أهمية موقع القرية - إسْدُود - قضاء غزة

منذ تأسيسها كان موقع أسدود ذو أهمية جيواستراتيجية، وحتى اللحظة لاتقل أهمية موقع المدينة التي أسستها سلطات الاحتلال على أراضي قريتنا المهجرة، يمكننا إيجاز بعض الأسباب التي تجعل من موقع أسدود يحتل كل تلك الأهمية:

  • موقعها على شاطئ البحر الأبيض المتوسط (كان مركز قرية أسدود العربية يبعد مسافة 5 كم عن شاطئ البحر، أما المدينة التي بناها الصهاينة على أراضيها اليوم فقط امتدت مبانيها نحو الشاطئ أكثر)
  • توسطها المسافة بين مدينتي يافا وغزة حيث كانت تبعد مسافة 35 كم عن مدينة غزة وذات المسافة تقريباً عن مدينة يافا.
  • موقعها على الطريق الرئيسة للسهل الساحلي وكانت ترتبط بالقدس بطريق معبدة.
  • حتى عام 1948 كان فيها محطة سكة حديد يمر بها خط القنطرة – حيفا.
  • تعتبر أسدود واحدة من أقدم المدن الفلسطينية، حيث يعود تاريخ حسب بعض المصادر التاريخية للقرن 12 ق.م وهو ما يزيد من أهميتها التاريخية والحضارية.
  • أما بالنسبة لأهميتها الحالية لسلطات الاحتلال، فيمكن اختصارها بسبب اقتصادي حيث يعتبر ميناء أسدود واحداً من أهم الموانئ لسلطات الاحتلال حيث يدخل عبر ميناء أسدود حوالي 60% من السلع المستوردة لدولة الاحتلال، أما عسكرياً وأمنياً فأسدود واحدة من مستوطنات غلاف غزة وفق سلطات الاحتلال.