معلومات عامة عن رافات / نابلس - قضاء سلفيت
معلومات عامة عن قرية رافات / نابلس
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 38كم، وتتبع إدارياً لبلدية سلفيت التابعة لقضاء نابلس، وتقع في منتصف المسافة بين قرية الزاوية ودير بلوط في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة سلفيت، وفي الوطن الحبيب ثلاث قرى أخرى تحمل نفس الاسم : رافات . واحدة في قضاء الخليل ، تقوم على أراضي قرية السموع ، والثانيتان في قضاء القدس واحدة منهما تحمل اسم ( دير رافات ) . وهما في القسم المغتصب .
الموقع والمساحة
الموقع:
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 38كم، وتتبع إدارياً لبلدية سلفيت التابعة لقضاء نابلس، وتقع في منتصف المسافة بين قرية الزاوية ودير بلوط في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة سلفيت، وفي الوطن الحبيب ثلاث قرى أخرى تحمل نفس الاسم : رافات . واحدة في قضاء الخليل ، تقوم على أراضي قرية السموع ، والثانيتان في قضاء القدس واحدة منهما تحمل اسم ( دير رافات ) . وهما في القسم المغتصب .
ارتفاعها
وترتفع ٣٠٠ متر عن سطح البحر .
المساحة
تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 130 دونماً، ويدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مجلس قروي، وتبلغ مساحة أراضي القرية 8100 دونم.
الحدود
حدود القرية
تحيط بأراضيها قرى بديا، وكفر الديك، ودير بلوط.
مصادر المياه
تشرب رافات من مياه الأمطار
سبب التسمية
بفتح أبوله وثالثه . ولعلها من جذر ( رفا ( سامي مشترك يفيد اللين والتراخي،والرفاه والشفاء. فيكون معناها مكان الراحة والإستشفاء . وقريتنا هذه تقع في جنوب قرية الزاوية وفي نحو منتصف الطريق بينها وبين قرية و دير بلوط، وعلى مسافة نحو ۳۸ كيلومتراً من نابلس .
العمران
تحتوي قرية رافات على أساسات ومبان وأرضيات مرصوفة بالفسيفساء والبلاط ومدافن و صهاريج .
السكان
السكان:
كان في رافات عام ۱۹۲۲ م ( ۹۲ ) نفساً ، بلغوا في عام ۱۹٣١ م ( ۱۲۷ ) بينهم ٦٣ من الذكور و ٦٤ من الاناث ولهم ٣١ بيتاً . وفي نيسان ١٩٤٥ م قدروا بـ ۱۸۰ شخصاً . بعضهم لا يعرف عن أصله شيئاً والبعض الآخر نزلها من ) خربة سوسية ( المجاورة – وقد مر ذكرها – وأما عائلة و جاد الله ، فتقول انها تعود بنسبها إلى قبيلة عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وأن أحد رجالها نزح إلى قرية و بيت عور ، من أعمال رام الله فكثر نسله هناك ثم نزل بعض ذلك النسل بيت المقدس وأسسوا فيها العائلة المعروفة اليوم باسم « العوري ) . وفي ١٩٦١/١١/١٨ م كان عدد سكان رافات ( ٣٧٥ ) شخصاً : - بينهم ١٦٧ من الذكور و ۲۰۸ من الاناث .
الخرب في القرية
خرب القرية
تقع الخرب الآتية في جوار رافات :
١. أم البريد : تحتوي على و أساسات وجدران مهدمة ومغر وصهاريج وأبراج للحمام ونقر في الصخر.
(۲) خربة كسفا : تقع في الشمال الغربي من رافات . وهي القرية التي أقطعها الظاهر بيبرس سنة ٦٦٣ه مناصفة بين قائدين من قواده وهما : الأميرشرف الدين بن أبي القاسم والأمير بهاء الدين يعقوب الشهر زوري . وتحتوي كسفا اليوم على و جدران مهدمة وبركة وصهاريج ، معصرة ومدافن منقورة في الصخر وطريق رومانية .
(۳) خربة أم التينة : تحتوي على و أساسات ومغر وصهاريج وعفارة باب ).
الثروة الزراعية
الزراعة
ويزرع في أراضيها القمح والشعير، بالإضافة إلى الزيتون والعنب والتين ، ويزرع في أراضي رافات القمح والشعير والكرسنة والخضار وفيها ٦٣٤ دونماً مغروسة بالزيتون ونحو ۲۰۰ دونم مغروسة بأشجار الفواكه كالتين والعنب وغيرها . وبلغت الضريبة المطلوبة منها ٢٤ جنيها و ٧٤٠ ملا.
التعليم
المدارس
لا يوجد في رافات مدرسة وفيها خمسة رجال يلمون بالقراءة والكتابة . وبعد النكبة تأسس فيها مدرستان واحدة للبنين ، أعلى صفوفها الخامس الابتدائي ، بلغ عدد طلابها في عام ١٩٦٦ – ١٩٦٧ م ٣٣ طالباً وثانية للبنات ، أعلى صفوفها الثاني الابتدائي ضمت ٣٣ طالبة في السنة المذكورة .
المساجد والمقامات
المساجد: كان فيها مسجد قديم ظل قائماً حتى الحرب العالمية الأولى ثم هدمته القنابل لأن رافات كانت في منتصف الجبهة الحربية . وما تزال توجد بلاطة بجانب المحراب عليها الكتابة الآتية : بسم الله الرحمن الرحيم . إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشى إلا الله . عمر هذا المسجد العبد الفقير إلى الله تعالى محمد بن عبد الواحد . ووافق عليه ناظر الزيتون المعروف بعبد الله . تاريخ اثنين وستماية وسبعين ) .
الباحث والمراجع
الباحث : أ.أميرة الشاذلي
المراجع:
1- الوقائع الفلسطينية
2- كتاب فى بلادنا فلسطين مصطفى مراد الدباغ، قرية رافات، ص٥٥٩.
3- موقع فلسطين فى الذاكرة
4- كي لا ننسى، وليد الخالدي