معلومات عامة عن الولجة - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية الولجة
تقع قرية الولجة اليوم على سفح يرتفع فوق "ناحل رفئيم" (متفرع من وادي الصرار) قرب بيت جالا ويبلغ عدد سكّانها نحو 3,000 نسمة. حتى العام 1949 كانت القرية تقع في الضفة الثانية من الوادي، في الموقع الذي أقيم قرية موشاف "أوره" وموشاف "عمينداف". آنذاك كانت مساحة أراضي القرية تُقارب 18,000 دونم. في إطار اتّفاقيّات الهُدنة التي وقّعتها سلطة الإحتلال مع المملكة الأردنيّة في نهاية حرب 1948 .غادر أهالي الولجة قريتهم ونزح بعضهم شرقاً حيث أقاموا الولجة "الجديدة" على مساحة نحو 6,000 دونم من أراضي القرية التي بقيت على الجهة الأخرى من الخطّ الأخضر. بعد احتلال الضفّة الغربيّة ضمّت سلطة الإحتلال في العام 1967 نحو ثُلث مساحة القرية الجديدة إلى مسطّح مدينة القدس.
الموقع والمساحة
تقع قرية الولجة اليوم على سفح يرتفع فوق "ناحل رفئيم" (متفرع من وادي الصرار) قرب بيت جالا ويبلغ عدد سكّانها نحو 3,000 نسمة. حتى العام 1949 كانت القرية تقع في الضفة الثانية من الوادي، في الموقع الذي أقيم قربه موشاف "أوره" وموشاف "عمينداف". آنذاك كانت مساحة أراضي القرية تُقارب 18,000 دونم. في إطار اتّفاقيّات الهُدنة الّتي وقّعها سلطة الإحتلال مع المملكة الأردنيّة في نهاية حرب 1948 . غادر أهالي الولجة قريتهم ونزح بعضهم شرقاً حيث أقاموا الولجة "الجديدة" على مساحة نحو 6,000 دونم من أراتضي القرية التي بقيت على الجهة الأخرى من الخطّ الأخضر. بعد احتلال الضفّة الغربيّة ضمّت سلطة الإحتلال في العام 1967 نحو ثُلث مساحة القرية الجديدة إلى مسطّح مدينة القدس.
الحدود
:تحدّها القرى والبلدات التالية
الشمال : عين كارم
الشمال الغربي: صطاف
الغرب: بتير
الجنوب الغربي: القبو
الجنوب:الخضر
الجنوب الشرقي: ولجة الضفة الغربية
الشرق: شرفات
الشمال الشرقي: المالحة
مصادر المياه
عيون الماء في الولجة
كبار السّن في الولجة يقولون أنّ في الولجة أكثر من (20) عين ماء وكلّها عيون ماء عذبة إلا واحدة مياهها مالحة قليلاً وكانت تستعمل لسقاية الأغنام والأبقار وهي عين سُمْير ومن هذه العيون :
1ـ عين العليق ومياهها عذبة طول أيّام السّنة .
2ـ عين الهنية وتستمر طوال العام .
3ـ عين سيف وتستمر حتّى نهاية السّنة لكنّها ضعيفة .
4ـ عين البلد وهي الّتي يعتمد عليها أهالي القرية للشرب ومياهها جارية ولا تنقطع وهي داخل البلدة .
5ـ عين الجويزة وتستعمل لزراعة البساتين والمقاثي .
6ـ عين الدبلة وتستعمل لزراعة المقاثي بكل أنواعها .
7ـ عين العديس .
8ـ عين الشرقية .
9ـ عين العصفور .
10ـ عين هلال .
11ـ عين الكركه (الماروده).
12ـ عين سعيدة .
13ـ عين الليل .
14ـ عين سُمْير (أبو سومير) وهي العين الوحيدة المالحة وتستعمل للغنامة من أجل سقاية اغنامهم .
سبب التسمية
التسمية
قرية الوَلَجَة ، بفتح الواو واللام والجيم هو الاسم الموروث عن الآباء والأجداد والوثائق الّتي بين أيدينا منذ بداية القرن السّادس عشر الميلادي أي قبل (500) عام تقريباً، لم يتغير خلالها على إسمها شيء الولجة (ولجة)حتّى اليوم ، لكن أحد كبار السّن قال : لعل اسمها الولجة مشتق من الولوج حيث المدخل الطبيعي بين الجبال الّذي كانت طرق المواصلات تلجه وصولاً لهذه القرية فسميت باسمها هذا نسبةً إلى الفتحة الطبيعية الّتي تلجها طرق المواصلات إلى قرية الولجة والله أعلم .
أراضي القرية
تمتاز قرية الولجة القديمة بأرضها الجبلية ويوجد أعلى جبل بالقرية واسمه مسكري ويطل على القدس وضواحيها، وهناك مغارات كانت توضع بها الفواكه بعد قطفها لحفظها وكانت تتسع كميات كبيرة جداً وكانت الجبال تزرع بالكثير من أصناف الخضراوات. حيث كانت المورد الرئيسي للدخل الفلسطيني - ويوجد بها واد يقسم القرية نصفين، ويوجد سكة حديد ومحطة في بتير.
الآثار
يوجد بالقرية أكبر شجرة زيتون معمرة وعمرها يزيد عن 3500 عام - يوجد في الولجة بعض الاثار القديمة، والّتي يعتقد انّها كانت حمامات رومانية،
المختار والمخترة
المختار
كانت وظيفة المختار موجودة في بلدة الولجة من أواخر العهد العثماني أي منذ إنشاء وظيفة المختار، وكان في الولجة مختاران مختار أول ومختار ثاني ، ولقد تسلم المخترة عدّة شخصيات من عائلات مختلفة ، وكانت مهمة المختار في الولجة لها اعتبارها وكان مركز المختار له احترامه وتقديره ومن شروط المخترة أن يكون من أصحاب الأملاك في القرية والأخلاق الحسنة ويعرف القراءة والكتابة وفي الغالب يعين المختار بالانتخاب أو من قبل مدير الناحية ومهامه كثيرة منها الرسمية والشعبية وكان بيت المختار مجمعاً وملتقى لرجالات البلدة وبيته مركز إصلاح في حل المشاكل إن حصلت وغالباً ما تحل المشاكل قبل الوصول إلى المحاكم في القدس ومن مخاتير الولجة في العهد العثماني : المختار عبد ربه أحمد (مختار أول).
أعضاء القرية
كان في قرية الولجة أعضاء القرية أو ما يعرف بمجلس إختيارية البلد وغالباً ما يكون المجلس منتخباً من قبل أهالي القرية وهذا المجلس مسؤول عن حل المشاكل في القرية مع المختار، ومسؤول عن نظافة القرية وتوزيع التكاليف المفروضة للقرية والمسؤولية عن أملاك وأموال الأيتام والاهتمام بأموال الأيتام المقيمين خارج القرية حتّى حضورهم وعليهم مراقبة المختار إذا أخطأ ولا يحق للمختار أن يتدخل في عملهم ضمن القانون وكان المسؤول المباشر عنهم مدير الناحية وغالباً ما يكون المخاتير وإمام القرية والوجهاء هم أعضاء في مجلس الختيارية ومن أعضاء القرية عام 1898م عرفنا منهم :
1ـ الشيخ عيسى .
2ـ الشيخ علي حسن .
3ـ الشيخ أحمد حمد .
4ـ الحاج صالح .
المضافة
كان في القرية أكثر من مضافة، وزادت المضافات في فترة الانتداب البريطاني. وكانت مضافات الولجة معروفة على مستوى المنطقة والمضافة في الولجة يطلق عليها قديماً أسم ساحة، فكانت هذه الساحات بمثابة المكان الّذي يجتمع فيه رجالات القرية وهي جاهزة دائماً لاستقبال الضيوف ومن مضافات أو ساحات الولجة في العهد العثماني :
1ـ ساحة آل الوهادنة .
2ـ ساحة آل الأعرج .
3ـ ساحة آل الحجاجلة .
4- ساحة آل عبد ربه .
عائلات القرية وعشائرها
سكان القرية ينتمون إلى أربع حمايل رئيسية :
- الوهادنة وأصلهم من قرية خربة الوهادنة في الأردن,
- الأعرج .
- عبدربه.
- الحجاجلة.
من أشهر عائلاتها عائلات مثل عائلة أبو دية، وهي من اقدم العائلات في قرية الولجة وعائله ابوحمدان.
تفاصيل أخرى
أسماء من ذهب إلى الحرب مع الدولة العثمانية
أعلنت الدولة العثمانية النفير العام في جميع أركان الدولة ضد كل من بريطانيا وفرنسا وروسيا والصرب والجبل الأسود، وجنّد كل رجل قادر على حمل السلاح من أجل الدفاع عن حدود الدولة العثمانية ، ومنطقة القدس قدمت المتطوعين وكان من نصيب الولجة عدد من أبنائها الأشاوس المجاهدين الأبطال وذلك عام 194م وهم:
1ـ عبد العال بن أحمد شناير .
2ـ شحادة بن موسى شحادة .
3ـ أحمد بن موسى خليفة .
4ـ أحمد بن علي برغوث .
5ـ محمد بن محمود اسماعيل احمد.
6ـ محمد بن عثمان أحمد عثمان .
7ـ صالح بن ع لي أبو حمدان .
8ـ خليل بن محمود أبو خروب .
9ـ إسماعيل بن داود الصيفي .
10ـ سالم بن علي إبراهيم أبو التين .
11ـ محمد بن محمد مصطفى حامد .
12ـ أحمد بن خليل عيسى .
وعاد جميع المتطوعين إلى أهلهم سالمين غانمين .
القرية وجدار الفصل العنصري
توسعت الهجمة الاحتلالية على الولجة عام 2000 حيث بدأ الاحتلال بعزل القرية عن محيطها من خلال بناء جدار الضم والتوسع العنصري، وقد كان جزء من قرية الولجة يقع داخل نفوذ بلدية الاحتلال في القدس الا ان الجدار العازل قد فصل بينهما تماما، وتم تعديل مسار الجدار عدة مرات ليستقر في نهاية الامر بشكل متعرج، يحوي داخله جميع المساحات المبنية في القرية لتصبح اشبه بسجن كبير وكنتونات معزولة، وقد تم فصل الاراضي الزراعية عنها حيث نصبت سلطات الاحتلال بوابات زراعية في الجدار تتحكم بدخول المواطنين الى اراضيهم.
وشهدت تجربة البوابات الزراعية التي وضعها الاحتلال في مناطق اخرى في الضفة الغربية تقليص السماح لأصحاب الاراضي بدخولها، ليصار الى المنع النهائي لاحقا بحجة الاسباب الامنية.
كما يوجد مسار واحد للدخول والخروج من القرية باتجاه بلدة بيت جالا المجاورة، بحيث يقوم حاجزللإحتلال في مدخل القرية بالإشراف على الحركة في هذا المسار، ما يؤثر بشكل كبير على مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والتعليمية والنفسية لدى السكان.
في أواخر عام 2017 اعلنت سلطات الاحتلال عزمها نقل الحاجز العسكري المسمى "عين ياهل" والمعروف باسم حاجز (عين يالو) ايضا، والواقع على الطريق بين مدينة القدس ومستوطنة "جيلو" مسافة (3) كم باتجاه قرية الولجة، الامر الذي يؤدي الى مصادرة نحو (3000) دونم من الاراضي الزراعية التابعة للقرية، بما فيها المنطقة التي تضم (عين الحنية) اكبر الينابيع غرب القدس، وعين الماء الوحيدة التي تبقت لقرية الولجة، حيث تواصل سلطات الاحتلال العمل في الحاجز العسكري الجديد ليصبح احد المعابر المؤدية الى مدينة القدس.
وخاض سكان الولجة العديد من النضالات القضائية في السنوات الأخيرة ضد بناء الجدار حول قريتهم، بسبب عزل القرية، وأيضا بسبب الضرر الهائل الذي يلحقه بناء الجدار بالمدرجات الزراعية القديمة، لكن محكمة الاحتلال العليا سمحت مؤخرًا ببناء هذا المقطع من جدار الفصل العنصري.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن توقف أعمال بناء الجدار في السنوات الثلاث الأخيرة نابع من نقص في الميزانية.
ووفقا للمخطط الصهيوني، فإن جدار الفصل العنصري سيحيط بالولجة من كافة الجهات باستثناء مخرج واحد باتجاه بلدة بيت جالا. كما أن الجدار سيفصل بين القرية وبين أراضيها. ويخطط الاحتلال الصهيوني للاستيلاء على هذه الأراضي، وتحويلها إلى "متنزه ميتروبوليني" جديد يتبع لبلدية الاحتلال في القدس.
بتاريخ 9/7/2004، نشرت محكمة العدل الدولية (ومقرها في لاهاي)، رأيا استشاريا حول قضية قانونية الجدار؛ تلبية لطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 3/12/2003.
ورفض الإحتلال التعاون مع هذا الرأي؛ مدعي عدم وجود صلاحية للمحكمة للبحث في هذه القضية، زاعمًا أن اطار بحث هذه القضية هو العلاقات الثنائية ما بينه وبين الفلسطينيين، حيث تضرب الدولة الصهيونيّة "الدولة القائمة بالاحتلال" بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية.
التعليم
المسجد والكُتاب:
كان في القرية مسجد قديم عمري تقام فيه صلاة الجمعة والجماعة والعيدين ومن الوثائق تبين أن في القرية إمام منذ عام 1538م .
وكان المسجد عبارة عن مدرسة لشيوخ الكُتاب من أجل تعليم الصغار القراءة والكتابة. وعُلم أن كثير من كبار السّن في قرية الولجة أثناء فترة الانتداب البريطاني يلمون بالقراءة والكتابة، ثم فتحت المدرسة في فترة الانتداب البريطاني .
المؤسسات والخدمات
جمعية ابناء الولجة في جبل النزهة في عمان
تاريخ القرية
الولجة في العهد العثماني
من خلال الوثائق العثمانية والعربية الموجودة بين أيدينا منها ما هو مكتوب بالخط العثماني القديم تبين لنا من خلال هذه الوثائق خصوصاً الدفاتر المفصلة الخاصة بفلسطين والقدس، والّتي هي من القرن السّادس عشر الميلادي، وفيها أن قرية الولجة شاهدة على حقبة من الزمن في تلك الفترة ومن وثائق القرن السّادس عشر ودائماً كانت تتبع القدس الشريف.
الولجة عام 1526م
كانت قرية الولجة تتبع القدس الشريف وعدد بيوتها (13) بيتاً معموراً منها ثلاثة بيوت أصحابها عزّاب غير متزوجين وكانت القرية صغيرة مضيافة .
الولجة عام 1538م
كانت قرية الولجة تابعة للقدس الشريف والمسؤول عنها التيمار يوسف ، وعدد البيوت المعمورة (20) بيتاً وبيت للإمام وبيت لرجل غير متزوج وكانت تدفع ضريبة الزراعة على المنتوجات الزراعية مثل : القمح والشعير وكروم الأشجار المثمرة ودفعت القرية رسوماً بسيطة للماعز وخلايا النّحل وفي القرية حصة وقف تخص سراج الدين عمر الأنصاري وهي عبارة عن (2) قيراط .
الولجة عام 1554م
الولجة تتبع القدس الشريف وكان المسؤول عنها زعامت علي جلبي أمين دفتر ولاية الشام ، وكانت القرية مزدهرة بأرضها وعائلاتها حيث وصلت البيوت المعمورة في تلك السّنة إلى (48) بيتاً ، ودفعت القرية في تلك السّنة الضريبة الزراعية على الحنطة (القمح) والشعير وخراج الأشجار والكروم والزراعة الصيفية ودفعت رسوم الماعز والنحل ورسوم الزواج .
الولجة عام 1563م
في هذه السنة قلّت البيوت المعمورة لتصبح (43) بيتاً وهي عامرة بأهلها ، مزدهرة أرضها ، عيونها مياهها غزيرة عذبة ودفعت رسوم الزراعة عن القمح والشعير والأشجار المثمرة والزراعة الصيفية .
الولجة عام 1596م
هذه الوثيقة من كتاب : ( الجغرافية التاريخية لفلسطين وشرق الأردن وجنوب سوريا في القرن السادس عشر الميلادي) لمؤلفه العلامة شيخ الجغرافيين الدكتور كمال عبد الفتاح وزميله البروفيسور الألماني ديتر هيتروت وجاء في هذا الكتاب الموسوعي أن قرية الولجة عام 1556م كانت تتبع القدس الشريف وعدد أرباب الأسر الدافعة لضريبة الزراعة فيه وصل إلى (100) بالإضافة إلى (9) من العزّاب غير المتزوجين وكانت نسبة الضريبة المفروضة على الزراعة 33% ودفعت الضريبة الزراعية عل القمح (200) أقجة والشعير (560) أقجة ، أما المحاصيل الصيفية مثل الذّرة والبطيخ والفول والبازيلاء وبقية الحبوب فقد وصلت الضريبة عليها إلى (1440) أقجة، هذا وقد دفعت ضريبة الأشجار المثمرة على كل من الزيتون والكروم المثمرة من أشجار اللوزيات والفواكه والعنب والتفاح (2800) أقجة، ودفعت رسوم عن الماعز والأغنام وخلايا النحل (320) أقجة. وكانت رسوم الزواج (400) أقجة والأقجة عملة عثمانية قديمة صنعت من الفضة، وكانت قديماً هي العملة المتداولة بين المواطنين وقيمتها الشرائيّة عالية وغالية الثّمن خصوصاً في القرن السّادس عشر الميلادي والسّابع عشر ثم خفت قيمتها في نهاية الدولة العثمانية.
أسماء أرباب الأسر الدافعة لضريبة الزراعة في الولجة عام1596م
كامل ولد أبو شعبان ، محمد ولد كامل ، أحمد ولد كامل ، محمد ولد أبو شعبان ، مهدي ولد أبو شعبان ، خليل ولد مهدي ، خليل إبراهيم القصاص ، إبراهيم خليل ولد القصاص ، إسماعيل خليل ولد القصاص ، يوسف ولد خليل ، غانم ولد خطاب ، أبو حسين ولد عواد ، أحمد ولد أبو الحسن ، سالم ولد شرف ، أحمد ولد سلامة ، كعاب ولد منصور ، منصور ولد كعاب ، محمد ولد كعاب ، محمد ولد عمار ، حمدان ولد محمد ، علي ولد عمير ، أحمد ولد صيام ، ناصر الدين ولد صيام ، محمد ولد عرمان ، علي ولد محمد ، إبراهيم ولد عرمان ، صالح ولد محمد مروان ، موسى ولد محمد مروان ، عيسى ولد موسى مروان ، يوسف ولد موسى مروان ، عبد العزيز ولد موسى ، خليل ولد حسن الأعرج ، أحمد ولد خليل الأعرج ، أحمد ولد وهيب ، محمد أحمد ولد وهيب ، حسن أحمد ولد وهيب ، ذياب أحمد ولد وهيب ، إبراهيم أحمد ولد وهيب ، خطاب أحمد ولد وهيب ، شهاب ولد وهيب ، محمد ولد كارم ، حميد ولد كارم ، علوي ولد حجاج علي ، صالح ولد علوي ، صلاح ولد علوي ، عياد ولد علوي ، عدوس ولد علوي ، موسى ولد أعرج ، أحمد حسان ، حسان ولد عواد ، عمر ولد وهدان ، وهدان ولد عمر ، أحمد ولد وهدان ، سرحان ولد وديع ، محمد ولد سرحان ، أحمد ولد سرحان ، ذياب ولد أبو شعبان ، إبراهيم ولد ذياب ، خليل ولد ذياب ، محمد ولد إبراهيم ، نافع ولد الحاج ، ليث ولد حميده ، عيسى ولد حسن ، رحال ولد عيسى ، خليل ولد خميس ، عياض ولد حسن ، رضوان ولد عياض ، رماح ولد إسماعيل ، محمد ولد إسماعيل ، أحمد ولد إسماعيل ، موسى ولد مبارك ، علي ولد موسى ، محمد ولد موسى ، يوسف ولد غنام ، مناع ولد يوسف ، إبراهيم ولد مناع ، حمد الله ولد مبارك ، أحمد ولد رماح ، فالح ولد مبارك ، علي ولد يوف ، معالي ولد علي ، أبو علي ولد ذيب ، أبو عرفه ولد سرسوع ، أحمد ولد سرسوع ، موسى ولد سرسوع ، سليمان ولد موسى ، عبد الكريم ولد موسى ، نافع ولد عياد ، عبد الحافظ ولد نافع ، طاهر ولد نافع ، ذياب ولد حسن ، محمد ولد ذياب ، أديب ولد حسن ، ذيب ولد حسن ، محمود ولد حسن ، حسن ولد حرب ، علي ولد حرب ، عبد القادر ولد حرب ، حسن ولد يوسف ، عبد الحافظ ولد يوسف ، أحمد ولد يوسف ،إبراهيم ولد يوسف ، يوسف ولد حميده ، أحمد ولد أبو ليل ، عثمان ولد عون ، عيد ولد عون ، أبو العون ولد أبو علي ، أبو بكر علي ولد أبو خياط .
هذه الأسماء أخذت عن الدفتر المفصل للواء القدس الشريف عام 1596م ،والعام الّذي بعده وهو موجود في مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلاميّة في أبوديس والأرشيف الفلسطيني والجامعات الفلسطينية والأردنية وعند كثير من المختصين .
عدد البيوت المعمورة في الولجة في العهد العثماني
في اللّغة العثمانية كلمة خانة تعني البيت المعمور أو الحوش والخانة عند العثمانيين هي البيت الكبير أو الصغير والوثائق الّتي بين أيدينا تبين أن عدد البيوت المعمورة في قرية الولجة عام 1525م/1526م كانت (11) بيتاً معموراً وعام 1538م (20) بيتاً معموراً وعام 1554م (48) بيتاً معموراً وعام 1563م (43) بيتاً معموراً وعام 1596م (119) بيتاً معموراً وعام 1872م (78) بيتاً معموراً وعام 1890م كان لهم (88) بيتاً معموراً وعام 1905م زادت البيوت المعمورة وأصبح لهم (191) بيتاً معموراً .
عدد السكان في الولجة في العهد العثماني
جاء في الدفاتر المفصلة العثمانية وإحصاء النفوس في العهد العثماني أن عدد السكان في الولجة عام 1526م كان (77) نسمة وفي عام 1538م وصل إلى (140) نسمة وعام 1554م كانوا (336) نسمة وفي عام 1596م زاد العدد ليصبح (719) نسمة وعام 1872م نقص عدد النفوس وكانوا (546) نسمة وفي عام 1890م بلغ عددهم (738) نسمة منهم (378) ذكراً و(360) أنثى وفي عام 1905م وصل عددهم إلى (1903) نسمة منهم (535) ذكراً و(885) أنثى
حمايل وعائلات الولجة في نهاية الدولة العثمانية وبداية الاحتلال البريطاني
خليفة ، عوض الله ، الأطرش جبريل ، يوسف ، عثمان ، أبو خيارة ، الدراس ، أبو عون ، زيد ، الشيخ محمد ، الهدهد ، سمور، عبد ربه ، عطية ، داوود ، إسماعيل ، درويش ، الصغير ، رباح ، أبو رزق ، أبو التين ، عيسى ، خليل ، حسين ، الصيفي ، سليم ، أبو حسين ، دغش ، العتيق ، شحادة ، نوفل ، يسن ، رضوان ، إبراهيم ، عبد العزيز ، سندي ، هندي ، مسيص ، الصيفي ، وهدان ، أرشيد ، عبد الشيخ ، الشيخ محمود ، صالح ، برغوث ، رشيدة ، شنانير ، أبو صرة ، أبو دية ، عايش ، القنطار ، أبو صادور، أبو علي ، سليم ، الجعيدي ، سلامة ، الولجي ، الفالوجي ، صبحه ، البدوية ، أبو عيسى ، اسليم ، داوود ، الشيخ علي ، شلعب ، أبو سلطان ، كفاح ، الأعرج ، عمر ، عبد النبي ، الوهادنة ، حجاجلة ، أبو عثمان ، عودة ، الصالح ، صبيح ، أبو شيخة ، العبسية ، الحجاجرة ، جاد الله ، أبو درة ، اللو ، أبو عويس ، أبو عيشة ، أبو سبيت ، التويمي ، الجندي ، الجوري ، العائدي ، علاونة ، غنام ، معالي ، جبر ، علان ، خروب ، أمونة ، أبوبدرة ، صالح الشيخ ، الشاه ، عبد النبي ، الشيخ مصطفى ، المصري ، أبو عثمان .
احتلال القرية
بعد احتلال الضفة الغربية في يونيو 1967، تم ضم مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية التابعة للقرية لصالح بلدية الاحتلال بالقدس، وبات التضييق يزداد على السكان بمنعهم من البناء والتوسع ليتبقى فقط ثلاثة آلاف دونم، منها 60 دونمًا مصنفة "ب" تابعة للسلطة، ويسمح فيها البناء وباقي الأراضي تابعة لبلدية الاحتلال، ولما يسمى "الإدارة المدنية" في الضفّة الغربيّة، وهي أراض يُمنع البناء والتوسع فيها.
ومنذ سنوات، وسكان القرية يتعرضون للتضييق والتهجير القسري بسبب عمليات الهدم الواسعة لمنازلهم، بالإضافة إلى هجمة استيطانية مسعورة لا تتوقف، ناهيك عن مصادرة مساحات شاسعة من أراضيها، بذريعة شق طرق استيطانية، وإقامة خط للسكك الحديدية، و"حديقة وطنية"، وبناء جدار الفصل العنصري على أجزاء من أراضيها.
فصل القدس
المخطط الصهيوني الجديد يأتي ضمن ما يسمى "غلاف القدس"، لاستكمال إحاطة المدينة بجدار من المستوطنات، تمهيدًا لفصلها عن الضفّة الغربيّة، ولإكمال مشروعها في المنطقة القريبة من مستوطنة "جيلو".
أن المنطقة المستهدفة قريبة من سكة الحديد القديمة التي تربط القدس بكل مدن الداخل الفلسطيني المحتل، ويهدف الاحتلال من إقامة ال 700 وحدة الاستيطانية لتوسعة مستوطنة "جفعات مسوع"، وقطع التواصل ما بين القدس والضفة.
حيث أن المخطط يأتي أيضًا ضمن سلسلة من المستوطنات الّتي تصل مع "جيلو، هارحوما-جبل أبو غنيم والطريق الأمريكي"، وصولًا لمستوطنات شرقي القدس.
ووفقًا للخطة الصهيونيّة، فإن ما تسمى بـ"سلطة الأراضي" اقترحت بناء منطقة حضرية متنوعة على أراضي الولجة تضم حوالي 700 وحدة استيطانية في مباني تصل إلى 11 طابقًا، تشمل مباني عامة، كما سيخصص 140 وحدة للشقق الصغيرة.
وقالت شيرا تلمي باباي من "إدارة التخطيط الصهيونيّة" في القدس: إن" توسيع جفعات مسوع سيساعد في تطوير جنوب المدينة، وهو محاولة لإيجاد حلول جيدة للنقص الحالي في الوحدات السكنية بالمدينة".
وعلى مساحة 87 دونمَا من أراضي الفلسطينيين التي تم مصادرها سابقًا، يقول الناشط المقدسي أبو دياب، ستنفذ سلطات الاحتلال مخططها الاستيطاني.
ويشير إلى أن الوحدات الاستيطانية ستضم رياض أطفال ومدارس، ومراكز تجارية وصناعية، وتسوق وبنوك وبريد ومحطة للحافلات، ومتنزهات، وغيرها.
ويضيف أن المخطط سيسمح ببناء أبراج سكنية شاهقة قد تصل في بعضها إلى 20 -30 طابقًا، بالإضافة إلى وحدات سكنية فارهة، ومقرات عسكرية وأمنية.
وضمن المخطط، سيعمل الاحتلال على شق طرق وشوارع ومرافق عامة، ومواقف للسيارات لتسهيل حركة تنقل المستوطنين، وتحسين نظام مرور المشاة.
مخاطر المشروع
وأقام الاحتلال على أراض فلسطينية في قرية الولجة "حديقة حيوانات توراتية" ضخمة، في سبيل إبعاد الفلسطينيين عن بلدتي بيت لحم وبيت جالا، ولمحاصرة السكان ومنع تمددهم مع القدس، وللسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
وبحسب أبو دياب، فإن سلطات الاحتلال تعمل على إقامة أنفاق وشوارع استيطانية جديدة على الحدود ما بين الولجة وبيت لحم، لتصل بمستوطنات "غوش عتصيون"، والمستوطنات المحيطة بها وداخل مدينة الخليل.
وحول خطورة المخطط الاستيطاني، يؤكد أن الاحتلال من خلال مخططات الاستيطانية الجديدة، يريد إبعاد كل التجمعات الفلسطينية عن بعضها البعض، لقطع التواصل بينها، ومنع إمكانية قيام أي دولة فلسطينية مستقبلية.
ويضيف أن الاحتلال يتمدد ضمن ما يسمى مشروع "القدس الكبرى"، والّتي يريد أن تصل حدودها إلى تخوم الخليل ومستوطنات "غوش عتصيون".
ويحاول الاحتلال الاستيلاء على المنطقة لأجل إقامة مشاريع كبرى تربط مدينة القدس في شبكة طرق وأنفاق مع مستوطنات أخرى مُقامة على أراضي غرب جنوب بيت لحم، في إطار مشروع "القدس الكبرى".
ويسعى أيضًا - وفقًا للمختص في شؤون القدس- إلى تمدد مستوطناته باتجاه الجنوب الغربي من القدس لتوصيلها ببعضها البعض، ضمن إيجاد حزام استيطاني كبير يلتف حول المدينة المقدّسة.
ويوضح الباحث أن الأراضي الفلسطينيّة المصادرة لإقامة المشروع الجديد مليئة بالأشجار المثمرة والزيتون، إذ حرم الاحتلال المواطنين من الاستفادة من أراضيهم، ومصدر رزقهم، كون أهالي الولجة يعتمدون على الزراعة.
وحسب رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون، فإن" سلطات الاحتلال تواصل طفرة البناء الاستيطاني في القدس، وهي إحدى المهام الحضرية الرئيسية المحددة لتنمية القدس"، على حد زعمه.
ويقول: "فقد كان البناء في القدس يجري في إطار عملية تجديد متسارعة في السنوات الأخيرة باعتباره اتجاهًا حضريًا مستمرًا لتعزيز آلاف الوحدات السكنية بالعاصمة" حسب تعبيره.
مسلسل هدم المنازل:
سياسة هدم المنازل في قرية الولجة قديمة حديثة ومتواصلة حيث هدمت سلطات الاحتلال نحو (60) بيتًا ومنشأة في القرية منذ سبعينيات القرن الماضي، وقد قامت سلطات الاحتلال سواء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس او التابعة للإدارة المدنية في الضفّة الغربيّة بتوزيع إخطارات هدم على المواطنين في القرية لنحو (60) بيتًا جديدا؛ بحجة البناء من دون ترخيص.
وأخطرت بلدية الاحتلال في القدس كافة منازل الفلسطينيين الذين يعيشون في منطقة عين جويزة في قرية الولجة بالهدم بحجة البناء من دون ترخيص، في الوقت الّذي تمّ تجميد قرار هدم 39 منزلًا في هذه المنطقة بقرار مؤقت من محكمة الاحتلال، وقد هدمت سلطات الاحتلال (13) بيتًا، و(6) منشآت خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
المستوطنات المحيطة بالولجة:
يحيط بقرية الولجة مستوطنتي "جيلو" و"هار جيلو"، حيث تقع مستوطنة "جيلو" الى الجنوب من مدينة القدس، وجنوب قرية الولجة بدأ البناء فيها في عام 1971 على حساب اراضي قرية الولجة، وبيت جالا، وشرفات، وبيت صفافا، وتحتل المستوطنة ما مساحته (2738) دونما، ويسكنها نحو (32000) مستوطن، وتشهد المستوطنة توسعات كبيرة في الجهة الجنوبية والغربية على حساب اراضي المواطنين الفلسطينيين.
كما تقع مستوطنة "هار جيلو" الى الشمال الغربي من مدينة بيت لحم. حيث اقيمت في العام 1972 على جزء من أراضي مدينة بيت جالا وقرية الولجة، وتحتل المستوطنة اليوم ما مساحته (414) دونما، ويقطنها حوالي (1500) مستوطن يهودي، حيث تقوم سلطات الاحتلال ببناء وحدات سكنية جديدة لتوسيع مستوطنة "هار جيلو"، وانشاء شبكة من الطرق الالتفافيّة والانفاق لربطها مع مستوطنة "جيلو"، وخلق تواصل جغرافي بين المستوطنات الواقعة شمال مدينة القدس وجنوبها، وذلك على حساب اراضي بلدة الولجة.
ويهدف المخطط الاستعماري الصهيوني لتشكيل كتلة استيطانية كبيرة شمال مدينة بيت لحم وجنوب مدينة القدس، وربط مستوطنات "هارجيلو" مع "جيلو" ثم مع مستوطنتي "جفعات هماتوس" و"هار حوماه" لتشكيل هذه الكتلة الاستيطانية الضخمة على حساب اراضي المواطنين الفلسطينيين في الولجة، وبيت جالا، وشرفات، وبيت صفافا.
الباحث والمراجع
المراجع:
1- شبكة أصداء http://www.asdaapress.com/?ID=67012
2- بتسيلم لحقوق الإنسان
3- مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق: ورقة حقائق ومعلومات
4- اتلباحث المؤرخ عباس نمر