الطرق والمواصلات - أم خَالِدْ - قضاء طولكرم

ترتبط قرية أم خالد بمدينة طولكرم بطريق معبدة، ويمر جنوب القرية الطريق الرئيسية الواصلة بين مدينة طولكرم والخط الساحلي المعبد، لذا تعتبر قرية أم خالد محطة هامة تربط مدينة طولكرم بشاطئ البحر الأبيض المتوسط.

بالإضافة لهذه الطريق توجد طرق فرعية تربط قرية أم خالد بالبلدات والقرى المجاورة بعضها معبدة، وأخرى ترابية غير معبدة. 

وعن وسائل النقل المستخدمة في قرية أم خالد إلى لحظة احتلالها، يذكر الحاج "بديع الجلاد" أن أهل القرية استخدموا قديماً الجمال والخيول لتنقلهم من القرية إلى البلدات المجاورة، كما استخدموها لنقل بضائعهم ومحاصيلهم لأسواق البيع والتصدير.

لاحقاً استُخدِمت وسائل النقل الحديثة، فكانت في القرية حافلة لنقل الركاب من القرية إلى مدينة طولكرم، مالك تلك الحافلة من قرية بيت ليد ويعرف باسم "الشيخ رشيد"، بالإضافة لوجود عدة سيارات تكسي تعود ملكيتها لأشخاص من مدينة طولكرم.

امتلك عدداً من أهالي القرية سيارات شحن كبيرة استخدمت لنقل البضائع مثل: البرتقال والرمل وغيره من وإلى القرية، ومن مالكي تلك السيارات: يوسف الجلاد، عبد اللطيف سليمان، وكامل الجلاد.

في حالات أخرى كان أهل القرية ينقلون محاصيلهم بواسطة الحيوانات إلى الطريق الرئيسية جنوب القرية، ومن هناك كانت تُنقل بواسطة السيارات العابرة للطريق من القرية إما للمدن الفلسطينية لبيعها هناك أو إلى ميناء أبو زابورة لغرض تصديرها للخارج.

وفي مواسم الحج والعمرة استخدم أهالي القرية سكة الحديد الحجازية التي كان لها محطة في مدينة طولكرم.