المساجد والمقامات - إسْدُود - قضاء غزة

كان في أسدود حتى عام 1948 المساجد التالية:

  • جامع الجوده: كان هذا الجامع يقع في حارة حمولة الجوده وهو بناء أثري قديم كان مؤبلفاً من غرفتين وفسحة وصحن، وحسب ما دونه الباحث محمد حسن النجار عن ذاكرة أهل القرية فإن المسجد كان مدفوناً تحت الأرض، فقاموا بإزالة الأتربة التي كانت تغطي ورمموه وأضافوا إليه بعض المرافق وجعلوه جامع ومصلى، وفي باحته نخلة مرتفعة جداً.
  • الجامع الكبير: يعرف أيضاً باسم جامع البلد، وهو مسجد حديث بناه أهل القرية في عشرينيات القرن الماضي بمساهمة شيخ سوري يعرف باسم الشيخ عبد الحفيظ كان قد التجأ للقرية والإقامة فيها بعد الثورة السورية الكبرى عام 1925، واستقر في أسدود، كان الشييخ هو إمام وخطيب المسجد، كان ذلك المسجد له مأذنة وصحن (ساحة) واسعة.

أما عن المقامات والمزارات التي كانت في أسدود:

  • مزار سلمان الفارسي: أسس عند ضريح يقال أنه للصحابي المشهور سلمان الفارسي، وقد أسس الظاهر بيبرس عند ذلك المقام مسجد صغير، داخل المسجد غرفة يقول أهل القرية أن أسفلها مغارة ينزل إليها ببضع درجات.
  • مزار المتبولي: غرفة شرقي غرفة مشهد سلمان الفارسي تضم ضريح يعرف باسم "الشيخ ابراهيم المتبولي"، ويلاصق ذلك الضريح من الجنوب غرفتان، وأمام تلك الغرف الثلاث رواق منقوش على جداره: "هذا مقام سلطان العارفين وعون الكاملين قطب الوجود السيد المتبولي ابراهيم من دانت له الاخبار بالبرهان تلميذ طه المصطفى خير الورى وتحريره سنة 1275ه.
  • مقام أحمد أبو الإقبال، يسميه أهل القرية مقام سيدنا أحمد أبو قْبال، يقع هذا المقام على مسافة 50م جنوبي المزارين السابقين، يوجد غربه أنقاض خان واسع، يذكر الناس أنها بقاية بناء أقيم في عهد الظاهر بيبرس وقد استخدمت حجارة هذا البناء في بناء المسجد الكبير.
  • مقام النبي يونس: يقع على تلة صخرية عند مصب نهر صقرير شمال غربي أسدود.
  • ضريح الشيخ عبد الله.
  • ضريح أبو مخلوف.
  • وضريح الشيخ عيسى.

وجميع هذه الأضرحة كان لها مكانة مقدسة في نفوس أهل القرية وأهالي القرى المجاورة.