- معلومات عامة عن قرية كويكات
- الحدود
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- أراضي القرية
- معالم القرية
- المختار والمخترة
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الحياة الاقتصادية
- الاستيطان في القرية
- تفاصيل أخرى
- الثروة الزراعية
- التعليم
- شهداء من القرية
- احتلال القرية
- التراث الشعبي في القرية
- روايات أهل القرية
- أهالي القرية اليوم
- القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية كويكات
روايات أهل القرية - كويكات - قضاء عكا
شهادات حيّة :
أنا أول ما بسمع كلمة كويكات قلبي بفتّح
نهيل نمر عرسان عيد من مواليد قرية كويكات (1933) وتسكن حالياً في مخيم النّيرب في سوريا. عندما سئلت عن كويكات أجابت بلهفة:
بتذكرها بالشبر من كل الجهات، من أول البلد، من أول الشارع، من عند العين وبتدخل لنص البلد ، هذا الشارع مبلّط بلاط أحمر صغير. بتذكر دكان لطفي العجمي ودكان علي العمقاوي ودكان أبو خليل الخطيب، وبأول الشارع دكان أحمد عزيز (أبو الجفرا) ابن عم أمّي وكان معروف كتير، هو اللي كان يكتب ويغني للجفرا.
مقابيله كان ديوان سليم الغضبان مختار البلد وعنده دكان جنب الديوان. كان بكويكات مختار تاني اسمه خليل إبراهيم العلي ، وهادا زوج خالتي ابن عم أمي. أنا أول ما بسمع كلمة كويكات قلبي بفتح.
قالوا الثوار اللي بسلّم البلد خاين.
يقول قاسم نصرة ( يسكن المزرعة ، مواليد الكويكات1913 ): كان في جنرال انجليزي ساكن بالمزرعة، كان عنده قصر، أجا وطلب من أهل االبلد تسلم على عاتقه ووعد انه مش راح
يصير اشي علينا، بس الشباب الثوار بالبلد قالوا اللي بسلّم خاين، دخلوا على البلد بالليل، الحرس حسّ عليهم وصار يطخ. الجيش حوّط البلد، وتركها مفتوحة من الشرق حتى تطلع
الناس، وصاروا يضربوا علينا بالمدافع. وهيك طلعت الناس قبل ما توصل اليهود البلد.
بعد ما طلعنا من كويكات، صارت النسوان ترجع على البلد حتى تجيب قمح وأكل من أرضها، الجنود قتلوا ثلاث نسوان، منهم هند يحيى اللي رجعت بالليل حتى تجيب قمح، شافها الغفر وقتلها، وفي كمان وحده ماتت اسمها قطف من دار نصرة، طخّوها بالسهل. الزّلام ما كانت تسترجي تروح، وكانوا يبعتوا نسوانهم.
خِفت على ولادي من القصف وحطّّيتهن بقلب الصندوق وغطّّيت عليهِن
حول رحيله حدثنا علي إبريق أبو حسين (1920) وزوجته فاطمة إبريق:
كنت اشتغل بمصنع الشُحّاط بعكا، إشتغلت فيه 13 سنه، وبِديَت المشاكل، وراحت عكا وراحت حيفا وراها، الناس خافت وانهزمت، وإذا بقينا بالبلاد بقتلونا ... قاطعت أم حسين جوزها وقالت: اجت الحرب علينا من ناحية نهريا، وصاروا يضربوا قنابل لتخويفنا وبطّلنا نشوف قدّامنا، ولما شفت الحرب بدها تدور... كان عندي ولدين، حسين عمره (أربع سنين) وحسن عمره (سنه ونُص)، ما خفت على حالي، خِفت على ولادي من القصف، قلت : وين أروح فيهن!! وين بَدي اخبيهن!! .. قلت لنفسي: أحُطهِن عالسِّده!! بس وان هبطت السِدّه!! قلت: أحُطهِن تحت السدّه! نفس المشكلة ممكن السدة تهبط عليهن!!.
كان في صندوق خشب، حطّيت الأولاد بقلب الصندوق وغطّيت عليهِن، قام حسين فَزّ من الصندوق وقال:
خنقتينا يمّا.
سكتت أم حسين شوي وقالت: يا ويلي شو عملوا فينا. الحمد لله على كِتبِتْ الله. ناديت على أبو حسين وقلت له إحمل أنت حسين واطلع غربي البلد دَخلك هِجّ فيه، وأنا بحمِل حسن وبَلحَقك. مشيت وشلِحت الحطة البيضة أحسن من بياض الحطة بشوفوني ويطخّوا علي، ومن كثر الضرب هجّينا من كويكات على أبوسنان .