معلومات عامة عن دُوْرَا - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية دُوْرَا
مدينة فلسطينية حالية، أسست في موقع بلدة أوداريم الكنعانية على جبل العابد جنوب غربي مدينة الخليل وعلى مسافة 11 كم عنها، بارتفاع يصل 898 م عن مستوى سطح البحر.
كانت تبلغ مساحة دورا وقراها 240000 دونم اغتصب منها 95000 دونماً عام 48 وتبلغ المساحة المتبقية لمدينة دورا وقراها حوالي 145000 دونم، وتقدر مساحتها المبنية اليوم بـ 30000 دونم.
احتلت العصابات الصعيونية خلال حرب عام 1948 من أراضي دورا 95 ألف دونم، أما باقي أراضي المدينة وقراها بقيت تحت الإدارة الأردنية إلى أن تم احتلالها خلال حرب عام 1967، وتوسعت خلال تلك السنوات حتى باتت مدينة يتبع لها سلسة قرى (مهجرة وحالية) وعلى الرغم من ذلك فهي لاتزال مدينة تتبع إدارياً لمحافظة الخليل وذلك حسب اتفاق أوسلو، وهي اليوم تتبع لإدارة السلطة الفلسطينية حسب ذلك الاتفاق.
كانت دورا قرية أو بلدة ولكنها الآن تصنف على أنها مدينة من مدن محافظة الخليل.
الحدود
تتوسط مدينة دورا القرى والبلدات التالية:
- قرية تفوح شمالاً.
- مدينة الخليل شرقاً ومن الشمال الشرقي.
- قرية ريحيا من الجنوب الشرقي.
- خربة الطبقة جنوباً ومن الجنوب الغربي.
- بلدة بيت عوا غرباً.
- قرية دير سامت من الشمال الغربي.
المناخ
المناخ مدينة دورا كغيرها من المدن الفلسطينية الأخرى التي تتأثّر بمناخ فلسطين بشكلٍ عام، فهي حارة جافة صيفاً، معتدلة ماطرة شتاءً، تهب عليها رياحاً جنوبية غربية تجلب المطر، كما تهب عليها رياحاً شرقية تكون جافّة وباردة، كما تتفاوت كمية الأمطار المتساقطة عليها من منطقةٍ إلى أخرى، فمثلاً في المنطقة المحاذية للنقب تتراوح كمية أمطارها ما بين (150-250) ملم سنوياً، فيما تتراوح كمية الأمطار في منحدرات الجنوب والشمال ما بين (300-400) ملم سنوياً، أمّا في دورا نفسها فتتراوح كمية الأمطار ما بين (400-600) ملم سنوياً.
سبب التسمية
التسمية والنشأة اختلفت الروايات حسب تسمية دورا بهذا الاسم، فالاسم الكنعاني القديم لها مأخوذ من كلمة "دور" وهو يعني المسكن فسمّيت " ادورايم"، أما في العهد الروماني فأطلق عليها اسم أدورا، نظراً لشهرتها بكثرة كروم العنب الدوريّ التي يزرع فيها، تعود بدايات استيطان مدينة دورا إلى عهد الكنعانيين القدماء الذين سكنوا وأقاموا فيها قبل حوالي خمسة آلاف سنةٍ، وقد دلّت الحفريات التي تمّ إجراؤها في تلّ بيت مرسم على ذلك، حيث تمّ العثور على لوحاتٍ تدلّ على الديانة والثقافة الكنعانية، وفي عهد الفرس تمّ احتلال دورا عام 332ق.م، وفي العهد الرومانيّ وبعد أن قسمت البلاد إلى مقاطعات أصبحت دورا مقاطعةً لمنطقة أدوميا.
قرى مدينة دورا
- بيت عوّا
- خربة دير سامت
- خربة السكة
- خربة كَرْمه
- خربة البرج
- بيت مرسم
- بيت الروش التحتا
- خربة دير العسل (دير العسل الفوقا)
- الَمجْد
- عَبْدَة
- خُرْسة/ خُرْسا
- كُرْزَة
- خربة مُورَق
- الحدب/ حدب الفوار
- رابود
- خربة السِّيمة
- سوبا
- الكُوم
- إمريش
- الهِجْرة
- دير رازح
- طُرَّأمة
- شعب أبو خميس
- العلقة التحتا
- العلقة الفوقا
- العلمات
- السري
- الطبقة
خرب مدينة دورا
يتبع لأراضي مدينة دورا مجموعة من الخرب الأثرية، وبعضها كان قرىً صغيرة أو مزارع مأهولة حتى عام 1948، ومنها خرب أثرية باقية حتى يومنا هذا ولكنها جميعها تقع على أراضٍ تتبع تاريخياً لمدينة دورا، وهذه الخرب هي:
- خربة فِرْعَة
- خربة عمران
- خربة فُقَيْقيس
- خربة ام الشقف (دير المحيسن)
- خربة بنّاية
- خربة ألْوِبيدة
- خربة شَدْرَوان
- خربة ام خَشْرم
- خربة مُرَّان
- خربة إمرا
- خربة الدِّلْبَة
- خربة الدير
- خربة عراق السكارى
- خربة الحرايق
- خربة أبي سُحْوَيْلَة
- خربة أبْرَقة
- خربة ام الميس
- خربة بيت باعر
- خربة القصعة
- خربة مجادل
- خربة سلامة
- خربة عيطون
- خربة حُمصة
- رجم الحنضل
- خربة صاعبية
- خربة كنار.
- خربة إكريسا.
- خلة تمرة.
- شعاب عُويمر.
- طاروسة.
- خلة عشور.
- زعق.
- جباب الضبع.
- ابو قوف.
- واد أم هدوة.
- عروة.
- عراق المُغيان.
- خلة وحشة.
- عقود المُنية.
- اللاقيري.
- خلال ريسان.
- واد القلعة.
- العسجة.
- حُنينة.
- نواميس.
- عرقان بني حسن.
الآثار
آثار وحضارة
يوجد في مدينة دورا العديد من المواقع الأثرية والسياحية والدينية، إضافة إلى طبيعتها الخلابة والمطلة والمشرفة على المناطق المحيطة بها؛ حيث يوجد فيها: "مقام النبي نوح، ومقام أبو عرقوب، ومقام الشيخ حسن، ومقام متى، ومقام العابد المجاهد أبو جياش، والبير الغربي والشرقي، وفي المدينة موقع أثري يحتوي على بقايا برج مبني بحجارة مزمولة، وأرض مرصوفة بالفسيفساء، وقطع معمارية، وصهريج، إضافة إلى قصر المرق الكنعاني.
السكان
- قدر عدد سكان مدينة دورا عام 1922 بـ 5834 نسمة.
- ارتفع في عام1931 إلى 7255 نسمة.
- ارتفع عدد سكان مدينة دورا بمرور الوقت ليسجل عام 1945 حوالي 9700 نسمة.
- في عام 1961 انخفض عددهم وقد سُجل عددهم قدر 3852 نسمة.
- عاد عدد سكان دورا للارتفاع بمرور الوقت وقد وصل عام 1987 إلى 13400 نسمة.
- ثم في عام 1997 ارتفع العدد إلى 15503 نسمة.
- وفي عام 2007 بلغ عددهم 22155 نسمة.
- عام 2017 سجل عدد سكان مدينة دورا وحدها بدون قراها 38995 نسمة.
- وفي عام 2018 أصبح عددهم 40040 نسمة.
- وفي عام 2019 ارتفع العدد إلى 41100 نسمة.
- في عام 2020 أصبح 42174 نسمة.
- في عام 2021 ارتفع إلى 43263 نسمة.
- وفي عام 2022 ارتفع إلى 44366 نسمة.
- وفي عام 2023 سجل عدد سكان مدينة دورا 45487 نسمة.
العدد المذكور أعلاه هو عدد سكان المدينة حدها دون قراها.
عائلات القرية وعشائرها
عائلة أبو شرار
العرجان التحاتا :
1. أولاد صالح ﴿ ريان – النمورة – أبو سندس – الفسفوس – العقيلي – الفقير – ربعي – المصري – عبد الغني – أبو عمرو ﴾
2. الدرابيع ﴿ أبو عفيفان – دودين – سليم – قزاز – عسر – المصرية ﴾
3. الدراويش ﴿ أبو سباع – أبو فردة – عودة ﴾
4. البستنجية ﴿ مسلم - التعمري – أبو دوش – الأطرش – سعادة ﴾
العرجان العلايا :
1. السويطي ﴿ ابو عمير – سلامة – طه – ابو غالية – القاحوش – ابو كريم ﴾
2. الشرحة ﴿ ابو زنيد – العتاملة – ابو صالح – العرب – ابو قرندل ﴾
3. الحروب ﴿ عتال – مصلح – صافي ﴾
4. المسالمة ﴿ ابو هليل – ابو دريع – عوض – خليل – ابن الغلاسي – ابو عراد – الشلش -الهلالية - جيرين -عطية وأبو الجمال - كاديش - شطارة - اجعبو - بوجه ﴾
5. الشراونة ﴿ حربية – اليمني – ريان ﴾
6. الحريبات ﴿ اقطيط – الزير – الرجعي – عاشور ﴾
7. الرجوب ﴿ الاطرش – ابو حسين – سلامة ﴾
8. العواودة ﴿ ابو عواد – دردس – عقيلان ﴾
العمايرة التحاتا :
1. عمرو ﴿ عيسى – إبراهيم – علي – سلامة – عمرو وتضم عمرو ( محمد – إسماعيل – عبد الحميد – يونس – أمين – عيسى ) ﴾
2. الشوامرة ﴿ مصلح – الدردون – محليس - بعرة ﴾
3. ابو عرقوب ﴿ الجسر – الحاج محمد ﴾
4. أولاد محمد ﴿ غنام – صالح – ابو عودة – العطار ﴾
5. الشيخ ﴿ سالم - محمد ﴾
6. عمران ﴿ الصوص – التلبيسة - دحيدل ﴾
العمايرة العلايا :
1. نصر ﴿ حجة – سليمان – ابريوش – شندي – السيد أحمد – حمدان و تضم عائلة حمدان ( قطيفة – ابو هواش – ابو عوض ) ﴾
2. التلاحمة ﴿ عودة – حرب – مسلم – القزني – القيق ﴾
3. الحناتشة ﴿ حنتش – زامل – اقطيل – أبو رأس ﴾
4. المشارقة ﴿ وصوص – شديد – دسة – أبو عريضة – الطويل – الشريف – الهندي – أبو عطوان – البياع ﴾
5. العواودة ﴿ إسماعيل – أبو شيخة – أبو الشعر – حسان – سالم - حماد ﴾
6. الفقيات ﴿ البو - ابليس --- ابو سلامة -- راغب -- الصياد ﴾
7. الشحاتيت ﴿ أبو حسن – نصار – عسر – بزبز- الدهدور – قمران – علقم ﴾
الحياة الاقتصادية
الأنشطة الاقتصادية تشتهر دورا بالزراعة خاصّة في منطقة واد أبو القمرة ومنطقة الفوار، وتزرع أيضاً فيها الأشجار المعمّرة مثل الزيتون واللوز، كما تنتشر أيضاً فيها كروم العنب والتين، وبالنسبة للتجارة فقد أصبحت دورا مركزاً تجارياً ضخماً للقرى والبلدات المجاورة، حيث إنّ فيها مجمّعات تجارية مختلفة بالإضافة إلى المحلات المتنوّعة، أيضاً تشتهر لدى سكانها تربية المواشي والأبقار والتجارة بها، إضافةً إلى ذلك يعدّ التعليم من أحد الأنشطة المهمّة التي يفتخر بها سكان مدينة دورا.
الاستيطان في القرية
الاستيطان في دورا
طُوقت مدينة دورا بالعديد من المستوطنات التي صادرت المئات من الدونمات من أراضيها، بل قطعت أوصالها، وباتت حجر عثرة أمام امتدادها السكاني والحضاري، وقد كشف لنا خبير الاستيطان في محافظة الخليل عبد الهادي حنتش، عن الطوق الاستيطاني الذي يحيط بمدينة دورا، فقال: "أول المستوطنات التي بنيت على أراضي مدينة دورا كانت مستوطنة "نيجوهوت" والتي تغير اسمها إلى يهودا؛ حيث أنشئت عام 1982م على أراضي قرية افقيقيس غربي دورا، تبعها بعد ذلك بناء مستوطنة أدورا التي أنشئت عام 1983م وقد بنيت هذه المستوطنة على أراض تابعة لمدينة دورا وقرية ترقوميا، كما صودرت تلة طاروسة واستخدمت كقاعدة عسكرية، ورغم أنها تركت وغادرها الجيش، إلا أن الأرض بقيت منطقة عسكرية تحت سيطرة الاحتلال.
لم تتوقف أطماع الصهاينة في أراضي دورا؛ حيث أقامت سلطات الاحتلال معسكرًا أطلق عليه "المجنونة عام 1983م، ولا زالت تهيمن على المكان حتى اللحظة، كما أقيمت مستوطنة "عتنائيل" عام 1983م على أراضي قرية كرمة من أراضي دورا، وكذلك مستوطنة "بيت حاجاي" على جزء من أراضي دورا، إضافة إلى مستوطنة "شيغيف" التي أقيمت على أراضي بيت عوا غربي دورا.
التاريخ النضالي والفدائيون
محطة مقاومة
لعبت مدينة دورًا هامًّا في النضال والمقاومة ضد المحتلين عبر التاريخ، فقدمت الشهيد تلو الشهيد؛ حيث يؤكد على هذه الحقيقة الشيخ النائب عن حركة حماس نايف الرجوب فيقول: "كانت دورا ولا زالت دومًا حاضنة للمقاومة، ويحق لها أن تفخر بكوكبة من الشهداء من أبنائها وأبناء شعبنا الذين استشهدوا على ثراها الطاهر، الشهيد عبد المجيد دودين، والشهيد محمد الفقيه، والشهيد عبد الكريم المسالمة، والشهيد إياد البطاط، والشهيد بسام المسالمة، والشهيد أكرم الأطرش، والشهيد مجدي أبو وردة، وغيرهم المئات".
وقد وثقت أدبيات حركة حماس أن بداية انطلاقتها عام 1987م كانت من دورا؛ حيث أرَّخ المرحوم الدكتور عدنان مسودي عضو الهيئة التأسيسية لحركة حماس في مذكراته التي حملت عنوان (نحو المواجهة) والتي نشرها مركز الزيتونة، أن أول اجتماع لتأسيس حماس كان في منزل المرحوم المهندس حسن القيق في مدينة دورا؛ حيث اجتمع أعضاء المكتب الإداري للإخوان المسلمين في فلسطين في دورا، وقرروا تأسيس حركة مقاومة، واتفقوا على أن يوكل إخوان غزة بالإعلان عنها بحسب ظروفهم، وكان على رأس المجتمعين في دورا الأستاذ المجاهد عبد الفتاح دخان والدكتور إبراهيم اليازوري وغيرهما".
تاريخ المدينة
جذور مدينة دورا عميقة في التاريخ حيث أقام فيها الكنعانيون قبل حوالي (5000) عام فدلت الحفريات في تل بيت مرسم على الحضارة والديانة الكنعانية حيث وجدت لوحات فخارية تدل على ذلك، وفي عام 586 ق.م دمر "نبو خذ نضر الكلداني" بيت مرسم بعد أن قام بتدمير مدينة القدس، احتل الفرس دورا وأجزاء من فلسطين عام (332 ق.م)، أما في العهد الروماني 63 ق.م -636 فقد تم تقسيم البلاد إلى خمس مقاطعات وجعلت دورا عاصمة منطقة "أدوميا"، كذلك في الفترة العثمانية تدل الوثائق على أن دورا ثارت في وجه إبراهيم باشا الذي تمرد على السلطان الشرعي بتحريض وتمويل من فرنسا.
تطور المدينة خلال القرن العشرين:
(1) فترة الاحتلال والانتداب البريطاني (1918 – 1948 )
دورا كغيرها من المدن الفلسطينية خضعت للانتداب البريطاني وعانت الكثير منه وبسبب مقاومتها الشرسة للانتداب البريطاني قام الجيش البريطاني عام 1923م، بإجلاء جميع سكانها المتواجدون في الخرب إلى دورا المدنية التي ضاقت بهم بسبب صغر المساحة مع زيادة عدد السكان وفرض الانتداب البريطاني عليها حصاراً لمدة ستة أشهر إضافة إلى الغرامات المالية الباهظة.
(2) الفتـرة الأردنيـة:
تأثرت مدينة دورا بالاحتلال الإسرائيلي من حيث توافد السكان من داخل الخط الأخضر بعد احتلال مناطق الـ48 وهجرة سكانها إلى الداخل والشتات، وقد حاولت الحكومة الأردنية إجراء مسوحات للأراضي على مستوى الضفة الفلسطينية إلا أن حرب عام 1967م، جاءت قبل إتمام ذلك.
(3) فترة الاحتلال الإسرائيلي: (1967 – 1995)
كغيرها من المدن في الضفة الفلسطينية خضعت مدينة دورا للاحتلال الإسرائيلي وقد تأثرت كثيراً من جراء هذه الاحتلال من حيث القتل والتشريد والمطاردة ومصادرة الأراضي، وتشير الإحصاءات إلى أن مساحة الأرض التي احتلتها إسرائيل من منطقة دورا حوالي (96000 دونم)
(4) السلطة الوطنية الفلسطينية (1995 حتى الآن)
استمرت في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية محاولات الاستيلاء على أراضي من قبل القوات الإسرائيلية مما دفع ذلك بالمواطنين إلى تشكيل اللجنة الوطنية لمواجهة الاستيطان، بالرغم من ذلك فقد احتلت مدينة دورا مركزاً مرموقاً في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية بعد اتخاذ عدة وزارات ومؤسسات حكومية مقرات لها في المدينة فعزز ذلك من مكانة المدينة ودورها الإداري.
الباحث والمراجع
إعداد: د. محمد عمرو ورشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7
- المركز الفلسطيني للإعلام https://palinfo.com/209863
- "عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة الخليل حسب التجمع 2017-2021". الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تمت المشاهدة بتاريخ: 13-2-2024.
- "عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة الخليل حسب التجمع 2017-2026". الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تمت المشاهدة بتاريخ: 13-2-2024.
- نبذة عن مدينة دورا. الموقع الرسمي لبلدية دورا على الانترنت. تم المشاهدة بتاريخ: 13-2-2024.
مشاركات
السلام عليكم هناك تجمع قرى من قرى دورا وهي خرسا الصره امريش العلقه خله العقد مراح البقار لم يرد ذكرها وهو تجمع كبير جدا وله ماضي تاريخي