التعليم - أم خَالِدْ - قضاء طولكرم

اقتصرت عملية التعليم في قرية أم خالد على شيخ كان يقوم بتدريس أبناء القرية في المسجد مبادئ القراءة والكتابة والحساب والقرآن الكريم مقابل أجر مادي بسيط، هذا الشيخ كان من خارج القرية ولكن كان مقيماً فيها.

وحسب ذاكرة الحاج "بديع يوسف الجلاد" فإن دائرة المعارف التابعة لسلطة الانتداب أفتتحت قبيل النكبة بسنتين أو ثلاثة على أبعد تقدير مدرسة ابتدائية لتعليم أبناء القرية الذكور، هذه المدرسة كانت مكونة من ثلاث صفوف دراسية، وأعلى صف دراسي فيها هو الثالث الابتدائي.

كانت المدرسة مبنية من الحجر والطين وكانت تقع جنوبي القرية قرب الشارع العام، على مسافة لا تزيد عن 300 م عن وسط القرية.

هذه المدرسة كانت مقصداً لأبناء القرية بالإضافة لأبناء عرب البلاونة الذين كانوا يقيمون قرب أراضي القرية.

بعد الصف الثالث الابتدائي، كان على من يرغب في إكمال تحصيله العلمي قصد مدارس مدينة طولكرم، واستمر حال أبناء القرية بالنسبة للتعليم حتى عام 1948  والخروج من القرية، الجدير بالذكر أن التعلمي كان لأبناء القرية الذكور فقط، أما الإناث لم يتم تدريسهنَّ في مدرسة القرية.