العادات والتقاليد في القرية - الجديدة/ الجديد، جديدة المكر - قضاء عكا

الولاده في الماضي

ولدت المرحومه وطفه حسن الحاج (1919_2002)على يد الدايه  (المولده  او القابله )امنه الحسين (ابنه عم حسين مبرشم)  بيتها كان على البيادر من جهه الجنوب _دار العكاوي اليوم) كان الوليديلمح _ثلاثه ايام_ حتى تكون له رائحه عرق زكيه وكان يلبس طاقيه وعصبه على جبينته (حتى يصبح جبينته (صباحه ) عريضا _ وثلاثه ايام الريحان وثلاثه ايام الخميره ويدهن بزيت الزيتون . ويدلك جسم الطفل  بعد هضه الايام ويغسل بالماء . والمشيمه (الرقيقه) كانت تبقى بجانب الطفل  وفي اليوم التاني تفصل عن جسم الوليد . وكانت هناك (داي)اخرى تدعى ام مترى منصور ( ام هيلانه ) ونبيه ام كرم سلس  ورجينه ام منصور عوده (حمادي).

وعند ولاده الطفل كان يضعونه على الطبليه وفوق طبق مده 15 يوم ثم يوضع في سرير من خشب وعليه ناموسيه ويزين الطفل بالبواسه وهي عباره عن خرز ازرق من الاصبع حتى اليد اوبالشبه او القندقليه _ من ذهب تعلق بواسطه علكه بشعر الطفل من الامام ( بالغره) وهذه فقط لصبيان وكان الطفل يدمج بعد اربعين يوما يتم فك يديه  منن اللفافه وكان اولاد الحاره يطوفون في القريه مرددين غناءهم .

يا أم الصبي حلينا       لو لا الصبي ما أجينا

والحلوت بالجره        والقطنات بالفقير

 

وكانت الام تحضر المغلى ( ماء وقرفه وحبات قرنفل ) لتوزعه على المهنئين كما كان المولود يكحل وكانت النفاس تجلس على الرماد ( رماد طابون ساخن ) ليبقى رحمها دافئا (تحرق) وكانت الداى تقرأ الآيات القرانيه الكريمة والادعيه الكثيرة وتعمل البخور والمراميه في اثناء الولاده لتسهيلها.

 

وفي حالات العسر كانت توضع في رقبه الحامل مسبحه تدعى ( مسبحه اليسر ) . سوداء وفيها حبات حمر ( عند جدي محمود الحاج )  وكانت تاكل العجه لتدر الحليب ولم تكن تستحم لمده 15 يوم

يوما ً بعد الولادة.

وكانت توضع لها خرزات-لإدرار الحليب أما الموضع الذي تتشقق فيه حلمتها فكان يدهن بالطحينة .وعندما تسقط السره كانت تؤخذ وترمي في البحر بعد عد سبع موجات .حتى يطول عمر المولود . وبعد سبعة أيام تأتي "الداي" لعمل حمام النفاس, فتضع لها كباسات( وهي عبارة عن خرز وملاقط كتبت عليها كلمات مباركة) وكانت تغمس ثلاث مرات في الماء , ثم تصبها على رأس النفاس ,أو بعد الأربعين ( 40 يوما ً) .أما عدد الخرزات فهو ست خرزات :للحليب, للبركة, ولرد العين والحسد.

أما المرأة التي لم توفق في إنجاب عدة أولاد , فقد كانت تؤخذ بعد الولادة الرفيقة (المشيمة) وتوضع في قدره من فخار وعليها ملح,إزحه (حبة البركة) وعدس وقمح وشعير(7 حبات من كل نوع,وسبع شوكات:حامض ورمان حامض ورمان حلو,وتغرز في الرفيقة وتعلق فوق مدخل (الباب الرئيسي) وتمر تحتها الأم والأب حتى يصبح عمر الولد سنه. وتدفن في عتبة الدار.