- معلومات عامة عن قرية النُقَيّبْ/ النَقِيّبْ/ عرب الرقيبات/النقيب العربية/ قرى المناطق المجردة من السلاح
- الحدود
- أهمية موقع القرية
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- البنية المعمارية
- الآثار
- المختار والمخترة
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الاستيطان في القرية
- الثروة الزراعية
- التجارة في القرية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- المساجد والمقامات
- تربية الحيوانات
- الوضع الصحي في القرية
- القرية بين عامي 1949-1967
- البهائيين وقضية بيع أراضي القرية لليهود
- حرب 1967 والخروج الأخير من القرية
- احتلال القرية
- القرية اليوم
- أهالي القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية النُقَيّبْ/ النَقِيّبْ/ عرب الرقيبات/النقيب العربية/ قرى المناطق المجردة من السلاح
البنية المعمارية - النُقَيّبْ/ النَقِيّبْ/ عرب الرقيبات/النقيب العربية/ قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء طبريا
تمتاز بعض أراضي القرية بأنها أكثر انخفاضاً من باقي أراضي القرية وبالتالي كانت في فصل الشتاء أكثر دفئاً وأقل تعرضاً للرياح، لذلك كان أهل القرية يقصدونها شتاءً ويقيمون منازلهم فيها، في ذلك الوقت كانت منازل القرية معظمها من الشعر، هذه الأرض يسميها أهل القرية أرض الجاموسة، ويذكر الحاج "عبد الحميد الرقيبات" أن إقامة أهل القرية في منطقة الجاموسة تمتد ما بين شهري تشرين الأول/ أكتوبر حتى شهر شباط/فبراير من كل عام، ثم يعودون للإقامة في المنطقة التي قاموا ببناء منازل القرية الحجرية فيها، وقد كان ذلك في الأربعينيات من القرن العشرين، حيث قام أهل القرية ببناء مساكن ثابتة من الحجارة والإسمنت.
كانت هذه المنازل تمتد بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب متفقة بذلك مع امتداد شاطئ البحيرة وامتداد الحافة الغربية لهضبة الجولان. ومساكن القرية متباعدة.
كان كل منزل يتكون من عدة غرف معيشة، ديوان او مضافة لاستقبال الضيوف، مطبخ، وحمام، بالإضافة لغرفة كبيرة نسبياً مبنية من الدبش كانت مخصصة لإقامة الماشية خلال الليل وفي أوقات الأمطار.
الجدير ذكره أن أهل القرية عقب بناءهم المنازل الحجرية، استغنوا عن رحلة الشتاء والصيف، واستقروا بشكل دائم في هذه المنازل التي حمتهم من الرياح والأمطار وغيره.
بشكل عام قُدِرت مساحة الأراضي التي بنيت عليها منازل القرية ب 30 دونم من مجمل مساحة أراضي القرية، وتذكر المصادر التاريخية أن عدد منازل النقيب العربية كان حتى عام 1948 حوالي 77 منزلاً.
الجدير ذكره أن منازل القرية توسطها محل تجاري (دكان) واحد لرجل من أصول كردية كان مقيماً في القرية، فيما عدا ذلك، خلت القرية من أي أبنية خدمية أو إدارية.