معلومات عامة عن رافات / رام الله - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية رافات / رام الله
رافات هي قرية فلسطينية في الضفة الغربية تقع ضمن محافظة القدس. تقع شمال غرب القدس بمسافة هوائية (10 كم) وجنوب رام الله بمسافة هوائية (3 كم). تحيط بالقرية أراضي قرى كقر عقب و الجديرة و بيتونيا و قلنديا و يمكن رؤية مطار القدس منها. ترتفع عن مستوى سطح البحر 788 متر. يعتقد أن مدينة يرفئيل الكنعانية (بمعنى الله يشفي) كانت تقوم مكان القرية ومن هنا سبب تسميتها برافات. يقدر عدد سكان القرية سنه 2007 بحوالي 2141 نسمة حسب الإحصاءات الفلسطينية.
الموقع والمساحة
رافات هي قرية فلسطينية في الضفة الغربية تقع ضمن محافظة القدس. تقع شمال غرب القدس بمسافة هوائية (10 كم) وجنوب رام الله بمسافة هوائية (3 كم). تحيط بالقرية أراضي قرى كقر عقب و الجديرة و بيتونيا و قنديا و يمكن رؤية مطار القدس منها. ترتفع عن مستوى سطح البحر 788 متر. يعتقد أن مدينة يرفئيل الكنعانية (بمعنى الله يشفي) كانت تقوم مكان القرية ومن هنا سبب تسميتها برافات.
يبلغ عدد سكانها بناء على إحصائيات عام 2004 حوالي 2093 نسمة. وعدد البيوت القديمة فيها 40 بيتاً تقع وسط البلدة مقسومة إلى حوشين رئيسيين (الحوش الشرقي والحوش الغربي) أما البيوت الأخرى فهي متناثرة على بقية أطراف البلدة. ويقدر عدد سكان القرية سنه 2007 بحوالي 2141 نسمة حسب الإحصاءات الفلسطينية ،
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال : الزاوية
الغرب: كفر قاسم
الجنوب: دير البلوط
الشرق: كفر الديك
مصادر المياه
تقوم مصلحة مياه محافظة القدس (لمنطقتي رام اﷲ والبيرة) بتزويد سكان قرية رافات بالمياه عبر شبكة المياه العامة الذي تم إنشائها عام 1979، وتصل نسبة الوحدات السكنية الموصولة بشبكة المياه العامة إلى 100% (مجلس قروي رافات، 2010). لقد بلغت آمية المياه المزودة لقرية رافات عن طريق مصلحة مياه محافظة القدس عام 2010، 92,154 متر مكعب / السنة ، وبذلك يقدر معدل تزويد المياه للفرد بحوالي 106 لترا / اليوم (مصلحة مياه محافظة القدس ، 2011). وهنا تجدر الإشارة إلى أن المواطن في قرية رافات لا يستهلك هذه الكمية من المياه، وذلك بسبب الفاقد في المياه، حيث تصل نس بة الفاقد إلى 26.5 %، وهذه تمثل الفاقد عند المصدر الرئيس وخطوط النقل الرئيسة وشبكة التوزيع وعند المنزل. وبالتالي يبلغ معدل استهلاك الفرد من المياه في قرية رافات 78 لترا/اليوم (مصلحة مياه محافظة القدس، 2011). ويعتبر هذا المعدل اقل من الحد الأدنى المقترح من قبل منظمة الصحة العالمية والذي يصل إلى 100 لتر للفرد في اليوم.
أما فيما يتعلق بسعر المياه فإن مصلحة المياه تتبنى تسعيرة تصاعدية تتناسب مع جميع الفئات الاجتماعية للمستهلكين حيث يزداد سعر المياه بازدياد آمية استهلاك المياه. يوضح الجدول "9" سعر المياه حسب فئة الاستهلاك.
مصادر المياه
تقوم مصلحة مياه محافظة القدس (لمنطقتي رام اﷲ والبيرة) بتزويد سكان قرية رافات بالمياه عبر شبكة المياه العامة الذي تم إنشائها عام 1979، وتصل نسبة الوحدات السكنية الموصولة بشبكة المياه العامة إلى 100% (مجلس قروي رافات، 2010). لقد بلغت آمية المياه المزودة لقرية رافات عن طريق مصلحة مياه محافظة القدس عام 2010، 92,154 متر مكعب / السنة ، وبذلك يقدر معدل تزويد المياه للفرد بحوالي 106 لترا / اليوم (مصلحة مياه محافظة القدس ، 2011). وهنا تجدر الإشارة إلى أن المواطن في قرية رافات لا يستهلك هذه الكمية من المياه، وذلك بسبب الفاقد في المياه، حيث تصل نس بة الفاقد إلى 26.5 %، وهذه تمثل الفاقد عند المصدر الرئيس وخطوط النقل الرئيسة وشبكة التوزيع وعند المنزل. وبالتالي يبلغ معدل استهلاك الفرد من المياه في قرية رافات 78 لترا/اليوم (مصلحة مياه محافظة القدس، 2011). ويعتبر هذا المعدل اقل من الحد الأدنى المقترح من قبل منظمة الصحة العالمية والذي يصل إلى 100 لتر للفرد في اليوم.
أما فيما يتعلق بسعر المياه فإن مصلحة المياه تتبنى تسعيرة تصاعدية تتناسب مع جميع الفئات الاجتماعية للمستهلكين حيث يزداد سعر المياه بازدياد آمية استهلاك المياه. يوضح الجدول "9" سعر المياه حسب فئة الاستهلاك.
سبب التسمية
سبب تسمية قرية رافات بهذا الاسم، أن كلمة رافات قد جاءت تحريفا لكلمة رفات، باعتبار أنه يوجد في تلك المنطقة مقبرة رومانية
أراضي القرية
اتفاقية أوسلو: تم تصنيف أراضي القرية (3394 دونم) الى منطقة ب (436 دونم) و منطقة ج (2958 دونم). مناطق ب هي المناطق المأهولة بالسكان و وتقع مسؤولية النظام العام على السلطة الفلسطينية مع بقاء السطلة الكاملة على الأمور الامنية لحكومة الإحتلال الإسرائيلي. أما مناطق ج وهي الأراضي المفتوحة والزراعية (87.2 % من أراضي القرية) التي تقع تحت السيطرة الكاملة لحكومة الإحتلال, إداريا وأمنيا, حيث يمنع البناء الا بوافقة الإحتلال.
بني الجدار العازل حول القرية سنة 2005 بطول 5 كم لعزل 637 دونم (18.7 % من القرية) من ضمنها معسكر عوفر وأراضي زراعية أخرى. عزلت القرية جراء الجدار من أربع جهات عن القرى المجاورة خصوصا القدس وأصبحت رام الله مقصدها الوحيد من خلال نفق يمر من تحت شارع 443 الإلتفافي "الإسرائيلي".
البنية المعمارية
ومعظم البيوت الموجودة في القرية بحالة سيئة، حيث إن قسماً كبيراً منها مهدم جزئيا، وقسماً آخر بحاجة إلى إنقاذ سريع، حيث إن 50 % من المباني بحالة سيئة و 65 %� منها مهجورة.
تتكون 70 % من المباني من طابق واحد، بنيت من الحجر والإسمنت والشيد. معظم الفتحات مستطيلة بقوس نصف دائري أو عتب. أما الأبواب فبقوس موتور أو عتب، ومما يميز العمارة التقليدية في رافات وجود المغر والأنفاق ووجود بد تحت الأرض لعصر الزيتون، وغيرها من العناصر الأثرية التي دفنت بين البيوت والأحواش. الأسقف مكونة من قبو متقاطع غالبا حيث تشكل نسبة 73 %، والأسطح ضحلة ومفلطحة ما عدا مقام الشيخ الرافاتي فهو على شكل قبة، وسقف بعض البيوت الأخرى من دوامر حديد وإسمنت. الأرضيات معظمها ترابية ومهملة، وتوجد ثلاثة بيوت تحتوي على بلاط سجادة، أما الباقي فهي مدة إسمنتية. لا تزال الأحواش بحالتها الأصلية حيث لم يتم إضافة أبنية جديدة لها مما جعلها تحافظ على شكلها التراثي والقديم.
الآثار
معالم القرية
- المشايخ: قبر و مقام يحتوي على ثلاثة قبور داخل بناء عليه قبة. القبور تعود للشيخ محمد وهو جد لكثير من عائلات القرية وابنه يوسف و الأخير لحمزة. كان أهل القرية يذهبون الي المشايخ في حال المرض او ضيق يضيؤون المقام بقناديل الزيت.
- الحوش: هو مجمع سكني لكل سكان القرية. كل عائلة كان لها بيت من ضمنه وكل البيوت تطل على ساحة مشتركة كبيرة. بني في القرن السابع عشر وتم هجره في اواخر القرن العشرين.
- معصرة زيتون قديمة في وسط القرية تحت مغارة.
عائلات القرية وعشائرها
يت ابراهيم خليل ابو حمدان
بيت ابراهيم طه
بيت ابو العصى
بيت ابو حمدان
بيت ابو شراره
بيت احمد الحاج جبر
بيت احمد جبر الشيخ
بيت احمد مصطفى محمد عمر
بيت اسعد
بيت جبر
بيت حباس
بيت حسن محمد
بيت حسن محمد حسن
بيت حسني الخطيب
بيت حسني الخطيب
بيت حسني حباس
بيت حكم توفيق الصادق
بيت خالدعبد الله درويش
بيت ساكب ابراهيم
بيت شاكر طه
بيت طه
بيت طه
بيت طه مصطفى طه
بيت عبد الحميد طاهر يحيى
بيت عبد الله ابو شراره
بيت عبد الله درويش عمر
بيت عبد الله عوده
بيت عرابي
بيت عطا محمد صادق جبر
بيت عماد نعيم حمدان
بيت عمر سعدات
بيت عيسى
بيت محمد أبو غانم
بيت محمد الحاج
بيت محمد داوود
بيت محمد صالح
بيت محمد صيام
بيت مصطفى محمد اعمر
بيت يعقوب ابو حباس
بيت يوسف عبد الله طه
القرية وجدار الفصل العنصري
بني الجدار العازل حول القرية سنة 2005 بطول 5 كم لعزل 637 دونم (18.7 % من القرية) من ضمنها معسكر عوفر وأراضي زراعية أخرى. عزلت القرية جراء الجدار من أربع جهات عن القرى المجاورة خصوصا القدس وأصبحت رام الله مقصدها الوحيد من خلال نفق يمر من تحت شارع 443 الإلتفافي "الإسرائيلي".
يعتبر جدار العزل العنصري الذي يحيط بقرية رفات الفلسطينية من جهاتها الشمالية والغربية والجنوبية جزء من المخطط "القدس الكبرى الإسرائيلي" الذي تقوم 'إسرائيل' بتنفيذه في خطوة لفرض واقع أليم على الأرض الفلسطينية وتغيير المعالم الجغرافية من خلال بناء جدار العزل العنصري الذي سوف يحكم اغلاق مدينة القدس عن باقي محافظات الضفة الغربية . وكانت "إسرائيل" قد استأنفت العمل على مشروع مخطط 'القدس الكبرى في أوائل السبعينات عندما قامت الحكومة "الإسرائيلية" بتدشين الخطوة الاولى لمخططه بتوسيع مساحة المستوطنات "الإسرائيلية" الواقعة خارج حدود بلدية القدس لخلق نوع من التواصل الجغرافي بين المستوطنات "الإسرائيلية " في مدينة القدس في الوقت نفسه قطع أوصال التجمعات الفلسطينية الواقعة شرق مدينة القدس عن المدينة نفسها وحرمانها من حقها في العيش في المدينة. ويشمل مخطط 'الق دس الكبرى ' ضم التجمعات الاستيطانية "الاسرائيلية" التي تحيط بمدينة القدس إلى "إسرائيل" وتشمل تجمع معاليه أدوميم الاستيطاني شرق القدس ، وتجمع جفعات زئيف الاستيطاني شمال القدس ، وتجمع غوش عتصيون الاستيطاني جنوب القدس.
التعليم
قبل أنشاء المدرسة كان التعليم في القرية يعتمد على الكتاتيب في المسجد ولم يكن المعلم حينها يتلقى اموالا من الطلاب وإنما كانوا يعطوه أكلا وشرابا مثل البيض والماء. أما الآن ففي القرية مدرستان للذكور والإناث تم انشاؤهما عام . 1995 فيما بعد أصبحت المدرستان مدرسة واحدة مختلطة حتى الصف السادس، لكن تم إضافة ثلاثة صفوف لها لتصبح حتى الصف التاسع (الثالث ثانوي). يوجد في المدرسة مكتبة ومختبر للكيمياء وغرفة حاسوب كما يوجد بها عدد لا بأس به من المتعلمين في شتى الوظائف مثل موظفو البنوك والمعلمين ومختلف التخصصات.
الوضع الصحي في القرية
لا تتوفر في قرية رافات الكثير من المرافق الصحية، حيث يوجد فقط عيادة طبيب أسنان خاصة . وفي حال ع دم توفر الخدمات الصحية المطلوبة في القرية فإن المرضى يتوجهون إلى مستشفى رام اﷲ الحكومي في محافظة رام اﷲ والذي يبعد عن التجمع حوالي 4 آم (مجلس قروي رافات، 2010).
يواجه قطاع الصحة في رافات الكثير من المشاكل والعقبات، أهمها:
- عدم توفر سيارة إسعاف.
- عدم توفر عيادة صحية حكومية.
- عدم توفر أية خدمات صحية في القرية.
أهالي القرية اليوم
يقال ان الشيخ محمد المدفون في المشايخ قدم إلى القرية في القرن السابع عشر ميلادي واستقر فيها والكثير من عائلات القرية هي من نسل أبنائه الثلاثة (يوسف وطه وياسين) ومنها عائلة جبر والشيخ وأحمد الحاج وعمر (اعمر) وطه وأبو شرارة ويحيى والرفاتي. كما يوجد عائلات أخرى ليست من نسل الشيخ محمد كعائلة حباس وجابر وأبو حسان وضيف الله.
هاجرت بعض العائلات من نسل الشيخ محمد إلى قرية دانيال قضاء الرملة قبل مئات السنين وبقي النسب والمصاهرة قائم بين القريتين. أما بعد النكبة تهجر كامل سكان قرية دانيال فعاد بعضهم إلى قريته الأصلية رافات وبعضهم تهجر إلى الأردن وخاصة مدينة عمان وبعضهم الأخر إلى أمريكا.
تدل بعض روايات ومشجرات عائلة أبو الرب في قباطية ولعائلة الدجاني في القدس على أن الشيخ محمد (مدفون في المشايخ) تربطه قرابة عمومة مع جد عائلة أبو الرب (الشيخ محمد أبو الرب) وجد عائلة الدجاني (أحمد الدجاني) وكما يرجح أنهم من نسل الحسين بن علي بن أبي طالب.
في حرب 1967 نزح بعض عائلات القرية إلى الأردن ومنها أفراد عائلة الشيخ (أحمد الحاج) ويحيى والرفاتي وعمر. أما في الوقت الحاضر فقد قدم إلى القرية أناس من شتى المنابت الفلسطينية بحكم قرب رافات من رام الله
الباحث والمراجع
المراجع
1- المركزالفلسطيني للإعلام
2- موقع ابن القرية محمد الشيخ
3- موقع https://www.wikiwand.com
4- دليل قرية رافات، أريج