احتلال القرية - المنشية - قضاء عكا

احتلال القرية

من سنة 1939 حتى سنة 1948 كان الوضع الاقتصادي ممتاز, فقد كانت آبار ارتوازية, والزراعة ازدهرت وكان موظفون شهريون في محطة التجارب الزراعية (الدبويا). وفي عام النكبة قامت القرية بواجبها تجاه أراضيها للدفاع عنها واشترى أهلها أسلحة للمقاومة, ولكن لا يوجد إمداد للذخيرة وكل واحد كان يعتمد على نفسه في شراء الأسلحة والذخيرة, بينما الأشخاص الأغنياء: آل بيضون, العكي, عيد والأشخاص الذين تركوا أراضيهم واعتمدوا على الفلاح. وكان أحد عمالهم يحرس لهم القصر اسمه احمد عبد الرازق غضبان من كويكات (كان عاملاً عند آل بيضون) تركوا حماية الأموال والأملاك لأحمد عبد الرازق غضبان وكان يرسل لهم الأموال إلى لبنان وسوريا.

وكان التهجير وقبل احتلال القرية استشهدت ام خليل المِقْدَح (فوق ال 60 عامًا), وعبد الله المصطفى من عين عريك (كان أخوه يشتغل في مشتل الأحراش), وسمع أهل البلد بهذا الخبر فتركوا القرية. وقد احتلت قرية المنشية في تاريخ 14/5/1948. في 16 حزيران أعلن دافيد بن غوريون بحرق وهدم قرية المنشية, ولم يكن فيها أحد, وعند نزوحنا من المنشية توجهنا إلى المكر وتوجه باقي العائلات إلى مجد الكروم إلى يركا ملجأ كل أهالي الجليل طلبًا للحماية وكان بنو معروف فعلاً "بني معروف", واحترامهم لعائلة حمدو لا يوصف من جميع المشايخ, ثم رجعنا إلى المكر إلى بيت أمي خضره مصطفى القاسم (النابلسي) واستقررنا في المكر إلى يومنا هذا.

المرجع

مجلة أسوار العكية