معلومات عامة عن الرامة / من قرى الجليل الأعلى - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية الرامة / من قرى الجليل الأعلى
من القرى الدرزية في فلسطين
تقع بلدة الرامة على سطح جبل حيدر الذي يرتفع فوقها بشكل عامودي تقريباً إلى علو 1047 متر عن سطح البحر . وجبل حيدر يعتبر القسم الشرقي من سلسلة جبال الشاغور وينبسط أمام الرامة السهل المنخفض الممتد من مجد الكروم إلى كفار عنان ويشكل هذا السهل الحد الفاصل بين الجليلين الأعلى والأسفل ويحاذي القرية شارع عكا صفد وكان في السابق يمر في وسطها هذا الشارع فابعد عنها بعد قيام دولة إسرائيل
تكثر الكهوف حولها وكانت تستعمل كقبور طبيعية على مر الأزمنة واكتشف فيها حمام روماني عمومي كبير تستخدم فيه المياه الساخنة والباردة وكانت المياه تجلب إلية في أنابيب خزفية من نبع عين الصرار الحالي كذلك اكتشفت فيها كنيسة بيزنطية كبيرة مع أرضية مرصعة بالفسيفساء
من قرى الجليل الأعلى
الجليل الأعلى
هو الجزء الشمالي لمنطقة الجليل شمال فلسطين، تلتحم مرتفعاته شمالا مع كتلة جبل عامل في لبنان ويعد حدها شمالاً نهر الليطاني ويفصل بين كتلة جبال الجليل الأعلى والجليل الأسفل الواقع جنوبًا مجرى سيل الشاغور، ومجرى سيل مجد الكروم وسهل الرامة، وأحد الروافد الغربية لوادي عمود في الشرق، أما غربًا فتنحدر المرتفعات تدريجيا لتصل للسهل الساحلي للبحر الأبيض المتوسط أما في الشرق والجنوب الشرقي فجروفه وسفوحه شديدة الانحدار بإتجاه وادي الحولة ووادي الأردن.
الجليل الأعلى: هو عبارة عن كتلة جبلية عالية مبتورة بواسطة الوديان والمنحدرات الشديدة. فيه قمم عالية، منها قمة جبل الجرمق وميرون التي ترتفع إلى (1,208)م، وهي الأعلى في الجليل.
حدود الجليل الأعلى
يحد الجليل الأعلى من الجنوب سهل مجد الكروم يمر فيه شارع عكا صفد، ومن الشرق يحدّه غور الأردن، ومن الشمال تحدّه الحدوداللبنانية أما في الجهة الغربية فتنحدر سلاسل جبال الجليل الأعلى حتى شاطئ البحر فتبقي شاطئ ضيقًا.
مصادر المياه
الرامة غنية بينابيع المياه ففيها الكثير من العيون الجارية التي لا تنضب ماؤها طول السنة مثل عين الصرار ، عين الحوضين ، عين الصغيرة ، عين الحذرة وعين العبدية . وكانت كل من هذه العيون تروي بساتين مغروسة باشجار الفاكهة على اختلاف انواعا واهم هذه العيون واغزرها هي عين الصرار
عين الصرار
تقع في الجنوب الغربي من الرامة ، مياهها غزيرة تعطي على مدار السنة حوالي 70 كوبا من الماء في الساعة كانت تُستغل في ارواء مساحات كبيرة من الاراضي الواقعة حولها وكانت هذه الاراضي مغروسة باشجار الفاكهة على اختلاف انواعها واهمها الليمون الحلو فكما ان الرامة مشهورة اليوم بزيتها وزيتونها الاسود كذلك كانت قبل ما يُقارب 74 عاما مشهورة بليمونها الحلو فكانت تقصدها قوافل الدواب من جمال وبهائم يشترون الليمون وينقلونه الى بيروت والمدن الاخرى ، وكانت رائحة زهر اشجار الليمون تفوح في موسمها فتملأ الجو من رائحتها . ولكن مع الاسف لسوء اعتناء السكان بهذه الاشجار بسبب عدم وجود ثقافة زراعية عندهم اخذت هذه الاشجار تجف وتزول تدريجيا حتى لم يبق منها اليوم الا بضع شجيرات . اما الارض نفسها فقد فقدت قيمتها الزراعية اذ اصبحت من مسطح القرية واخذ الناس يبنون فيها بيوتا للسكن وقليل جدا من هذه البساتين بقي يُستعما لزراعة الخضراوات للاستعمال البيتي لا التجاري .
بالاضافة الى هذا كانت عين الصرار حتى سنة 1926 مركزا لسوق يُقام فيها يوم الخميس يؤمه اناس من القرى المجاورة للبيع والشراء فيه من جميع انواع البضائع والسلع المعروفة والمستعملة في ذلك الوقت كما كانوا ايضا يعرضون فيه الحيوانات على اختلاف انواعها للبيع والشراء .
وكانت بالقرب من العين شجر ضخمة يسميها اهلها المستحية تستطيع ان تظلل العشرات من الناس مع بضائعهم وادواتهم . في سنة 1927 اقتلعت الشجرة ومرت مكانها طريق السيارات عكا صفد التي اشغلت قسما كبيرا من ساحة العين . ويقول الاستاذ جاكي حنا انه في سنة 1927 عندما مرت اول سيارة الى صفد كنت اتعلم في المدرسة وعمري ست سنوات وكنا في الساحة في فرصة الساعة العاشرة واذ باحد الطلاب الكبار ( المرحوم فايز نعيم ديب ) يدخل الساحة من البوابة ويصيح( على عين الصرار يقف صندوق على دواليب يسير لوحده بدون خيل ) . خرجنا جميع طلاب المدرسة وهرعنا الى عين الصرار فرأينا ذلك الصندوق الذي يسير لوحده واقفا هناك وهو السيارة ) فالغي السوق وبقيت مياه عين الصرار تسيل من منبعها وتجري في قناة مسقوفة بالبلاط في نهايتها مزراب حجر يصب في سيح مبني من حجر طوله حوالي عشرة امتار وعرضه متر احد تتجمع فيه مياه العين وترده حيوانات البلدة من ماشية وغيرها للشرب ، كما كانت نساء القرية يحملن غسيلهن وينزلن الى العين يشعلن النار لتسخين الماء وغسل اغلثياب ويضربن الغسيل كومة واحدة بقطعة من الخشب تسمى المخباط .
في حوالي سنة 1930 حاول مجلس الرامة المحلي التوصل الى راس النبع الاصلي في عين الصرار فاخذ يحفر مجرى الماء فوصل اولا الى سيح عرضه متر وطوله حوالي المترين وعمقه حوالي متر ونصف تقريبا من جحارة نارية صفراء مدقوقة ومبنية بصورة جميلة ودقيقة واستمر المجلس في الحفر جهة الشمال حتى وصل الى قنطرة من داخلها تسيل مياه العين بغزارة يرجع تاريخها الى العهد الروماني .
بنى المجلس عقدا فوق هذا السيح واقفله بباب حديدي لا يزال قائما الى اليوم ولكنه مغطى بالتراب . كما استبدلت القناة القديمة بقناة من الاسمنت تصب في خزان مستطيل الشكل مبني من الحجارة ومسقوف بالاسمنت في كل من جهتي الخزان الجنوبية والغربية سيح ماء تصب فيها حنفيات خارجة من جدار الخزان . وفي كل من جهتي الخزان الشمالية الشرقية والشمالية الغربية فتحة تفتح وتقفل بصاج من حديد ينساب الماء منهما لارواء الاراضي الواقعة غربي وشرقي الخزان .
في سنة 1958 عندما حاول المجلس المحلي الاستفادة من مياه عين الصرار للاستعمال البيتي في القرية وبنى حاووزا مستديرا لا يزال قائما تتجمع فيه مياه العين وتضخ منه بمضخة كهربائية الى خزان الماء المبني في سفح جبل حيدر وايضا الى خزان الماء ( بركة ظاهر العمر ) الواقع في داخل البلدة بجوار المدرسة الابتدائية ( البناية المسكوبية ) ، عندها قام نزاع بين المجلس المحلي واصحاب الاراضي التي ترويها عين الصرار انتهى باتفاق كتب بين الفريقين بموجبه وزعت مياه العين بين الفريقين فقسم منها يستعمل للري والاخر يضخ للاستعمال البيتي .
اما اليوم ومنذ مضي عشر سنوات تقريبا ظهر بعد الفحص ان مياه عين الصرار ملوثة لا تصلح الا للري فقط وبهذا فقدت اهل البلدة مصدرا رئيسيا للماء كان يسد قسما كبيرا من حاجتها يغنيها عن شراء الاف الامتار من الماء من شركة مكوروت .
اما سبب التلوث فهو ناتج عن استعمال الناس للمراحيض الحديثة في منازلهم فكل بيت له حفرة مجاري خاصة به تنساب مياهها في باطن الارض فلوث العيون .
عين الحوضين
كانت تجري في قناة مسقوفة تنتهي بمزراب جحري يصب في قناة تجري فيها الماء لتروي البساتين الواقعة في جنوبها والفائض من الماء يجري في المجري الذي نسميه اليوم مسيل عين الحوضين ، وقد اشتهرت بساتين عين الحوضين برمانها المليسي المسحوبة الى بركة ظاهر العمر والمزرعة في حنفيات في احياء البلدة . اما اليوم فمياه العين تنساب تحت الارض وتظهر في الكروم المجاورة .
عين الصغيرة
تقع جنوب الشارع الرئيسي الذي يدخل الرامة من جهة الغرب واذا اردنا تحديد موقعها بدقة نقول جنوبي بيت السيد داود سليم جبران وشرقس بيت السيد نقولا داود جبران . كذلك كانت تخرج منه المياه لتروي الارض المحيطة بالعين وقد استبدل اصحاب الارض الواقعة جنوبي العين ومعظمها لآل جبران هذا السيح ببركة من الاسمنت اكبر من السيح تتجمع فيه مياه العين ومنها تسحب لارواء الاراضي جنوبي العين .
عين الحذرة
وتقع على الطريق من الرامة الى عين الاسد على بعد حوالي كيلومترين شرقي الرامة . تروي مياهها مساحة واسعة من الارض هي اليوم مهملة وفي وسط الارض بركة مساحتها 16م تقريبا وعمقها حوالي متر ونصف المتر تقريبا تتجمع فيها فيها مياه العين ومنها تسحب لتروي الاراضي حولها .
عين العبدية
تقع على بعد كيلومترين شرقي الرامة بين كروم الزيتون جنوبها يقع بستان كان يزرع بالخضراوات ترويه مياه العين التي تجري في قناة مسقوفة تنتهي بمزراب حجري يصب في سيح مبني من الحجر ومنه تجري الى البستان . كان الناس قديما يعتقدون ان العين مسكونة بالارواح الشريرة لذلك كانوا يتجنبون المرور بجانب العين ليلا . كذلك كانوا يعتقدون قديما انه اذا اصيب مريض بالبردية واخذوه وغطسوه في مياه السيح يُشفى . وقد اثر هذا الاعتقاد في نفوس الناس اذ سمع من بعضهم ما يلي
كان احد الناس من احدى القرى المجاورة راجعا من الرامة الى بلدته ومعه حماره محملا دقيقا طحنه في المطحنة في الرامة وقد مر ظهرا بجانب العين واقترب حماره ليشرب وكانت هنالك فتاة من الرامة تحرس البستان الواقع جنوب العين وكان الفصل صيفا والحر شديدا والمكان بعيدا عن الناس فخلعت ثيابها ونزلت لتستحم في مسبح الماء وعندما شعرت بالرجل وحماره دخلت في قناة العين واختبات فيها ، اقترب الرجل وانحنى امام مزراب العين ليشرب خافت الفتاة ان يراها ذلك الرجل عارية فأخذت ترسل الزغاريد فخاف الرجل وهرب تاركا حماره وما عليه حتى وصل بلدته معقود اللسان وبعد ان استعاد رشده اخبرهم بالحادثة وبينما كانوا جالسين يتداولون الامر واذ بالحمار قادم وعليه الحمل من الدقيق .
قصة اخرى تقول :
كان احد الناس راكبا فرسه وراجعا من كرم زيتون له ليلا مارا بعين العبدية رأى ضوءا ضئيلا مشتعلا في العين انتهر صاحبه فراح يرسل الزغاريد ولكن الرجل لم يرهب ذلك بل صمم على معرفة من هناك واذ بها امرأة اتت مع ابنتها المريضة لتغطسها في سيح عين العبدية حسب الاعتقاد السائد كي تشفى من مرضها.
اليوم العين مهملة والارض التي بجوارها نهنلة ايضا .
بالاضافة الى هذه العيون فاذا تجولنا في الحي الشرقي من البلدة نرى معظم ساحات البيوت بئر ماء حُفرت واستخرجت مياهها ايام الانتداب واستعمله اصحابها للريوالبيت . وهنالك ابار نبع اخرى في الحي الغربي والجنوبي من البلدة كما انه توجد بئران مياههما مالحة . احدهما في وسط القرية والاخرى في جنوبها والى الجنوب من البئر الاولى .
مطاحن الماء
قبل استعمال مطاحن القمح التي تدور بواسطة السولر والكهرباء كان الناس يطحنون قمحهم في مطاحن تديرها قوة المياه وكانت معظم هذه المطاحن تقع في وادي سلامة بسبب غزارة مياهه وعدم جفاف نبعه طول السنة . كما كانت هنالك مطحنة واحدة فينبع سعيد ولكن مياه هذا النبع كانت تجف في اواخر فصل الربيع وأوائل فصل الصيف لذلك كان يتوقف استعمالها حتى يطلع النبع مرة اخرى .
المرجع
موقع قرية الرامه http://rama_village.tripod.com/
سبب التسمية
الاسم ان لفظ الرامة لفظة عربية اصيلة وتعني في معاجم اللغة العربية الموقع الذي تتجمع فيه المياه ، ولعل هذه التسمية تعود الى كثرة عيون المياه والبرك والينابيع المحيطة بالرامة من بركة عشاير وعين الحذرة شرقا الى عين الصرار جنوبا الى عين الحوضين غربا الى عين جوشن شمالا وغيرها من البرك والعيون التي ردمت او جفت . وكثرة المياه هذه تميز الرامة فعلا عما عداها من قرى الجليل . ولو صح ان التسمية تعود الى لفظة رمه العبرية والتي تعني المرتفع او الهضبة اذن لجاز ان يُطلق الاسم على معظم قرى الجليل لانها باغلبيتها الساحقة بُنيت على الهضاب والتلال والمرتفعات .
وفي نشرة صوت الرامة التي أصدرت في اب 1987 ، اعيد نشر عدد من المصادر العربية التي وردت فيها لفظة رامة وكانت مجلة العربي الكويتية قد نشرت هذه المصادر من قبل .ومنها ما يلي : ـ
ورد في معجم البلدان لياقوت ان " رامتين " هي تثنية رامة . ومن اقوال جرير
يجعلن مدفع عاقلين ايامنا وجعلن امعز " رامتين " شمالا
وله ايضا
حي الغداة برامة اطلالا رسما تقادم عهده فاطالا
وجاء في صحيح الاخبار : " رامة " اكثبة متراكمة ليست بالكثيرة ، باقية بهذا الاسم ، معروفة عند جميع اهل نجد .
وقال بشر بن ابي حازم
عفت من سليمى " رامة " فبكيتها وشطت بها عنك النوى وشعوبها
وقال اوس بن حجر
ولو شهد الفوارس من نمير برامة اوبعنف لوى العقيم
وقال القطامي
حل الشقيق من العقيق ظعائن فنزلن رامة او حللن نواها
وقال ابو داوود
من ديار كأنهن وشوم لسليمى " برامة " لا تريم
وروى الاصمعي : قيل لرجل من اهل رامة : ان قاعكم طيب لو زرعتموه !
قال : لقد زرعناه . ، قال : وماذا زرعتموه ؟ قال : سلجما . قال : ما جرأكم على ذلك ؟ قال : معاندة لقول
الشاعر :
أتسألين رامتين سلجما ؟ يا مي لو سألت شيئا امما
ولعله مما يسر اهل الرامة ان الاديب العربي الراحل طه حسين كان يسمي منزله " رامتان " وظن احد ضيوفه من شبه الجزيرة العربية انها كلمة فرنسية ، فسأل : وماذا تهني هذه الكلمة الفرنسية " رامتان " ؟ فرد عليه طه حسين ساخرا : " رامتان " عربية وليست فرنسية وهي موجودة في بلادكم يا بني . ويجدر هنا الاشارة الى ما اوردته المعاجم من ان لفظة " رامة " كثيرا ما ترد بصيغة التثنية لا سيما في الشعر
المرجع
موقع قرية الرامه http://rama_village.tripod.com/
العمران
لكل طائفة في الرامة مكان عبادة خاص بها كما يلي :
طائفة الروم الاورثودكس : ـ
كانت الطائفة حتى سنة 1986 تقيم طقوسها الدينية في كنيسة ضيقة قديمة ، في سنة 1896 تم بناء الكنيسة الحالية التي بدأت ببنائها الجمعية الروسية الارثوذكسية بناء على طلب وفد الطائفة كما ذكر سابقا في تاريخ بناء المدرسة ولكن الرئاسة الروحية اليونانية اوقفت الجمعية عن العمل مدعية ان اليونان هم المسؤولون عن طائفة الروم في فلسطين وهم مستعدون ان يكملوا البناء . فتركت الجمعية العمل وسلمته للبطركية الارثوذكسية بعد ان وصلت في البناء الى حيث ترى الاعمدة البارزة في جدران البناء من الخارج . اما البطركية الارثوذكسية فلم تف بوعدها واهملت البناء حتى تلقت مساعدة من الجمعية . عندئذ اضطرت الى استئناف البناء فتم سنة 1896 . وكرست الكنيسة على اسم القديس جريس وتعتبر من اكبر الكنائس الارثوذكسية في البلاد بل ثاني اكبر كنيسة بعد كنيسة يافا للروم الارثوذكس . اما مكان الكنيسة القديمة فقد بني وقف الروم عليه دارا عام 1933 استأجرها المجلس المحلي كمدرسة للبنات في ايام الانتداب واستمر العمل فيها في ايام اسرائيل حتى سنة 1977 . واليوم يشغلها المجلس المحلي كدار له . وقد استعملت بعض حجارة الكنيسة القديمة في بناء الدار خصوصا حجارة عقدات شبابيك الدار . ومن الجدير بالذكر ان الكنيسة القديمة هي التي كان يصلي فيها الناس عندما اصاب الرامة زلزال سنة 1837 . فنجوا من الموت ، اما الكهنة الذين خدموا الكنيسة والمعروفين في المصادر فهم :ـ
ـ الخوري خليل جدعون ، جد الاستاذ الياس ابراهيم خوري
ـ الخوري يعقوب قسيس ، جد السيد يعقوب قسيس
ـ الخوري نقولا زيتون ( من عكا ) ـ
ـ الخوري يعقوب الحنا
ـ الخوري نقولا الخوري من ابو سنان
وجدير بالذكر انه كانت تمر فترات طويلة والطائفة بدون كاهن يأتيها احد الكهنة من القرى المجاورة لاجراء الطقوس الدينية في الاعياد والمناسبات حتى سنة 1957 حيث رُسم الاب نقولا الخوري كاهنا للطائفة في الرامة ولا يزال يخدمها حتى اليوم .
طائفة اللاتين : ـ
تأسست طائفة اللاتين في الرامة سنة 1912 برعاية الخوري منصور الالماني الجنسية الذي كان مسئولا عن املاك الالمان في الطابغة وكان يأتي ويصلي للطائفة في بيت مستأجر للمرحوم يوسف سمعان يوسف ثم انتقلوا واتخذوا من بيت المرحوم فايز ابراهيم حنا كنيسة لهم ، واستمروا يصلون فيها حتى بنوا دير اللاتين ، اما راهبات الكنيسة فكانوا يسكنون في بيت المرحوم داود خليل حنا ولهم مدرسة لاولاد الطائفة في بيت المرحوم فضل حجار اسسها الخوري المذكور آنفا .
في سنة 1927 بُني دير اللاتين وهو عبارة عن دارين احدهما للخوري والاخرى للراهبات معهما مدرسة وكنيسة ضيقة داخل دار الخوري ، في سنة 1958 بُنيت الكنيسة القائمة اليوم كما بُنيت غرف جديدة للمدرسة . وفي سنة 1978 تبرع المرحوم المطران نعمة السمعان ببناء الجرسية للكنيسة . في سنة 1985 بنت البطركية
دارا جديدة على الطراز الحديث وهدمت دار الراهبات وقد بُنيت مكانها قاعة للطائفة وعلى سطحها بنوا دارا جميلة . اما الكهنة الذين خدموا الطائفة فهم : ـ ـ الخوري منصور السابق الذكر ولكنه لم يكن كاهنا مقيما للطائفة
ـ بسكال ابو ديا وهو طلياني
ـ الخوري انطون كرميلو
ـ الخوري جبرائيل سويدان ( حيفا ) ـ
ـ الخوري انطون الحيحي ( بيت لحم ) ـ
ـ الخوري شكري سرور ( من حلب ) ـ
ـ الخوري سليم حذوة ( بيت جالا ) ـ
ـ الخوري الفنس الونزو ( ايطالي الجنسية من مواليد القدس ) ـ
ـ الخوري فتح الله طحان ابان الحرب العالمية الثانية وبسبب اعتقال الحكومة الانكليزية للخورة الطليان بقيت كنيسة اللاتين في الرامة بدون كاهن ، وكان يأتي لخدمتها
احد خوارنة طائفة الموارنة ، وبعد انتهاء الحرب عُين :ـ ـ الخوري مشيل دي ماريا كاهنا للطائفة وهو ايطالي الجنسية
ـ الخوري رفيق شوباش ( الفحيص الاردن ) ـ
ـ الخوري هشام ضباعين ( مأدبا - الاردن ) ـ
ـ الخوري أولاريو انتونياتسي( ايطاليا ) ـ
طائفة الروم الكاثوليك : ـ
قيل عن لسان المرحوم جميل نخلة بان كنيستا الروم الارثوذكس القديمة وكنيسة الكاثويم القديمة بناهما اهل الرامة متعاونين ، اذ تعاونت الطائفتان في بناء الكنيستين وفي حالة وفاة احد الناس من الطائفتين كانت تجري مراسيم الجناز في كنيسة الروم الارثوذكس القديمة لانها اقرب الى المقرة . كانت الكنيسة القديمة ضيقة فسعت الطائفة مع سيادة المطران حكيم الذي يشغل كرسي البطركية الانطاكية في دمشق فبنى الكنيسة الجديدة القائمة اليوم وكرست سنة 1946 على اسم السيدة العذراء ..ـ اما الكهنة الذين خدموا الكنيسة والذين يذكرهم المسنون هم : ـ
ـ الخوري داود ايوب سلوم وكان قبره بجانب الكنيسة القديمة وعليه بلاطة محفور عليها اسمه وتاريخ وفاته سنة 1888
ـ الخوري سليمان الخوري
ـ الخوري ايليا لفلوفة من لبنان
ـ الخوري انطون كوارك من لبنان
ـ الخوري عطايا من لبنان
ـ الخوري دانيال معلوف من لبنان
ـ الخوري دانيال حجار من لبنان
ـ الخوري نثانائيل شحادة من كفر كنا
ـ الخوري حنا متى من معليا
ـ الخوري فرج نخلة من الرامة : كان كاهنا شابا نشيطا عمل على جمع التبرعات من خارج البلاد وانفقها على :ـ
أ ـ تحسين الكنيسة والبس قبة الكنيسة نحاسا .
ب ـ بنى قاعة الكنيسة القائمة اليوم
ج ـ وسع انطش الكنيسة وبنى دارا لروضة اطفال ادارتها راهبات متبرعات من خارج البلاد .
د ـ اسس مركزا للاحداث وزوده بمكتبة قيمة .
اصيب بمرض عُضال ( شلل ) اقعده عن العمل الكهنوتي ، وتوفي في 1996/12/29 .
ـ الخوري الياس صباغ من معليا
ـ الخوري ايزدور ابو حنا للرامة والمغار وكان مقامه في المغار
ـ الخوري ماهر عبود من شفاعمرو
ـ الخوري ابراهيم سبيت من ابناء اقرث القاطنين في الرامة
الاماكن المقدسة عند الدروز : ـ
الخلوة : ـ
وهي بناء قديم جدد عدة مرات آخرها كان في سنة 2001 وفي سنة 1983 بنيت قاعة واسعة بجوار الخلوة سُميت " قاعة سلطان باشا الاطرش " تخليدا لذكرى المرحوم سلطان باشا الاطرش . وتستعمل هذه القاعة للمناسبات الاجتماعية والثقافية . ويتم الان العمل على شراء ارض لبناء قاعة جديدة .
قرنة النبي شعيب : ـ
وهي عبارة عن غرفة صغيرة يُعتقد ان النبي شعيب مر بالمكان واستراح فيها وتستعمل لسكنى فقراء والمقطوعين وقد جرى تجديدها عدة مرات .
الائمة الدروز : ـ
ـ سلمان الخطيب ابو رزق
ـ قاسم محمد فرهود
ـ قاسم محمد حسين
ـ سليمان قاسم فرهود
ـ فرهود قاسم فرهود
ـ صالح سلمان توبة
ـ نجيب سلمان فرهود
ـ قاسم نايف زيدان ونجيب فرهود
الاماكن الاسلامية : ـ
هذه الطائفة حديثة العهد بالرامة فقد انتقلت اليها بعد سنة 1948 من قريتي كفرعنان وقراضية وبوشر .
المسجد : ـ
وافقت اللجنة الاسلامية على اقامة جمعية " עמותה " كان رقمها 580066116 وذلك في تاريخ 22/5/1984 . وعندما استطاع المجلس الحصول على قطعة ارض لبناء المسجد بمبلغ زهيد ، بادر المجلس لذلك وتقررت مساحة 1640 متر . وُقعت اتفاقية مع الـ מינהל لاقامة مسجد . تبرع المهندس فهيم خمايسي لتخطيط المسجد ، قدمت الخرائط الى التنظيم والبناء من اجل الحصول على رخصة . وحصلوا على الرخصة في 10/4/1987 .
بدأوا بعد ذلك بجمع التبرعات فحصلوا على تبرع جيد من خلوات : ـ بيت جن ، حرفيش ، البقيعة ، يانوح ، كسرى والقرى الاخرى . كما وتبرعت الحكومة بمبلغ 54000 شيكل ، باضافة الى تبرعات اخرى .
المؤذنون والامام : ـ
يعمل السيد محمود احمد عطور مؤذنا بنصف وظيفة .
اما الائمة فهم : ـ
ـ كامل عبد قدورة
ـ علي كامل قدورة
ـ محمود بشوتي ( مجد الكروم ) ـ
في تاريخ 15/2/2001 تم تحصيل مساحة 600 م خلف المسجد من دائرة اراضي اسرائيل وذلك لاقامة بناء للجنة الاسلامية .
اقسام المسجد : ـ
الطابق الاول : مدخل المسجد وخلفه غرف لتعليم واستضافة الطلاب الذين بحاجة الى رعاية تعليمية بسبب ظروف بيوتهم ، وخلف الغرف حمامات للوضوء
الطابق الثاني : مكتبة اسلامية
الطابق الثالث : المسدج للرجال وقسم للحريم
مساحة كل طابق 300 م وبذا فالمساحة الاجمالية للمسجد هي 900 م مربع .ـ
الطائفة المعمدانية في الرامة : ـ
تأسست الطائفة في سنة 1964 ، وكانت تقيم طقوسها الدينية في بيت السيد بشارة فرهود احد اعضاء الطائفة . في سنة 1974 بُنيت الكنيسة المعمدانية وقد مولت البناء رابطة الكنائس المعمدانية في البلاد . اما القسس الذين خدموا الكنيسة فهم : ـ
ـ القسيس جيم سمت من امريكا
ـ القسيس الدكتور ر . ريجستير من امريكا
ـ القسيس جورج قزعورة من الناصرة
وفي ايام القسيس جورج بنت الكنيسة :
أ ـ روضة اطفال يقبل فيها الطفل من سن 3 - 5 سنوات
ب ـ حضانة اطفال يقبل فيها الطفل من سن 3 اشهر لسن 3 سنوات
في سنة 1978 سيم بشارة مرعي فرهود شماسا للكنيسة . كما وتم فتح قسم كملجأ للاطفال .
المرجع
موقع قرية الرامه http://rama_village.tripod.com/
الآثار
موقعها القديم الظاهر من اسمها ومن اثارها القديمة انها كانت قائمة على المكان المرتفع في وسط القسم الاصلي القديم من القرية الحالية حيث وجد اثر تاريخي هام جميل وهو حجر كبير مستطيل حُفرت عليه نقوش
لملاكين مجنحين في وضع طيران ويمسكان باكاليل من الاغصان والزهور وكلها ضمن اطار مزخرف وتحته كتابة بالخط الآرامي العبري جملة : " لذكرى الرابي العازر بن شيجور ( طوبيا ) باني هذه المضافة " وقد اكتشف هذا الاثر المرحوم المربي الياس حزوري عندما كان مستعملا في بناء سور لساحة دار المرحوم فايز ابراهيم حنا وعندما علم بوجوده المرحوم يتسحاق بن تزفي رئيس المجلس القومي في القدس . وقد ظهر من دراسته انه يعود الى القرن الخامس الميلادي عندما كانت البلاد تحت الحكم الروماني البيزنطي ( مثل آثار تلحوم وبيت الفا وبيت شان وغيرها كثير وقد ذكره المؤرخ تزفي فيلني في كتابه دليل اسرائيل صفحة 544 مع صورته
الآثار من العهد البيزنطي
يبدو ان الرامة كانت مدينة هامة في العصر الروماني المتأخر كما يظهر من آثارها الاخرى . ففي شرقيها بين الزيتون موقع يُدعى اليوم " خربة جول" وهو اسم روماني ربما كان مقرا لمعسكر روماني وقد اكتشف المرحوم الاستاذ الياس حزوري في مغارة هناك مقبرة على الطريقة الرومانية المسماة " كولو مباريوم " والتي معناها النقرات المحفورة في الصخر كأعشاش الحمام . وذلك لان اجساد الموتى كانت تُحرق ويوضع رمادها في حقر صغيرة في صخور جوانب الكهف . لكن اهم واكثر اثار العصر البيزنطي التي وُجدت في القسم الجنوبي المنخفض من الرامة القديمة وذلك عندما شُق الشارع العام الى صفد لاول مرة في عهد الانتداب في موقع حواكير السقى والذي سجل كمنطقة اثرية مُنع فيها البناء . ايضا عندما شُق الشارع الجديد جنوبي الاول في سنة 1972 اكتشفت اثار كنيسة مسيحية كبيرة كما يظهر من اساسات اعمدتها الباقية ومن ارضيتها المرصعة بالفسيفساء المكونة باشكال حيوانات مختلفة وبقربها وُجدت اثار معصرة زيتون نُقل قسم من حجارتها الى مدرسة ميرون ، اما الحفريات الحديثة والتي اشرف عليها د. باستيليوس سفيروس وطاليا شاء خبيران من دائرة الاثار الاسرائيلية وبتمويل دائرة الاشغال العامة فقد كشفت اثار حمام عمومي كبير على الطريقة الرومانية والتي انتشرت فيما بعد في البلاد الاسلامية امتد الحفر على رقعة مساحتها 45 × 25 مترا تقريبا . فظهر ان مدخل الحمام كان من ساحة مبلطة بالفسيفساء والغرفة الاولى كانت مزودة بمقاعد مبينة بالحجارة ومقصورة بالحجارة (كالقصات الحالية ) وبقرب هذه الغرفة ثلاث برك متجاورة مساحة اكبرها 9 × 6 امتار . ولكل بركة ثلاث فتحات في قاعها يدخل الماء منها ويرتفع بضغط المصدر الاعلى . اما ارضية البرك الثلاث فكانت مصنوعة من الفسيساء الملونة ويبدو ان ان القسم كان معدا للحمام البارد وبعدها وُجدت الغرفة الدافئة لخلع الملابس والتي كانت مدفأة بواسطة انابيب خزفية موضوعة في جدرانها ويمر فيها الهواء الساخن الاتي من جهة المسخن ( القمع ) وهناك يسخن الماء بنار الحطب . ثم يُسال الى غرفة الاستحمام حيث الاحواض الخاصة بذلك . اما الماء المستعمل في الاستحمام البارد والساخن فكان يجري في انابيب خزفية سميكة وقوية مدفونة تحت سطح الارض وذلك من النبع القريب الواقع على تلة صغيرة الى الشمال منه وهو عين الصرار الحالية . وتعود هذه الاثار كلها الى القرن السادس الميلادي وتؤكد ان السكان اصبحوا مسيحيين
المرجع
موقع قرية الرامه http://rama_village.tripod.com/
السكان
عدد سكان قرية الرامة عام 1922 (1490) نسمة، وعام 1945 (2800) نسمة، وعام 1967 (3000) نسمة، وعام 1987 (4930) نسمة، وفي عام 1997 بلغوا (6703) نسمة
المرجع
موقع حصاد نت http://hasad.nadsoft.co/
عائلات القرية وعشائرها
عائلات وعشائر قرية الرامه
- عائلة نصور
- عائلة مرينة
- عائلة مشعور
- عائلة ابو مويس
- عائلة ظواهري
- عائلة غنادري
- عائلة دوحا
- عائلة دوزي
- عائلة توبة
- عائلة جرزاوي
- عائلة حمشاوي
الثروة الزراعية
الأراضي الزراعية ( الفلحة ) في الرامة محدود وجبلية لا تعطي محصولا جيدا لذلك اعتمد السكان في معيشتهم منذ القدم على الزيتون الذي اشجاره تملأ اخصب اراضي الرامة الواقعة على جانبي طريق الرامة صفد ، هذا عدا عن اشجار الزيتون المغروسة على سفوح الجبال المحيطة مثل جبل حيدر البالغ ارتفاعه 1048 م عن سطح البحر وجبل الكمانة وتلال اخرى وغيرها مثل القبع ورويس المل . فاذا وقفت في مكان مرتفع مشرف في ثلاثة اقسام : القسم الاول ويُعرف بالزيتون الرومي اي اشجار الزيتون الضخمة التي يرجع تاريخها الى ايام الرومان وسيطرتهم على البلاد . ويمتاز هذا النوع من الزيتون بساقه الاجوف الذي يبلغ محيطه حوالي اربعة امتار يستطيع ان يجلس في داخله رجلان او ثلاثة . وهناك شجرتان من هذا النوع من تشجار الويتون على الرصيف الشمالي لشارع الرامة صفد ، تراهما بعد عبور مفرق الرامة البقيعة وعلى بُعد خمسمائة متر عنه الى الشرق .
وعندما قامت دائرة الاشغال بتوسيع الشارع الى صفد قطعت قسما من اشجار الزيتون لهذا الغرض وبامر من دائرة حماية الطبيعة لم تقلع دائرة الاشغال هاتين الشجرتين اللتين يؤمهما اليوم الكثير من الزوار للمشاهدة ويأخذون لهم صورا في ظلهما ، وهنا يجدر الاشارة الى ان هنالك موقع في زيتون الرامة يحاذي الجانب الجنوبي لشارع الرامة صفد يُعرف باسم خربة جول اخذ اسمه عن البلدة اللرومانية التي كانت في ذلك المكان واسمها جوليا على اسم ابنة يوليوس قيصر وفيها حط فسبسيان القائد الروماني مع جيشه ترحاله للاستراحة في سنة 70 بعد الميلاد قبل مهاجمته بلدة الجش للقضاء على ثورة اليهود بقيادة يوحنان الجشاوي . وجدير بالذكر هنا انه اثناء حربه مع يوحنان الجشاوي انتخبوه في روما ليكون اميراطورا فرجع وتسلم زمام الحكم من سنة 70 - 79 ب . م .
والزيتون المحيط بهذه الخربة يُعرف باسم سوسيا والكلمة مؤخوذة عن اللاتينية " سوسيال " اي مشاع اذ كان هذا الزيتون مشاعا بين سكان البلدة الرومانية .
كما ان هذا النوع من الزيتون بقي مشاعا غير مملوك وكان الناس ينزلون الى كروم الزيتون يجولونه ويجمعونه ويدرسونه تحت رقابة موظف من الحكومة " كيلجي " وتأخذه الحكومة التركية دون اي مقابل . هذا ادى الى اهمال الزيتون وعدم الاكتراث به ، وقد قال المرحوم خليل موسى قسيس عن توزيع هذا الزيتون بين سكان الرامة : " بامر من الحكومة ولتسهيل عملية جباية الضرائب عن الزيتون ، قرر سكان البلدة توزيع الزيتون بينهم فكانوا يذهبون صباحا مبتدئين من الجبل يوزعون الزيتون بينهم حتى يصلوا ارض المرج جنوب مفرق البقيعة وهناك كانوا يختلفون على : " لماذا اعطيت فلانا من الناس اقل مني ؟ ولماذا اعطيتني اكثر من فلان ؟ " اي كل واحد كان يبكي كي يحصل على اقل مساحة ممكنة من الزيتون كي يتخلص من دفع الضريبة وكان المرحوم سليمان ايوب الحنا يقول لهم : " يا مجانين هذا الزيتون الذي ترفضونه اليوم ستبكون دما في الغد لتحصلوا عليه " وبعد ان تكررت عملية فشل قسمة الزيتون عدة مرات قال المرحوم جد عائلة دار حنا لا بنه داوود حنا وهو الذي كان موكلا بتوزيع الزيتون ( اذ لم يوزع الزيتون اليوم لا ترجع الى البيت ما لك قعود في الرامة ) خرجوا في الصباح واخذوا بتوزيع الزيتون وعندما قال احدهم في ارض المرج لماذا اعطيتني اكثر من فلان ، ضربه بعصا على ام رأسه فوقع ارضا واكمل قسمة الزيتون بين اهالي البلدة .
اما طريقة التوزيع فلم تكن بالنسبة للمساحة بل بالنسبة لعدد الاشجار كما يلي : كانوا يعتبرون العامود الرومي الكبير عداده والشجرة الوسط كل شجرتين والصغير كل ثلاث او اربع شجرات عداده وعلى هذا الاساس جرى التوزيع . والدليل على ان الناس في الرامة كانت تكره ان تملك كروما من الزيتون هو : في مذبحة سنة 1860 في لبنان هجر جد آل ذيب بلدة الكفير في لبنان ودخل فلسطين ونزل في بلدة الجش وقد علم اهل الرامة بذلك وقرروا ان ينقلوه من الجش ليسكن في الرامة . اخذ اهل البلدة يتعازمونه وبعد كل وليمة يقول له صاحب الوليمة لك قطعة الارض الفلانية هدية مني بعض هذه الاراضي كانت زيتونا وبعضها ارض سليخ زرعها اولاد المرحوم ( قنديس ) واصبحوا من اكبر الملاكين في الرامة .
القسم الثاني : والذي يُعرف باسم نصب عمري وهو عبارة عن اشجار زيتون عمرها اكثر من 60 سنة غرسها اجدادنا وهذا القسم مساحته اكبر من مساحة القسمين الاول والاخير .
القسم الثالث : وهو نصب صغير زُرع في اواخر ايام الانتداب والبعض الاخر في ايام دولة اسرائيل .
اعتماد اهل الرامة على شجرة الزيتون في معيشتهم وعدم اهتمامهم طول السنة بانواع الزراعة الاخرى مثل الفلحة والخضرة الخ . اورث عندهم كسلا لان شجرة الزيتون لا تحتاج الى اعتناء كبير واهتمام طول السنة لذلك كان اهل الرامة يعملون مدة اربعة اشهر فقط هي من كانون الثاني الى اواخر اذار او نيسان تقريبا وبعدها ينقطعون عن العمل منتظرين الموسم الجديد ، وشجرة الزيتون عادة لا تحمل سنتين متتاليتين بل تحمل سنة وتستريح اخرى وكانت الفكرة السائدة عند الناس ان سبب عدم اعطاء الثمر في السنة التالية ناتج عن طريقة قطف الزيتون بواسطة ضرب الشجرة بالعصى . اما انواع العصى التي كانت تُستعمل لضرب الاغصان فهي : 1 العبية : وهي عبارة عن عصا قصيرة يضرب بها الرجل عُب الويتون وهو واقف في داخلها . 2 الشقشاقة : وهي متوسطة الطول يضرب بها الفراط الاغصان العالية عن الارض لاسقاط الحب الذي عليها فتتكسر الاغصان الجديدة التي ستعطي ثمرا في السنة الثانية فلا تحمل الشجرة وقد جرب بعض الناس وفي ايام دولة اسرائيل قطف الثمر عن الشجرة باليد ولكن هذا لم يُفد اذ لم تعط الشجرة ثمرا في السنة الثانية من هنا ظهرت عادة الكسل عند اهل الرامة فكانوا يقضون معظم ايام السنة في الدواوين عند بعضهم يتحدثون ويتسامرون ويمزحون بروح طيبة ونية حسنة ، ولهذا احبهم جيرانهم من القرى المجاورة واحبوا دواوينهم حتى ان سكان المدينتين القريبتين من الرامة وهما عكا وصفد احبوا الرامة واهلها وجلساتها كثيرا ما كانوا يقصدونها للتسلية والسمر . وكان سكان المدينتين يسمون الرامة باسم ( بلحق ) اي اذا سافر احدهم من صفد الى عكا يقول لاهله ( بلحق ) ويعني بذلك انه يستطيع ان يصل الرامة على دابته قبل حلول الظلام فيبيت فيها ويتابع السفر الى المدينة في اليوم التالي . مساحات كبيرة من الزيتون في الرامة يملكها اناس من خارج الرامة قسم من هؤلاء حصل عليها بالشراء من اصحابها وقسم اخذها من الحكومة بدل اراضيهم التي صادرتها الحكومة او اخذتها منهم بالبدل .
جمع الزيتون : ـ زيتون الرامة شتوي اي يُجمع خلال فصل الشتاء ، قديما كانت كل عائلة تقوم بجمع الثمر بنفسها وربما استأجرت بعض العمال من النساء ( جوالات ) لالتقاط الحب عن الارض ، ورجال ( فراطين ) لانزال ثمر الزيتون عن الشجرة بالعصى - وكان دائما سباق بين الجوالات والفراطين ، الجوالات يجعلن حب الزيتون الذي ينزله الفراطون الى الارض بالعصى ويصحن بالفراطين قائلات : ( والله لنحط رجليك في القرطلة ) والقرطلة هي سلة العيدان التي كانت تحملها الجوالة لتضع فيها ما تلتقطه من الحب والمعنى هنا ان الجوالات سيجل الحب الذي ينزله الفراطون الى الارض ويجلسن تحت عمود الزيتون الذي عليه الفراطون ينتظرون انتهائهم من فرطه ، وهذا بعد الجوة الاولى كان الناس ينقطعون عن العمل لمدة اسبوع او اكثر ثم يباشرون بالتقاط الحب الذي سقط على الارض بعد الجولة الاولى وزيته كان متوسطا يصلح للأكل . بعد الجولة الثانية كان اهل الرامة يتركون الزيتون الى بعد عيد الميلاد ثم ينزلون مع الجوالات والفراطين لجمع الزيتون عن الشجر وكنت ترى في هذا الموسم البلدة تعج بالعمال الغرباء من حوران وجبل الدروز وغيرها ، كما كانت تعج ابلتجار من بيروت ويعرفون بالشوافنة نسبة لمنطقة الشوف يشترون الزيتون الاسود الذي اشتهرت به الرامة اكثر من غيرها من القرى الاخرى .
اما اليوم وبسبب ارتفاع ايجار العمال وعدم تناسبه مع سعر الزيت المنخفض فقد ترك اصحاب الزيتون عادة جول الزيتون مرتين قبل فرطه وصاروا يجمعونه مرة واحدة يجولون الشجرة ويفرطون ما عليها ، كما انه لم يعد هنالك نظام وترتيب في جمع الزيتون مما ادى الى حدوث فوضى وتشويش وسرقات اثناء الجمع .
انواع الزيت : ـ
الققيح - الصابون
الثنى - للصابون وللاكل ايضا عند الحاجة
المونه - فقط للاكل
انواع ثمر الزيتون :ـ
الجرجير - وهو الحي الذابل تحت امه الشجرة
الاسود الملح
المرصوص الاسود ( فالق نيعه )
المرصوص الاخضر
المسبح وهو اخضر اللون
المرمد - المحلى بواسطة الرماد او القطرونة
بعض الناس يستخرجون البذرة ( العجمه ) ويستبدلونها بانواع اللوزيات مع الفلفل الاحمر والحامض
قالت صحيفة الأمريكية، إن قرية فلسطينية تنتج زيت زيتون ربما يكون الأفضل في العالم.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أمس الثلاثاء، أن زيت زيتون قرية الرامة الواقعة في الجليل الأعلى شمال مدينة عكا الساحلية اشتهر ”بكونه الأفضل في البلاد، وحتى في المنطقة بكاملها، وهو عنصر أساس في هوية القرية“.
وفي تقرير بعنوان ”هذا هو أفضل زيت زيتون في العالم“، أشارت الصحيفة إلى أن زيت قرية الرامة هو مثل ”ذهب سائل لامع ورائحته تذكرنا بالأعشاب البرية وأوراق الهندباء التي تنمو حول أشجار الزيتون.. يصفه الناس بأنه ناضج وسلس مثل السمنة تقريبا“.
وذكرت أنه ”في حين أن جنوب إسبانيا وجنوب شرق إيطاليا هما الآن أكبر مناطق الإنتاج التجاري لزيت الزيتون في العالم، تشير الدلائل إلى أن الأرض المحيطة ببحيرة طبريا في فلسطين كانت ذات يوم أهم منطقة زيتون في العالم“.
وتحدثت الصحيفة عن يوسف حنا، الشيف ومالك مطعم ”مجدلينا“ الشهير في طبريا، وقالت إنه ”يخزن زيت الزيتون الجديد في قوارير زجاجية بثلاجة التجميد، حتى يتمكن من تقديم نكهته الطازجة إلى رواد المطعم على مدار العام“.
وأوضح حنا (47 عاما)، وهو من قرية ”الرامة“، أنه ”جرب زيت الزيتون من جميع أنحاء العالم“.
وقال حنا ”في حين أن البعض، مثل زجاجة حديثة من جبل إتنا في صقلية، يقترب من النكهة ”الرامية“، لا يزال يفضل الزيت الذي يحصل عليه محليا في الموسم“.
وتابع ”انظر، الكل يعتقد أن زيته هو الأفضل، لكن زيت قرية الرامة ناعم ولا يحترق.. إنه مثل الفاكهة الناضجة.. لاذعة لكنها حلوة“.
وفي إشارة إلى المثل العربي ”القرد في عين أمه غزال“، لفت مازن علي (60 عاما)، المؤسس المشارك لمجموعة غير ربحية مكرسة للحفاظ على أشجار الزيتون في المنطقة، إلى أن الجميع يقولون إن زيتهم هو الأفضل.
وأكد علي أن ”زيت قرية الرامة لا يمكن منافسته“، رغم أنه من قرية دير حنا المجاورة.
وقال إن ”هناك العديد من العوامل التي تجعل زيت الرامة الأفضل في المنطقة بما فيها ذبابة الزيتون، وهي آفة تهاجم أشجار الزيتون من الساحل إلى الداخل، ما يجبر القرى الأخرى على قطف الزيتون في وقت مبكر قبل أن يتلف المحصول“.
وأضاف ”لكن قرية الرامة لأنها تقع أعلى وأبعد في الداخل يمكنها الانتظار لفترة أطول ما يتيح للزيتون النضج على الشجرة.. وهذا يجعل الزيت له مرارة لطيفة، لكنه لا يزال رقيقا وفاكهيا“.
وزاد علي وهو يضحك ”زيت زيتون دير حنا هو أيضا جيد جدا“.
من جانبه، تحدث موسى خلف (82 عاما)، وهو خبير تقييم عقاري متقاعد، وأحد أكبر مالكي بساتين الزيتون في ”الرامة“، عن جودة زيتون من نوع ”سوري“ ينمو في القرية، وهو صنف قديم ينتج الكثير من الزيت.
وأوضح أن هناك أسبابا أخرى تشمل _أيضا_ المناخ الملائم، والتربة الغنية بالمغذيات التي تحرثها الماشية ولم تعالج أبدا بالأسمدة، والتقليم الدقيق، والعناية على مدار العام.
وقال خلف ”يتم قطف الزيتون في ذروة النضج.. ليس أخضر، وليس أسود، ولكن ظلال وبقع خضراء وأرجوانية سوداء.. ما زالوا يحصدون باليد في القرية مستخدمين عصا طويلة لقطف الزيتون الناضج… ويعصر الزيتون بعد الحصاد مباشرة؛ ما يجعل طعم الزيت أكثر نعومة وسلاسة“.
وذكرت صحيفة ”نيويورك تايمز“، أنه قبل الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، كانت بساتين زيتون ”الرامة“ تنتج ما يصل إلى 250 ألف لتر من الزيت سنويا، وكان يتم بيع الزيت في جميع أنحاء البلاد، وكذلك في لبنان وسوريا، لكن الإنتاج انخفض في العقود السبعة بعد الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى كتاب للباحثة الفلسطينية نسب حسين بعنوان ”قرية الرامة.. قصة غير مروية“، قالت فيه إن ”الإنتاج انخفض بشكل كبير بسبب مصادرة الأراضي من المزارعين الفلسطينيين وإغلاق الحدود مع سوريا ولبنان؛ ما أدى إلى نقص العمالة، وقلل من الجدوى الاقتصادية لزراعة الزيتون“.
وأضافت حسين في كتابها ”لا يمكنك حقا فصل قصة الزيتون عن القصة السياسية“.
وأشارت إلى أن ”الناس اعتادوا على العمل والذهاب إلى المدرسة في الرامة، وكانوا لا يزالون يعتمدون على زراعة الزيتون لكسب الدخل.. لكن من عام 1948 حتى عام 1966، فرض الحكم العسكري الإسرائيلي قيودا على الحركة، ومنع المزارعين من الوصول إلى بساتينهم“.
وتابعت ”تم إهمال الأشجار، وانخفضت الغلة كثيرا وانخفضت الأسعار.. واليوم، عدد العائلات التي تعتمد على زراعة الزيتون أقل بكثير مما كانت عليه في الماضي، ولم تعد تدعم القرية اقتصاديا.. من الصعب حتى معرفة كمية الزيت التي تنتجها الرامة الآن“.
المرجع
1- موقع قرية الرامه http://rama_village.tripod.com/
2- صحيفة السبيل 20/10/2021
التعليم
مجتمع الرامة مجتمع علم ومعرفة، مرسلاً أبناءه للدراسة في أنحاء المدن الفلسطينية واللبنانية، وبعضهم سافر إلى دول أوروبية لأجل الدراسة، فاشتهرت كمركز تعليمي، بافتتاح أول مدرسة ابتدائية رسمية فيها سنة 1883م، ثم المدرسة الثانوية التي افتتحت سنة 1952م، وكانتا من أوائل مدارس المنطقة في مجاليهما، فقصد آلاف الطلاب الرامة للدراسة في مدارسها، لتكتسب تطوراً مستمراً في الحركة الثقافية، وبروز الكثير من الشعراء والأدباء والفنانين من أبنائها، أشهرهم شاعر المقاومة الفلسطينية سميح القاسم (1)
تفصيل الحالة التعليمية
منذ وقت طويل كان في القرية دائما نفر من اصحاب الاقلام الذين يكتبون لاهل قريتهم رسائلهم ووصايهم وحجج ووثائق البيع المهن وغيرها وربما فعلوا ذلك ايضا لسكان القرى المجاورة ولم يكن صعبا ان يُتقنوا القراءة والكتابة بالتعليم البيتي وخلفا عن سلف وبالنسبة للدورز كانت الكتابة ضرورة جدا لكتب الدين التي لا تُطبع وقد كان كُتابهم يقومون بذلك خدمة لاخوانهم في القرى الاخرى ولو مقابل اجرة اتعابهم وبالمناسبة معروف ان احدهم هو المرحوم الشيخ شحادة ابو فارس اشتهر بذكاءه وخطه الجميل الذي استفادت منه الكتب الدينية المخطوطة وقد ورث عنه هذه الموهبة ابناؤه من بعده .
لكن اول مدرسة نظامية عامة أُسست في القرية كانت المدرسة التي اقامتها الجمعية الامبراطورية الروسية قبل 100 عام سنة (1883) تقريبا . لم تكن سنوات التعليم فيها طويلة 4-5 سنوات وعدد المعلمين 1-2 فقط اكن مستوى المواد والمواضيع المعطى كانت تؤهل الاذكياء من الطلاب الالتحاق بدرا المعلمين الروسية في الناصرة وكانت مدرسة الرامة مفتوحة لابناء كل الطوائف ، لكن المدرسة الداخلية للمعلمين في الناصرة لم تكن تقبل سوى ابناء الطائفة الارثوذكسية وبذا قلت الامية . وقد تمكن عدد من شبان الرامة المتفوقين من انهاء دراستهم في دار المعلمين في الناصرة بتفوق وعملوا بالتدريس في شبكة مدارس الجمعية الروسية المنتشرة في فلسطين وسوريا ولبنان والتي بلغت اكثر من مائة مدرسة يتعلم فيها عشرة آلاف تلميذ . كما تمكن نفر قليل من الخريجين المتفوقين جدا من الالتحاق بالجامعات الروسية على حساب الجمعية الارثوذكسية الامبراطورية والتخرج منها بدرجة ماجستير في الطب والعلوم واحدهم عاد ليدرس الطب والعلوم واحدهم عاد ليدرس الرضيات والطبيعيات في مدرسة المعلمين الداخلية في الناصرة وهو المرحوم عزيز حبيب يوسف حنا .
لكن نشوب الحرب الكبرى - العالمية الاولى الاولى اوقف هذه المدارس نهائيا كما ان بعض الطلاب الذين كانوا في وروسيا احتجزوا هناك ولم يعودوا الا بعد انتهاء الحرب وتحول نظام الحكم هناك الى اشتراكي سوفياتي .
اما بناية المدرسة الروسية في الرامة فقد اقيمت على قطعة ارض في مدخل القرية تبرع بها احد افراد الطائفة الارتوذكسية وتطورت من اربعة عقود ضخمة بهندسة متقنة وقويت بقناطر ملاصقة لها من الخارج وعلى ظهرها بُنيت عدة غرف لاقامة المعلمين والمعلمات وقسمت الى نصفين احدها للذكور والاخر للاناث كما ألحق بها خران قوي لجمع مياه المطر .
وقد استغلت هذه البناية اثناء عهد الانتداب للمدرسة الابتدائية للبنين ولم تدفع القرية الا اجرة اسمية مقابل ذلك لممثل جمعية الروس البيض ، اما في عهد دولة اسرائيل فقد اعترف بملكية الدولة الروسية لها وهذه باعتها للحكومة الاسرائيلية مع العمارات الروسية الاخرى في الناصرة والقدس . لكن المجلس المحلي ظل يستعملها كمدرسة كما استعمل الخزان التابع لها في مشروع مياه القسطل وهو يحاول ان يمتلكها ويطور البناء لاستغلاله في مصالح القرية .
في عهد الانتداب فتحت مدرسة ابتدائية للبنين ومدرسة للبنات الى الصف الخامس وقد وسعت حتى الصف السابع وكان يتعلم فيها طلاب من القرى المجاورة ايضا .وكان المتفوقون من خريجيها يتابعون الدراسة في المدارس الثانوية الحكومية الكلية العربية والكلية الرشيدية او في المدارس الثانوية في عكا وصفد وكثيرون تخرجوا منها وعملوا كمعلمين او موظفين في دوائر حكومية مختلفة كما حصل اثنان من المقفوقين على منحة حكومية للدراسة الجامعية في بريطانيا احدهما درس الطب البيطري وهو الدكتور عبدالله وكيم والاخر درس القانون البريطاني والدولي وهو اليوم القاضي خليل عبود . وفي نفس الفترة حصل ثلاثة من ابناء القرية على درجة الدكتوراة الطب الاول عمل بالمهنة في عكا والرامة والثاني عمل كموظف حكومي والثالث سافر لدراسة الطب في المانيا قبيل الحرب واثنائها احتجز هناك ولكنه اتم الدراسة وعاد بعد الحرب سالما وحاملا الشهادة وعمل في عيادة خاصة لطب الاطفال ومما يستحق الذكر في هذا التسجيل انه بسبب ثقافة اهل القرية واتقان اللغة الروسية وسفر البعض الى روسيا نقسها للدراسة وجهت التهمة من قبل السلطة التركية الى عدد من وجهاء الطائفة الارثوذكسية يتأييد الدولة المعادية روسيا ومساعدتها واعتقلوا لمدة طويلة في الديوان العسكري العرفي في الناصرة للتحقيق معهم ولكنهم برؤا من التهمة بعد ظهور العلاقة الحقيقية وهي ثقافية ومذهبية فقط وايضا اقتصادية الان المتعلمين كانوا لا يدفعون شيئا حتى مقابل الكتب وادوات الكتابةوعند استخدامهم في التدريس كان المعلم يتسلم مرتبا قدره خمس ليرات ذهبية مقابل الاتعاب .
كما ان احد المثقفين في القرية برع في تقليد الخطوط حتى انه قلد خط وختم الضابط التركي المسؤول عن وحدته من اجل الحصول على اجازات للتغيب له ولرفاقه .
ويوجد في القرية في الوقت الحالي اربع مدارس وهي
المدرسة الابتدائية
مدرسة الرامة الشاملة
مدرسة اللاتين
المدرسة التكنلوجية الزراعية (2 )
المرجع
1- الكاتب نسب أديب حسين : مركز الدراسات الفلسطينية https://www.palestine-studies.org/ar/node/1650993
2- موقع قرية الرامه http://rama_village.tripod.com/
تاريخ القرية
موقعها القديم الظاهر من اسمها ومن اثارها القديمة انها كانت قائمة على المكان المرتفع في وسط القسم الاصلي القديم من القرية الحالية حيث وجد اثر تاريخي هام جميل وهو حجر كبير مستطيل حُفرت عليه نقوش
لملاكين مجنحين في وضع طيران ويمسكان باكاليل من الاغصان والزهور وكلها ضمن اطار مزخرف وتحته كتابة بالخط الآرامي العبري جملة : " لذكرى الرابي العازر بن شيجور ( طوبيا ) باني هذه المضافة " وقد اكتشف هذا الاثر المرحوم المربي الياس حزوري عندما كان مستعملا في بناء سور لساحة دار المرحوم فايز ابراهيم حنا وعندما علم بوجوده المرحوم يتسحاق بن تزفي رئيس المجلس القومي في القدس . وقد ظهر من دراسته انه يعود الى القرن الخامس الميلادي عندما كانت البلاد تحت الحكم الروماني البيزنطي ( مثل آثار تلحوم وبيت الفا وبيت شان وغيرها كثير وقد ذكره المؤرخ تزفي فيلني في كتابه دليل اسرائيل صفحة 544 مع صورته
الآثار من العهد البيزنطي
يبدو ان الرامة كانت مدينة هامة في العصر الروماني المتأخر كما يظهر من آثارها الاخرى . ففي شرقيها بين الزيتون موقع يُدعى اليوم " خربة جول" وهو اسم روماني ربما كان مقرا لمعسكر روماني وقد اكتشف المرحوم الاستاذ الياس حزوري في مغارة هناك مقبرة على الطريقة الرومانية المسماة " كولو مباريوم " والتي معناها النقرات المحفورة في الصخر كأعشاش الحمام . وذلك لان اجساد الموتى كانت تُحرق ويوضع رمادها في حقر صغيرة في صخور جوانب الكهف . لكن اهم واكثر اثار العصر البيزنطي التي وُجدت في القسم الجنوبي المنخفض من الرامة القديمة وذلك عندما شُق الشارع العام الى صفد لاول مرة في عهد الانتداب في موقع حواكير السقى والذي سجل كمنطقة اثرية مُنع فيها البناء . ايضا عندما شُق الشارع الجديد جنوبي الاول في سنة 1972 اكتشفت اثار كنيسة مسيحية كبيرة كما يظهر من اساسات اعمدتها الباقية ومن ارضيتها المرصعة بالفسيفساء المكونة باشكال حيوانات مختلفة وبقربها وُجدت اثار معصرة زيتون نُقل قسم من حجارتها الى مدرسة ميرون ، اما الحفريات الحديثة والتي اشرف عليها د. باستيليوس سفيروس وطاليا شاء خبيران من دائرة الاثار الاسرائيلية وبتمويل دائرة الاشغال العامة فقد كشفت اثار حمام عمومي كبير على الطريقة الرومانية والتي انتشرت فيما بعد في البلاد الاسلامية امتد الحفر على رقعة مساحتها 45 × 25 مترا تقريبا . فظهر ان مدخل الحمام كان من ساحة مبلطة بالفسيفساء والغرفة الاولى كانت مزودة بمقاعد مبينة بالحجارة ومقصورة بالحجارة (كالقصات الحالية ) وبقرب هذه الغرفة ثلاث برك متجاورة مساحة اكبرها 9 × 6 امتار . ولكل بركة ثلاث فتحات في قاعها يدخل الماء منها ويرتفع بضغط المصدر الاعلى . اما ارضية البرك الثلاث فكانت مصنوعة من الفسيساء الملونة ويبدو ان ان القسم كان معدا للحمام البارد وبعدها وُجدت الغرفة الدافئة لخلع الملابس والتي كانت مدفأة بواسطة انابيب خزفية موضوعة في جدرانها ويمر فيها الهواء الساخن الاتي من جهة المسخن ( القمع ) وهناك يسخن الماء بنار الحطب . ثم يُسال الى غرفة الاستحمام حيث الاحواض الخاصة بذلك . اما الماء المستعمل في الاستحمام البارد والساخن فكان يجري في انابيب خزفية سميكة وقوية مدفونة تحت سطح الارض وذلك من النبع القريب الواقع على تلة صغيرة الى الشمال منه وهو عين الصرار الحالية . وتعود هذه الاثار كلها الى القرن السادس الميلادي وتؤكد ان السكان اصبحوا مسيحيين
عهد الامارة المعنية
المرجح ان اكثرية سكان القرية صاروا من الطائفة الدرزية اثناء حكم فخر الدين المعني الثاني ( 1595 - 1635 م ) الذي سيطر على لبنان وقسم كبير من سوريا وفلسطين وقد زار الامير القرية عندما كان يتفقد انحاء امارته الواسعة كعادته وعندما كان يقصد الاستشفاء بمياه حمام طبريا المعدنية الحارة ( مع اهل بيته ) .وقد بنى هنا معصرة كبيرة للزيتون ومطحنه للقمح على نبع اسعيد القريب الى الشرق كي يستفيد منهما .السكان ويُقال انه وهب ربع المطحنة للعائلة التي اضافته واكرمته
عهد المشيخة الزيدانية
اثناء حكم الشيخ ظاهر العمر من آل زيدان واولاده نوابه في حكم الاجزاء المختلفة من الامارة الواسعة ( 1725 - 1775 م ) امر الشيخ علي الظاهر الذي كان حاكما على منطقة صفد بجر مياه نبع القسطل القريب في قرية الرامة الى مدخلها الغربي في قناة مبنية بالحجر والكلس وتميل ميلا بسيطا حتى انساب الماء من مزراب جميل فوقه قنطرة سميت عين الشيخ . وعندما بنى السور المحيط ببيوت القرية لحمايتها من الاعداء واللصوص واحاطه بابراج للمراقبة والضبط جعل عين الماء داخله وبذلك اراح نساء القرية من التعب والمخاطر عندما كن يحملن الماء من نبع القسطل البعيد وفي اثناء الليل بعد الانشغال نهارا في الاعمال الزراعية
كما بنى في القرية مسكن خاص لنائب الشيخ سُمي القصر ظل قائما حتى قبل سنوات وربما كان قائما منذ عهد الامير فخر الدين المعني وفيه كانت تقيم عائلته اثناء مرورها بقرية الرامة وانه كان ملكا لاحدى العائلات الدرزية وهي التي قدمته للامراء الذين اقاموا فيه.
واذا اردنا التعرف على حدود الرامة ضمن السور المذكور نجدها : غربا عين الشيخ( قرب مقر المجلس المحلي الان ) وجنوبا عند بيت عائلة اسطفان القديم وشرقا عند دار وخان آل عبود ( ملك آل مشرقي حاليا ) وشمالا عند بيت آل قاسم وفراج القديم وهو قائم على عدة فناطر واعمدة وكان اوسع بيوت القرية
عهد الحكم المصرى
في هذه الفترة القصيرة ( 1832 - 1840 ) وقع الزلزال الهائل يوم الاحد الاول من كانون الثاني عام 1837 وكان مركز الزلزال في الجليل الشرقي فتهدمت البيوت القديمة الضعيفة ما عدا العقود والاقبية ومات تحت الانقاض عدد كبير من السكان كانت عددهم في صفد خمسة الاف من اصل عشرة الاف هم كل سكانها وفي طبريا هلك نحو 800 نسمة من اصل 2500 . وربما كان نسبة عدد الضحايا في القرى المجاورة للمدينتين اعلى بسبب ضعف قوة الابنية ولثقل التراب على سطوحها وهناك رواية شبه مؤكدة تقول ان لحظات اهتزاز الارض كانت ساعة وجود المسيحيين في الكنائس للصلاة هذا وان كثرة الضحايا ربما فسرت لنا سبب قلة افراد بعض الاسر القديمة في القرية اليوم وكان طبيعيا ان تعد بمئات الافراد . وقد افادت شهادة عيانية حفظت من الاجيال ان كنيسة الرامة لم تتهدم لذلك سلم الناس المصلون في
المرجع
موقع قرية الرامه http://rama_village.tripod.com/
احتلال القرية
رواية إلياس قسيس رئيس مجلس محلي سابق للدكتور عراف عما عانته الرامة في وقت احتلالها
إن الرامة كان فيها حمولتان رئيستان متصارعتان:- آل نخلة، وآل حنا، ويتزعم الأخيرة الخوري يعقوب حنا. وعلى ما يظهر كانت للخوري ميولٌ وطنيةٌ قوية، وكذلك عائلته، فانصبت النقمة عليهم، وتدارك الأمر الخوري بأن قبل دعوة أديب الشيشكلي للسفر معه إلى لبنان مع جميع آل بيته، قبل السقوط النهائي للجليل.
بعد ثلاثة أيام من احتلال الرامة دار الجيش الإسرائيلي بمكبرات الصوت، يدعو الناس إلى الاجتماع في ساحة بيت جميل نخلة، حيث أمروا بأخذ ما يريدون من مؤن وثياب، والرحيل إلى لبنان. واختار الجيش 40 شاباً من الجمهور المتجمع، وأعطيت الأوامر لقتلهم، ولكن تصادف أن مرت دورية من الشرطة العسكرية، فأبطلت الأمر.
وبقي الغضب مسلطاً على آل حنا، إذ جُمعوا بعد أربعة أشهر من احتلال الرامة، مع بعض اللاجئين من إقرت، وحملوا بسيارات كبـّتـهم عند حدود الضفة الغربية، وأمروهم بالتوجه إليها، مع إطلاق الرصاص فوق الرؤوس، تحت المطر، وبين أوحال مرج ابن عامر.
ألقى رجل من أل البهو ( غير مذكور اسمه ) ضوءاً آخر على ما حصل لأهل الرامة:
” في ساحة بيت جميل نخلة أنذروا مسيحيي الرامة أن يتركوها خلال ساعتين، وأن يتجهوا شمالاً إلى لبنان، وفتحوا اتجاهاُ واحداً إلى لبنان، وهو الصعود على طريق بيت جن والبقيعة. خرج السكان المسيحيون، ومعهم الزعيم جميل نخلة يحمل عباءته على كتفيه، ووصلوا ” السهلة ” وهناك قرر، وقرر الكل أن يمضوا ليلتهم في هذا الموقع. إلا أن البعض استمر بالسير إلى البقيعة…
” علم أهل بيت جن بوجود الراميين في السهلة، فجاؤوا ودعوا الناس إلى بيوتهم، فذهبت مجموعة إلى آل الأسعد، ومجموعة أخرى إلى آل قبلان. مكثنا في بيت جن خمسة أيام، وجاء خبرٌ بالسماح برجوع أهالي الرامة. كان بيتنا بعيداً عن مركز الرامة، وكان لجدي دكانٌ، فوجدنا الدكان فارغة. وما أن علم الشيخ يوسف التوبة وإخوته برجوعنا حتى جاءنا وأخبرنا أنهم قد نقلوا البضاعة من الدكان إلى بيوتهم خوفاً عليها من السرقة.”
وذكر المتحدث حادثة حصلت لزعيم سخنين إبراهيم عبد الله خلايلة، حين أتى به جيش الإنقاذ مكبلاً، ومعه الضابط محمد صفا، الذي كان نائباً لأديب الشيشكلي، والذي قرر أن تكون الرامة مركزاً لقيادته. أدخلوا الرجل المقيد إلى دكان يوسف عوض، وتصادف أن يمر الخوري يعقوب حنا ( وطني الاتجاه. مني الشرح ) ورأى الرجل مكبلاً، فثارت ثائرته، وأنقذ هذا الرجل من الهوان، بعد أن ” رفش” الجندي الذي كان يحرسه، وذهب إلى القيادة، وطلب منهم أن يفكوا إسار الرجل، فعاد الشيخ إبراهيم إلى سخنين معززاً مكرماً. في اليوم التالي كان على مائدته كل من شكيب وهاب ( راجع موضوع هوشه )، وخليل كلاس، وفايز القدسي، وأديب الشيشكلي.
ونقل عن سميح القاسم أن أحد عمومته قعد ليتناول طعام الغذاء الذي أعدته زوجته، وكانت قد طبخت مجدرة، وما أن جلس ليتناول أول لقمة حتى سأل زوجته: من أين لك بالعدس، ونحن لا عدس عندنا، على علمي ؟ ولما علم أن العدس جلب من بيت أحد الجيران المسيحيين التي طرد أصحابها من قبل الجيش، أمرها أن تكب الطبخة، وتعيد العدس إلى بيت الجيران.
أما ناصر غندور من الرامة، فقال للدكتور عرا ف أنه عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية الرامة، لجأ المسيحيون إلى حقول زيتونهم، وقضوا في العراء أسبوعاً. وعندما دخلت القوات الإسرائيلية في نهاية تشرين الأول الرامة، جمعوا السكان في ساحة بيت جميل نخلة، وأمروا المسيحيين والمسلمين بتحضير أنفسهم للرحيل. واختاروا 40 مسيحياً و4 من المسلمين، وكانوا على وشك إطلاق النار عليهم لولا تدخل خوري اللاتين، ويوسف الحنا، فساقوهم إلى الشارع الرئيس، بحراسة سيلرت ” جيب “، واحدة أمام القافلة، والأخرى خلفها، وعندما ابتعدوا قليلا عن الأهالي، في أطراف القرية، وجهوا أسلحتهم الرشاشة للقتل، لولا أن وصلت في تلك اللحظة دوريةٌ من الشرطة العسكرية، فأوقفتهم. فسيقوا سيراً على الأقدام إلى المغار، ونقلوا في اليوم التالي إلى معتقل نهلال. حُـــقق معهم، واختاروا أربعين شخصاً وكبّوهم في اتجاه اللجون، والضفة. واختاروا 49 شخصاً آخر، المتحدث منهم، ونقلوهم إلى معتقل عتليت.
في المعتقل رسموا خطاً أبيض يفصل بين المجموعات، ولما تعدى الخط أحد سكان كفر عنان، أطلق الجندي عليه النار من برج الحراسة وقتله.
أُخذ في استخدام الأسرى، الذين بلغ عددهم في عتليت الخمس مئة بأعمال السخرة. فكــّوا معسكر الجيش البريطاني في اللد، وبنوا براكسات قرب مخيم عتليت، للمزيد من الأسرى. ثم نُـقلوا إلى معسكر صرفند للعمل، ووجدوا الكثيرين من جيرانهم من دير الأسد والبعنة. وأثناء رجوع الطابور من العمل آخر النهار كان يُسمح لهم بالتقاط الثمار الناضجة من الحقول، فيتغذوا عليها.
بعد ذلك أخذوا يدفعون لهم أجرة العمل ” بالمياومة “، ويسمحوا لهم بالشراء من دكان المعتقل. وأُعطوا إعاشة ملعقةً كبيرةً من السكر لكل أسير، وأخذوا يتجمعون مجموعات لتحسين الأكل والشرب.
كل بضعة أيام يستجوبون الأسرى، لعل أحدهم يوافق على الرحيل إلى إحدى الدول العربية، فيرفضون. وقال أنهم قد استشيروا عشرين مرة.
في 18 تشرين أول 1949 أُطلق سراحهم، ووصلوا الرامة في ساعات المساء، واحتفل بهم عدة ليالي بالسهرات، والأغاني، والدبكات.
وقد أيد ما جاء في مقال فراس غنادري عن طوشة الزيت في الحارة الشرقية، وأضاف أن الجيش ساق 44 معتقلاً إلى مجد الكروم، إثر الطوشة، وحوكموا أمام محاكم عسكرية، وصدرت ضدهم أحكام مختلفة، أقصاها ستة أشهر.
المرجع
صحيفة صوت العروبة arabvoice.com
قرى الجليل الأعلى
من قرى الجليل الأعلى
الجليل الأعلى
هو الجزء الشمالي لمنطقة الجليل شمال فلسطين، تلتحم مرتفعاته شمالا مع كتلة جبل عامل في لبنان ويعد حدها شمالاً نهر الليطاني ويفصل بين كتلة جبال الجليل الأعلى والجليل الأسفل الواقع جنوبًا مجرى سيل الشاغور، ومجرى سيل مجد الكروم وسهل الرامة، وأحد الروافد الغربية لوادي عمود في الشرق، أما غربًا فتنحدر المرتفعات تدريجيا لتصل للسهل الساحلي للبحر الأبيض المتوسط أما في الشرق والجنوب الشرقي فجروفه وسفوحه شديدة الانحدار بإتجاه وادي الحولة ووادي الأردن.
الجليل الأعلى: هو عبارة عن كتلة جبلية عالية مبتورة بواسطة الوديان والمنحدرات الشديدة. فيه قمم عالية، منها قمة جبل الجرمق وميرون التي ترتفع إلى (1,208)م، وهي الأعلى في الجليل.
حدود الجليل الأعلى
يحد الجليل الأعلى من الجنوب سهل مجد الكروم يمر فيه شارع عكا صفد، ومن الشرق يحدّه غور الأردن، ومن الشمال تحدّه الحدوداللبنانية أما في الجهة الغربية فتنحدر سلاسل جبال الجليل الأعلى حتى شاطئ البحر فتبقي شاطئ ضيقًا.
أعلام من القرية
من أعلام القرية
- الشاعر الفلسطيني سميح درويش
يشكّل سميح القاسم ومحمود درويش ما يسميه الكاتب إيميل حبيبي “شقي البرتقالة الفلسطينية”، في إشارة إلى علاقة الصداقة والانسجام في الفكر والمواقف بين الرجلين.
ولد سميح في الأردن عام 1939، وهو فلسطيني الأصل من قرية الرامة في الجليل الأعلى، شمالي عكا.
اشتغل بالصحافة والسياسة، وانتقد الوضع المعيشي والأمني في القدس في أكثر من مناسبة، وشهدت مسيرته الفكرية غزارة في الإنتاج الذي يتجلى في 73 كتابًا في الشعر والمسرح والمقالة والترجمة، كما تُرجمت قصائده لأكثر من 14 لغة حية، من بينها الإنجليزية والفرنسية.
غُنيت قصائد سميح القاسم وتحولت لأناشيد زمن الانتفاضة الفلسطينية، لما فيها من تعبئة وشحن عاطفي، إذ غنى مارسيل خليفة “منتصب القامة أمشي”، من كلمات القاسم.
ويعبّر سميح القاسم بدقة عبر سربيته “خذلتني الصحارى” عن حالة الخذلان التي عاشها الفلسطيني بعد إعراض البلدان العربية عن قضيته باستثناء الشعارات، وانشغالها بقضاياها الداخلية وهمومها الحقيقية والمفتعلة.
ومن أبرز قصائده أيضًا قصيدة “أنا متأسف” التي يتوجه فيها إلى الله شاكيًا مرارة الواقع العربي، وما يجري في فلسطين، قبل أن يقدّم اعتذاره، سائلًا المغفرة.
2- والدة المناضلة تيريز هلسة:
تيريز هلسة هي فدائية فلسطينية، ولدت عام 1954 في البلدة القديمة في مدينة عكا شمال فلسطين، لعائلة أردنية مسيحية متوسطة الحال، تريز الثالثة بين اخواتها، والدها أردني الأصل، قدم من مدينة الكرك إلى فلسطين عام 1946م ، وأمّها هي نادية حنا من قرية الرامة (عكا) في الجليل الأعلى ، أنهت دراستها الثانوية في مدرسة تيراسنتا الاهلية في عكّا، ثم أكملت دراستها في تخصص التمريض في المستشفى الانجليزي في مدينة الناصرة.
3- طبيب الأسنان والمؤرخ أديب القاسم حسين (1929 – 1993م)
4- المحامي كمال نجيب قاسم
5- المديرة سلمى فريد قاسم فلاح
6- المديرة جورجيت أوكيان
المراجع
1- مقال: كالشأن الشخصي.. كتّاب فلسطينيون نذروا أقلامهم للقضية
2- موقع عمان نت https://ammannet.net/
3- الكاتب نسب أديب حسين : مركز الدراسات الفلسطينية https://www.palestine-studies.org/ar/node/1650993
4- موقع قرية الرامه http://rama_village.tripod.com/
الباحث والمراجع
المراجع
1- مقال: كالشأن الشخصي.. كتّاب فلسطينيون نذروا أقلامهم للقضية
2- موقع عجور https://ajooronline.com/vb/
3- صحيفة السبيل 20/10/2021
4- موقع حصاد نت http://hasad.nadsoft.co/
5- موقع عمان نت https://ammannet.net/
6-الكاتب نسب أديب حسين : مركز الدراسات الفلسطينية https://www.palestine-studies.org/ar/node/1650993
7- صحيفة صوت العروبة arabvoice.com
8-موقع قرية الرامه http://rama_village.tripod.com/