القرية اليوم - مِيرُون - قضاء صفد

دُمِرَتْ القرية بالكامل عقب احتلالها، ولم يبقَ فيها أي أثر عربي باستثناء بعض الغرف والحيطان الحجرية بقي قائماً. وفي أحد هذه الجدران الحجرية فتحة على شكل باب، وفي جدار آخر مدخل تعلوه قنطرة، أما فيما عدا ذلك، فإن الأعشاب والأشجار تغطي الموقع الذي بات جزءاً من مستعمرة "ميرون" وأما الأراضي المحيطة، فقد زُرِعَ جزء منها بأشجار التفاح، وأقيمت غابة في جزء آخر، كما يستعمل بعض الأراضي مرعىً للمواشي، والمنطقة موقع سياحي مقصود.

أراضي القرية اليوم ضُمت إلى موشاف "ميرون" الذي أسس عام 1948 على أرض ميرون العربية المدمرة.