معلومات عامة عن قرية دورا - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية دورا
كانت دورا قرية أو بلدة ولكنها الآن تصنف على أنها مدينة من مدن محافظة الخليل.
تقع مدينة دورا إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل، وتبعد عنها تقريباً 9كم، تقع بين خطي طول (35.5-31.5) شرقي غرينتش ودائرتي عرض(31.31- 311.26)، وترتفع عن سطح البحر 898م، وتعتبر هي مركزاً للقرى والبلدات المحيطة بها مثل الظاهرية، وبيت عوا، والبرج، ودير سامت، ويحيط بها مائة قرية وبلدة، تبلغ مساحتها هي والقرى المحيطة بها 204704 دونماً، و يبلغ عدد سكانها 65773 نسمة
الموقع والمساحة
الموقع يحدّها من الشرق: مدينة الخليل، ومدينة يطا، ومخيم الفوّار. يحدّها من الغرب: الخطّ الأخضر والجدار العازل. يحدّها من الشمال: بلدة إذنا وتفوح وبلدة ترقوميا. يحدّها من الجنوب: بلدة الظاهرية والسموع.
المناخ
المناخ مدينة دورا كغيرها من المدن الفلسطينية الأخرى التي تتأثّر بمناخ فلسطين بشكلٍ عام، فهي حارة جافة صيفاً، معتدلة ماطرة شتاءً، تهب عليها رياحاً جنوبية غربية تجلب المطر، كما تهب عليها رياحاً شرقية تكون جافّة وباردة، كما تتفاوت كمية الأمطار المتساقطة عليها من منطقةٍ إلى أخرى، فمثلاً في المنطقة المحاذية للنقب تتراوح كمية أمطارها ما بين (150-250) ملم سنوياً، فيما تتراوح كمية الأمطار في منحدرات الجنوب والشمال ما بين (300-400) ملم سنوياً، أمّا في دورا نفسها فتتراوح كمية الأمطار ما بين (400-600) ملم سنوياً.
سبب التسمية
التسمية والنشأة اختلفت الروايات حسب تسمية دورا بهذا الاسم، فالاسم الكنعاني القديم لها مأخوذ من كلمة "دور" وهو يعني المسكن فسمّيت " ادورايم"، أما في العهد الروماني فأطلق عليها اسم أدورا، نظراً لشهرتها بكثرة كروم العنب الدوريّ التي يزرع فيها، تعود بدايات استيطان مدينة دورا إلى عهد الكنعانيين القدماء الذين سكنوا وأقاموا فيها قبل حوالي خمسة آلاف سنةٍ، وقد دلّت الحفريات التي تمّ إجراؤها في تلّ بيت مرسم على ذلك، حيث تمّ العثور على لوحاتٍ تدلّ على الديانة والثقافة الكنعانية، وفي عهد الفرس تمّ احتلال دورا عام 332ق.م، وفي العهد الرومانيّ وبعد أن قسمت البلاد إلى مقاطعات أصبحت دورا مقاطعةً لمنطقة أدوميا.
الآثار
آثار وحضارة
يوجد في مدينة دورا العديد من المواقع الأثرية والسياحية والدينية، إضافة إلى طبيعتها الخلابة والمطلة والمشرفة على المناطق المحيطة بها؛ حيث يوجد فيها: "مقام النبي نوح، ومقام أبو عرقوب، ومقام الشيخ حسن، ومقام متى، ومقام العابد المجاهد أبو جياش، والبير الغربي والشرقي، وفي المدينة موقع أثري يحتوي على بقايا برج مبني بحجارة مزمولة، وأرض مرصوفة بالفسيفساء، وقطع معمارية، وصهريج، إضافة إلى قصر المرق الكنعاني.
عائلات القرية وعشائرها
عائلة أبو شرار
العرجان التحاتا :
1. أولاد صالح ﴿ ريان – النمورة – أبو سندس – الفسفوس – العقيلي – الفقير – ربعي – المصري – عبد الغني – أبو عمرو ﴾
2. الدرابيع ﴿ أبو عفيفان – دودين – سليم – قزاز – عسر – المصرية ﴾
3. الدراويش ﴿ أبو سباع – أبو فردة – عودة ﴾
4. البستنجية ﴿ مسلم - التعمري – أبو دوش – الأطرش – سعادة ﴾
العرجان العلايا :
1. السويطي ﴿ ابو عمير – سلامة – طه – ابو غالية – القاحوش – ابو كريم ﴾
2. الشرحة ﴿ ابو زنيد – العتاملة – ابو صالح – العرب – ابو قرندل ﴾
3. الحروب ﴿ عتال – مصلح – صافي ﴾
4. المسالمة ﴿ ابو هليل – ابو دريع – عوض – خليل – ابن الغلاسي – ابو عراد – الشلش ﴾
5. الشراونة ﴿ حربية – اليمني – ريان ﴾
6. الحريبات ﴿ اقطيط – الزير – الرجعي – عاشور ﴾
7. الرجوب ﴿ الاطرش – ابو حسين – سلامة ﴾
8. العواودة ﴿ ابو عواد – دردس – عقيلان ﴾
العمايرة التحاتا :
1. عمرو ﴿ عيسى – إبراهيم – علي – سلامة – عمرو وتضم عمرو ( محمد – إسماعيل – عبد الحميد – يونس – أمين – عيسى ) ﴾
2. الشوامرة ﴿ مصلح – الدردون – محليس - بعرة ﴾
3. ابو عرقوب ﴿ الجسر – الحاج محمد ﴾
4. أولاد محمد ﴿ غنام – صالح – ابو عودة – العطار ﴾
5. الشيخ ﴿ سالم - محمد ﴾
6. عمران ﴿ الصوص – التلبيسة - دحيدل ﴾
العمايرة العلايا :
1. نصر ﴿ حجة – سليمان – ابريوش – شندي – السيد أحمد – حمدان و تضم عائلة حمدان ( قطيفة – ابو هواش – ابو عوض ) ﴾
2. التلاحمة ﴿ عودة – حرب – مسلم – القزني – القيق ﴾
3. الحناتشة ﴿ حنتش – زامل – اقطيل – أبو رأس ﴾
4. المشارقة ﴿ وصوص – شديد – دسة – أبو عريضة – الطويل – الشريف – الهندي – أبو عطوان – البياع ﴾
5. العواودة ﴿ إسماعيل – أبو شيخة – أبو الشعر – حسان – سالم - حماد ﴾
6. الفقيات ﴿ البو - ابليس --- ابو سلامة -- راغب -- الصياد ﴾
7. الشحاتيت ﴿ أبو حسن – نصار – عسر – بزبز- الدهدور – قمران – علقم ﴾
الحياة الاقتصادية
الأنشطة الاقتصادية تشتهر دورا بالزراعة خاصّة في منطقة واد أبو القمرة ومنطقة الفوار، وتزرع أيضاً فيها الأشجار المعمّرة مثل الزيتون واللوز، كما تنتشر أيضاً فيها كروم العنب والتين، وبالنسبة للتجارة فقد أصبحت دورا مركزاً تجارياً ضخماً للقرى والبلدات المجاورة، حيث إنّ فيها مجمّعات تجارية مختلفة بالإضافة إلى المحلات المتنوّعة، أيضاً تشتهر لدى سكانها تربية المواشي والأبقار والتجارة بها، إضافةً إلى ذلك يعدّ التعليم من أحد الأنشطة المهمّة التي يفتخر بها سكان مدينة دورا.
الاستيطان في القرية
الاستيطان في دورا
طُوقت مدينة دورا بالعديد من المستوطنات التي صادرت المئات من الدونمات من أراضيها، بل قطعت أوصالها، وباتت حجر عثرة أمام امتدادها السكاني والحضاري، وقد كشف لنا خبير الاستيطان في محافظة الخليل عبد الهادي حنتش، عن الطوق الاستيطاني الذي يحيط بمدينة دورا، فقال: "أول المستوطنات التي بنيت على أراضي مدينة دورا كانت مستوطنة "نيجوهوت" والتي تغير اسمها إلى يهودا؛ حيث أنشئت عام 1982م على أراضي قرية افقيقيس غربي دورا، تبعها بعد ذلك بناء مستوطنة أدورا التي أنشئت عام 1983م وقد بنيت هذه المستوطنة على أراض تابعة لمدينة دورا وقرية ترقوميا، كما صودرت تلة طاروسة واستخدمت كقاعدة عسكرية، ورغم أنها تركت وغادرها الجيش، إلا أن الأرض بقيت منطقة عسكرية تحت سيطرة الاحتلال.
لم تتوقف أطماع الصهاينة في أراضي دورا؛ حيث أقامت سلطات الاحتلال معسكرًا أطلق عليه "المجنونة عام 1983م، ولا زالت تهيمن على المكان حتى اللحظة، كما أقيمت مستوطنة "عتنائيل" عام 1983م على أراضي قرية كرمة من أراضي دورا، وكذلك مستوطنة "بيت حاجاي" على جزء من أراضي دورا، إضافة إلى مستوطنة "شيغيف" التي أقيمت على أراضي بيت عوا غربي دورا.
التاريخ النضالي والفدائيون
محطة مقاومة
لعبت مدينة دورًا هامًّا في النضال والمقاومة ضد المحتلين عبر التاريخ، فقدمت الشهيد تلو الشهيد؛ حيث يؤكد على هذه الحقيقة الشيخ النائب عن حركة حماس نايف الرجوب فيقول: "كانت دورا ولا زالت دومًا حاضنة للمقاومة، ويحق لها أن تفخر بكوكبة من الشهداء من أبنائها وأبناء شعبنا الذين استشهدوا على ثراها الطاهر، الشهيد عبد المجيد دودين، والشهيد محمد الفقيه، والشهيد عبد الكريم المسالمة، والشهيد إياد البطاط، والشهيد بسام المسالمة، والشهيد أكرم الأطرش، والشهيد مجدي أبو وردة، وغيرهم المئات".
وقد وثقت أدبيات حركة حماس أن بداية انطلاقتها عام 1987م كانت من دورا؛ حيث أرَّخ المرحوم الدكتور عدنان مسودي عضو الهيئة التأسيسية لحركة حماس في مذكراته التي حملت عنوان (نحو المواجهة) والتي نشرها مركز الزيتونة، أن أول اجتماع لتأسيس حماس كان في منزل المرحوم المهندس حسن القيق في مدينة دورا؛ حيث اجتمع أعضاء المكتب الإداري للإخوان المسلمين في فلسطين في دورا، وقرروا تأسيس حركة مقاومة، واتفقوا على أن يوكل إخوان غزة بالإعلان عنها بحسب ظروفهم، وكان على رأس المجتمعين في دورا الأستاذ المجاهد عبد الفتاح دخان والدكتور إبراهيم اليازوري وغيرهما".
تاريخ القرية
جذور مدينة دورا عميقة في التاريخ؛ حيث أقام فيها الكنعانيون قبل حوالي 5000 عام؛ إذ دلت الحفريات في تل "بيت مرسم" على الحضارة والديانة الكنعانية؛ حيث وجدت لوحات فخارية تدل على ذلك، وفي عام 586 ق.م دمر "نبوخذ نصر الكلداني" بيت مرسم بعد أن دمر مدينة القدس، واحتل الفرس دورا وأجزاء من فلسطين عام (332 ق.م) ، أما في العهد الروماني 63 ق.م -636 فقد قسمت البلاد إلى خمس مقاطعات، وجعلت دورا عاصمة منطقة "أدوميا"، كذلك في الفترة العثمانية تدل الوثائق على أن دورا ثارت في وجه إبراهيم باشا الذي تمرد على السلطان الشرعي بتحريض وتمويل من فرنسا.
الباحث والمراجع
المراجع
1- https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7
2- المركز الفلسطيني للإعلام https://palinfo.com/209863
مشاركات
السلام عليكم هناك تجمع قرى من قرى دورا وهي خرسا الصره امريش العلقه خله العقد مراح البقار لم يرد ذكرها وهو تجمع كبير جدا وله ماضي تاريخي