تاريخ القرية - أم خَالِدْ - قضاء طولكرم

من تاريخ القرية ما يذكره بعض المؤرخين أن نابليون بونابرت عندما رجع خاسراً من مدينة عكا، استراح عند شجرة جُمَيّز كبيرة في قرية أم خالد، وانتقاماً لخسارته على أسوار مدينة عكا، أمر بحرق قرية أم خالد.

ويسترسل المؤرخ مصطفى الدباغ عن القرية وتاريخها، أن نابليون أمر بحرق أم خالد وهو في طريق عودته إلى مصر وذلك عام 1799، وأنها في المدة التي كانت فيها مدينتا يافا والقدس تابعتان ل ولاية عكا، كانت قرية أم خالد محطة تقع بين منزلتي الطنطورة و رأس العين حيث أحد منابع نهر العوجا، وكان ينزله ولاة ورجال الدولة العثمانية وهم في طريقهم للمدينتين المذكورتين، وفي عام 1815 نزلها محمد آغا أبو نبوت (متسلم يافا وغزة آنذاك) ليكون في استقبال ( كوسا كيخيا) وهو في طريقه لزيارة بيت المقدس.

وفي عام 1818 نزلها سليمان باشا (والي عكا آنذاك)، في رحلة تفتيشة لمدينة يافا، فاستقبله في قرية أم خالد مشايخ ووجهاء مدينة نابلس.