سوءاً بمرور السنين، وصولاً للحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007 والإجراءات الإسرائيلية والمصرية التي تقيد الحياة الاقتصادية في مختلف مدن القطاع وليس في غزة وحدها.
لم تعد تلك الأنشطة الاقتصادية هي مصدر الرزق الوحيد للغزاويين، وكما حال أي مجتمع معاصر باتت مصادر الرزق متنوعة منها الأعمال المهنية والصناعية والحرفية، ومنها الوظائف الحكومية ووظائف القطاع الخاص، والوظائف لدى وكالة الغوث الأونروا والوظائف لدى منظمات دولية أخرى، والأعمال المهنية الأخرى كالطب والهندسة والصحافة والقانون وغير ذلك.
الثروة الزراعية
تعتبر الزراعة واحدة من أهم الأنشطة الاقتصادية لدى أهل مدينة غزة، خصوصاً وأن أراضي مدينة غزة تمتاز بخصوبة تربتها ومناخها المتوسطي المعتدل ووفرة المياه.
ومن أبرز المحاصيل الزراعية في مدينة غزة:
الحبوب: قمح، شعير، ذرة بيضاء، ذرة صفراء، الحلبة، السمسم.
البقوليات: حمص، عدس، فول، ترمس وغيرها.
الخضراوات والفاكهة: البطيخ، الشمام، الملوخية، الفريز، البندورة، الخيار، البطاطا، الباذنجان، الموسا، ... وغيرها
الأشجار المثمرة: الزيتون، الحمضيات بأنواعها (برتقال، كريفون، ليمون،...)، اللوز، التين، التوت، الرمان، التفاح، المشمش، النخيل، كروم العنب وغيرها.
المهن والحرف والصناعة في القرية
تشتهر غزة بصناعة عصر الزيتون والصابون الذي يعتمد على الزيت كمادة أولية كما تعتبر صناعة الفخار من أقدم الصناعات الفلسطينية التي اشتهرت بها المدينة والتي تُباع في شوارع أسواق غزة، وكذلك صناعة الغزل والتطريز والبسط التراثية من صوف الماشية والنسيج والملابس القطنية والأثاث المصنوع من الخيزران وصناعة الزجاج الملون كذلك. فقد تم إنشاء قرية الفنون والحرف التي بُنِيَت من الطين على الطراز المعماري القديم، ويمارس عد من الحرفيين الصناعة التقليدية في تلك القرية.
معبر المنطار
يقع معبر المنطار الحدودي شرقي مدينة غزة، ويخضع لسيطرة جيش الاحتلال بشكل كامل. تسميه سلطات الاحتلال باسم "كارني"، أفتتح عام 1994، يتجلى دور المعبر في عبور السلع التجارية المتبادَلة بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. ومع ذلك فإنه لا يُفتَح إلا في فترات وأيام قليلة خلال السنة.
في عام 2006 أغلقته سلطات الاحتلال بشكل مؤقت وكانت تسمح بفتحه بين الحين والآخر، إلى أن أغلقته بشكل نهائي عام 2011، وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022 قامت سلطات الاحتلال بإزالة المعبر وبنت مكانه جدار إسمنتي في سياق ما أسمته عملية تعزيز الدفاع على طول الحدود مع غزة.
معبر الشجاعية
يعرف أيضاً باسم معبر "ناحول عوز" يقع في ح الشجاعية شرق مدينة غزة ويربط بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ويخضع للسيطرة الكاملة لسلطات الاحتلال.
خصص هذا المعبر لنقل الوقود إلى قطاع غزة بإشراف شركة إس.رائي.لية. وكان المعبر يحتوي على خزانات مخصصة لمشتقات البترول (السولار والبنزين) في الجزء الغربي منه، وأما الجـزء الشرقي فيحتوي على خزانات خاصة بالغاز الطبيعي، يتم تجهيزها بأنابيب تصل من الجانب الإس.رائيلي إلى الجانب الفلسطيني من المعبر.
بدأت سلطات الاحتلال بإغلاق معبر الشجاعية يومين كل أسبوع، ما دفع العاملين في محطة توليد الكهرباء بغزة لاقتطاع كميات صغيرة وتخزينها لتغطية اليومين الذين يتوقف فيهما التزويد، وفي شهر يناير/كانون الثاني 2010 تم إغلاق المعبر بشكل كامل، وتم تحويله لموقع عسكري.
حكومة عموم فلسطين
قبيل انتهاء الحرب قامت جامعة الدول العربية بتشكيل حكومة عموم فلسطين في 22 أيلول/ سبتمبر 1948، ومركزها مدينة غزة، كان الهدف من تأسيس الحكومة هو تنظيم الجيب الذي تسيطر عليه مصر في غزة.
اعترفت الدول العربية الأعضاء في الجامعة العربية بهذه الحكومة باستنثاء الأردن، على اعتبار أنها بداية تشكيل الدولة الفلسطينية التي تضم تحت إدارتها جميع الأراضي الفلسطينية (المحتلة خلال الحرب وغير المحتلة) تم تعيين الحاج أمين الحسيني رئيساً لها، أما السيد أحمد حلمي باشا فقد كان الرئيس الفعلي للحكومة واستمر بإدارتها حتى وفاته عام 1963. وعلى الرغم من أن الولاية القضائية للحكومة قد أعلنت أنها تغطي كامل فلسطين الانتدابية السابقة، فإن ولايتها القضائية الفعلية اقتصرت على قطاع غزة.
انعقد المجلس الوطني لعموم فلسطين في غزة في 30 أيلول/ سبتمبر 1948 برئاسة الحاج أمين الحسيني. وقد أقر المجلس سلسلة من القرارات بلغت ذروتها في 1 تشرين الأول / أكتوبر 1948 بإعلان الاستقلال على كامل فلسطين، وعاصمتها القدس.
هذه الحكومة كانت مكونة من 12 وزارة، كان مقرها العاصمة المصرية القاهرة، وكانت تدير شؤون قطاع غزة من القاهرة، لذلك كانت فعلياً تحت الإدارة المصرية وغير منفصلة عنها مالياً وإدارياً وعسكرياً، واندمجت مع حكومة الجمهورية العربية المتحدة رسمياً عام 1959 بعد أن أعلن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إلغاء حكومة عموم فلسطين وضمها لحكومة الجمهورية المتحدة.
وأصبح قطاع غزة تديره مصر بشكل مباشر. وفي مارس 1962، صدر دستور لقطاع غزة يؤكد دور المجلس التشريعي.
المدينة في اتفاق أوسلو
وقع اتفاق أوسلو بين حكومة الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، وجرى الاتفاق أن يكون قطاع غزة تحت إدارة منظمة التحرير.
على إثر ذلك اعتمدت السلطة الفلسطينية منذ عام 1994 لإنشاء تقسيم إداري جديد لمدن وقرى القطاع، وبذلك باتت مدينة غزة مركزاً لمحافظة غزة والتي تشمل تحت إدارتها: مدينة غزة ذاتها، مخيم الشاطئ، قرية جحر الديك.
وفي عام 1996 أصدر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قراراً يقضي بتأسيس قرية المغراقة جنوب غربي مدينة غزة، وفي عام 1998 أصدر قراراً آخر بتأسيس مدينة الزهراء جنوب غزة أيضاً بامتداد نحو شاطئ البحر.
ومنذ ذلك الوقت بات هذا الواقع الإداري لمدينة غزة.
غزة فترة الانتداب البريطاني
وصل جنود الاحتلال البريطاني الاراضي الفلسطينية أواخر العام 1917 ومنذ ذلك التاريخ وقعت مدينة غزة تحت إمرة الانتداب حالها كحال المدن والقرى الفلسطينية الأخرى.
خلال ذلك الزمن اعتمدت سلطات الانتداب البريطاني تقسيمات إدارية مختلفة، كان آخرها التقسيم الإداري لعام 1932، وبموجب ذلك التقسيم باتت مدينة غزة مركزاً للواء الجنوبي وفق التقسيم الإداري للانتداب البريطاني، وكان يتبع لذلك اللواء أقضية: غزة، يافا، الرملة، وبئر السبع.
وفي ذلك التاريخ أيضاً فُصِلَتْ اربع قرى كانت تاريخياً من قرى غزة، وألحقت بقضاء مدينة الرملة، وهي:
- يَبْنَا
- بَشِّيتْ
- قَطْرَة
- والمَغَار
وبقيت تحت إدارتها أربع مدن رئيسية:
- مدينة غَزٌة
- خَانْ يُونَسْ
- المجدل ( المجدل عسقلان)
- الفالوجة
بالإضافة لـ 54 قرية و4 مزارع.
واستمر التقسيم الإداري لغزة كذلك حتى عام 1948.
غزة وقراها خلال حرب 1948
لم تكن مدينة غزة خلال حرب عام 1948 بعيدة عن مجريات الأحداث الفلسطينية، وتعرضت قراها وبلداتها لهجمات العصابات الصهيونية منها ما تعرضت له قرية بيت دراس والفالوجة منذ نهاية عام 1947 لاعتداءات ومحاولات احتلال متكررة، وخلال حرب الـ 48 احتُلَّتْ مدينة المجدل و45 قرية من قرى قضاء غزة.
ومع نهاية العام 48 كان لواء غزة قد بات جزئين الجزء المحتل بمدينة المجدل وال45 قرية الآنفة الذكر، والجزء الغير محتل الذي شهد تحولاً سياسياً وجغرافياً وديمغرافياً كبيراً منذ ذلك التاريخ.
لقد كان عام 1948 فاصلاً في تاريخ غزة وقراها، فمنذ ذلك التاريخ باتت غزة ومدنها وقراها تعرف باسم قطاع غزة، وعاش القطاع ظروفاً سياسية وعسكرية واقتصادية منذ ذلك التاريخ تختلف نوعاً ما عن باقي الجغرافية الفلسطينية، وهو ما سنوضحه في الققرات التالية.
احتلال القرية
احتلت غزة وقراها ومدنها مع بداية عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967 حيث اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وسيناء والضفة الغربية والجولان السوري، وبقيت تحت الاحتلال حتى الخروج النهائي لجيش الاحتلال ومستوطنيه من قطاع غزة يوم 12 ايلول/ سبتمبر 2005.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ. مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء الأول- القسم الثاني في الديار الغزية" دار الهدى. كفر قرع. ط1991. ص: 100-101-102-105-110-111.
- العارف، عارف. "تاريخ غزة". مطبعة دار الأيتام الإسلامية. القدس. 1943.
- الغزي، عثمان مصطفى الطباع. "إتحاف الأعزة في تاريخ غزة- الجزء الأول". مكتىة اليازجي: غزة. 1999. ص: 30-34- 35- 36.
- الغزي، عثمان مصطفى الطباع. "إتحاف الأعزة في تاريخ غزة- الجزء الثاني". مكتىة اليازجي: غزة. 1999. ص: 91- 92- 93- 94- 105- 134- 135- 137- 189.
- الغزي، عثمان مصطفى الطباع. "إتحاف الأعزة في تاريخ غزة- الجزء الثالث". مكتىة اليازجي: غزة. 1999. عائلات غزة
- الغزي، عثمان مصطفى الطباع. "إتحاف الأعزة في تاريخ غزة- الجزء الرابع". مكتىة اليازجي: غزة. 1999. أعيان وأعلام غزة.
- "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B.Barron.O.B.E, M.C.P: 8
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 3.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص:31.
- عراف، شكري. "المواقع الجغرافية في فلسطين الأسماء العربية والتسميات العبرية". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2004. ص: 480- 481
- غزة معطيات جغرافية وديمغرافية وتاريخية. مجلة الدراسات الفلسطينية. مج 20. عدد 80- 81 خريف/ شتاء 2009. ص: 75.
- "عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة غزة حسب التجمع 2017-2026". الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. تمت المشاهدة بتاريخ: 5-12-2023 من خلال الرابط التالي: https://www.pcbs.gov.ps/statisticsIndicatorsTables.aspx?lang=ar&table_id=708
- "اكتشف معابر قطاع غزة". موقع TRT عربي. تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2023 تمت المشاهدة بتاريخ: 5-12-2023 من خلال الرابط التالي: https://www.trtarabi.com/explainers/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-15416909
- " أحياء البلدة القديمة في مدينة غزة". وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). تمت المشاهدة بتاريخ: 5-12-2023 من خلال الرابط التالي: https://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=9787