معلومات عامة عن خربة التنور / علار السفلى / من قرى عرقوب - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية خربة التنور / علار السفلى / من قرى عرقوب
تبتعد القرية عن القدس 18.5 كيلومتر
كانت القرية تقع على الطرف الشمالي لواد يمتد من الشمال إلى الجنوب ثم ينعطف غربًا، وكانت منازلها عند هذا المنعطف الغربي من الوادي، وكانت تقع على الجانب الشّمالي من طريق فرعيّة تمتد شرقًا حتّى بيت لحم.
على الرغم من أن المعلومات عن القرية نفسها غير متاحة فإن موقعها ينبئ بأنها احتلت في سياق عملية ههار الّتي قام العدو الصهيوني بها، والأرجح أنها سقطت تقريبا في 21-22 أكتوبر/ تشرين الأول 1948.
ضمت أراضي القرية إلى أراضي علار المجاورة ودمجت فيها، وثمة مستعمرتان صهيونيتان على هذه الأراضي، والأقرب إلى خربة التنور تسمى مطاع، وقد بنيت سنة 1950.
دمرت ستّة منازل وتناثرت أنقاضها في أرجاء الموقع، ولا تزال أربعة منازل أخرى قائمة، وينبت شجر اللّوز والزيتون والسّرو في الطرف الشمالي للموقع، وإلى الشرق يتعالى بعض أشجار الكينا حول بقايا منزل حجري، ويجري نبع إلى الشّمال من هذا المنزل الخرب.
ملاحظة:
قرى عرقوب: اسم أطلق على قرى غربي القدس في العهد الثماني، العُرْقُوبُ في اللغة العربية كوصف للمناطق الجغرافية يعني الطريق أو الممر الضيق في الجبل، أو على ما انحنى والتوى من الوادي. وربما هي الصفة التي تشابهت بها 24 قرية من قرى غربي مدينة القدس بامتداد نحو بعض قرى بيت لحم ورام الله، والقرى هي: بيت عطاب، بيت نتيف، دير آبان، زكريا، عقور، كسلا، سفلى، دير الهوى، عرتوف، اشوع، صرعه، جراش، بيت جمال، علار، كفر سوم ، نحالين، وادي فوكين، الجبعة، حوسان، راس أبو عمار، دير الشيخ، أرطاس، اشوع، خربة التنور
احتلال قرى عرقوب: في يوم ٢٢/١٠/ ١٩٤٨ احتلت الكتيبه الرابعه التابعة للواء هارئيل ١٣ قريه في إطار عملية سميت ههار(الجبل). هدفها كان توسيع ممر القدس، وفي صباح يوم ١٥/١٠ / ١٩٤٨رحل أهالي ١٤ قرية من قرى القدس.
الموقع والمساحة
كانت القرية تقع على الطرف الشمالي لواد يمتد من الشمال إلى الجنوب ثم ينعطف غربا. وكانت منازلها عند هذا المنعطف الغربي من الوادي. في أوائل عهد العثمانيين، كانت خربة التنور قرية شقيقة لعلار الفوقا، إذا كانت تدعى علار السفلي. في سنة 1596، كانت علار السفلي قرية في ناحية القدس ( لواء القدس), وعدد سكانها 39 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال، كالقمح والشعير والزيتون. وقد شاهد الرحالة إدوارد روبنسون القرية في سنة 1838، يوم كانت أطلال كنيسة فيها لا تزال بادية للعيان. وذكر أنه كان في الرقعة نفسها قرية تعرف بالاسم نفسه- علار التحتا- وأن عدد سكانها كان 400 نسمة في سنة 1875. لكن يبدو أن الموقع هجر لفترة من الزمن بعد ذلك. وقد أحتلت خربة التنور ثانية في عهد الانتداب، إذا صُنفت مزرعة في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس، وكانت تقع على الجانب الشمالي من طريق فرعية تمتد شرقا حتى بيت لحم.
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال : بيت عطاب
الشمال الغربي: جراش
الجنوب: جيب
الجنوب الشرقي:
الشرق: علار
الشمال الشرقي: علار
مصادر المياه
اشتهرت القرية بعيون الماء الكثيرة حيث عين أم الحسن وعين أم السعد وعين واد لعيون وعين الحوباني وينابيع أخرى حول البلدة وفي أطرافها ، وفيها بساتين الخضار على اختلافها من البقول والخضروات .
الثروة الزراعية
الزراعة وعيون الماء :
تشتهر القرية بعيون الماء الكثيرة حيث عين أم الحسن وعين أم السعد وعين واد لعيون وعين الحوباني وينابيع أخرى حول البلدة وفي أطرافها ، وفيها بساتين الخضار على اختلافها من البقول والخضروات .
كما أنها تشتهر بجنات وعبق وفواكه والزيتون والرمّان والبطم والعذق والبلوط والسرو والصنوبر والأعناب والتفاح والخوخ والأجاص واللوزيات والخروب والصبر وسلة كبيرة من أطيب ما رزقنا الله.
تاريخ القرية
كانت القرية تقع على الطرف الشمالي لواد يمتد من الشمال إلى الجنوب، ثم ينعطف غرباً. وكانت منازلها مبنية عند هذا المنعطف الغربي من الوادي. في أوائل عهد العثمانيين، كانت خربة التنور قرية شقيقة لعلاّر الفوقا (155125)، إذ كانت تدعى علار السفلى. في سنة 1596، كانت علار السفلى قرية في ناحية القدس (لواء القدس)، وعدد سكانها 39 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال، كالقمح والشعير والزيتون. وقد شاهد الرحالة إدوارد روبنسون القرية في سنة 1838، يوم كانت أطلال كنيسة فيها لا تزال بادية للعيان. وذكر أنه كان في الرقعة نفسها قرية تعرف بالاسم نفسه - علار التحتا- وأن عدد سكانها كان 400 نسمة في سنة 1875. لكن يبدو أن الموقع هجر لفترة من الزمن بعد ذلك. وقد أهلت خربة التنور ثانية في عهد الانتداب، إذ صنفت مزرعة في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرس" (Palestine Index Gazetteer)، وكانت تقع على الجانب الشمالي من طريق فرعية تمتد شرقاً حتّى بيت لحم.
احتلال القرية
على الرغم من أن المعلومات عن القرية نفسها غير متاحة فإن موقعها ينبئ على نحو يداني اليقين، بأنها احتلت في سياق عملية ههار التي قام جيش الإحتلال بها (أنظر علار, قضاء القدس). والأرجح أنها سقطت تقريبا في 21-22 تشرين الأول\ أكتوبر 1948، أي حين سقطت علار وبيت عطاب.
القرية اليوم
ضمت أراضي القرية إلى أراضي علار المجاورة ودمجت فيها. وثمة مستعمرتان صهيونيتان على هذه الأراضي، والأقرب إلى خربة التنور تسمى مطاع، وقد بنيت سنة 1950.
دمرت ستة منازل وتناثرت أنقاضها في أرجاء الموقع. ولا تزال أربعة منازل أخرى قائمة . وينبت في قاع الوادي مجموعات من الأشجار في موازاة المصاطب. وينبت شجر اللّوز والزيتون والسرو في الطرف الشمالي للموقع. وإلى الشرق يتعالى بعض أشجار الكينا حول بقايا منزل حجري ويجري نبع إلى الشّمال من هذا المنزل الخرب.