التعليم - سَلَمَة - قضاء يافا

أثناء الحكم العثماني لم يكن هناك مدارس بل كان يوجد كتاتيب وبعد التخرج من الكتاتيب يستكملوا الدراسة في مدارس  ،وفى قرية سلمة كن كتاب يدس فيه الأستاذ أحمد الطيبى ،ضلت الكتاتيب حتى عام 1920م عندما احتل الإنجليز فلسطين،حيث أقاموا أول مدرسة بمعلم واحد وهو حسن أبو كلام، وفى ال1924و1925م بنيت أول مدرسة بغرفتين ، ثم عقدها في 1930م بنيت غرفتين فأصبحت المدرسة تحتوي على أربع غرف ،من الصف الرابع حتى السابع،وفي ال1936م أقيمت أول مدرسة للإناث عبارة عن صفين في كل صف مدرسة ، مدرسة يدفع راتبها إدارة الأوقاف والأخرى كانت القرية تدفع راتبها ،كان في المدرسة 121طالبة في صفين و معلمتين ،معلمة من المدينة ومعلمة من القرية ،ومن كان يريد استكمال تعليمه يذهب إلي يافا ،من كان يأخذ الأول في الصف السابع يأخذوه إلى مدارس يافا الحكومية  حتى يكمل تعليمه، ولكن يوجد مدارس في يافا غير حكومية لمن يستطيع تحمل النفقات ومن هذه المدارس غير الحكومية مدرسة الثقافة وهى مدرسة ثانوية ، هناك أمور حدثت أدت إلى توقف من يريدون استكمال تعليمهم في يافا ، الأسباب هي حدوث الثورات حيث كانت علي أشدها فأوقفوا حركة السير بسب العمليات التي كان يقوم فيها الثوار ،فبسبب وقف حركة السير على شارع يافا ومطار اللد لم يستطع الطلاب إلى الوصول إلى مدارسهم للدراسة.  

وقد تأسست أول مدرسة ابتدائية للبنين في البلدة عام 1920، وبمعلم واحد وهو الاستاذ حسن ابو كلام، وكانت قبل ذلك كتاتيب أهلية في العهد العثماني، يتعلم فيها الطلاب مبادئ القراءة والكتابة.

وفي العام الدراسي عام 41-1942م، اكتملت فيها المرحلة الابتدائية، وضمت المدرسة 504 طلاب، يقوم على تعليمهم عشرة معلمين..

وفي عام 1936 تأسست مدرسة ابتدائية للبنات، وضمت المدرسة 121 طالبة عام 1945م، تعلمهن معلمتان، وكانت المدرّستان من يافا.

كما تأسست في البلدة ثلاثة مدارس أهلية، وهي مدرسة الشيخ احمد الطيبي- ونشأت في العهد العثماني، وهو إمام البلدة وكان يسمى الخوجة؛ ومدرسة الشيخ مرشد سعادة، ونشات في عهد الانتداب البريطاني؛ ومدرسة الاستاذ عبد الحميد المصري ونشأت في بداية الاربعينات (1940م)، وكانت شبه نظامية ومن أفضل المدارس في البلدة). وكان ميسور الحال من الطلاب يكمل دراسته الثانوية في مدارس يافا