معلومات عامة عن الجُورَة/ جُورَة عَسْقَلان - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية الجُورَة/ جُورَة عَسْقَلان
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة فوق رقعة مستوية من الأرض وتحيط بها كثبان الرمل، أنشأت على أراضي مدينة عسقلان التاريخية وعلى مسافة 5 كم عن مدينة المجدل، شمالي مدينة غزة وعلى مسافة 20 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 25 م عن مستوى سطح البحر.
كانت مساحة أراضي الجورة تبلغ 12224دونم، شغلت أبنية ومنازل القرية ما مساحته 45 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت الجورة وكذلك جارتها المجدل من قبل العصابات الصهيونية عقب قصف استمر عدة أيام وخَلّف مجزرة في المدينة راح ضحيتها قرابة 200 شهيد، وقد كان ذلك يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر 1948 في سياق عملية "يوعاف".
الحدود
كانت الجورة تتوسط القرى والبلدات التالية:
- أراضي قرية حمامة شمالاً.
- مدينة المجدل عسقلان من الشمال الشرقي بامتداد نحو الشرق.
- قرية نعليا شرقاً.
- قرية الخصاص جنوباً.
- والبحر الأبيض المتوسط من الغربي والجنوب الغربي والشمال الغربي.(كان مركز قرية الجورة تقريباً على شاطئ البحر المتوسط وهو يبعد عشرات المترات عنه أي أقرب من مدينة المجدل إلى شاطئ البحر).
سبب التسمية
سميت الجورة لأن أرضها منخفضة، وقيل لأنها أقيمت على أنقاض قرية ( ياجور ) في العصر الروماني، وياجور كانت جزءً من أراضي مدينة عسقلان أو مملكة عسقلان لذلك أطلق على قرية الجورة اسم آخر وهو جورة عسقلان، ويتبع لها منطقة تعرف باسم رمال عسقلان، وهي منطقة خرائب عسقلان. وقد زرعها اهل الجورة بالأشجار المثمرة وخاصة التين والعنب والمشمش، وبيوت الجورة معظمها بنيت من حجارة مدينة عسقلان.
أراضي القرية
مساحة الأراضى الزراعية: 12224دونما فى القرية منها 45 دونما مساحة المبانى.
10000 دونم فى البيرة .
33000 دونم الرمل الجنوبى.
معالم القرية
في القرية جامع وبجانبه غرفتان خصصتا لإيواء الغرباء .
الآثار
اشتهرت الجورة بمقاماتها الدينية مثل مقام الحسين، ومقام الشيخ عوض، ومقام الشيخ محمد بوادى النمل ، و مقام الشيخ حسن بجوار مدخل وادى النمل ،و مقام الشيخ برهان وسط البلد، و ٍمقام السيدة خضرة و سط عسقلانٍ.
كما اشتهرت بوادى النمل و آثار عسقلان التى اصبحت داخل البلد بعد ان توسعت و زاد عمرانها ،و بموسمها السنوى الذى كان يقام يوم الثلاثاء (ليلة الاربعاء) من كل سنة ما بين 17 الى 20 ابريل و يستمر الى يوم الخميس حيث ينتقل الى المنطار شرق غزة.ٍ هذا الموسم يحضره الناس من غزة و المجدل و معظم قرى فلسطين للسياحة و الرياضة و الاحتفالات الدينية و التسوق.
السكان
عدد السكان:
سنة 1596م =253 نسمة.
سنة 1948م=2807 نسمة.
سنة 1998م = 17239 نسمة.
كان بها سنة 1948م 633 بيتا هدمها الاحتلال الصهيونى ما عدا بيتا واحدا
عائلات القرية وعشائرها
العائلات التي تقطن الجورة
1-مطر صيام.
2- قنن.
3- البردويل.
4- الشيخ علي غراب.
زريد قوصة
ابو سلمية
الهباش
ابو دراز
روقة
العبد حسين
ابو زاهر
المسحال
حسونة
الجعبري
الهبيل
شريم النجار
ياسين الشيخ ا
بو جحجوح
الطويل
القصير
شحادة
حامد
عاشور
عياش
بصلة
هنية
الحناوي
كباجة
راضي
فرحات
حجو
ايوب
الزق
العامودى
روقه
بخيت
أبو ديه
محمد
أبودية
سالم
يونس
ابو غليون
ابو مهادى
تنيرة
القهوجى
الشعراوى
ابو الندى
أبو جياب
ابو غوش
علوان
وتمتد بعض عائلات الجورة إلى نسب النبي صلى الله عليه وسلم :
1- كعائلة صيام التي تقطن قطاع غزة
2-عائلة صندوقة التي تقطن الخليل حاليا.
3-العبد حسين / قطاع غزة.
4-عائلة النجار بفروعها / قطاع غزة
5-الحلايقة / الخليل.
يعود نسب هذه العائلات إلى الشيخ العوضي الذي يعود نسبه إلى فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي جاء من الطائف قبل عقود وسكن في منطقة عسقلان .. ولا يزال مقام الشيخ العوضي ماثلا في قرية الجورة على ساحل البحر حتى اليوم .
الحياة الاقتصادية
أدوار قرية الجورة:
تمارس الجورة وظائف متعددة هامة، فهي منتجع سكان المجدل الذين يفدون إليها ليتمتعوا بماء البحر والشاطيء الرملي والأشجار الخضراء، ولزيارة خرائب عسقلان التاريخية. وقد كان يقام في الربيع موسم سنوي يجتمع فيه الزوار من قرى قضاء غزة ومدنه، فيستحمون ويتمتعون بمشاهدة المواكب الرياضية والدينية، ويشترون ما يحتاجون إليه من السوق الكبيرة التي تقام في هذا الموسم.
ويعمل بعض السكان في بعض الصناعات اليدوية الخفيفة كالنسيج وصناعة السلال والشباك اللازمة للصيد.
كما عرف أهل الجورة بنشاطهم الدائم وسعيهم المستمر فى التماس الرزق من خبايا الأرض، ومن مياه البحر، فيتعهدون بساتينهم وأشجارهم ومزروعاتهم بأنفسهم، ويرسلون ما يصطادونه من أسماك إلى المجدل والقدس وغيرهما، وقد اعتبرت الجورة من أهم مراكز صيد الأسماك فى فلسطين، ويعتمد أهل الجورة على الكرمة، ويمكن القول: إن أكثر من نصف أراضيهم غرست بها، وتباع ثمارها فى مختلف أنحاء البلاد، وقد اعتاد الاهالي النزوح إلى كرومهم فى أوائل كل صيف، وذلك حبًا فى المعيشة الخلوية، ومحافظة على الكرمة وانتظارًا لثمارها، كما اشتهرت الجورة بزراعة الجميز بأنواعه، كما كانت شجرة التوت سائدة، لا يخلو منها بيت أو حقل، وكان فيها فضلاً عن ذلك أشجار البرتقال والتين والمشمش واللوز والزيتون وغيرها، واشتهرت الجورة فى القرن التاسع عشر بتفاحها الذى كانت تصدره للقدس، كما اشتهرت بأنها من أغنى المناطق بالخضر المبكرة من البندورة والفاصوليا ومختلف الخضر، وخاصة البصل، وعرف أهل الجورة باصطياد طير الفر «السمان» الذى يأتى مهاجرًا من آسيا الصغرى وأوروبا فى أوائل الخريف، فيبيعونه محليًا، ويرسلونه إلى كل من يطلبه من المدن الأخرى، ومما يساعد سكان القرية على تصريف منتوجاتهم المختلفة «سوق المجدل» الأسبوعى، الذى كان يعقد كل جمعة فى عسقلان، ويؤمه الكثيرون من أهل القرى المجاورة، فيبيعون فيه الفائض من محصولاتهم وخيراتهم، ويشتغل بعض أهل الجورة فى صنع الشباك اللازمة للصيد، والبعض يقوم بصناعة السلال، وهناك من ينسج الطواقى الصوفية.
نما عدد سكان الجورة من 1,326 نسمة عام 1922 إلى 2،420 نسمة عام 1945. واتسع عمران القرية حتى وصلت مساحتها أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 35 دونماً تقريباً.
مخطط القرية مستطيل يتألف من وسط تجاري يضم السوق والمسجد والمدرسة، وتحيط به الحياء السكنية. وكان النمو العمراني يتجه نحو الشرق، على طول امتداد طريق الجورة – المجدل.
تعرضت القرية للتدمير بعد عام 1948، وطرد سكانها منها، وأقام الصهيونيون على أراضيها مدينة عسقلان (أشكلون)، ومستعمرة "أفريدار" .
المهن والحرف والصناعة في القرية
الصناعة:صناعات يدوية مثل :السلال و الطواقى الصوفية و الشباك ومراكب الصيد(الفلايك جمع فلوكة) و بعض مشغولات سعف النخيل.
التعليم
اسست مدرستها سنة 1919م وفى سنة 1946م كانت ابتدائية كاملة
. بلغ عدد طلابها 206 طلاب يوزعون على سبعة صفوف يعلمهم ستة معلمين ، تدفع القرية عمالة اثنين منهم . وفي الجورة 550 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة .
هل الجُوْرَة هي عَسْقَلان؟
عسقلان هو الاسم الأقدم للمنطقة عبر التاريخ ومعناه الأرض المرتفعة وكانت عسقلان قد دمرت عدة مرات عبر التاريخ وأعيد اعمارها من جديد
على أراضي عسقلان التاريخية ومحاذاتها تأسست مدين المجدل كما أسلفنا وعلى باقي أراضي عسقلان تأسست قرية الجورة، وفي ذكره أهل القرية عن تاريخها أنها كانت جزء من مدينة المجدل، ولكون أرضها كانت منخفضة قليلاً أطلق عليه اسم الجورة أي الأرض المنخفضة شيئاً فشيئاً باتت قرية منفصلة عن المجدل.
أما اسم عسقلان فهو الاسم الذي لاتزال تعرف فيها كلاً من المجدل والجورة نسبةً لعسقلان التاريخية.
احتلال القرية
احتلال القرية
احتلت القرية حين احتلت المجدل أي في 4-5 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 عند نهاية عملية يوآف واستنادا إلى بلاغ مصري فان الجورة كانت من أوائل الأهداف التي قصفت اثناء العملية. وفي 15 أكتوبر/تشرين الثاني جاء في خبر من القاهره ان الطائرات "الإسرائيلية" قصفت القرية، بالإضافة إلى غزة والمجدل ومن المرجح أن يكون سكان الجورة فروا إلى قطاع غزة، جراء الاحتلال والغارات الجوية التمهيدية على امتداد منطقة الساحل كلها.
في سنة 1948 أنشئت مدينة اشكلون على أراضي القرية، التي لم يبق منها سوى منزل واحد.
هي قرية عربية على شاطيء البحر المتوسط تبعد 5 كم غربي الجنوب الغربي لمدينة المجدل. وقد قام موضع القرية على أنقاض قرية ياجور التي تعود إلى العهد الروماني. ويعني اسم الجورة المكان المنخفض، لأن موضعها يمتد فوق رقعة منبسطة ترتفع 25م عن سطح البحر، وتحيط بها بعض التلال الرملية المزروعة، عدا تلك التي تطل على البحر بجروف شديدة الانحدار. ويمتد جنوبي الجورة مسطح رملي واسع يعرف باسم رمال عسقلان، لأن الكثبان الرملية الشاطئية زحفت بمرور الزمن فغطت معظم خرائب مدينة عسقلان، ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها معظم خرائب مدينة عسقلان، ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها معظم الأشجار المثمرة والحراج. وهذه الخرائب المجاورة لخرائب عسقلان دفعت إلى تمييز القرية باسم جورة عسقلان.
العادات والتقاليد في القرية
الجذور التاريخية لطقوس أربعة أيوب على ساحل فلسطين من يافا الى قرية الجورة( عسقلان )
ذكرى ” أربعة أيوب ” يحتفل بها العديد من العرب والمسلمين في بلاد مختلفة من الدول العربية، حيث تعتبر جزءاً من التاريخ الفلسطيني قبل هجرة آلاف الآلاف الفلسطينيين عام 1948م.،
ذكرى أربعة أيوب كان يتم الاحتفال بها كل عام على ساحل قرية جورة عسقلان
وكان الكثير من الفلسطينيين من سكان المدن المجاورة كيافا وأسدود وقرى مختلفة من فلسطين يأتون لقرية الجورة للاحتفال بهذه المناسبة في شهر أبريل نيسان ( 4 ) من كل عام.
التحضير للطقوس : المشاركين في الاحتفال كانوا يبيتون في القرية لمدة ثلاثة أيام مع أهل القرية في منازلهم، وكان الجميع يقتسم قوت يومه مع ضيوفه، وكما هو معروف عن أهل فلسطين الكثير من الكرم والجود.
فعاليات الاحتفال بهذه الذكرى المنسوبة للنبي أيوب :
- القادمين للقرية كانوا يجلبون معهم الكثير من البضائع والمنتوجات الخاصة بقراهم، خاصة أهالي يافا وأسدود و المجدل، وويتم عرضها في الأسواق حيث كانت الذكرى تعتبر موسماً مميزاً لبيع هذه البضائع، وينفذون العديد من الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة ويزورون مقام الحسين في قرية الجورة ..
- كان أهل قرية الجورة ، يستخدمون قواربهم كقوارب سياحية للراغبين بدخول البحر، والغطس وخاصة من نساء القرى الواقعة شرق وشمال الجورة ، الراغبات فى الحبل والإنجاب ، وتدعو الله ببركات صبر أيوب ان تحبل وتلد مرارا ، وكذلك حالة إصابة الرجال والنساء أو الشباب أو الأولاد بأي سوء مثل (عدم الزواج، عدم القدرة على ممارسة طقوس ليلة الدخلة ، اوعدم الإنجاب، اواصابته بما يسمى القرينة، أو تلبس جن ، وغيرها… )
- الراغبين فى الشفاء يتجهوا إلى شاطئ البحر، و يسبح المصاب سبع مرات على سبع موجات، اقتداء بالنبي أيوب، مع تلاوة القرآن الكريم على نية الشفاء أو تحقيق المبتغى ، وبعضهم من كانت تقول لقحني ببركاتك يا أيوب..
- أهل الجورة يعرضون منتوجات بساتينهم من الفواكه والحمضيات المختلفة.
تراثيات الذكرى :
تقول الرواية الشعبية الفلسطينية عن مناسبة هذه الذكرى، أن الله ابتلى نبيه أيوب عليه السلام بأمراض مختلفة لمدة 40 عاماً، فما كان من نبي الله إلا الصبر، فأوحى الله إليه بالاغتسال في بحر عسقلان بعد غروب شمس يوم الثلاثاء الثالثة من شهر ابريل نيسان ( ليل الأربعاء ) فامتثل نبي الله لوحي الله وكان من نصيبه الشفاء فسمي هذا اليوم بيوم أربعة أيوب أو ( ابرية ايوب ) كناية عن تبرئه من أمراضه.
أعلام من القرية
تميزت الجورة بشخصيات ثقافية وقيادية متميزة، فهي مسقط رأس كل من:
- الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس.
- قائد حركة حماس إسماعيل هنية.
- عالم الذرة والجبر فى كندا حنفى فرحات.
- الدكتور الشاعر محمد صيام .
- الأستاذ الشاعر محمود النجار، رئيس تجمع شعراء بلا حدود.
- القيادي الدكتور صلاح البردويل.
- أحد أغنى الرجال فى الخارج سعيد المسحال والذى يعد من مؤسسى حركة فتح.
- ا أحد كبار علماء الطب فى بريطانيا من عائلة حسونة . وايضا من نفس العائلة احد اكبر علماء الجيولوجيا فى فرنسا ..
والقائمة تطول ونرجو من ابناء القرية تزويد الموسوعة بأسماء رجالات ومناضلي القرية
القرية اليوم
القرية اليوم
لم يبق من القرية سوى منزل واحد. وتنمو شجيرات العوسج والعليق في أقسام الموقع. طغت مدينة أشكلون على أراضي القرية.
الباحث والمراجع
المراجع
1- كتاب كي لا ننسى
2- شبكة فلسطين للحوار
3- جورة عسقلان .. قرية العظماء بقلم:عمرو حسونة
4- موقع هوية https://www.howiyya.com/
5- مدونة فلسطين Palestine blog
6- صحيفة الحدث https://www.alhadath.ps/
7- الجذور التاريخية لطقوس أربعة أيوب على ساحل فلسطين من يافا الى قرية الجورة( عسقلان )
ناصر اليافاوي