تاريخ القرية - دير الشيخ / من قرى عرقوب - قضاء القدس


وثيقة عام 961هـ الموافق 1553ـ1554م

تبين لنا من خلال الوثيقة أن دير الشيخ في عام 961هـ الموافق 1553 ـ 1554م كانت أحدى قرى القدس الغربية وهي خاص ميرلوا وفيها أسماء أرباب الأسر الدافعة لضريبة في دير الشيخ وهم : ابراهيم سراج ، يوسف سراج ، عبد الكريم أبو الوقر ، اسماعيل عبد الكريم ، نشني عجمي ، حسن عجمي ، بدر عجمي ، عيسى صالح ، موسى عيسى ، عبد الله حسن ، علي حسن ، محمد صديق ، أحمد صغير ، جمال أحمد ، محمد صغير ، عمرين أحمد ، رمضان خليل ، محمد رمضان ، بدر مبارك ، محمد ناصر الدين ، عبيد محمد ، حسن علي ، علي حسن ، حمدان حميد ، جابر حميد ، علي علوان ، حسن علوان ، أبو منصور غريب ، عماد غريب ، أبو عابد شداد .

وجاء في الوثيقة أن عدد بيوتها أو عدد أرباب دافعب الضريبة (30) وكانت تدفع السدس من الحاصل وكلهم مسلمون .

أما رسوم الضريبة فهي : 

1ـ ضريبة القمح (الحنطة) (2) غرارة وقيمتها (960) أقجة والأقجة عملة عثمانية مصنوعة من الفضة وكانت قيمتها الشرائية في تلك الفترة عالية .

2ـ ضريبة الشعير (1) غرارة وقيمته (260) أقجة .

3ـ تثبت الوثيقة أن دير الشيخ اشتهرت بزراعة الزيتون وكانت تدفع ضريبة الزيت (600) أقجة .

4ـ ضريبة الأشجار المثمرة (100) أقجة .

5ـ رسوم معزى ونحل (30) أقجة .

6ـ رسوم عروس مع باد هوى (50) أقجة .

دير الشيخ عام 1596 ـ 1597م 

جاء في كتاب (الجغرافية التاريخية لفلسطين وجنوب سوريا وشمال الأردن ) لمؤلفه المؤرخ الاستاذ الدكتور كمال عبد الفتاح وزميله هتروت ، ووفقاً لهذا الأرشيف وصل عدد أرباب الأسر الدافعة لضريبة الزراعة في عام 1005هـ الموافق 1596ـ1597م (37) ودير الشيخ كانت تابعة لناحية القدس في لواء القدس وكانت مشهورة بزراعة الحبوب والأشجار بالإضافة إلى تربية الأغنام فمن الأغنام اشتهرت بتربية الماعز والنحل ومن الشجر اشتهرت بزراعة الزيتون والأشجار المثمرة وكانت رسوم الضريبة التي تدفعها القرية (3300) أقجة وهي السدس من قيمة الناتج . 


دير الشيخ في القرن السادس عشر

تكمن اهمية الوثائق العثمانية التي بين أيدينا باعتبارها شاهدة على حقبة زمنية بل تاريخ عظيم من تاريخ هذا الوطن وهذه الوثائق القيمة وبحمد الله موجودة في مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية في أبوديس والتابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية .

ونحن اليوم بحاجة للتعرف على أي شيء من تاريخ وطننا العزيز وتبين لنا الوثائق العثمانية أن قرية دير الشيخ كانت أحدى قرى القدس وعامرة بأهلها ، وأرضها خصبة ومزدهرة وهذه الوثائق باللغة العثمانية ولأهميتها إلتقينا الأستاذ محمد الصفدي ( أبو صبحي ) والخبير في قراءة الخط العثماني القديم وقال : إن قرية دير الشيخ وحسب الدفاتر المفصلة كان لها تاريخ منذ بداية العهد العثماني .