معلومات عامة عن جِنْجَار - قضاء الناصرة
معلومات عامة عن قرية جِنْجَار
قرية فلسطينية مزالة قبل النكبة، كانت قائمة في في منطقة تشر ف على سهل مرج ابن عامر جنوب غربي مدينة الناصرة على مسافة 5 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 120 م عن مستوى سطح البحر.
لاتتوفر معلومات دقيقة عن مساحة هذه القرية.
كانت القرية مأهولة بالعرب حتى عام 1922، حيث احتل بعض الصهاينة أراضي قرية جنجار العربية مستوطنةً لهم وطردوا منها أصحابها العرب لتكن بذلك قرية جنجار الفلسطينية العربية واحدة من القرى الفلسطينية التي تم احتلالها وطرد أصحابها منها في وقت مبكر من فترة الصراع مع الصهاينة.
الحدود
كانت جنجار تتوسط القرى الفلسطينية التالية:
- قرية المجيدل شمالاً.
- قرية نين شرقاً.
- قرية العفولة جنوباً (قرية فلسطينية أزيلت قبل النكبة وأسس على أراضيها مستوطنة صهيونية بذات الاسم)
- قرية خنيفس غرباً. (قرية فلسطينية أزيلت قبل النكبة)
سبب التسمية
يعود اسم القرية لاسم موقع روماني قديم أسست عليه القرية الحالية وهو اسم بلدة "Neginar" الرومانية.
الآثار
موقع القرية أثري يحتوي على مساكن قديمة منحوتة في الصخور، وكان هذا المكان معموراً في العهد الروماني عندما قامت فوقه بلدة "نيجنجار" الرومانية. تألقت جنجار العربية من أبنية حجرية متدرجة على منحدرات التلال التي امتدت القرية فوقها تحاشياً الأراضي الزراعية الخصيبة في الجنوب.
وعلى أراضيها أيضاً كانت هناك بقايا خربة قديمة تعرف باسم خربة طربانة أو طربنة.
السكان
بحسب المؤرخ مصطفى الدباغ فقد كان في جنجار عام 1912 حوالي 643 نسمة جميعهم من العرب المسلمين والمسيحيين.
في عام 1922 قدر عددهم بـ 175 نسمة فقط معظمهم من العرب المسلمين والمسيحيين، بالإضافة لـ 13 يهودياً.
في سنة 1931 قدر عدد سكان القرية بـ 109 نسمة جميع من اليهود الصهاينة الذين استوطنوا القرية بينما خلت القرية في تلك السنة من أصحابها العربي تماماً.
الخرب في القرية
تقع على أراضي قرية جنجار خربة أثرية قديمة تقع جنوبها على مشارف الخط الحديدي الحجازي بالقرب من قرية الفولة، ترتفع هذه الخربة حوالي 70 م عن مستوى سطح البحر، في هذه الخربة يوجد ركام منخفض من الأنقاض والقطع الفخارية، ويرجح المؤرخ مصطفى الدباغ أن هذه الخربة تقع فوق قرية "Tarlinet" الرومانية القديمة.
الاستيطان في القرية
بدأ الصهاينة بتأسيس مستوطنتهم جينجر على أراضي قريتنا العربية جنجار يوم 21-10-1922 حيث بدأ رجال من العالية الثالثة بتأسيسه آنذاك، وكان يتبع لاتحاد الكيبوتزات، والتحق بهم يهود آخرين هاجروا من دول أوروبا الشرقية.
الجديدر بالذكر أن المستوطنة اليوم تعرف باسم " غنيغار"
القرية وقضية الاستيطان المبكر فيها
تعود حكاية القرية لأواسط القرن التاسع عشر، وتحديداً سنة 1869 في ذلك العام باعت الحكومة العثمانية مجموعة أراضٍ وقرىً فلسطينية لبعض الأثرياء والإقطاعيين من بيروت، والذين قاموا بدورهم مع بداية النشاط الاستيطاني الصهيوني ببيع هذه الأراضي للصهاينة والمنظمات الاستيطانية الصهيونية آنذاك.
هؤلاء الصهاينة شرعوا لبناء مستوطنة لهم على أراضي جنجار منذ 21-10-1922 وبدؤوا بطرد أصحابها العرب منها شيئاً فشيئاً.
بحلول سنة 1931 لم يبقَ في القرية أي عربي، وبدأ عدد الصهاينة الذين يقيمون فيها يزيد تدريجياً.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- "بلادنا فلسطين الجزء السادس-القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص: 145- 146.
- أنيس صايغ. (1968). "بلدانية فلسطين المحتلة 1948-1967". بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية- مركز الأبحاث، ص: 122-123.
- Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B. Barron.O.B.E, M.C.P:41.
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 73.