تاريخ القرية - مِيرُون - قضاء صفد

-    في العصور القديمة: تدل الآثار القديمة الموجودة في موقع القرية ومحيطها أنها كانت مأهولة منذ زمن بعيد، ولعل اسمها المأخوذ من كلمة "ميروم" الكنعانية دليل على أنها كانت قرية كنعانية قديمة.

-    في العصور الوسطى: ذكرها الرومان في مدوناتهم باسم "Merth"(1).

-    في العصر الحديث: ذكرها بعض الرحالة في مؤلفاتهم ومنهم ما نقله المؤرخ مصطفى الدباغ عن الرحالة الأمريكي إدوارد رونسون ما كتبه عنها(2):

"قرية قديمة واقعة على صف الصخور الخشنة بالقرب من أسفل الجبل، الطريق إليها قديم ومنحدر تحت القرية، عن يميننا قبور نُقِرَت في الصخور في مكان واحد سدّت أربع قناطر وعقود في جبهة الصخر بجانب بعضها، عبر كلٍ منها ناووس يتسع عمق السرداب لناووس واحد، أحدها يتسع لناووسين. وميرون قرية صغيرة سكانها مسلمون أسفلها إلى الشرق سهل جميل أكثر انخفاضاً من السهل الواقع باتجاه قرية الجش، وينزح إلى الجنوب الشرقي وادٍ في الجنوب الغربي من صفد ( وهو الوادي الذي يُعرف باسم ميرون وتنتهي مياهه في وادي الطواحين والليمون)، وفي الوادي جنوب ميرون ينبوع غزير كما قيل لنا".

(1)&(2): "بلادنا فلسطين- الجزء السادس- القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى، ط1991، ص 185.