الآثار - الجديدة/ الجديد، جديدة المكر - قضاء عكا

الآثار القديمة
 
كما ذكرت سابقا فان القرية حديثة العهد لذلك  لم تذكر في كتب التاريخ ولم يذكرها المؤرخون الرحالة  ولم يكن فيها قلاع  وحصون حتى تهاجم من قبل الأعداء ويذكر اسمها عبر كتب  التاريخ لذلك فأثارها قليله منها

 
مغارة السبع غرف: تقع في الجهة الغربية من القرية وهي عبارة عن مغارة مربعه الشكل منحوتة في الصخر بشكل حفره عمقها ثلاث أمتار . وفي بعض جدرانها حفرات مغارتان توصل كل واحده منها إلى غرف محفورة في الصخر ويقول المسننون أنهم وجدوا في هده المغارة توابيت فخاريه  لموتى
 
مغارة الكنيسة : تقع في الجهة الشمالية من القرية قرب عيادة صندوق المرضى .المغارة كبيره الحجم وقد استعملت كما سمعت من الكبار _ كنيسة  للكاثوليك قبل بناء كنيستهم الحالية
 
المدابس:
 
تقع في الجهة الجنوبية للقرية وهي عبارة عن حفر كبيره وصغيره في الصخر وقد استعملت لعصر العنب وجمع النبيه  وما زالت موجودة  حتى ألان.
 
مغارة السويدية:تقع في الجهة الجنوبية للقرية وقد استعملها الرعاة  لا إيواء مواشيهم
 
البير الشمالي: تقع هذه البئر في الجهة الشمالية من القرية وقد كانت مصدرا لسحب مياه الشرب
 
خله عرب : تقع في الجهة الجنوبية من القرية وسميت بذلك لأن الأتراك  اقامو ا فيها مخيم للجيش ؛ وقد كان أكثر إفراده من العرب.
 
عين العيضيه : تقع في الجهة الجنوبية قريبا من القرية  حيث بنيت هناك حنانه  على العين لسحب المياه .
 
ويذكر التاريخ انه حدثت هناك المعركة الثانية بعد معركة حطين (1187) بين قوات صلاح الدين الأيوبي والصليبين .
 
مقام الشيخ حسين : يقع في الجهة الشرقية من القرية منذ أن وجدت قرية الجديدة والشيخ حسين هو شيخ صالح كان يهدي الناس إلى الطريق السليمة لذا تبارك الناس به.
 
ويقال أيضا انه كان يهدئ من روع وخوف الناس في أيام الضيق وخاصة أيام الحرب بمجيئه  في أحلامهم وهناك كثير من الأهل الذين ظهر لهم الشيخ حسين في منامهم . ولذلك لخوفهم من أهوال الحروب ؛ فهدأ من روعهم...

  
إما بالنسبة لمقامه في ذلك المكان فهناك يظهر دائما حيث شاهده كثير من الناس  في هدا المكان ولم يظهر في مكان أخر . لذلك قرر أهل القرية  الأصليون وضع مقامه في هدا المكان الذي ظهر فيه . وقد كان يظهر بلباس ناصع البياض
 
ويقال إن احد سكان القرية وهو المرحوم جدعون وطفه –جاره- أراد بناء هذا المقام بشكل أفضل ومرتب من حجارة الطوب ولكن المفأجاه كانت في صباح اليوم التالي عندما وجدوا أن الحجارة
 
التي صفتت ليتم بنائها  قد تناثرت على الأرض فاستدلو على تواضع سيدنا الشيخ حسين وقناعته بمقام متواضع وصغير . وحتى اليوم ما زال مقامه صغيرا جدا  وغير مبني بجواره رمانه تعلق عليها الاقمشه الخضراء (ستارات)التي تحضر الى المقام كندور؛ وهناك صفوف من الحجا ره فيها تنكات صغيره يوضع فيها الشمع المضاء ؛ وعلى هذه الحجا ره غطاء من التنك (غطاء برميل ) وفي السنوات السابقة كان يضاء بالزيت والفتيل

 أما بالنسبة لمقامه في ذلك المكان.. فهناك كان يظهر دائما، حيث شاهده كثير من الناس في هذا المكان ولم يظهر

في مكان آخر، لذلك قرر أهل القرية الأصليون وضع مقامه في المكان الذي ظهر فيه، وقد كان يظهر لناس بلباس ناصع البياض .
 
ويقال ان أحد سكان القرية وهو المرحوم جدعون وطفة – جاره- أراد بناء هذا المقام بشكل أفضل ومرتب من حجارة الطوب ، ولكن المفاجأة كانت في صباح اليوم التالى عندما وجدوا أن الحجارة التي صفت ليتم بناؤها قد تناثرت على الأرض، فاستدلوا على تواضع سيدنا الشيخ حسين وقناعته بمقام متواضع وصغير، وحتى اليوم ما زال مقامه صغيرا جدا وغير مبني.  بجواره رمانة تعلق عليها الأقمشة الخضراء (ستارات) التي تحضر الى المقام كنذور، وهناك صفوف من الحجارة فيها تنكات صغيرة يوضع فيها الشمع المضاء ، وعلى هذه الحجارة غطاء من التنك (غطاء برميل) . في السنوات السابقة كان يضاء بالزيت و الفتيل.
 
ومازال الناس –حتى الآن- يباركون به، إذ تأتي النساء والفتيات لاضاءته – خاصة ليلتي الإثنين والجمعة – ويطلبن منه الشفاء من الامراض . أو اذا حدث لأحد مكروه ونجا منه ، كان يضئ الشموع ، وتوفى له النذور، فيقال مثلاً: " نذر عليّ اذا شفي ابني لآخذ ستار وأضوي سيدي الشيخ حسين " .
 
وإذا تحقق ذلك وشفى أخذ الستار وأضيئت الشموع. وكانت تحضر معها قطعة تحرق في البيت ويبخر بها المريض ، وهناك من دعا فقال: " يا سيدي يا شيخ حسين ، ترفع عنا البلا والدين " .
 
وعلى من يأتي لإضاءته ، كالكبريت مثلا .
 
وهناك عدة قصص حدثت مما تدل على أهمية هذا المقام وتأكيد وجود شيخ صالح في هذا المكان .

 الأبنية القديمة في القرية

 1_ كنيسة الروم الكاثوليك

2_كنيسة الروم الأرثوذكس

3_عقد السيد المرحوم العبد أبو راضي الحاج (عقوده راضي الحاج رحمه الله

4_ عقد السيد  الحاج نجيب حسن الحاج (أبو حسام رحمه الله)

5_عقد السيد الحاج المرحوم أبو راجي مخول

الجامع

يقال ان زمن الأتراك كان المسلمون يصلون في غرفة قرب بيادر القرية وبمحاذاة دار سعيد الفحماوي . ومع الزمن تهدمت الغرفة ولم يفكرأحد في بناء  غيرها للصلاة فيها وإتمام الشعائر الدينية.

وفي زمن الاحتلال عين إبراهيم  محمد الحاج  مختارا ً للقرية بدل المختار ابن عمه والذي توفاه الله .

بعد أن تم ابنه غالب الحاج مشروع الماء بعزم وأمانه وعلى حساب وقته وصحته وجيبه من مصاريف السفر واستقبال الضيوف القرية وموظفي الحكومة. عندها التفت لبناء المسجد عملا ً بقوله تعالى:"أنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخرصدق الله العظيم.

سافر مع والده المختار لمقابلة وزير الأديان آنذاك المرحوم"زيرح فادها فتج" شرحا له أن غايتهما من بناء المسجد لم تفلح بالقرية بإقامته لا زمن الأتراك ولا زمن الانتداب  فقال لهما:"انتم تمدون يدكم وأنا كذلك" أي ادفعوا قليلا ً من المال وأنا أكمل المشروع .

ترأس ابن المختار اجتماع لمسلمي القرية وشكل لجنة  كان رئيسها وأمين صندوقها.

لم تكن معارضة لهذا المشروع لأنها قضية دينيه , وزاد عدد الداعمين لها وأقيم المسجد بعون الله , وعملوا مئذنه جميله له .

يوجد في القرية جامعان الآن: 

1- جامع بلال الذي تحدثنا عنه.

2- جامع النور.