التعليم - النُقَيّبْ/ النَقِيّبْ/ عرب الرقيبات/النقيب العربية/ قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء طبريا

كان التعليم مقتصراً على شيخ يدرس أبناء القرية مبادئ القراءة والحساب والقرآن الكريم، هذا الشيخ كان يدرس أبناء القرية الذكور في منزله لقاء أجر مادي أو عيني يرسله أهل التلاميذ، ومن الشيوخ الذين درَّسوا في النقيب كان: الشيخ أبو العقلين وهو شيخ سوري الأصل من بلدة البطيحة، ولكنه كان مقيماً في النقيب يعلم أبناءها، شيخ آخر من أصول مصري لا يذكر الحاج الرقيبات اسمه، ولكنه على الأرجح كان قبل قدوم الشيخ أبو العقلين.

الجدير ذكره أن هناك رجلين من أبناء القرية قصدوا مدينة دمشق وتعلموا أصول الشريعة الإسلامية في التكية السليمانية فيها، وهما الشيخين خالد الرقيبات وأخوه الشيخ حسن الرقيبات، وذلك كان في عشرينيات القرن الماضي.

أما عن باقي أبناء القرية في وقت لاحق، على الأرجح في الأربعينيات من القرن العشرين، باتوا يقصدون مدرسة بلدة سمخ للتعلم فيها، وقد كانت مدرسة حكومية تابعة لدائرة المعارف البريطانية، كانت مدرسة مختلطة للذكور والإناث، ويدرس فيها التلاميذ حتى نهاية الصف السادس الابتدائي.

اقتصر التعليم على أبناء قرية النقيب قبل عام 1948 على الذكور فقط، باستثناء المرحومة شمسة البلال وهي من بنات القرية وقد تعلمت مبادئ القراءة والكتابة وحفظت القرآن الكريم عند شيخ القرية.

هذه لمحة سريعة عن تفاصيل الحالة التعليمية في قرية النقيب حتى عام 1948.