معلومات عامة عن سَبَلان - قضاء صفد
معلومات عامة عن قرية سَبَلان
قرية فلسطينية مزالة، كانت قائمة على ذروة جبل عالٍ وتشرف على قرية حُرفيش، غربي مدينة صفد وتبعد عنها مسافة 15 كم بارتفاع يصل إلى 800م عن مستوى سطح البحر.
قُدِرت مساحة أراضيها بـ 1798 دونم، شغلت منازل وأبنية القرية مساحة 14 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت القرية كجارتها حرفيش في سياق عملية "حيرام" على يد قوة عسكرية جُمعت من الكتيبة الأولى من جولاني وشفعا وذلك يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر 1948.
الحدود
كانت قرية سبلان تتوسط القرى والبلدات التالية:
سبب التسمية
وفقاً للمؤرخ مصطفى الدباغ، فإن اسم القرية قد يكون سبلان كامة محرفة عن كلمة (سبلة sebla) الآرامية بمعنى السنبلة. وقد تكون عرفت القرية كذلك نسبة لمثام موجود في القرية يعرف باسم مقام النبي سبلان الذي لايزال يوجد مقام له في القرية.
البنية المعمارية
وفقاً لوصف المؤرخ وليد الخالدي، فإن بنية قرية سبلان كانت دائرية الشكل؛ وكانت السفوح الشديدة الانحدار، التي تحيط بها، تحول دون توسع البناء فيها إلا من جهة الشمال الغربي. وكانت منازلها متجمهرة بعضها قرب بعض. وكان سكانها كلهم من المسلمين، ولهم مسجد وسطها، بالإضافة لمقام النبي سبلان، ولم يكن في القرية مبان أخرى.
السكان
قدر عدد سكان القرية عام 1922 بـ 68 نسمة.
ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 94 نسمة، وكانوا جميعهن من العرب المسلمين ولهم 18 منزلاً.
انخفض العدد وفقاً لإحصائيات عام 1945 إلى 70 نسمة، ثم ارتفع مجدداً وفق إحصائيات عام 1948 إلى 81 نسمة، وكان في القرية حتى تاريخه 18 منزلاً.
وفي عام 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 499 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
عائلات القرية الوارد ذكرهم في موقع هوية:
- عائلة عثمان.
- عائلة محمد.
- عائلة موسى.
- عائلة محمود.
- عائلة عمر.
- عائلة سويد.
- عائلة عبد اللطيف.
- عائلة عبد الله- مبدى- خليل.
- عائلة طه اليوسف.
- عائلة فاعور.
- عائلة علي.
- عائلة سعيد.
- عائلة خليل.
الحياة الاقتصادية
اعتمد اقتصاد القرية على عائدات النشاط الزراعي وبيع منتوجاته، بالإصافة لبيع المنتوجات الحيوانية وعمليات البيع والشراء التي كانت تتم بين سكان القرية ذاتهم وبين القرية والقرى المجاورة.
المساجد والمقامات
كان في القرية مسجد واحد يتوسطها، أما المقامات فقد كان في القرية مقام واحد يعرف بسام مقام الشيخ سبلان.
احتلال القرية
احتلت سبلان وجارتنا حرفيش يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر 1948، في سياق عملية "حيرام"، عندما استولت القوات الاحتلال على الجليل الأعلى. ومن المرجح أن تكون القرية اجتيحت عندما اندفعت وحدات من لواء غولاني على طريق سُحماتا-سعسع. واستناداً إلى ((تاريخ حرب الاستقلال))، فإن الكتيبة الأولى من لواء غولاني التقت، لما وصلت إلى سعسع، وحدات من لواء شيفع (السابع) كانت قد شكلت الجانب الشرقي من العملية نفسها.
القرية اليوم
دمرت منازل القرية عقب احتلالها باستثناء منزل واحد بالإضافة لمقام النبي سبلان، ويقيم في المنزل خَدَمة مقام النبي سبلان، القائم قبالته. وقد أُضيف بعض الأبنية الخاصة بزوار المقام، المقدس عند الدروز.
أهالي القرية اليوم
عقب طردهم واحتلال قريتهم توجه أبناء القرية نحو الأراضي اللبنانية ويقيمون في مخيماتها حتى يومنا هذا.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى."بلادنا فلسطين الجزء الأول- القسم الأول". دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص: 160.
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء السادس- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 30- 31- 36- 190- 198- 199- 200.
- الخالدي، وليد. "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2001. ص: 313- 314.
- "قرى صفد المدمرة". وكالة وفا للأنباء والمعلومات. ب.ت. ص: 31- 32.
- "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B.Barron.O.B.E, M.C.p: 44.
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 110.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 10.
- "قرية سبلان- قضاء صفد".موقع فلسطين في الذاكرة. تمت المشاهدة بتاريخ: 24-7-2023.