العادات والتقاليد في القرية - بَيتْ دَرَاسْ - قضاء غزة

  عادات الأفراح: 

  1.  يمكث الفرح عندهم أياما طويلة قد يستمر أسبوعا أو أسبوعين (بين السامر،  والدبكة،  والأهازيج البلدية،  والرقص،  والغناء،  والتمثيل) كل ذلك بأدب وحشمة بعيداً عن مظاهر الفحش والبذاء.
  2. الكل يشتركون في الفرح: نساءٌ ورجال،  صغار وكبار.
  3.  يذبحون الذبائح ويقدمونها لبعضهم هدايا في الأفراح.
  4. كان العريس يُغسّلُ يوم عرسه عند أصحابه أو أقاربه،  وبعد الحمام يُزّف حتى بيته. يخرج الرجال  والنساء يحملنّ باقات الزهور (وأم العريس أو أخته تحمل صينية فيها ملح وشعير تلقيه هنا وهناك من فوق الرؤوس دفعاً للحسد والعين) ويتجول الرجال والأطفال والشيوخ والخيّالة  بالعريس (أثناء زفافه) شوارع القرية بين الأهازيج والفناء والرقص والدبكة،  ومسابقة الخيول،  والرجال يتقدمون النساء. وإذا مرَّت الزفة بحي أوقفها شباب هذا الحي وشاركوهم فرحة أهل العريس بتقديم الشراب وتوزيع الحلوى عليهم.
  5. وبعد توصيل العريس إلى بيته،  يذهبون جميعاً ليحضروا العروسة من بيت أهلها،  وإذا كانت العروسة من أهل البلد يحضرون لها حصانًا أو فرسًا مزينة بأبهى الزينة،  وإن كانت من خارج البلد يحضرون لها هودجاً([7]) على ظهر الجمل مزخرفاً مزيناً بأبهى الزينة،  وتزف العروسة حتى بيت عريسها واضعة العباءة على رأسها وتحمل السيف بيدها بين عينيها رمز البطولة والشهامة لهذه البلدة.
  6. ليلة الحناء عند العروسة في بيت أهلها ياما أحلاها،  إنها ليلة مشهودة يجيء أهل العريس عصر يوم ليلة الحنة نساء ورجال وأطفال،  مغنين الأهازيج ومعهم الحنة والسكر والرز والشاي وعشاء العروسة تلك الليلة،  ويستقبلهم أهل العروسة بمنتهى البهجة والفرح والترحاب ويقدمون لهم الشراب والقهوة،  وفي تلك الليلة تكون العروسة قد دعت كل صحبتها من البنات أترابها،  فيحضرن ويبتن عندها،  ويشاركنها الفرح بالغناء والرقص،  وتقوم الماشطة بحنة العروسة وتزويقها (الشعر واليدين والرجلين حتى الخلاخيل) وكذلك كل الحاضرات من البنات والنساء بين الأهازيج والغناء والرقص (وللحنة أهازيج خاصة وألحان جميلة،  وترانيم جيدة مطربة) وتوزع الحنة على جميع الجيران والأحباب،  ويستمر الفرح حتى طلوع فجر ذلك اليوم (يوم العرس) ثم تقوم الماشطة بتغسيلها وتسريح شعرها وتزويقها وتهيئتها لعريسها.
  7. من عاداتهم الجميلة أيضاً أن صاحب العريس أو قريبه الذي قام بتغسيله في بيته يرسل وليمة العشاء أو فطور الصباح للعروسين من الطعام الشهي أو الحلويات المصنوعة محليًا.

 

عادات الأتراح"المآتم":

في المآتم يقدمون لآل الميت الطعام والشراب طيلة أيام العزاء كأنهم عائلة واحدة.

عادات الحصاد: وفي مواسم الحصاد أو جني البرتقال أو الزيتون يتجمع الكثير من أهالي البلد (الرجال والنساء،  الصغير والكبير) كل يوم عند واحد منهم حتى ينجز حصاده.


عادات رمضان: 

في شهر رمضان المبارك يتجمع الرجال في ساعة الإفطار في الدواوين (كلٌ يأتي بطعامه مهما كان نوعه) ويجتمعون على مائدة واحدة يأكلون من طعام بعضهم البعض،  ثم يقومون لصلاة المغرب جماعة وبعد ذلك يتجمعون ثانية في المساجد أو جماعات على البيدر (الجرن،  إذا كان الوقت صيفاً) لصلاة التراويح.


 عاداتهم في الأعياد: 

كانوا يحملون الحلويات يوم العيد لبعضهم في الدواوين حيث كان لكل عائلة ديوان يستقبلون فيه بعضهم بعضاً أو أضيافهم من الخارج،  وكان الضيف يوزع (بالعزومة) على الأهل جميعاً كل يوم له وليمة عند واحد منهم حتى يرجع إلى موطنه.