المساجد والمقامات - النَبِي روبِيْن - قضاء الرملة

كان في قرية النبي روبين مسجد واحد قديم بجوار مقام عرف باسم النبي روبين، ويؤكد المؤرخ مصطفى الدباغ وجميع المصادر التاريخية التي استندانا إليها في توثيق تاريخ القرية أن اسم النبي روبين لايمت لروبين ابن سيدنا يعقوب عليه السلام أي صلة، وإنما هو رجل قدم من شمال سورية عام 1656 قبل الميلاد استقر والده وأخوته في منطقة جبال نابلس بينما هو استقر في هذه المنطقة ودفن فيها، فحمل المكان اسمه منذ ذلك التاريخ.

1ـ مقام النبي روبين من المقامات القديمة في فلسطين وهو مكان مأنوس يقصد للزيارة وله موسم ديني منذ الفترة الأيوبية والمماليك حيث عُمر ووسع هذا المقام وله ساحات واسعة .

المسجد: مع زيادة أهمية الموسم في قرية النبي روبين وأكثر المهتمين به هم أهالي يافا والرملة واللد والمجدل وغزة وقراهما وكثرة الزوار واكتسب شهرة كبيرة عندهم وظل الموسم يزدهر في الحقبة العثمانية أخذ متولي الوقف الشيخ عبد المجيد التاجي وهو من أعيان مدينة الرملة الموافقة من هيئة الوقف لتوسيع مقام النبي روبين وتم بناء مسجد واسع ملاصق للمقام وبه الخدمات وله ساحات واسعة منها ما هو مبلط وبني للمسجد مئذنة عالية وذلك في بداية عام 1890م وبه الأئمة والمؤذن والسدنة وفي الموسم كان المسجد عامر بمسؤولي الوعظ والإرشاد من كل أنحاء الوطن .

وفي أيام الموسم كانت الأوقاف ترسل المؤذنين الأجمل صوتاً منهم الشيخ عبد الله حبوب من مؤذني مسجد الرملة الكبير وكان هذا في عام 1910م وفي فترة الإنتداب البريطاني كان مسجد النبي روبين في فترة الموسم عامراً بالمشايخ والعلماء.