الثروة الزراعية - النبي روبين / الرملة - قضاء الرملة

الزراعة

كانت الزراعة لها شهرتها في أراضي النبي روبين خصوصا على ضفتي النهر لكن الزراعة كانت صعبة لكثرة الرمال ومع ذلك فقد تعود أهل القرية على الزراعة وخصوصاً القمح والشعير والكرسنه والعدس والسمسم والحمص والفول والبطيخ والشمام وزادت مساحة هذه الأراضي عن خمسة آلاف دونم ، وقد زرع الأهالي الأرض بالأشجار المثمرة وخصوصاً التين وهي من أقدم المزروعات في القرية ثم بيارات الحمضيات التي زرعت وكان مجموعه عام 1945م (683) دونماً وزرعت أشجار الفاكهة والعنب والصبر بكميات وفيرة ، وفي عام 1946م نجحت بيارات الموز في أراضي القرية وحول ضفتي نهر روبين زرعت البساتين المروية وكان يصدر إنتاجها إلى مدينتي يافا والرملة وأيضاً من الأشجار المشهورة حول ضفتي النهر التين والعنب والفواكه واللوزيات وزرع الزيتون بالإضافة إلى الأشجار الكبيرة مثل الكينيا والزنزلخت والجميز والخروب والصنوبر والزعرور والدوم والعليق ... إلخ .

وكان ناتج هذه الزراعة من الحبوب والحمضيات والبساتين تكفي حاجة القرية ويزيد على ذلك وكانوا يسوقون منتجاتهم إلى أسواق يافا والرملة وبعد عام 1945م كثير من أهالي مدينة اللد والقرى المجاورة استأجروا من الأوقاف أراضي زراعية ومنها على نهر روبين لذلك أصبحت قرية النبي روبين من القرى التي اشتهرت بزراعة الخضروات والبيارات .

الثروة الحيوانية

تعتبر تربية المواشي مثل الأغنام والأبقار والجمال والبغال والخيل والحمير في القرية من اهم المصادر الإقتصادية في حياة أهل القرية ولا يخلو بيت في النبي روبين إلا وبه المواشي حيث اعتمد عليها السكان في تيسير وتسيير أمور حياتهم اليومية ، وقد استفاد السكان من تربية الأغنام والأبقار من لحومها وحليبها وألبانها وجلودها وصوفها وكانت الأبقار تستعمل في الحراثة ، أما البغال والخيل والحمير استعملت للحراثة وكوسائط نقل وخصوصاً في أيام الموسم ، ولا يخلو بيت من تربية الطيور خصوصاً الدجاج ثم أشتهرت بتربية البط والحبش والأرانب .