معلومات عامة عن بِدْيَا- من قرى قضاء نابلس سابقاً - قضاء سلفيت
معلومات عامة عن قرية بِدْيَا- من قرى قضاء نابلس سابقاً
قرية فلسطينية حالية، تقع في منطقة تمتد بين وادي الأناقة إلى وادي غبن على التلال الغربية واصلة لسلسلة جبال نابلس، بارتفاع يصل إلى 359 مترًا عن مستوى سطح البحر، شمال غرب مدينة سلفيت وعلى مسافة تصل إلى 10.27 كم عنها.
لسبب مساحة منطقة قرية بديا حوالي 13828 دونم تشغل البنية التحتية والمنازل السكنية التي تصل مساحته إلى 1174 دونم.
لأن بديا مع بقية قرى ومدن الضفة الغربية خلال العدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وبقيت تحت حكم الاحتلال إلى أن تم توقيع يحدث أوسلو بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال وبم تلك السيطرة المباشرة على أراضي منطقتي (ب) و (ج) حسب تلك التي يوافق عليها أي منطقة إدارية من قبل السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال ومناطق أخرى تحت ممارسة المهنة بشكل كامل، والتي تم إدارة الشركة من قبل مجلس بلدي بديا والذي تأسس سنة 1997.
مراعاة أن باديا تاريخياً كانت من ضمن قرى قضاء نابلس، وعندما تتطلب السلطة الفلسطينية تنفيذاً إدارياً جديداً لبلدات ومدن الغربية باتت قرية بديا من بين قرى محافظة سلفيت.
الحدود
تتوسط قرية بديا القرى والبلدات التالية:
- قرية كفر ثلث شمالاً. (محافظة قلقيلية)
- قرية قراوة بني حسان من جهتي الشرق والشمال الشرقي.
- قرية صرطة من الجنوب الشرقي.
- قريتي رافات و الزاوية من جهة الجنوب الغربي.
- قرية مسحة غرباً. (محافظة نابلس)
- وقرية سينيريا من جهة الشمال الغربي. (محافظة قلقيلية)
سبب التسمية
بحسب مصادر تاريخية عدة يرجح أن كلمة بدّيا مشتقة من كلمة (البدة) الكنعانية (أو الآرامية) والتي تعني معصرة الزيت ومنها (البد)، وهو الجذع الثقيل الذي يستخدم في عصر الزيتون، ولعل كثرة أشجار الزيتون في البلدة دليل واضح على ذلك، كما أن بديا تعتبر من أكثر البلدات إنتاجاً للزيت في قضاء نابلس.
السكان
- قدر عدد سكان بديا عام 1922 بـ 792 نسمة.
- ارتفع في عام1931 إلى 1026 نسمة.
- ارتفع عدد سكان بديا بمرور الوقت ليسجل عام 1945 حوالي 1360 نسمة.
- في عام 1961 قدر عددهم بـ 2212 نسمة.
- وفي عام 1987 بلغ عدد سكان بديا 3300 نسمة.
- ثم في عام 1997 ارتفع العدد إلى 6061 نسمة.
- في عام 2007 بلغ عددهم 8557 نسمة.
- في عام 2017 بلغ عدد سكان بديا وفقاً للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 10360 نسمة.
- وفي عام 2018 أصبح عددهم 10607 نسمة.
- وفي عام 2019 ارتفع العدد إلى 10858 نسمة.
- في عام 2020 أصبح 11113 نسمة.
- في عام 2021 ارتفع إلى 11373 نسمة.
- وفي عام 2022 ارتفع إلى 11636 نسمة.
- وفي عام 2023 سجل عدد سكان قرية بديا بـ 11902 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
بحسب المجلس البلدي ومقال لأحد أبناء القرية نشر في موقع فلسطين في الذاكرة، فإن بلدة بديا تتكون من العشائر والعائلات التالية:
- عشيرة آل عثمان: وهم و ينقسمون إلى عدة عائلات هي:
- عائلة أبوعثمان و يتفرع منهم: بولاد، دعاس (ويتفرع من دعاس عائلة ابو سالم أو إسعيفان)
- عائلة كنعان ويتفرع منهم : الدلو، رضوان، شحادة، حمدان، شتات.
- عائلة صالح، تنقسم الى فرعين رئيسين و هما: صالح الفري، ويتفرع منهم : عساف، الشيخ سالم، القلم، جبريل، أبوشحادة.
- وعائلة طه ويتفرع منهم : أبو زهرة (عبدالعال و جابر)، جادالله (ابوحمدان)، أحمد.
- عائلة آل سلامة و يتفرع منهم: موسى، جحا، أحمد، عبدالحق، إبراهيم (وهم عدة عائلات)، أبوبكر، حمد (ابو صفية)، ابوحامد، عودة، حسين (الظرف)، عابد، عيسى، السيد احمد، عقل، الاقرع، القرم، الهزيم
- عائلة آل طه قدموا من دير استيا في منتصف القرن الثامن عشر وهم أقرباء عائله ابو حجلة، و يتفرع منهم سليمان و سعيد.
- عائلة الأطرش ويتفرع عنها: عائلة الرابي (أحفاد الشيخ حميد الرابي)
- عائلة أبو ليلى
- عائلة أبو زر (وهم من عرب الجرامنة).
- عائلة آل العاصي (أبو عليا و أبو ظاهر قدموا من قرية قراوة بني حسان).
- عائلة الرشيد (قدموا من قرية الخيرية).
- عائلة أبو عليوه.
- عائلة مرجان.
الخرب في القرية
يوجد في بديا مجنوعة من الخرب الأثرية التي تحمل طابع مختلف الأزمنة، ومن هذه الخرب:
- خربة حزيمة وهي قرية أثرية مهجورة لا زالت آثارها ماثلة وآبار المياه فيها موجودة ويتوقع ان بني حمير كانوا يسكنوها في فترة من الزمن..
- خربة السمرا وخربة سليتا في جنوب البلدة.
- بركة ماء أثرية قديمة تعود إلى العهد الكنعاني وقد جرى إعادة بنائها وسقفها أوائل الخمسينيات من القرن السابق.
- درجة إسعيفان نسبة لعائلة إسعيفان (دار ابو سالم).
- بئر دار صالح وهو بئر اثري قديم يعود الى العهد الكنعاني.
- مقبرة أثرية لدار طه (آل عثمان) في وسط البلدة.
- وتحتوي بديا على مدافن منقورة في الصخر وبركة وأنقاض محرس وبركة أخرى إلى الشمال الغربي.
القرية وجدار الفصل العنصري
بحكم موقع قرية بديا الاستراتيجي بقربها من مدينة نابلس وكذلك من مدينة سلفيت، فقد كان لذلك الأثر الكبير على القرية منذ عام 2002 عندما شرعت سلطات الاحتلال بإنشاء جدار الفصل العنصري، وحال قرية بديا كحال معظم القرى المجاورة لها والتي بات جدار الفصل العنصري يحيطها من معظم الجهات وبات أشبه بالسجن الكبير الذي تحيط أسواره هذه القرى والبلدات.
وبشكل أكثر تفصيلاً فقد صُدِرَتْ من أراضي قريتي جنصافوط والفندق منذ عام 2002 وحتى اليوم ما مساحته 1943 دونم من أراضيها وقد فصل الجدار العازل هذه المساحة من أراضي القرية عن باقي أجزاءها.
الجدير بالذكر أن الجدار يمر من أراضي قرية بديا من جهات الشرق مخترقاً أراضي القرية نحو الغرب.
المساجد والمقامات
يوجد في بلدة بديا 4 مساجد ومركز لتخفيظ القرآن الكريم، وثلاث نقامات وأضرحة لها مكانة وخصوصية عند أهالي البلدة:
أولاً: المساجد
- مسجد عمر بن الخطاب وهو مسجد قديم ويقال أنه يعود إلى مولة أبي حماد في العهد العثماني (و كان يسمى مسجد دار أبو حمار نسبة لعائلة أبو حمار).
- المسجد الكبير(مسجد بديا الكبير) وقد بني في عهد الاحتلال البريطاني عام 1341هـ وفي سنة 1354 هـ أضيف إليه رواق واسع.
- مركز تحفيظ القرآن الكريم.
- مسجد النور وهو في وسط البلده.
- مسجد أبو عبيده في أول البلده
ثانياً: المقامات والأضرحة
تعود البلدة في تاريخها إلى العهد الروماني و ماقبله ولعل وجود بعض المعالم الأثرية التي ترجع إلى هذا العهد دليل على ذلك إضافة إلى وجود شجر الزيتون الرومي فيها. تنتشر في أراضي البلدة الكثير من المواقع الأثرية والمغارات والمقامات وأشهر هذه المواقع هي:
- ضريح الشيخ علي بن محمد بن يوسف آل بدر الدين (ولد عام 866هـ و توفي ودفن في بديا عام 930هـ) والضريخ موجود في جنوبي القرية.
- ضريح الشيخ حميدة الرابي جد آل الرابي (بجوار ضريح الشيخ علي آل بدر الدين) و لا يعرف عنه أكثر من هذا.
- مقام الشيخ حمدان.
البلدة واتفاق أوسلو
بحسب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 واتفاقية أوسلو الثانية عام 1995 وتفاصيلها، فقد تم تقسيم أراضي قرية بديا وفق التالي:
- 20105 دونم مصنفة ضمن المنطقة (B) حسب اتفاق أوسلو أي تشرف السلطة الفلسطينية على شؤونها الإدارية والخدمية فيما تشرف على شؤونها الأمنية سلطة الاحتلال تعادل هذه المساحة 15.2% من مجمل مساحة القرية.
- أما ما بقي من مساحة القرية أي 11722 دونم تقع ضمن المنطقة (C) وبالتالي تتحكم سلطات الاحتلال في شؤونها إدارياً وخدمياً وأمنياً وهو ما يشكل تضييقاً كبيراً على أهل القرية من قبل سلطة الاحتلال وسكان المستوطنات المحيطة بالقرية وتعادل هذه المساحة 84.8% من أراضي القرية.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثاني- القسم الثاني- في الديار النابلسية (1)". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 543- 544- 545-546.
- دليل قرية بديا، معهد الأبحاث التطبيقية- أريج، القدس، 2013، ص: 5-6-7-8-9-10-11-12-13-14-15-16-17-18-19-20.
- "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B. Barron.O.B. E, M.C.P:25
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 60.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 18.
- "التجمعات السكانية في محافظة سلفيت حسب نوع التجمع، وتقديرات اعداد السكان، 2007-2016"، وكالة وفا للأنباء والمعلومات، تاريخ المشاهدة: 15-12-2024.
- "عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة سلفيت حسب التجمع 2017-2026، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تاريخ المشاهدة: 15-12-2024.
- معلومات عن قرية بديا، موقع فلسطين في الذاكرة، تاريخ النشر: 27 تشرين الثاني 2007، تاريخ المشاهدة: 16-12-2024، الرابط: بلدة بديا