معلومات عامة عن جولس / من قرى الجليل الأعلى - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية جولس / من قرى الجليل الأعلى
جولس هي قرية عربية تقع في شمال فلسطين على بعد ستة عشر كيلومتراً شرقي مدينة عكا على تله ترتفع حوالي ال150 متر عن سطح البحر* وهي قرية قديمة مذكورة في التاريخ منذ مئات السنين* وهي قرية يقطنها السكان العرب الدروز.
من قرى الجليل الأعلى
الجليل الأعلى
هو الجزء الشمالي لمنطقة الجليل شمال فلسطين، تلتحم مرتفعاته شمالا مع كتلة جبل عامل في لبنان ويعد حدها شمالاً نهر الليطاني ويفصل بين كتلة جبال الجليل الأعلى والجليل الأسفل الواقع جنوبًا مجرى سيل الشاغور، ومجرى سيل مجد الكروم وسهل الرامة، وأحد الروافد الغربية لوادي عمود في الشرق، أما غربًا فتنحدر المرتفعات تدريجيا لتصل للسهل الساحلي للبحر الأبيض المتوسط أما في الشرق والجنوب الشرقي فجروفه وسفوحه شديدة الانحدار بإتجاه وادي الحولة ووادي الأردن.
الجليل الأعلى هو عبارة عن كتلة جبلية عالية مبتورة بواسطة الوديان والمنحدرات الشديدة. فيه قمم عالية، منها قمة جبل الجرمق وميرون التي ترتفع إلى (1,208)م، وهي الأعلى في الجليل.
حدود الجليل الأعلى
يحد الجليل الأعلى من الجنوب سهل مجد الكروم يمر فيه شارع عكا صفد، ومن الشرق يحدّه غور الأردن، ومن الشمال تحدّه الحدوداللبنانية أما في الجهة الغربية فتنحدر سلاسل جبال الجليل الأعلى حتى شاطئ البحر فتبقي شاطئ ضيقًا.
الموقع والمساحة
جولس هي قرية عربية تقع في شمال فلسطين على بعد ستة عشر كيلومترا شرقي مدينة عكا، على تله ترتفع حوالي ال150 متر ،
وهي قرية قديمة مذكورة في التاريخ منذ مئات السنين، ترتفععن سطح البحر الدروز.ويذكر أن قرية جولس كقرية تاريخية كانت قائمة في عهد الدعوة في مستهل القرن الحادي عشر الميلادي وهي اليوم قرية صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي ستة ألاف نسمة
تحتضن قرية جولس حديقة مميزة وواسعة اسمها حديقة المنى حيث يتوافد إليها كل أسبوع المئات من الزوار والعرسان للتصوير
الحدود
أهمية موقع القرية
القرية ذات أهمية كبيرة بالنسبة للطائفة العربية الدرزية ففيها ومنذ مئات السنين تسكن القيادة الروحية للطائفة الدرزية أي منذ أكثر من قرنين ونصف.يعيش فيها اليوم الشيخ أبو حسن موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، وفيها أيضا ضريح الشيخ أمين طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في القرن العشرين.كذلك يوجد في قرية جولس قبر الشيخ علي فارس الذي عاش فيها في القرن السابع عشر.أيضا يتواجد في قرية جولس ضريح للنبي شعيب عليه السلام حيث يتوافد إليه خلال السنة الآلاف من الزوار.
تحتضن قرية جولس حديقة مميزة وواسعة اسمها حديقة المنى حيث يتوافد إليها كل أسبوع المئات من الزوار والعرسان للتصوير
معالم القرية
- بيت التراث الدُرزي.
- قبر الشيخ علي فارس الذي عاش فيها في القرن السابع عشر.
- ضريح للنبي شعيب حيث يتوافد إليه خلال السنة الآلاف من الزوار.
- حديقة المنى
الاستيطان في القرية
أُنشئت مستعمرة هوديّا على أراضي القرية في سنة 1949، إلى الجنوب الغربي من الموقع .
المساجد والمقامات
يعيش فيها اليوم فضيلة الشيخ أبو حسن موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية* وفيها أيضاً ضريح المرحوم الشيخ أمين طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في القرن العشرين
كذلك يوجد في قرية جولس قبر الشيخ علي فارس الذي عاش فيها في القرن السابع عشر وتباركت القرية بوجوده.
أيضاً يتواجد في قرية جولس ضريح للنبي شعيب عليه السلام حيث يتوافد إليه خلال السنة الآلاف من الزوار.
إدارة القرية
.يدير شؤون القرية مجلس محلي منذ سنوات الستينات. اليوم يترأس المجلس المحلي سلمان عامر.كان إعتماد القرية في السابق على الزراعة لكن السكان يعملون اليوم بأشغال مختلفة.في القرية مدرستان ابتدائيتان ومدرسة ثانوية أيضا فيها مركز جماهيري وبيت شعب واسع وضخم.مراجع
تاريخ القرية
قرية جولس كقرية تاريخية كانت قائمة في عهد الدعوة في مستهل القرن الحادي عشر الميلادي وهي اليوم قرية صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي ستة ألاف نسمة.
لكنها قرية ذات أهمية كبيرة بالنسبة للطائفة العربية الدرزية ففيها ومنذ مئات السنين تسكن القيادة الروحية للطائفة الدرزية في فلسطين أي منذ أكثر من قرنين ونصف.
احتلال القرية
ليل 27- 28 أيار/ مايو 1948، احتلت الكتيبة الأولى في لواء غفعاتي الثكنة العسكرية في القرية، خلال ما يعرف بعملية باراك غير أنها أخفقت في السيطرة سيطرة كاملة على جولس. وجاء في 'تاريخ حرب الاستقلال' أن القوات المصرية حاولت استعادتها على الفور تقريباً، 'وصدّ المدافعون عن المكان [أي قوات غفعاتي] وحدات معادية حاولت... التسلل إلى المعسكر من ناحية قريبة جولس.' أمّا رواية الهاغاناه، فجاء فيها أن القرية ذاتها سقطت بعد ذلك بأسبوعين تقريباً، أي في 10-11 حزيران/ يونيو، في الوقت الذي كانت الكتيبة الثالثة في لواء غفعاتي تشن عدداً من العمليات لاحتلال قرى معيّنة، قبل أن يسري مفعول الهدنة الأولى مباشرة. غير أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أشار في مذكراته إلى أن هذه المناورات حدثت بعد سريان الهدنة مباشرة.
عند نهاية الهدنة في أوائل تموز/ يوليو، كانت جولس من أهم المواقع التي حاول المصريون بلا جدوى أن يستعيدوها. وقد صدرت الأوامر إلى الكتيبة السادسة في الجيش المصري، وهي الكتيبة التي كان جمال عبد الناصر ضابط الأركان فيها، بأن تستعيد هذا الموقع. وفي الأعوام اللاحقة، كان عبد الناصر شديد اللهجة في انتقاده التخطيط لهذه العملية. فقد كتب في مذكراته عن حرب فلسطين: 'ومرة أُخرى وجدنا أنفسنا في مواجهة معركة لم نكن قد أعددنا لها العدة، إذ لم نكن نملك أية معلومات عن العدو في جولس.' وفي الساعات القليلة الباقية قبل أن تتوجه وحدته إلى جولس، نظّم عبد الناصر استكشافاً سريعاً للموقع. وخلال المعركة، أمره قائده بالاشتراك في معمعة القتال، وترك الوحدة المقاتلة بلا توجيه أو تنسيق. وبعد أن حصل عبد الناصر لاحقاً على بعض الصور الجوية، نجح في إقناع قائده والأركان العامة بأنه 'حتى ولو كنا نجحنا في الدخول إلى جولس، كنا سنصبح تحت رحمة الأعداء الذين كانوا سيجعلون من جولس مقبرة لقواتنا.' وكانت حجة عبد الناصر أن جولس لا يمكن الدفاع عنها لأنها كانت تحت سيطرة الثكنات المشرفة عليها. وقد أُلغي الهجوم على جولس بعد خسارة جسيمة في الأرواح. ومن وجهة النظر الإسرائيلية، فإن وحدات لواء غفعاتي صدت هجوماً مصرياً في 10 تموز/ يوليو، 'ولم يُصَب في موقع جولس ذي التحصين الجيد أي من المدافعين.' وقد استشهد في المعركة هذه إسماعيل محيي الدين، أحد الزملاء المقربين من جمال عبد الناصر
قرى الجليل الأعلى
من قرى الجليل الأعلى
الجليل الأعلى
هو الجزء الشمالي لمنطقة الجليل شمال فلسطين، تلتحم مرتفعاته شمالا مع كتلة جبل عامل في لبنان ويعد حدها شمالاً نهر الليطاني ويفصل بين كتلة جبال الجليل الأعلى والجليل الأسفل الواقع جنوبًا مجرى سيل الشاغور، ومجرى سيل مجد الكروم وسهل الرامة، وأحد الروافد الغربية لوادي عمود في الشرق، أما غربًا فتنحدر المرتفعات تدريجيا لتصل للسهل الساحلي للبحر الأبيض المتوسط أما في الشرق والجنوب الشرقي فجروفه وسفوحه شديدة الانحدار بإتجاه وادي الحولة ووادي الأردن.
الجليل الأعلى هو عبارة عن كتلة جبلية عالية مبتورة بواسطة الوديان والمنحدرات الشديدة. فيه قمم عالية، منها قمة جبل الجرمق وميرون التي ترتفع إلى (1,208)م، وهي الأعلى في الجليل.
حدود الجليل الأعلى
يحد الجليل الأعلى من الجنوب سهل مجد الكروم يمر فيه شارع عكا صفد، ومن الشرق يحدّه غور الأردن، ومن الشمال تحدّه الحدوداللبنانية أما في الجهة الغربية فتنحدر سلاسل جبال الجليل الأعلى حتى شاطئ البحر فتبقي شاطئ ضيقًا.
القرية اليوم
لم يبق منها سوى بعض المنازل، وهي مبنية بالأسمنت في معظمها، ولها خصائص معمارية بسيطة، أي سقوف مسطحة وأبواب ونوافذ مستطيلة. ولأحد المنازل طبقتان، ولآخر عِلّية (وهي إمّا غرفة نوم صاحب المنزل وإمّا غرفة ضيافة؛ وكانت توجد عادة في منازل القرويين الأيسر حالاً وترمز إلى الثراء والجاه) . ويقيم يهود في أحد منازل الجزء الجنوبي الغربي من الموقع. وينمو بعض نبات الصبّار وأشجار الجميز والنخيل في الموقع، وقد غُرست الحمضيات في جزء منه. أمّا المعسكر الذي بناه البريطانيون فيستعمله الجيش الصهيوني الآن، وأمّا الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون يهود.