أهمية موقع القرية - النبي روبين / الرملة - قضاء الرملة

مكانة القرية 

وقرية النبي روبين أخذت شهرتها منذ القدم حيث كانت القرية مركزاً تجارياً قبل الحروب الصليبية وكان في القرية أسواق للخيل والأسلحة واستمرت الأسواق مشهورة ويقبل عليها التجار من الشام ومن مصر حتى بداية الحروب الصليبية خفت وشبه انتهت الأسواق فيها ، وبعد الحروب الصليبية بدأ ظهور موسم النبي روبين في القرية أبان الأيوبيين والمماليك مروراً بالعثمانيين حتى عام النكبة 1948م وهناك أقوال تفيد أن المقام بني على أرض أقيم عليها معبد كنعاني ، وأن الموسم بإحتفالاته يعود تاريخهُ إلى الكنعانيين وفي فترة الحكم العثماني بدأ أهالي مدن اللد والرملة ويافا والقرى المحيطة بهما يحيون موسم النبي روبين ويستمروا بالمكوث فيه شهري آب وأيلول من كل عام حيث تنصب الخيام والمعرشات ويزورون مقام النبي روبين ويؤدون الصلاة وتأتي إلى الموسم كل الفرق الصوفية تقريباً ويقيموا الموالد وحلقات الذكر وكانت إدارة الوقف تؤمن الأكل والمشرب ، وفي الحلقة الثانية سنتحدث عن الموسم بتوسع .

قرية النبي روبين الطيب أهلها قرية عريقة صاحبة تاريخ وتراث مثلها مثل المدن والقرى الفلسطينية ، لكن جاء الاحتلال البريطاني ليصبح فيما بعد الانتداب البريطاني ، ليبني مشروع وعد بلفور لإقامة دولة اسرائيل على أرض فلسطين واحتلت قرية النبي روبين مع ما أحتل من فلسطين عام 1948م .